الفصل 61: الرحلة
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

راقب تاليس بلا مبالاة بينما جادل النبلاء علانية بينما كانوا يرمون ملاحظات لاذعة ضد بعضهم البعض في الظلام. لقد خفض رأسه في كئيب.

تنهد بخفة. "السلطة ، الإجراءات ، الحرب ، قوة الجيش ، العرش ، هل هذا هو المستقبل الذي يجب أن أواجهه؟"

شعر فجأة أن هذا العالم المجهول والغريب الذي أثار في الأصل فضوله إلى ما لا نهاية أصبح مملاً قليلاً.

حدق به دوق كولين ، الذي كان بجانب فاكنهاز ، في استياء. "سيريل ، هل يجب أن تكون صريحًا في كل مرة؟"

رن هدير محطم الأرض من ستار بلازا. كانت صاخبة ، وكانت الضوضاء مليئة بالغضب والعاطفة. لا يمكن سماع الأصوات بوضوح.

من ناحية أخرى ، في قاعة النجوم ، اندلع أفراد الشعب والنبلاء من طبقة النبلاء الصغرى على الفور إلى سيل من الاحتجاجات!

“وقح خجول! هذا اغتصاب للعرش! "

"لكننا بحاجة إلى وريث! ماذا لو حدث شيء سيئ للملك في الخطوط الأمامية ... "

"يموت ، خائن! جادستار هو ملكنا ، هذا كان تعهدنا المقدس! "

"كل هذا من أجل كوكبة! يجب أن نقف معا ونلتقي إيكستيدت وجها لوجه! "

تبادل الدوقات وهج بهدوء بينما تهمس التهم فيما بينهم.

"الصمت! الصمت!" بذل جيلبرت قصارى جهده للحفاظ على النظام ، لكنه كان غير فعال.

كان ذلك حتى رأى الملك الأعلى للكوكبة ، كيسيل الخامس ، بريقًا لامعًا في عينيه.

قبض على الصولجان الغامض الذي يلمع بضوء النجوم ، قام من العرش وصاح بغضب بصوته الموثوق ، "وريث؟"

صمت قاعة النجوم على الفور. حدق الجميع في شخصية الملك القوية.

"يا له من توقيت جيد! كان عليك فعل ذلك عندما تكون Constellation في وضع صعب ، وعندما نحتاج جميعًا للعمل معًا لمحاربة العدو! "

وضع الملك يديه على الصولجان وشاهد كوشدر نانشيستر بنظرة حادة. وضع التنين أحادي العين يده ببطء على صدره وركع على ركبة واحدة أمام الملك.

تحدث نانشيستر بثبات وجدية. يمكن الشعور بالصدق في كلماته. "سامحني يا صاحب الجلالة ، لكن هذا اختبار. أعتقد أن قوى الكوكبة الضعيفة والمتناثرة يمكن أن تجتمع مرة أخرى وسط هذه المواجهة بين التنين والكوكبة.

"الجميع يعرف أن أول شخص يتكلم في إجبار جلالتك على تعيين وريث سيواجه اتهامات الجماهير. ومع ذلك ، فإن الأمر ليس كذلك حتى يتسنى لي - حتى نانشيستر - أن يتولى العرش ".

رفع Koshder رأسه ، وكانت النظرة في عينه واضحة. "جلالة الملك ، يمكنك استبعاد نانشيستر من قائمة المرشحين. كل شيء من أجل كوكبة. يرجى تعيين وريث ، أو على الأقل تعيين طريقة لاختيار الوريث. وبهذه الطريقة ، ستعود Constellation بالتأكيد للوقوف على قمة شبه الجزيرة الغربية ، وقد تعرض مجد الإمبراطورية مرة أخرى. "

سار كيسيل ببطء نحوه وضحك ببرود ، "كوشدر ، حتى في بعض الأحيان لا أستطيع أن أقول ما إذا كان برك المثير للإعجاب هو من الصدق أم لا."

قال الدوق ذو العين الواحدة بهدوء ، "ولكن إذا كان مفيدًا للكوكبة ، فهل يهم ما إذا كان صادقًا أم لا؟"

لقد تخيلت هذا الوضع من قبل. ومع ذلك ، في خيالي ، كان هذا سيحدث خلال مؤتمر البرلمان الأعلى. قال الكونت داغستان وهو يرتفع بثبات ويتخلف عن كوشدر. وبالمثل ، ركع على ركبة واحدة. "لكن جلالة الملك ، بسبب المؤتمر الوطني الذي قررت عقده ، أصبح هذا التظاهر المناسب نزاعًا عامًا. واحدة تبدو وكأننا نجبرك علانية على التنازل عن عرشك ".

صعد الكونت سوريل من الخلف وركع على ركبة واحدة ، وتحدث رسميًا ، "ومع ذلك ، لدينا جميعًا أسباب مشروعة بما يكفي لإحياء هذه المملكة العظيمة ذات مرة ، والتي هي الآن في حالة كارثية."

كان جيلبرت غاضبًا لدرجة أن وجهه كان مشوهًا في غضب. "فقط بامتلاك ملك جديد؟ هل تعتقد أنه من خلال ارتداء التاج ، ستصبح الكوكبة الإمبراطورية؟ "

مشى الكونت Bozdorf إلى الأمام بشكل كئيب وركع بثبات. "انه ليس بتلك البساطة. بدلاً من ذلك ، نريد أن نجعل الملك الأعلى الذي يتصرف بمحض إرادته جزءًا منا. التفكير كما نفعل والتصرف كما نفعل. كان الحاكم والنبلاء متحدين ذات مرة ، وتم فصلهم بسبب الاختلاف في السلطة ... الآن ، سنصبح واحدًا مرة أخرى. "

رفع زين رأسه وتحدث بحزن: "عائلة كوفيندير اتبعت عائلة جادستار منذ معركة الاستئصال. هذا التعهد سيقف دائما. ومع ذلك ، أعتقد أن Tormond the First سيرغب أيضًا في حماية سلامة ومستقبل Constellation - وهو سيفهم ".

ارتفع دوق Tricolor Iris Flowers بدقة وانضم إلى مجموعة الركوع.

رن ضحك Fakenhaz غير المناسب مرة أخرى في وقت غير مناسب. "هل تقصد أنه يجب علينا اعتماد نظام اختيار الملك؟ هاه ، في الواقع ، سيسمح لكم جميعًا "بتقاسم عبء كوكبة"! تمامًا مثل إيكستيدت ، أليس كذلك؟ "

“أفضل من Eckstedt. لدينا مؤسسة ألف سنة من الإمبراطورية ". نظر الكونت لاسيا من تل الساحل الجنوبي إلى دوق زين بتعبير معقد. ثم تقدم إلى الأمام وركع.

حدق كوهين في عدم التصديق عندما ركع والده ، الكونت كارابيان القديم ، بهدوء مع الكونت لاسيا.

نظر Kessel بهدوء إلى هؤلاء الدوقات وحسابهم واحدًا تلو الآخر ، ركعوا على ركبة واحدة.

تنهد الدوق كولين في تلك اللحظة. "هذا ليس خطأ عائلة جادستار الملكية. إنه خطأ ذلك التاج ، هذا العرش ، وهذا الصولجان. بما أن الدم الملكي ينقرض ، من أجل Constellation ، قد لا يكون الأمر سيئًا إذا عينت وريثًا. "

بعد أن تحدث دوق كولين ، اتجه الاثنان من البحر الشرقي ، جافيا واللوز ، بهدوء إلى الأمام وركعوا.

تحدث أحد أعضاء أنصار الملك ، الكونت جودوين ، بأسنان مشدودة ، "من الواضح أنه عمل مشين لإجبار الملك على التنازل عن عرشه. كيف تجعل هذا الصوت مبررا جدا وبارا؟ "

"ألا يمكنك رؤيته؟" ترك ديريك كروما مقعده بثبات وركع. "هذا تمثيل للاتجاه العام في البلاد".

تحت قصر النهضة ، أصبحت أصوات الضجيج أعلى وأعلى.

*انفجار!*

ضرب فال مقبض كرسيه الحجري بقبضته. كانت نظرته باردة. قال وهو يشد قبضتيه بإحكام ويخفض رأسه: "أحيانًا أشعر بالاشمئزاز من جميعكم. حرب مصادفة بشكل لا يصدق ، مظاهرة صدفة لا تصدق ، والأراضي الشمالية التي يتم التضحية بها ... "

نظر إليه كيسيل الخامس مباشرة بنظرة فريدة كان من الصعب فهمها. تحت نظرة الملك التي لا يمكن فك شفرتها ، أغلق دوق الإقليم الشمالي عينيه بإحكام واستنشاقه.

تحركت حواجبه ، وتغيرت كما لو كانت انعكاسًا لمدى تضارب عواطفه مع بعضها البعض.

في النهاية ، كما لو أنه اتخذ قرارًا ، فتح عينيه ونظر إلى كيسيل. ومع ذلك ، لم ينظر فال في عيني الملك. تحدث دوق الإقليم الشمالي البطل عن الخراب وخيبة الأمل ، "ولكن إذا كان هذا يمكن أن يؤدي إلى استقرار وسلامة الإقليم الشمالي والكونستيل ... كيل ، ربما يجب أن تفكر في ذلك."

خفض التهمان اللذان كانا تابعين له من الإقليم الشمالي رؤوسهما في صمت.

خفتت نظر كيسيل. التفت ولم يعد ينظر إلى صديق طفولته الجيد بعد الآن.

بالنظر إلى كيف كان فال مترددًا ومذنبًا ، أطلق الدوق سيريل فاكينهاز مرة أخرى ضحكة شديدة. "جلالة الملك ، يبدو أنه لم يتبق أمامك سوى خيارين - تعيين وريث على الفور ، أو تعيين نظام اختيار ملك"

وقف كيسيل الخامس فوق كل تابعيه دون أي تعبير وجهي. الشيء الوحيد الذي أمسك به بإحكام في يده هو صولجانه. شعر طاليس فجأة أن والده بدا وحيدا للغاية.

"إذا لم يجدني ، كيف سيكون الوضع اليوم؟"

عند مشاهدة كل شيء بجانبه ، شعر طاليس فجأة بالدوار.

"إنها قادمة مرة أخرى."

وميض جزء من ذاكرة الماضي أمام عينيه.

كان وو كيرين جالسًا في فصل دراسي صغير للغاية ، وكان يتحدث إلى محاضر أمامه وطالبين آخرين.

“Poggi ورث التقليد الأكاديمي الألماني ويبر. مع موضوع بحثه يدور حول السلطة ، درس في تكوين البلدان الإقطاعية ... "

'لا! ليس الان!'

ضغط تاليس على راحتيه ضد معابده بشدة وقمع الفلاش باك.

عندما عاد تاليس إلى قاعة النجوم ، رن صوت كيسيل الخامس المهيب بجانب أذنيه ، "يبدو أنه إذا لم أعيّن وريثًا ، فلن نتمكن حتى من خوض الحرب ... جيدًا جدًا. ثم سأعين وريثًا. "

أخدت حواجب زين قليلاً. شعر بأنه غير مستقر بشكل متزايد.

جلس كيسيل الخامس ببطء دون النظر إلى النبلاء على الأرض. تلك الكلمات التي كان طاليس ينتظرها كل هذا بينما يتردد صداها في الهواء. "دعه يلتقي الجميع ، جيلبرت."

'حان الوقت.' ذهب عقل تاليس فارغًا. أجبر نفسه على الابتلاع وشاهد بينما يلوح جيلبرت بيده.

داخل الغرفة المظلمة ، فتح باب سري فجأة أمام تاليس. احتوت على مجموعة طويلة من السلالم تؤدي إلى موقع غير معروف. بدأ الحشد في قاعة النجوم يناقشون فيما بينهم.

حافظ الدوقات والتهم على رباطة جأشهم. ومع ذلك ، يمكن أن يروا عدم اليقين في نظرات بعضهم البعض.

أعاد طاليس ترتيب ربطة عنقه ، ثم خاطب نفسه بالاسم الذي ينتمي إليه في هذا العالم. "طاليس ، حان الوقت".

طاليس داس بحزم على الدرج. "خذها على أنها لعبة أخرى."

خطوة واحدة.

خطوة أخرى.

على الأرض ، رفع الكونت داغستان رأسه ويحدق في كيسيل. "أعتذر عن عدم فهم ما تعنيه يا صاحب الجلالة ... هل يمكن أن يكون الوريث الذي اخترته ليس من النبلاء في هذه القاعة؟"

لم يحدق به الملك الأعلى إلا ببرود دون أن يقول أي شيء.

في الممر الضيق ، ضغط تاليس على يديه بقوة على جبهته. عاد الفلاش باك ، لكنه ثبّت أسنانه وسار بقوة إلى الأمام.

عندما فتح عينيه ، رأى قاعة النجوم ، ولكن عندما أغلق عينيه ، رأى النسخة الأخرى من نفسه يعيش في شظايا تلك الذكريات.

"إن الرابطة بين الملك الإقطاعي وأتباعه ذات طبيعة عاطفية وشخصية بقوة ... بسبب الصراع على السلطة ، تتدهور الرابطة ببطء. هناك انهيار في النظام ، وتصبح العلاقة غير مستقرة. يندلع العنف والاضطرابات بشكل دوري ... ثم ينهار النظام الإقطاعي الموحد في النهاية ...

"ومع ذلك ، فإن صعود الإقطاع لا يزال جهدًا جديرًا بالثناء في استقرار الحكم العام ... يعتقد بوجي أيضًا أنه في هذه العملية ، شرعية السلطة ، وحدود حكم الملك ، ومسؤوليات الدولة وتقاليدها ، وحتى أهمية القانون أصبحت جزء من التاريخ ، وحصل على الاعتراف. هذا هو أثمن إرث خلفه الإقطاع إلى البلدان التي جاءت بعد ذلك ...

"ولكن لا يزال يتعين علينا أن نسأل. ما الذي ينقص مراقبة وتحليل بوجي؟ "

"ما ينقص؟"

"جلالة الملك ، هل اخترت وريثك؟" رفع التنين ذو العين الواحدة ، كوشدر نانشيستر ، عينه الوحيدة ونظر حوله بنظرة عميقة. "ولكن يبدو أن عائلة طبرق والعائلتين المميزتين من الجنوب الغربي لم تصلا بعد".

لم يلق الملك الأعلى عليه أي اهتمام. وصل طاليس إلى باب جانبي وكان بإمكانه بالفعل رؤية أعضاء من الجمهور يتجمعون خارج قاعة النجوم.

"لا ، ليس بابًا جانبيًا".

أدرك أن الباب أمامه أدى إلى وسط القاعة - حيث كانت الكراسي الحجرية العشرين.

"إنه الباب الرئيسي".

كان للحراس تعبير رسمي على وجوههم. ومع ذلك ، لم يستطع البعض إلا النظر إليه والشعار على ملابسه.

في اللحظة التي رأوا فيها بوضوح ، تسارع التنفس للعديد منهم. حتى أن البعض فقدوا رباطة جأشهم وانحنوا إلى الأمام لإلقاء نظرة.

ومع ذلك ، قام الحرس الذي بدا أنه الزعيم بتوبيخهم بشدة للعودة إلى مواقعهم. ثم قام بتحية طاليس باحترام ومسح طريقه لدخول القاعة ، ولكن عندما كان طاليس على وشك البدء في المشي -

"اذهب. ستكون أفضل منه ".

رفع تاليس رأسه فجأة. كان الحارس قد استدار بالفعل وغادر.

لا يمكن رؤية سوى الجزء الخلفي من الشكل المكسو بالدروع والخوذة.

'يودل أغنية سويسرية.' طاليس قبض عليه بإحكام. 'هل هذا انت؟'

وبالمثل ، لاحظ بعض أفراد المجتمع الذين تجمعوا خارج القاعة بالفعل أن الصبي يقف خارج الباب. بدأوا في الهمس فيما بينهم أثناء الإشارة لبعضهم البعض.

تلاشى الارتجاع بعيدًا مثل المد المتراجع. شعر الصبي وكأن هناك طفرة جديدة للطاقة في جسده مما جعله أكثر يقظة.

أخذ تاليس ثلاثة أنفاس عميقة. "هذه مجرد لعبة أخرى ... هذه مجرد أطروحة دفاع أخرى".

دفع طاليس جانبا كل مشاعره ومسح كل التعبيرات على وجهه. ثم داس على السجادة المزخرفة باللون الأزرق النجمي.

صعد إلى مستقبله.

مشى إلى الأمام ، مروراً بأفراد من الجمهور الذين تجمعوا في الطبقة الخارجية من الحشد.

قام أحد الضواحي التي كانت ترتدي ملابس قديمة الطراز بقذف صديقه إلى جانبه - الذي كان يقوم بمهام بين المدينة والريف.

"من ذاك؟"

"حتى الطفل يمكنه دخول قاعة النجوم الآن؟"

"ربما هو نبيل".

"لكنه صغير جدًا."

"إيه ، هل يمكنك رؤيته؟ هذا الطفل يرتدي ملابس جميلة جدا. "

"جميلة مثل الشابة من عائلة البارون."

طاليس لم يتجنب نظرته. مشى متجاوزا التجار والحرفيين والمزارعين ورئيس التجارة الذين احتلوا الدرجات.

فوجئ تاجر عربة ممتلئ الجسم قليلاً. سحب ذراعي شخصين آخرين كانا في نفس التجارة معه.

"انظروا إلى هذا الطفل!"

"هل هو نبيل جاء متأخرا؟"

"بهذه الملابس ، هو بالتأكيد أكثر من نبيل من طبقة النبلاء الصغرى!"

"هل تتعرف على الشارة على ملابسه؟"

"يبدو مألوفًا بعض الشيء. لقد جلبت ذات مرة بعض العملاء ، الذين كانت لفائفهم يحملون هذا الشعار. "

"لماذا يأتي في هذا الوقت؟"

لم يتوقف طاليس عن المشي. وتابع إلى الأمام ، ثم مر عبر المقاعد التي يشغلها المقاتلون الفخريون والمسؤولون الإداريون.

رآه قاضي من قرية صغيرة مجاورة. قام بتثبيط حواجبه وخفض رأسه ، ويهمس بهدوء في الموقع المفوض من قاعة بلدية أخرى.

"انظروا إلى شعار العائلة."

"هذا ... يا إلهي!"

"كيف يكون هذا ممكنا؟"

"أعتقد أيضًا أنه مستحيل. هل أنت متأكد أنك لم تفهم الخطأ؟ "

"لقد تعاملت مع ما يقرب من مائة أمر من الملك! كيف أخطئ ؟! "

تجاهلهم طاليس بالكامل واستمروا في التقدم ، وساروا عبر النبلاء من فئات النبلاء الصغيرة مثل اللوردات والبارونات الذين يجلسون على المقاعد الحجرية.

عيون بارون يدخن من أنبوب يشرق بضوء ساطع. كاد يلف على الأنبوب في فمه. انحنى جسده إلى الأمام ونقر كتف صديقه الجيد.

"هذا لا يمكن أن يكون ... نجمة تسع نقاط؟"

"ماذا؟ هذه…"

"هل تفكر في نفس الشيء الذي أنا فيه؟"

"الى حد ما."

"ثم الآن…"

"نعم ، كما هو متوقع من الملك الحديدي."

لم يدفع لهم تاليس أي اهتمام. مر بالكراسي الحجرية للفيكونتات ، والنبلات ، والنبلاء الآخرين من طبقة النبلاء المتوسطة.

فتح العد الفخري فمه في الكفر.

لم يكن عليه أن يخطر الآخرين لأن العديد من النبلاء قد رأوا تاليس.

"هل هذا…"

"السماوات فوق ... هذا ، كيف سيضعون نهاية لهذا؟"

"لا يمكن أن تكون. طوال هذه السنوات ، لم يكن هناك أخبار على الإطلاق ... "

"ربما هو ابن غير شرعي كان يتجول هناك ..."

"ثم suzerains ..."

"هايه ، المياه في هذه المسألة عميقة للغاية ..."

"دعونا فقط ننتظر ونرى."

أصبح النقاش والضوضاء والثرثرة بين الحشود أعلى صوتًا بشكل متزايد. في النهاية ، أصبحت ضجة صاخبة.

وقف جميع الناس وانحنوا للأمام ، وهم يشاهدون بفارغ الصبر الغامض وهو يرتدي نجمة ذهبية وفضية تسع نقاط.

خلف الكرسي الحجري في المركز ، أدار كوهين رأسه بفضول للنظر إلى مصدر الضجة.

صبي يرتدي لباس نبيل ، كان يرتدي صدرية نجمة ذات تسع رؤوس ، تقدم إلى الأمام بتعبير رسمي.

عند رؤية النجمة التسعة ، لم يتحرك كوهين المذهول.

"هذا الصبي ... لماذا لديه اليشم ... شعار عائلة جادستار؟"

دون ضرب جفن ، داس تاليس بين الكراسي الحجرية الثلاثة عشر.

غمز جيلبرت إليه.

رأى الدوقات الثلاثة الذين كانوا جالسين الصبي يقترب بوضوح. لم يعد بإمكانهم الحفاظ على رباطة جأشهم.

حدَّق فال على الصبي وهو في حالة صدمة ، وتماسك بقبضتيه بإحكام ، "هل هذا ... هل تمزح؟"

قام كولين بتثبيط حواجبه بعمق وميل جسده الممتلئ إلى الأمام. "ذلك الصبي ... شعاره ..."

من ناحية أخرى ، قام سيريل بتأريض أسنانه المرعبة وحواجبه المتشنجة. قال بضع كلمات ، "آه ، آه ... هذا في الواقع ... يفوق توقعاتي".

رفع الملك الأعلى رأسه ببطء. كانت نظراته باردة لكنها حملت إشارة ابتسامة أيضًا.

ضحك كما قال ، "الجميع ، قابل تاليس".

السويريون الذين كانوا يركعون على الأرض أداروا رؤوسهم.

في اللحظة التي شاهد فيها دوق الجارديان من الساحل الجنوبي Zayen Covendier وجه الصبي بوضوح ، تقلص تلاميذه على الفور.

"إنه هو ... إنه هو؟ إنه هو!

لقد ضرب كيسيل بلطف صولجانه مرة أخرى ، وتحدث بسلطة كريمة ، "إنه ابني. المتحدر الوحيد من عائلة جادستار الملكية ".

مد طاليس يده اليمنى إلى الأمام ووضع يده اليسرى على ظهره. انحنى بعمق للملك.

ثم التفت نحو جميع suzerains.

"طاب يومك يا سادة" سمع تاليس نفسه يقول.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها إلى المعتقلين الشرفاء للكونستليشن ، الذين كان لديهم عدد كبير من القوات في أيديهم ... وحكموا المملكة.

الفصل 62: أنت تدين لي بكلمة شكر
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

أصبحت الضجة المكبوتة في قاعة النجوم رسميًا ضجة على مستوى القاعة.

الجميع ، بما في ذلك أفراد الجمهور والمسؤولين والنبلاء من مختلف الفئات ، دفعوا أنفسهم بفارغ الصبر إلى الأمام. أرادوا جميعًا إلقاء نظرة على أول نسل Jadestar للظهور في اثني عشر عامًا.

بموجب أوامر جيلبرت ، دخلت المجموعة بعد مجموعة من الحراس المسلحين جيدًا المشهد بسرعة وشكلت حواجز بشرية. حملوا الدروع المضادة للقوة وعصي مكافحة الشغب المستعارة من مركز الشرطة ، وطردوا بالقوة الحشد وحافظوا على النظام.

"تراجع ، وإلا ستتم معاقبتك على عدم احترامك للعائلة المالكة!" صرخ الحراس في أعلى رئتيهم.

ومع ذلك ، حتى هؤلاء الحراس أداروا رؤوسهم في بعض الأحيان مرة أخرى للنظر إلى ذلك الصبي بهوية خاصة ولكن كان يبلغ من العمر ست أو سبع سنوات فقط.

وقف طاليس في القاعة بلا منازع. في مواجهة نظرات الناس من القاعة بأكملها ، كان هادئًا ومكونًا.

"هذا ما لم يكن أمامي خيار سوى مواجهته."

لقد شعر بالقليل من الروح ، ولهذا السبب شعر بالهدوء الشديد على الرغم من أنه اضطر إلى تحمل عدد لا نهائي من النظرات التي تم تدريبها على شخصه.

خاصة نظرات هؤلاء الدوقات والحسابات التي بلغ عددها أكثر من عشرة أشخاص. كان هناك حيرة وصدمة وغضب وسخط وتأمل وغموض في نظراتهم. بعد ذلك ، أصبحت نظراتهم في نفس الوقت واحدة من التدقيق والحذر ، اختراقه مثل السكاكين الحادة.

كانت هناك أيضا نظرة معقدة لزين كوفيندير. كان بإمكان زين أن يشعر فقط بأن الدم في جسده بأكمله يتدفق صعودًا إلى دماغه.

ارتجف قليلاً ، وقف ببطء وحدق في طاليس في عدم التصديق. "إنه ذلك الصبي ... كيف يمكن أن يكون هذا؟

'الطفل اللورد غير الشرعي المفترض للرب مهن ... له؟

'السخرية الأكبر هي حقيقة أنني أنقذت حياته للتو من أيدي القتلة أمس.

"لو كنت أصريت أمس ... أو بقيت ببساطة خارجا وتركته يموت في أيدي القتلة ..."

قبض على قبضتيه بإحكام وصرف أسنانه.

'لا ، لم نفقد بعد. لا تزال هناك فرصة! "

ومع ذلك ، فإن الهتاف الأكبر والأكثر ضجيجًا وصمماً أكثر من ستار بلازا. تم الإعلان أخيرًا عن سلالة جادستار للمملكة بأكملها.

قال جيلبرت ببرود ، "عد إلى مقاعدك ، أيها السادة. أعتقد أن جلالة الملك سيقبل بتواضعك مظاهراتك ويأخذ اقتراحاتك لتعيين وريث ".

"لماذا يمتلك هذا الفتى النجمة التسعة؟ ...؟ لقد مرت اثنتي عشرة سنة ... جلالتك ... "لم يستطع الكونت سوريل إخفاء تعبيره المفجع على الإطلاق. عاد إلى كرسيه الحجري في حالة ذهول.

"لم نسمع أبداً عن وجود الملكة الثالثة لطفل ثالث ... من هو هذا الطفل المجهول ...؟" تمتم الكونت داغستان وهو جالس على كرسيه الحجري. قام بتثبيط حواجبه بتأمل عميق.

"جلالة الملك ، ما زلنا بحاجة إلى تفسير!" قام دوق كوشدر ، التنين أحادي العين من عائلة نانشيستر بخفض رأسه. لا يمكن رؤية تعبيره بوضوح في الظل ، لكنه أبقى قبضته مشدودة بإحكام.

قام فجأة برفع رأسه وتحلق بغضب وثبات في كيسيل الخامسة بعينه الوحيدة. "أن يظهر صبي يرتدي شعار عائلة Nine-Pointed Star في هذا الوقت ... هل أنت تلعب معنا؟"

كسيل الخامس لم ينظر إليه حتى. حدق في اتجاه آخر.

قام فال بإخماد حواجبه بعمق وتنهد بهدوء. تحدث بوحشية ، "كيل ، أفهم. لذا ، كان هذا هدفك. تماما مثل هؤلاء الناس المقرفين ، كان لديك خطة. أنت لم تعقد هذا المؤتمر الوطني لغرض الرد على Eckstedt على الإطلاق ... ولكن لهذا الطفل. "

انحنى دوق الإقليم الشمالي ونظر إلى طاليس المعبرة. ثم نظر إلى الملك الصامت وتابع: "هل تعتقدون جميعاً أنني أحمق؟ هاه ، بعد كل هذا ، بصرف النظر عن الإقليم الشمالي نفسه ، لا أحد يهتم بإيكستيدت والحرب ". ضحك بسخرية. "انظر ، هذا هو مجد كوكبة ، شفق الإمبراطورية."

تجاهله كيسيل الخامس. وتجنب الآخرون نظراته أيضًا.

كان دوق كولين ممتلئ الجسم بحواجبه ، وهو مشهد نادرًا ما يُرى. تأمل بجدية في الاحتفالية دون أن يقول أي شيء.

"إنها ليست مفاجأة. نحن نتحدث عن عائلة جادستار الملكية وتسع عشرة عائلة نبيلة هنا. ضحك الدوق فاكنهاز بجفاف. لا يهتم بأن الأشخاص الذين توبخهم هم أنفسهم ، سخر ، "أركان كوكبة!"

بعد الهدوء ، تبادل زين كوفيندير نظرة مع كوشدر. حاولوا التواصل مع دوق كولين ، الذي كان يجلس على كرسي حجري آخر. ومع ذلك ، فقد تم تخفيض رأسه في التفكير ، كما لو لم يكن هناك شيء في العالم الخارجي يهمه.

"عجوز ملعون". دوق الساحل الجنوبي الشاب ودوق أرض المنحدرات أعور وبخ عقليا في نفس الوقت. "إنه رائد" New Star "وهو أول شخص يوافق على الخطة ، ولكنه دائمًا ما يكون أول من يتراجع عند وقوع الحوادث."

راقب جلبرت والدوقات وهم يعودون إلى مقاعدهم ، رد جيلبرت ببرود ، "الجميع ، لقد سمعت ما قاله جلالة الملك. سيقر جلالة الملك بهذا الصبي كأقرباء له في المؤتمر الوطني اليوم ". خطى النبيل في منتصف العمر خطوة إلى الأمام وحاول قصارى جهده لقمع حماسته. "سيستمر خط دم جادستار الملكي ..."

"انتظر!" بدا دوق أرض المنحدرات ، كوشدر التنين ذو العين الواحدة ، قد خرج للتو من الصدمة التي جعلته يفقد رباطة جأشه. قطع جيلبرت بصوت عالٍ: "نعلم جميعًا أن طفلين من جلالة الملك توفيا للأسف منذ اثني عشر عامًا ، لكننا لا نعرف حتى الآن ما هو بالضبط أصل هذا الصبي!"

ربما يكون التأثير ضئيلاً. ومع ذلك ، يجب إيقاف هذا بغض النظر عن ، أو بعد ذلك ، بعد التخطيط لفترة طويلة ، ...

تنهد طاليس ونظر نحو كوشدر.

هل هم هؤلاء الناس الذين تحدث جيلبرت عنهم؟ من يأمل في الاعتماد على أزمة مفاجئة لتغيير الوضع في المملكة وبالتالي الحصول على القوة والمزايا؟

نظر إلى كوشدر وزين والتهم. قام تاليس بتدقيقهم وهز رأسه قليلاً. "هذا المؤتمر يشبه عمليا مهزلة في السوق ، لكنه يحدد الحرب والسلام ، وكذلك مستقبل عدد لا يحصى من الناس في المملكة."

"من أعطاك سلطة استجواب جلالة الملك حول هوية ابنه أمامه خلال المؤتمر الوطني؟" طالب الكونت جودوين ، الذي كان جزءًا من أنصار الملك ، بصوت عالٍ في عدم الرضا.

بعد مواجهة نظرة الدوق زين ، قال الكونت لاسيا ببطء ، "هذا عن الشخص الذي سيرث العرش ، ومستقبل كوكبة. يحق لكل نبيل أن يمنح لقبه من قبل الملك أن يسأل. كيف يمكن أن نتعامل مع هذا على أنه لعبة أطفال؟ "

صفق Fakenhaz وأطلق ضحكة شريرة وحادة. "عظيم. الآن ، كانت عائلة Jadestar Royal لا تزال تحفة تاريخية على وشك أن تجتاح كومة القمامة. الآن ، الجميع قلق بشأن مستقبل المملكة ".

ألقى كوشدر وزاين نظرة غير راضية على فكينهاز في نفس الوقت.

وضع فال يده على جبهته وتحدث أثناء قمع غضبه ، "دع هذه المهزلة اللعينة تنتهي قريبًا. بغض النظر عن النتيجة ، لا يزال الإقليم الشمالي يواجه خطر الحرب.

"على الرغم من أنني أعلم أنكم جميعًا لا تهتمون ، وحتى هذه الأزمة هي فقط ... مهما كانت ، فقط أنهيها قريبًا." في نهاية عقوبته ، هز دوق الإقليم الشمالي الذي كانت نظرته مليئة بالغضب ، رأسه قليلاً. قال ساخرا ، "سواء كان الملك ، أو الحكماء ... لم يكن بالإمكان الاعتماد على أي أحد في الإقليم الشمالي".

نظر السادة إلى بعضهم البعض وكانوا صامتين للحظة.

أصبح الضجيج في ستار بلازا أعلى صوتًا وصدى في قاعة النجوم. ومع ذلك ، فإن السبب غير معروف هذه المرة.

قام كيسيل باستغلال صولجانه برفق على الأرض ، وجذب انتباه الجميع. كان تعبير الملك الحديدي هادئًا وغير مبالٍ.

"طاليس ، دع الجميع يلقي نظرة على هويتك." كانت لهجة الملك مسطحة. ومع ذلك ، جعلت كلماته تعبير الجميع يتغير فجأة. "عاجلاً أم آجلاً ، سيركعون أمامك ويتعهدون بولائهم لك. سيصبحون دعمكم وأركان المملكة ".

وجه عدد قليل من التهم رؤوسهم دون ضرب جفن ، متخلين تمامًا عن نيتهم ​​في التحدث علانية.

'صحيح. إذا أصبح هذا الصبي حقاً الملك الأعلى للكوكبة في المستقبل ... "

دون أن يراقب عينه ، قام زين بتثبيت يديه معًا وتقييم الوضع بسرعة. "إذا لم يعترف البرلمان الأعلى الذي شكله تسعة عشر نبلًا بوضع هذا الطفل ... بهذه الطريقة ... حتى لو كان ذلك سيضر بثقتنا العامة ... هذا المؤتمر الوطني الملعون ..."

رن خطى.

الجميع يجلس على الكراسي الحجرية يديرون رؤوسهم ويراقبون بينما يذهب الصبي بجانب الملك كيسيل.

ذلك الولد النحيف والضعيف والمثير للشفقة والذي كان عليه أن يتحمل نظرات الجميع في القاعة. حافظ على تعبير هادئ ، وبدا مشغولاً بعض الشيء.

انه تنهد.

"أنا تاليس". وسط الضجيج ، تحدث الصبي الذي يرتدي ملابس أنيقة بهدوء.

سكت الناس في القاعة بسرعة حتى يتمكنوا من سماعه بوضوح.

كانت هذه أيضًا مهارة تعلمها من حياته الماضية أثناء إلقاء الخطب. عند التحدث في مناسبة صاخبة ، لم يكن مفتاح إسكات الآخرين هو التكلم بصوت أعلى منهم ؛ كان تركهم بدون خيار سوى أن يصمتوا حتى يتمكنوا من سماعه بوضوح.

أنا من سلالة سلالة جادستار. والدي هو الملك الأعلى لهذه المملكة ، الملك كيسل جادستار. جدي هو ملك المملكة الراحل ، ملك القاعدة الأبدية ، الملك أيدي جادستار ".

اجتاحت نظرته عبر جميع suzerains أمامه. رأى دوق الإقليم الشمالي ، الذي جلس وحده إلى جانبه بتعبير كئيب. تم تخفيض رأس الدوق ولم يتحدث - فال أروندى. واثنين من سكان الإقليم الشمالي الذين كانوا يجلسون خلفه.

ثم نظر إلى التنين العدواني ذو العين الواحدة ، نانشيستر. زين ، الذي هز رأسه قليلاً أثناء التحديق به ؛ فاكنحاز الذي كانت نظرته للتأمل. والدوق كولين ، الذي خفض رأسه وكان يبتسم.

نظر في التهم ، التي اختلفت تعابيرها ، لكنها كانت تحوي أيضًا دوافع خفية في أذهانهم.

حتى أنه نظر إلى كيسيل الخامس ، الذي كان له تعبير غير مبالٍ وهو يمسك بصولجانه.

استيقظ طاليس فجأة على الواقع. "وضعي ، وخلافة العائلة المالكة ، وحتى الحرب الوشيكة وسلامة كوكبة. أخشى أن هؤلاء لم يكونوا أبدًا في اعتبارات هؤلاء الناس.

"أما ضحايا الحروب ..."

أصبح النعاس والملل في قلب الصبي أكبر.

بحكم التعريف ، يجب أن يتحدث عن `` أصوله '' في مانور مانور وفقًا لما قيل له القيام به ، ثم يترك الملك والشعب من أنصار الملك يقومون بالباقي.

ومع ذلك ، شعر طاليس باليه قليلاً. لم يعد يشعر باتباع الخط. كان لديه ما يكفي من كل هذا.

بدأ عقل الصبي يتحول. "تشكيل الممالك الإقطاعية ... الملك الإقطاعي وأتباعه ... عاطفي وشخصي بشدة ... الصراع على السلطة ... يتغير الرابط ببطء ..."

ثم فتح عينيه ببطء ونظر إلى الجنود. ملتف زاوية شفتيه.

ونتيجة لذلك ، رأى الجميع الصبي يغلق عينيه ، ثم فتحها بعد ثانية وضحك بهدوء. عند رؤية ابتسامة تاليس الساخرة وكيف توقف عن الكلام ، شعر جيلبرت فجأة بقشعريرة في تشغيل العمود الفقري.

"بالتأكيد لا يمكن أن يكون ..."

على الرغم من أن هذا الشاب الشاب غالبًا ما أعطاه الكثير من الرعب ، إلا أن جيلبرت لا يزال يفضل عددًا أقل من المفاجآت في مثل هذه المناسبة المهمة.

يومض طاليس وبدأ في التحدث ببطء ، "يمكنني إثبات أنني جزء من سلالة جادستار. لكن…

"إنسى ذلك." طلس تاليس نظرته عبر النبلاء ، الذين كانوا يراقبونه بعيون جشعة ومفترسة. قال بهدوء ، "على أي حال ، حتى إذا كنت قادرًا على إثبات أنني من سلالة عائلة جادستار ، فستظل جميعًا لديك أسباب للاعتراض على اندماجي في الأسرة ، أليس كذلك؟"

تحدث كوشدر ببرود ، "طفل ، هل تعرف ما الذي تتحدث عنه؟ إذا لم تستطع إثبات أنك "-

قال تاليس ببرود: "دوق الجارديان لأرض المنحدرات ، كوشدر نانشيستر ، هل اعتراضاتك الشديدة من أجل كوكبة والعائلة المالكة ، أم أن يرتدي أحدكم هذا التاج؟ أليس هذا شيء يعرفه الجميع بالفعل؟

"هذا هو المؤتمر الوطني ، ويراقب الناس من العاصمة بأكملها هذا المؤتمر. من برأيك يمكنك أن تخدع بهذا "كل ما أقوم به" من أجل "كونستليشن" من أجل الهواء؟ "

واندلعت الحشود في القاعة على الفور ضجة.

بدأ جيلبرت يشعر بالقلق. لم يكن هذا بالتأكيد في الخطة. كان على وشك التحدث ، عندما سحبه جينس من الخلف.

حدق جاينز في تاليس وتحدث بصوت منخفض ، "دعه ينهي. لا يبدو أنه ليس لديه خطة ".

كوشدر ، الذي كان يجلس على كرسيه الحجري ، تحلق بشدة في تاليس بعينه الوحيدة. ومع ذلك ، يمكن أن يشعر تاليس أن تنفس دوق أرض المنحدرات كان يتسارع.

قام تاليس بخطوات واسعة نحو كوشدر وحدق في عينه بلا خوف. "دخلت إلى قاعة النجوم ، قائلة أنك تريد مساعدة الإقليم الشمالي وتوحيد المملكة. ومع ذلك ، كشرط مسبق ، طلبت أن يتم تعيين شخص من بين شعبك وريثًا للمملكة ، وإلا سترفض إرسال قوات ، وتفضل رؤية الإقليم الشمالي يقع في أيدي العدو. بالطبع ، ربما يكون تدهور الإقليم الشمالي أمرًا جيدًا لكم جميعًا ".

فال ، الذي كان رأسه ينخفض ​​طوال الوقت ، رفع نظره ونظر إلى الصبي.

كان كوشدر لا يزال يحدق بثبات في تاليس بعينه الوحيدة ، مثل ثعبان مامبا كان يراقب فريسته قبل شن هجوم.

لكن تاليس لم ينته من الكلام. احترقت عيناه ، كما لو كان إيواء أعمق غضب. "ولكن الجميع يعلم أن هذا ليس برًا بل صفقة! ما يهمك ليس كوكبة ، العائلة المالكة ، ولا الناس - أنت فقط! أنت لست بطلاً وحيدًا مستعدًا للخضوع لمزايا مملكته! كل ما تريده هو وريث المملكة الذي يعجبك. ولكن عليك أن تخفي رغباتك واهتماماتك بالبر! "

اختتم تاليس حديثه ببرود بمعرفة تعلمها من العشرين يومًا الماضية. "في الشرق الأقصى ، يسمون ذلك" إخفاء رغبتك مع الأعذار ". مترجمة ، هذا يعني: تنين أعور ، أنت منافق. وأنت تقرفني ".

لم يبق سوى برودة في عين كوشدر الوحيدة.

يحدق suzerains على بعضهم البعض. يمكنهم أن يروا صدمة في عيون الآخرين.

"على الرغم من أن هذه قصة غير معلومة يعرفها كل مثقف ، فإن الحديث عنها في الأماكن العامة ... هو أيضًا ..."

"نجاح باهر." صفق فكانهاز ، كما لو أنه لا يشتهي الفوضى على مستوى المملكة. انه ابتسم ابتسامة عريضة. "على الأقل أنت بليغ جداً ، يا طفل."

ركض كسيل الخامس يده برفق على صولجانه. كانت نظرته عميقة.

بعد بضع ثوان ، انفجر الحشد في ضجة. كان هناك حتى الناس يصرخون بصوت عال في المكان الذي كان يجلس فيه أفراد الجمهور وأعضاء من طبقة النبلاء الصغرى.

"هل انتهيت من التحدث ؟!" صرخ أسنانه ، وقفت كوشدير فجأة!

ذهب مباشرة أمام تاليس ونظر إليه بأسفل. تحدث بشكل مرعب ، "أيها الطفل الملعون ، هل تعتقد أنه من خلال التفوه بالهراء ، يمكنك التحول ..."

كما رفع تاليس رأسه فجأة وقطعه ببرود ، "اخرس ، منافق. لم أنته بعد من التحدث!

"سلالة جادستار تقف أمامك مباشرة. أنا من نسل Tormond the First ، وسلالتي هي السلالة التي ركبتها أنت وأسلافك من كل جيل وتعهدت بحياتك وإخلاصك لها! " حدق تاليس في دوق أرض المنحدرات دون إعطاء أي انطباع بالضعف. تحدث دون أي اعتبار لمشاعر الدوق ، "حتى إذا كنت تريد اغتصاب العرش ، من أجل أسلافك ، أظهر لي بعض الاحترام."

قام كوشدر بتوسيع عينه. لقد راقب بالكفر وهو طفل أمامه - عمره ست أو سبع سنوات فقط - استخدم وضع جادستار الذي لم يحصل عليه هو نفسه ، لإهانته. للحظة ، لم يتذكر حتى دحضه.

رن يهتف بصوت عال مرة أخرى من الساحة. يمكن سماع كلمات غامضة مثل "Jadestar" و "prince".

سخر طاليس وكرر بلا رحمة ، "أوه لا ، يبدو أن الرسائل قد تم تمريرها بالفعل ، دوق منافق."

دون انتظار رد فعل كوشدر ، استدار فجأة ونظر إلى suzerains.

تحدث تاليس بثبات وبصوت عالٍ: "لقد توصلتم جميعًا إلى صفقة خاصة ، أليس كذلك؟ قامت مجموعة من النبلاء ، مع تحديد الملك التالي باعتباره هدفهم ، باغتيال Eckstedt Diplomat Group ، وتحريض على الحرب. مع سقوط الإقليم الشمالي ، سيحصل بعض الناس على الأراضي والموارد ، وسيحصل البعض على وعود ومكاسب ، والبعض الآخر ... "تحول تاليس ببطء ونظر نحو دوق الساحل الجنوبي الشاب. تحدث بهدوء ، كلمة واحدة في كل مرة ، "قد يحصل على التاج.

"حق؟ زهور دوق تريكولور إيريس؟ "

أدار الكثير من الناس رؤوسهم في نفس الوقت واتبعوا نظرة تاليس للنظر إلى الدوق Zayen Covendier.

تحت نظرات تاليس والحشد ، شعر زين بعدم الارتياح الشديد.

حقيقة أنه أنقذ الصبي وتركه دون قصد أمس ، مما أدى إلى تدمير الصبي للخطة ، جعلته غاضبًا جدًا. ومع ذلك ، فإن تربيته الصارمة ، التي استمرت لسنوات ، وتدريبه كنبل ، سمح له بإخفاء عواطفه والحفاظ على أفضل سلوك.

ابتسم زين بابتسامة ودودة وتحدث بثبات ، "أيها الطفل ، إن التخمينات العشوائية لن تساعدك على تأكيد حالتك. إذا كنت لا تخطط لشرح أصولك وإعطائنا الدليل ، فسيتعين علينا إرسال فريق تحقيق وقضاء بعض الوقت في التحقيق في ماضيك بدقة. حينها فقط-"

قام طاليس فجأة بتغيير الموضوع وقطعه.

"أمس ، في طريقي إلى قصر النهضة ، واجهت قتلة". راقب تاليس جميع المقاعد الجالسة أثناء تغير نظراتهم. تحدث بهدوء ، "بفضلك ، دوق الجارديان من الساحل الجنوبي ، زين كوفيندير ، الذي ساعدني في منتصف رحلتك ، تمكنت من الهروب من الموت."

نظر جيلبرت وجينس إلى بعضهما البعض. رأوا القلق في عيون بعضهم البعض.

سماع الأخبار عن القتلة ، بدأت الحشود تهمس فيما بينهم مرة أخرى.

أومأه طاليس برأسه بتعبير هادئ. "تم إنقاذ حياة ، ولكن لم يقل أحدهم شكراً لك."

حاول زين بجد لقمع الغضب في قلبه. هذا شقي. هل لأنك تعلم أنني تركت مثل هذه الفريسة الكبيرة ، لهذا السبب ...

"لهذا السبب جئت هنا عمدا لغضب لي؟"

على السطح ، ابتسم زين وأومأ بنعمة كبيرة. "مرحبا بك. كان على كل نبيل أن يمر بمد يد العون. علاوة على ذلك ، لقد شكرتني بالفعل بالأمس. ومع ذلك ، على الرغم من أنك واجهت الاغتيال ، فإنه لا يمكن أن يثبت أنك - "

لكن طاليس لم يسمح له بالاستمرار.

"لا ، سيدي كوفيندير". رفع تاليس رأسه ببرود. "لقد أسأت فهمي."

سار طاليس ، خطوة خطوة ، نحو زين ، وتحدث ببطء ، كلمة واحدة في كل مرة ، حسب خطواته. بهذه الطريقة ، ستظهر الكلمات المنطوقة الهواء الأكثر قمعًا وإقناعًا للآخرين. "أتذكر اللحظة التي رآني فيها القتلة بوضوح. أصيب الزعيم بصدمة شديدة. حتى أنه صاح "لا".

ذهب تاليس أمام كرسي كوفيندير الحجري وقال ببطء ، "ربما كان جيلبرت يتساءل عن سبب مواجهتي للاغتيال ، على الرغم من أن مكاني لم يتم تسريبه بشكل واضح".

حدق زين في حيرة في تاليس يقف أمامه. "ماذا يريد أن يفعل على وجه الأرض؟"

"بصفتي هدفا لاغتيالهم ، اندهشت أيضا. في ذلك الوقت ، لم يكن أحد يعرف من أنا. حتى لو وُعدت بأن هذا التاج ، إذا قابلتني أنت - الذي كان له اهتمامات ذات صلة بالتاج - فلن تدفع سيفك نحوي دون إعطائي فرصة للتحدث.

"حتى الآن ، عندما رأيتك أنت وشركاؤك تضغط في انسجام لتعيين وريث ، فهمت أخيراً." خفض طاليس رأسه وتنهد بعمق. "لم يكونوا هناك لقتلي ... ولكن لقتل شخص آخر."

تغير تعبير زين في النهاية. بمشاهدة نظرة زين التي تحولت من الشك إلى الصدمة ، نطق طاليس ببطء بكلماته المتبقية.

"كان هدفهم شخصًا آخر كان أيضًا في طريقه إلى قصر النهضة ، وكان من المقرر أن يمر في ذلك الشارع. كان هذا الشخص أيضًا شخصًا مهمًا كان يحافظ أيضًا على عدم وضوحه ، وقد أتى في هذه الرحلة سرًا مع القليل من الحماية ".

كان زين مصدومًا لدرجة أنه لم يستطع التحدث.

كانت نظرة طاليس ثابتة وكانت كلماته تقشعر لها الأبدان. بالنظر إلى زين ، الذي كان جالسًا مذهولًا على كرسيه ، قام تاليس بابتسامة. "نعم ، دوق كوفيندير. أمس ، أذهلت القتلة بالمرور ".

في زاوية لم يكن أحد يهتم بها ، خفضت جينيس رأسها وأغلقت عينيها بإحكام.

"نعمتك ، كنت أنا. كان هناك أكثر من عشرة قتلة محترفين لديهم تخطيط شامل ، وكانوا مدربين تدريباً جيداً ومنسقين جيداً وأخفوا أنفسهم بشكل رائع. كان لديهم Psionics من بينهم ، وكانوا مجهزين بأقواس عسكرية ، ويمكنهم اغتيال هدفهم بدقة الذي كان محميًا من قبل النخبة من الطبقة العليا. لقد كان أنا ... "ضاق طاليس عينيه الرمادية. "... من أنقذ حياتك من أيديهم."

قال جملة أخيرة ، "إذن أنت من تدين لي بكلمة شكر ، دوق كوفيندير."

'مات.'

بعد فهم شيء ما ، أصبح وجه زين شاحبًا بشكل متزايد. لقد وضع ظهره على كرسي الحجر دون وعي.

كان الكونتان في ساوث كوست هيل ، كارابيان ولاسيا ، اللذان كانا وراءه ، يحدقان في صدمتهما.

الفصل 63: حفل خط الدم
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

لم يكن طاليس قد أنهى خطابه.

"بما أنك هدف القاتل ... فمن الذي يريد أن يقتل حياتك؟"

دق صوت طاليس على قلب زين مثل مطرقة ثقيلة مغطاة بأشواك حديدية. "نعمتك ، دعونا نتوقف لحظة للتذكر. ماذا كنت تنوي القيام به في ذلك اليوم؟ من كنت ستقابل؟ من سيعرف مكانك؟ "

زين زفير بعمق دون التخلي عن أي عاطفة على وجهه ، لكن المشهد منذ ذلك اليوم ظل يظهر في ذهنه بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

رأى أن جيلبرت كان من بين الذين تعرضوا للهجوم ، ولفوز لصالح جيلبرت ، قدم زين يد المساعدة.

هؤلاء القتلة ، ذلك الصبي الصغير ، وكذلك الأشخاص الذين كانوا يعرفون أنه سيكون هناك.

بدا طاليس باردا لأنه رد ببطء كلمة كلمة ، "هل كان هؤلاء الناس الذين اعتقدت أنهم حلفاؤك؟ هؤلاء الأشخاص الذين عملت معهم بجد لتحقيق مستقبل أفضل للكوكبة؟ هؤلاء الناس الذين وعدوك ذات مرة بمستقبل جميل؟ "

قلب طاليس رأسه وهو يتنهد. "هذا يبدو منطقيا. هل أخبروك أيضًا أنه من بين هؤلاء الأشخاص المؤهلين لخلافة العرش ، فأنت أصغر مرشح لديه أفضل صورة ، ولديك غالبية دعم الشعب ، وهو المرشح الأكثر احتمالًا؟ "

بدأ الحشد الصامت أخيرًا في الصخب. كان لكل شخص في المشهد ردود فعل مختلفة تجاه سلوك تاليس.

يقف الضابط الشاب كوهين وراء الكونت كارابيان ، وهو يحدق في الصبي في دهشة. هل هو في الحقيقة عمره ستة أو سبعة أعوام فقط؟ عندما كان عمري سبع سنوات ... لا تهتم ، فقط انس الأمر ، لئلا أزعج من المقارنة.

لكن الأمور لم تتضح دائمًا كيف تمنى الناس لهم. أدار الكونت Karabeyan القديم رأسه ونظر إلى Kohen بنظرة دقيقة قبل أن يدير نظرته نحو Thales.

تحت تعبير كوهين المحير بشكل متزايد ، مرت نظرة العد القديم عدة مرات بين كوهين وتاليس. أخيرًا ، تنهد العد القديم بخيبة أمل بعد النظر إلى كوهين ، قبل أن يدير رأسه مرة أخرى للنظر إلى تاليس.

لقد ترك كوهين يبدو بريئًا وقاسيًا ، لكن كوهين أدرك بعد ذلك ما تنطوي عليه نظرات العد القديم ، لذلك خفض رأسه في البؤس ، `` أيها العجوز ، هل عليك الوصول إلى هذا المدى! لا يمكنك فقط مقارنة أشخاص من هذا القبيل! "

مورات ، النبي الأسود ، زفير بلطف وهو يحدق في تاليس بعيون مليئة بالعواطف المختلطة. يبدو أنه قد استهان به سابقًا.

همس رئيس دائرة المخابرات السرية السيئًا لرفائيل الذي وقف وراءه ، "هذا الطفل ... كان في الواقع خارج توقعاتنا ... إذا كان الملك يجب أن تخدمه في المستقبل ... الميزة هي أنه لن تقلق كثيرًا حول ، ولكن الجانب السلبي هو أنه لا يمكنك أن تكون خالية من القلق ".

أومأ رافائيل بشدة إلى الخطاب الذي يبدو متناقضًا. لقد فهم ما كان النبي يحاول نقله.

حدّق كسيل الخامس على ابنه بعيون متلألئة. أدار رأسه قليلاً إلى الجانب ، وتذمر إلى جينس الذي كان إلى جانبه ، "هل تعلم هذا الطفل عن البلاغة والكلام من جيلبرت ، أو تعلم مهارات التفكير والملاحظة منك؟"

"لا هذا ولا ذاك." حدقت جين في مركز المحكمة ، في ذلك الصبي الذي كان يتحدث ويشرح بطريقة جادة. ظهرت ابتسامة مريرة ومرضية على وجهها. "هذا الطفل فريد إلى حد ما."

"فريدة من نوعها إلى حد ما." تأمل كيسيل الخامس للحظة قبل أن يتشمم بخفة ، وتغمض معالمه مع الكآبة والعواطف المختلطة. "أنت محق. إنه مثل والدته ".

تجمد تعبير جينس.

حول كيسيل نظرته إلى تاليس.

"كافية!"

انتقد كوشدر على ذراع الكرسي الحجري بقطع وقطع خطاب تاليس. كان ينظر بسخط إلى نظرة Kessel الممتعة. "جلالة الملك ، حان الوقت لإنهاء هذه المهزلة ... نقطتنا الرئيسية هي ..."

"التنين نانشيستر أعور! لماذا أنت في عجلة من أمرك؟"

استدار الجميع ، ولدهشتهم ، كان الشخص الذي تحدث هو دوق الإقليم الشمالي!

رفع فال رأسه ببرود. "لماذا من غير المواتي لك إذا واصل خطابه؟"

تُرك كوشدر مع ربط لسانه.

كانت عيون فال مشتعلة. استدار رأسه وحدق في ذلك الرجل البائس. ثم ، بالكلمات التي تحتوي على معنى كامن وكانت حادة مثل الشفرات ، قال: "أما بالنسبة لك ، فاكينهاز ، عظامك القديمة ، في ظل هذه الظروف ، كان من المستغرب أنك لم تشتبك في المصيبة ، ولا تستسلم ملاحظات ساخرة. هذا أمر غير مألوف بالنسبة لك ".

"شكرا لتذكيري. كنت على وشك البدء ، هاهاها ... "سيريل Fakenhaz ، الذي كان أبطأ في اللحاق بالركب من الآخرين ، أشار بإصبعه وشوه وجهه إلى Zayen الذي كان ينظر إلى وجهه بشكل لا يصدق.

ولكن فقط لأولئك الذين عرفوه أفضل ما يمكن أن يقولوا أن ضحكته كانت غبية. "يبدو أن الآخرين قد خدعتكم ، أيها الدوق الشاب غير الناضج!"

حدّق فال في وجه دوق ممتلئ الجسم منه وقال بازدراء: "أما بالنسبة لك ، دوق كولين ، رئيس وزرائنا ، فأنت لا تزال جديرًا بالاعتماد عليه كما كان من قبل".

ابتسم الدوق كولين في التعليق بطريقة عبقرية. شدد زين قبضته مع الحفاظ على ما تبقى من محامله ، محاولاً عدم النظر إلى هؤلاء الناس.

هؤلاء الأشخاص.

"إذا ... إذا كنت ميتا ... من هؤلاء الناس ، من سيستفيد؟" بدأ يفكر في القضايا لأنه لم يستطع التحكم في الشك المتزايد في قلبه.

حاول زين بذل قصارى جهده ليبتسم على الرغم من أنه يبدو شاحبًا قليلاً لبشرته. تحدث بشكل ضعيف ، "كفى يا طفل. بغض النظر عما تقوله ، لا يوجد حتى الآن أي دليل ... "

"نعمتك!"

حدق تاليس في هذا الدوق الشاب ، وعيناه باردة وبعيدة لأنه تجنب عن قصد "الدليل" الذي تم طرحه للتو. عمدا اقنع أفكار كل من الدوق وأولئك الذين كانوا يستمعون إلى الاتجاه الذي يريده. "ما هو موقفك بالضبط في المجموعة التي تتكون من أشخاص يهتمون بالعرش؟

"نعم ، هذا لا معنى له. أنت لست الوحيد في المجموعة. مجموعتك لا تتكون من شخص واحد فقط. إذا تم قتلك ، فستشعر بقية المجموعة بعدم الأمان وتصبح مصابة بجنون العظمة. بعد ذلك ، سينهار التحالف بنفسه ".

تنهد تاليس مرة أخرى ، "لماذا يعتزم الشخص الذي يقف وراء ذلك قتلك ، للقيام بأعمال من شأنها أن تدمر الخطة؟ ما لم يكن هناك احتمال أكثر مرعوبة ".

أغلق زين عينيه وخفض رأسه قليلاً. لم يكن أحمق.

تحرك طاليس حول زين في دائرة. مع نظرة متعاطفة على وجهه ، ربت على كتف سيد إيريس فلاورز. "الاحتمال هو أن جميع أعضاء المجموعة الآخرين عرفوا أنك من المفترض أن تكون حمل القربان. موتك هو جزء من الخطة. أنت الشخص الذي تعرض للخيانة ، والوحيد الذي تم التخلي عنه.

"هذا يبدو منطقيا. أنت شاب وواعد. لديك مهارات ومناهج ممتازة تجاه الأمور. لقد أتيت من عائلة غنية ولديك شعبية كبيرة بين الناس. إذا كنت في طريقك إلى العرش ، حتى لو كان مجرد عرش حصلت عليه عن طريق اختيار الملك ، فلن يستغرق الأمر سوى بضع سنوات حتى يصبح كوفيندير عائلة Jadestar ملكية أخرى ستبدأ في السيطرة على السيادة وتنظيمها . حتى إذا كان العمر عاملاً ، بالنسبة لعمرك ، ستظل تعيش لفترة أطول من أي واحد منهم.

"إذا كان الأمر كذلك ، فما الفرق في محاولتهم تغيير العائلة المالكة في المقام الأول؟ إذا قتل سيد تريكولور إيريس فلاورز في العاصمة ، فإن النبلاء سيصبحون أكثر رعباً ، وسيزداد الضغط على الحرب ، وستزداد اللوم التي يتحملها جلالته ، وربما يصبح المخطط في تقرير الوريث بقوة أسهل وأكثر سلاسة. كما يرتدي التاج الشخص الذي يفضلونه أكثر ".

كان تعبير زين غير مبال ، ولكن يمكن لأي شخص آخر أن يقول إن نظرته قد توقفت عن الحركة لبعض الوقت.

هز طاليس رأسه بطريقة كوميدية ، كما لو كان بالغًا. "قبل أن تتاح لك الفرصة لارتداء هذا التاج ، لقد تعرضت بالفعل للخيانة. كل هذا يتلخص في حقيقة أنك لا تزال صغيرًا جدًا ولا مباليًا في مصادقة الآخرين ".

عاد تاليس إلى جانب كيسيل ، وتابع ببرود ، "ربما اقترضوا مبلغًا كبيرًا منك ومن قوة عائلة كوفيندير ، وكانوا يستعدون لفترة طويلة جدًا. ولكن بغض النظر عما وعدوك به ، فلن يفي بهذا الوعد.

"يرجى التفكير في الأمر بعناية ، ثم إعادة النظر في موقفك. أنت شخص حكيم ، ما الجانب الذي ستختاره على الأرجح كحليف لك؟ من سيقدم أكبر فائدة لنمو زهور السوسن كملك؟ "

أبقى زين نظره بعيدًا عن تاليس بينما بقي صامتًا. كان يحدق بثبات في الأرض التي تحته ، كما لو كان مهتمًا بنمط بلاط الأرضية.

في هذه اللحظة ، التقط طاليس رأسه فجأة. صرخ بطريقة غريبة في suzerains على المقاعد الحجرية ، "لا تتحرك".

العديد من suzerains خندق حواجبهم. طاليس اكتسح نظره بعناية على وجوه الجميع ، كما لو كان يتفقدهم حتى مسامهم.

قال ببرود ، "لا تتحرك. أولئك الذين خانوا زين ، لا يديرون رؤوسكم أو يبتعدون عن نظركم. انظر في عيني ... أستطيع أن أشعر بالذنب والخوف من تعابيرك ".

رفع زين رأسه فجأة ويحدق في المرتزقة. توقف بعض أنفاسهم خلال تلك الحالة!

ولكن في اللحظة التالية ، أصبح إطار تاليس بأكمله فضفاضًا عندما استرخى. فتح راحتي يديه وضحك ، "لا يجب أن تكون عصبيا. كنت امزح فقط."

أطلق بعض suzerains التنفس الذي كانوا يحملونه. قاموا بتثبيت أسنانهم ورفعوا قبضاتهم بإحكام وهم يتوهجون على تاليس.

"هل فعل ذلك عن قصد؟"

نظر تاليس إلى suzerains عندما أصبح تعبيره مهيبًا مرة أخرى. "ولكن بعد رؤية مثال إيريس فلاورز ، يجب أن تفهم أنه بمجرد عدم وجود وريث في جادستار ، بغض النظر عن أي عشيرة أخرى أو عائلة مميزة خلف العرش ، بغض النظر عما إذا كان قبل أو بعد الصعود ، بغض النظر عما إذا كانوا ضعفاء أو قوية ، ستصبح العائلة المالكة الجديدة في نهاية المطاف الهدف التالي للسلاحين.

"بدون أي قوى خارجية من أعداء آخرين ، ستبدأ في القتال ضد بعضها البعض بسبب التوزيع غير المتكافئ للسلطة حتى سقوط كوكبة نفسها.

"لا يهمني من هو الذي شكل خطة المؤامرة ، ولا يهمني من هو الذي يريد العرش. نظرًا لأنه بالنسبة لمعظمكم ، فإن الاستنتاج الذي تم وضعه على الحجر هو أن العائلة المالكة ليس لديها وريث ، وبطبيعة الحال ، قد ترغب في اختيار المستقبل الأكثر فائدة لنفسك.

"ومع ذلك ، أقف هنا بالفعل. من أجل السلام والاستقرار كوكبة ، وكذلك لمصلحتك. إن خلافة Jadestar Royal Family هي أكبر أمل لاستقرار Constellation.

"الجميع ، لكل شيء ، يرجى أن يكونوا مثل أسلافك ودعم Jadestar بحزم ودون تردد. يرجى دعم لي."

أصبح نقاش الحشد أعلى على نحو متزايد ، وبدأ بعض الناس يصفقون.

من قبيل الصدفة ، جاء الطرح من الساحة أيضًا من خلال طبقات. ولم يعرف الحكم الذي مرت عليه الحراس بالضبط من داخل القاعة.

لم ينظر طاليس إلى تعابير suzerains. في الواقع ، لقد استمتعت به أكثر من تصور عباراتهم.

أخرج جيلبرت أخيرًا زفيرًا طويلًا وهمس في طاليس ، الذي كان يسير إليه ، "هذا بالتأكيد ... ترك انطباعًا كبيرًا على الناس ، سيدي الصغير".

قام جيلبرت بخفض رأسه وهمس سؤاله ، "لقد اختفى التهديد الذي جلبته زهور السوسن بالفعل وسط شكوكه وشكوكه. كما انخفضت قوة ونفوذ دير الغزلان العظيم بشكل كبير ، ولكن كيف كنت متأكدًا من أن هؤلاء القتلة كانوا يستهدفون زهور القزحية؟ "

"بالطبع لست متأكدا." وميضه طاليس بابتسامة ، وبمعان لامع في عينيه ، حدّق في زين ، الذي تم رفع رأسه في صمت شديد ولم يتحدث بعد. ولكن ليس لديه علم بذلك ، أليس كذلك؟

"عليك أن تفهم النقطة الرئيسية في كل ما تفعله. ما يهم حقا ليس القتلة ، بل بالأحرى حقيقة أن زين رأى هؤلاء القتلة بأم عينيه.

يمكن أن يشعر تاليس بنظرة كاسيل الخامسة الخطيرة عليه. حاول الحفاظ على تنفسه الطبيعي تحت الضغط الكبير ، وقال بنبرة مريحة ، "الأمر مثل ما حدث الآن ، ما يهم حقًا لم يكن الاعتراف المحتمل بهويتي ، ولكن حول الأشخاص الذين لم يرغبوا في الاعتراف بي هوية."

"لا يزال لدي شيء واحد لأقوله. على الرغم من أنها كانت مُرضية عاطفيًا ، إلا أن السلوك الذي أظهرته الآن لم يكن الخطوة الأكثر ذكاءً ، "تحت نظرة تاليز المحيرة ، أطلق جيلبرت تنهدًا طويلًا وهمس ،" ستفهم هذا لاحقًا ".

"أوقف هذا الهراء الآن! هذا غير مجدي ولا جدوى على الإطلاق! "

انتقد التنين الهائج ذو العيون الواحدة ، دوق نانشيستر ، على المقعد الحجري بقوة واكتسح نظره على الحشد بوهج مهدد ومضطرب. "هل نسي الجميع؟ حتى الآن ، لم يثبت هويته بعد!

جلالة الملك لم يكن لديه أبناء لمدة اثني عشر سنة كاملة ، فجأة قفز طفل يبلغ من العمر ست أو سبع سنوات فجأة ويدعي أنه من سلالة العائلة المالكة؟ حتى أنه أدلى ببيانات وخطب جامحة في هذا المؤتمر الوطني ... "

تنهد تاليس وقطعه بصوت عال بقوله ، "دوق كوشدر نانشيستر ، لماذا لا تزال تسكن في هويتي؟ هل ما زلت لا تفهم؟ كان والدي قد استعد لهذا منذ زمن طويل ".

يميل طاليس رأسه قليلاً ويعطي ابتسامة نقية. "اعتقدت أن المنافقين مثلك ، الذين يقلقون بشأن الأمة والناس على السطح ، يجب أن يبتهجوا بعودة دم جادستار".

ارتفع شعور مشؤوم في قلب التنين أحادي العين.

في هذه اللحظة ، اندفع الحشد مرة أخرى إلى صخب. شخص جديد كان يخطو إلى قاعة النجوم.

حول طاليس رأسه وأضاء عينيه على الفور.

امرأة جميلة ذات سلوك أنيق - يرتدي رداء احتفالي داكن مع صورة نصف شمس حمراء منسوجة عليها - تمشي ببطء عبر الممر الذي يفصله الحرس الملكي بقوة ، ويرافقه كاهنة شابة عصبية.

وركع كثير من عامة الناس بتوراع وصلىوا نحو المرأة ورؤوسهم منخفضة. لقد فهم العديد من النبلاء بالفعل شيئًا ما في اللحظة التي لاحظوا فيها أن الشمس الحمراء قد خفضت إلى النصف.

"حسن جدا." ضاقت Fakenhaz عينيه. "أيها الملك والنبلاء والآلهة ؛ جميع الركائز الثلاث الرئيسية للكوكبة موجودة هنا. "

ضاقت حدقة تلاميذ دوق الإقليم الشمالي في اللحظة التي رأى فيها الوافد الجديد ، وتحرك جسده إلى الأمام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

"ابتداءً من هذه اللحظة بالذات ، كن حذرًا في كلماتك وسلوكك." أدار الكونت كارابيان رأسه رسمياً تجاه زوجته وابن أخيه.

الكونت ديريك كروما ، الذي كان متفاجئًا ، يهمس ، "الأمور قد خرجت عن السيطرة بالفعل للسوزانيين. أخشى أن الآلهة قد شاركت أيضًا في هذا. "

تحت أعين الجمهور الساهرة ، صعدت المتحدثة باسم آلهة الغروب ، رئيسة الطقوس الرئيسية لمعبد الغروب ، Liscia Arunde ، برشاقة إلى منطقة المقاعد الحجرية.

"ليسيا". فاجأ فال أروندي. أصبح تعبيره المقفر أصلاً معقدًا عندما رأى أخته الصغيرة.

"لقد مرت سنوات عديدة ..."

لكن رئيس الطقوس الرئيسي لم يلق نظرة واحدة على شقيقه حيث واصلت السير إلى الأمام ببطء.

بدا كوشير مرتاعا. أراد أن يتبادل نظرة مع زين مثلما يفعلون عادة ، لكنه اكتشف أن زين كان باردًا وقاسيًا ، دون أن يعطيه نظرة واحدة.

أصبح قلب التنين أحادي العين مريرًا وقابضًا.

وقف كسيل الخامس بشكل رسمي. "رئيس الطقوس الرئيسي ، Liscia. المتحدث باسم معبد الغروب وإلهة الغروب.

"السلطة من الملك ، يمين النبلاء ، وشهادة الآلهة - هذه هي أهم ثلاث شهادات ، متزامنة عندما تأسست كوكبة.

"بعد أكثر من ستمائة سنة ، اليوم ، أرجو أن تدع آلهة الغروب تشهد استمرار السلالة الملكية للكوكبة كما كان من قبل."

انفجرت القاعة كلها في ضجة مرة أخرى.

انحنت Liscia غير المعبرة وأومأت برأسها قليلاً. لكنها لم ترد على الفور. وبدلاً من ذلك ، ركعت على الأرض ورأسها في مواجهة السماء وأغلقت عينيها.

نظر طاليس بفضول إلى رئيس الطقوس الرئيسي هذا الذي لم يعجبه حقًا. هل تتواصل مع الآلهة الآن؟

لكن فجأة ، شعر طاليس بشعور لا يوصف في قلبه ، مما جعله يشعر بالسوء والوعكة.

ضجيج كان يشبه الرنين فجأة انطلق!

*زمارة!*

كان خائفا بشكل مرعب. وبينما كان يثبط بقوة الرغبة في تغطية أذنيه بيديه ، قام بمسح محيطه.

كل من في القاعة ، بصرف النظر عن النبلاء أو عامة الناس ، لم يصدر أي صوت ، ولم يظهر أي علامة على التعصب.

'هل من الممكن ذلك…؟'

عندما اختفى هذا الضجيج ، كان كل من حوله طبيعيًا. هل يمكن أن يكون الوحيد الذي سمع صوت الرنين؟

كل هذا الوقت ، لم يكن الصبي يعرف ما هي الآلهة في هذا العالم حقًا. لكن الآن…

تمت إضافة سؤال آخر إلى قلب تاليس.

بعد فترة ، فتحت Liscia عينيها بلطف وهي تقف وقالت: "لقد ردت الآلهة يا صاحب الجلالة".

تنهد الدوق كولين. كان يعرف بالفعل خاتمة الأمر.

قبض كوشدر قبضتيه بإحكام بينما كانت عيناه تلمعان مثل الصقيع والثلج.

ضحك Fakenhaz بجنون.

زين ، من ناحية أخرى ، كان ينظر بعناية إلى تاليس ، التي كانت محور القاعة.

أومأ كيسيل الخامس رأسه بلطف. أمسك فجأة بيد تاليس ، وخافت حركته المفاجئة الصبي!

قال كيسيل: "تعال معي ، يجب على كل كوكبة رؤية دمك".

طاليس دع كيسيل الخامس يمسكه. مع تثبيت عينيه وفتح فمه في حالة صدمة ، ساروا نحو الشرفة المشرفة على ستار بلازا من المرحلة المستديرة المكونة من المقاعد الحجرية.

بصدق ، لم يعتاد على ذلك بعد.

ربما كان ذلك لأنه ، من أعماق قلبه ، لم يكن يعتبر هذا الرجل القوي أبًا؟

وقف تسعة عشر نبلاء من مقاعدهم الحجرية وتبعوا الملك وابنه إلى الشرفة الفسيحة. أراد العديد من النبلاء المتوسطين أو الصغيرين المحيطين أن يتبعوا ، لكنهم منعوا بلا هوادة من دروع تآكل الحراس الملكيين.

مشى طاليس إلى حافة الشرفة ونظر إلى الأسفل. كان ذلك بعد الظهر ، وكان الطقس على ما يرام. ثم حبس أنفاسه على الفور.

اشخاص. كان هناك الكثير من الناس! سرب كثيف منهم! كانت ساحة Star Plaza مليئة بالناس! كان هناك على الأقل عشرات الآلاف منهم. لقد أخذوا النصف السفلي بأكمله من رؤيته مثل النمل الذي يغطي الأرض بأكملها!

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي كان فيها تاليس في ستار بلازا. كما وقف ذات مرة في ستار بلازا وهو ينظر إلى قصر النهضة الرائع.

ولكنه لم يسبق له أن وقف في شرفة قاعة النجوم داخل قصر النهضة ونظر إلى ستار بلازا بالكامل!

على الرغم من أن تاليس كان لديها مجموعتين مختلفتين من الذكريات تنتمي إلى حياة مختلفة ، إلا أنه لا يزال لا يستطيع إلا أن يثني على المشهد.

سرعان ما لاحظ الجمهور في الساحة بشكل غامض أن هناك شخصين آخرين في الشرفة.

بمجرد أن تأكدوا من أن الشخصين كانا الملك وأقاربه ، سمعت حشود غير مسبوقة ومقلقة من الجمهور في الساحة!

"ملك! ملك!"

"يعيش Jadestar!"

"كوكبة! كوكبة!"

كان كيسيل لا يزال يمسك بيد تاليس كما قال ببطء ، "هل ترى؟ هذه هي رعايتنا وعبءنا ومسؤوليتنا ".

سأل الملك تعالى: هل أنت مستعد للعيش من أجل كوكبة؟

دون انتظار رد تاليس ، سار ليسكيا تجاههم بنظرة باردة على وجهها. بدت الكاهنة الشابة معها متوترة للغاية. كانت ترتجف لأنها كانت تحمل طبقًا يحتوي على خنجر نادر وثمين تحت إشارة Liscia.

"حفل خط الدم؟"

سار الدوق Cullen نحو الشرفة بمساعدة اثنين من الحاضرين وهز رأسه. "لقد مرت ما يقرب من مائتي سنة منذ استخدام الطقوس. حفل الاعتراف بسلالة الأمير كيرا ... متى كانت آخر مرة تم فيها تنفيذ ذلك؟ "

لم يجبه أحد.

حدق دوق الإقليم الشمالي في أخته الصغيرة ، التي لم يرها منذ سنوات عديدة ، في حالة ذهول. ومع ذلك ، لم تعطه Liscia نظرة واحدة.

مشي رئيس الطقوس الأنيق والرشيق ببطء إلى المكان بين الملك وطاليس.

تحت العين الساهرة للساحة بأكملها ، التقط كيسيل الخنجر برفق وفتح شريحة السبابة اليسرى ثم أعاد الخنجر إلى الطبق.

كانت الكاهنة ترفع الطبق إلى طاليس. كانت تبلغ من العمر أحد عشر عامًا أو اثني عشر عامًا فقط ، ولكن يبدو أن هذه كانت المرة الأولى التي تكون فيها في مثل هذه الحالة ، حيث كان يراقبها باهتمام الآلاف من الناس. ارتجفت بعصبية.

"لا يجب أن تكون عصبيا ، كل شيء على ما يرام." ابتسم طاليس لها وهو يلتقط الخنجر مع رمز شمس حمراء منقوشة عليه وفتح راحة يده اليسرى.

من دون أي عواطف على وجهها ، مدت Liscia يديها لعقد كل من الملك وطاليس. ثم رفعت رأسها.

كان مختلفًا تمامًا عن نوع مراسم الصلاة الطويلة والمملة التي توقعها تاليس لأنه في اللحظة التالية ، انفجر نفس الضوء الصارخ تمامًا ، عندما كانت Liscia و Thales في الغرفة الحجرية ، من عيون Liscia.

سقط الناس من الشرفة وخلف الشرفة الذين كانوا يقاتلون لمشاهدة الحدث في صمت مفاجئ. بدأ العديد من عامة الناس في الركوع وهم يصلون مع عيونهم مغلقة من الضوء الساطع من منتصف الشرفة.

أصبحت الأشعة الرائعة أكثر إشراقا وأكثر إشراقا!

حتى الأشخاص في الساحة ، تحت ضوء النهار الواسع ، يمكنهم البدء في رؤية ما يحدث على الشرفة بوضوح!

كان الناس في الساحة من عامة الناس الذين ليس لديهم الحق في دخول قاعة النجوم.

ركع كل شخص تقريبًا في الساحة بتدين وصلى في اتجاه قصر النهضة فوق رؤوسهم.

ركع المؤمنين جعل ستار بلازا كله يظهر كما لو كانت موجة مد تتصاعد من شرفة قاعة النجوم.

لكن تاليس لم يكن لديه الطاقة للتركيز على هذا المنظر المذهل. اكتشف الصبي ، لدهشته ، أن الدم من راحتيه وكسيل كانا يطفوان داخل الشعاع الساطع من عيون سيد طقوس الرأس!

ثم تتحد في شعاع أحمر واحد من الضوء.

'هذا هو..؟'

حدق تاليس في هذا الضوء في حيرة.

حدث حادث في تلك اللحظة بالذات!

الفصل 64: طرح للتصويت
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

*زمارة!*

سمع طاليس الرنين الغريب في أذنيه مرة أخرى!

هذه المرة ، خفف تاليس رأسه من الألم ، وجهه ملتوي.

مقارنة الآن ، كان الرنين في أذنيه هذه المرة مرتفعًا بشكل خاص. كان الصوت عالٍ تقريبًا بنفس الصوت السحري الصادر عن القاتل السيوني أمس!

'ما على الأرض هو هذا؟'

لقد تحمل طاليس الألم لأنه كان يعلم أنه لا يستطيع ارتكاب أي أخطاء في هذا الوقت. كل سكان العاصمة كانوا يشهدون هذه اللحظة!

نظرت عيون Liscia المتوهجة نحوه في حيرة. أصبح الضوء أكثر إشراقا على نحو متزايد!

كان الأمر مزعجًا لدرجة أن جميع الأشخاص في الشرفة رفعوا أيديهم أو أداروا رؤوسهم بعيدًا. حتى الدوقات الخمسة ، الذين كانوا الأقرب ، لم يتمكنوا من الرؤية بوضوح أو سماع الأشياء التي تحدث في المركز.

تحت الضوء الساطع ، أصبح تاليس أيضًا بطيئًا في رؤية الوضع بالخارج بوضوح.

وسط الرنين المؤلم في أذنيه ، بالكاد كان بإمكان تاليس رؤية خيال Liscia و Kessel. بدأ في حصى أسنانه ، متحملاً عذاب هذا الرنين في أذنيه. لوحظ شذوذ الصبي في وقت لاحق.

عيون Liscia ، التي كانت مشرقة بالضوء الساطع ، مغلقة ومفتوحة. ثم سألت في حيرة ، "أنت؟ لماذا انت..؟"

'ما الذي يجري؟' شعر طاليس بالقلق بشكل لا يمكن تفسيره.

في تلك اللحظة ، كان بإمكان تاليس رؤية شخصية الملك كيسيل القوية. وسط الضوء ، أدار الملك رأسه فجأة.

تحدث الملك بهدوء. فقط Liscia و Thales ، اللذان كانا الأقرب إليه ، يمكنهما سماع ذلك.

لسبب ما ، لم يكن كسيل الخامس موثوقًا به وباردًا كالعادة. هذه المرة ، كانت نبرته نداءً عاجزًا وعاجزًا!

وتوسل الملك الأعلى للكوكبة بلهجة ناعمة وخاضعة ، "من فضلك. هذا هو مستقبل كوكبة ، وكذلك رغبة ميدييه التي طالما اعتزنا بها ".

لسبب ما ، ارتعدت أيدي Liscia التي كانت تمسك بكلتا يديها قليلاً.

ومع ذلك ، حولت رأسها ثم نظرت نحو الملك. سألت ليسيا في عدم تصديق ، "إنها ... إنها هي؟"

لكن الملك لم يجبها.

في اللحظة التالية ، اختفى الضوء. كما اختفى الرنين في أذن تاليس.

تنهد طاليس أخيرًا من الطنين في أذنيه ، وتنهد بارتياح. أخذ أنفاسًا عميقة وعميقة.

"ماذا ... ما الذي يحدث على الأرض؟ الطنين في أذني ، والشك في طقوس الرأس ، ومرافعة الملك ... "

تعافى من ذهوله وعاد الناس في الشرفة إلى رؤيته.

الشيء الوحيد المتبقي في الهواء هو خط من الضوء الأحمر الذي ربط جروح تاليس وكيسيل.

بعد أن كان تحت نظرات الجميع المدهشة ، المبتهجة ، المحبطة والمعقدة لأكثر من عشر ثوان ، اختفى هذا الخط من الضوء الأحمر أيضًا.

كان تعبير Liscia في الوقت الحالي تعبيرًا عن التعب الشديد. رفعت رأسها وأعطت كيسيل نظرة عميقة. كسيل الخامس لم يتكلم. لقد تحمل نظرتها بهدوء.

نظر Liscia في تاليس مرة أخرى. هذه المرة ، دون خطأ ، رأت تاليس المفاجئة والاشمئزاز و ... الخوف في عينيها؟

كان النبلاء من حولهم يحبسون أنفاسهم وهم يشاهدون كل شيء.

عرف تاليس أنها لم تكن المناسبة المناسبة. كان يستطيع فقط أن يصرخ أسنانه ويدفن هواجسه - إلى جانب ألم ذلك الرنين في أذنيه - في قلبه.

تماما مثل ما فعله مع عدد لا يحصى من الألغاز.

أدارت رئيسة الطقوس الرئيسية لمعبد الغروب رأسها وأعطت كيسيل نظرة معقدة ومليئة بالألم قبل أن تعلن ضعيفة ، "لقد قررت الآلهة أن هذين الاثنين أب وابن. دمهم مرتبط ومصائرهم متشابكة ".

بعد قولي هذا ، غادر مدير الطقوس الرئيسي بشكل حاسم بجانب القاعة. وسط الناس في الحشد ، الذين كانوا يعبدونها على ركبة منحنية ، غادرت الشرفة. لم تنظر إلى أي شخص ولا إلى أي شيء في القاعة - دون أي إشارة إلى التعلق بالأشخاص الموجودين هناك.

لم يبق هناك سوى كيسيل الصامتة وطاليس المذهول.

نظرت كاهنة الطفل بقلق إلى اثنين منهم قبل أن تلتقط على الفور من سيلفر وتغادر أيضا.

في اللحظة التالية ، اندلعت بهجة في قاعة النجوم التي كانت صامتة بسبب حفل خط الدم.

بموجب توجيهات جيلبرت ، نقل الحراس الرسائل إلى الساحة.

بعد اثني عشر عامًا ، أصبح لعائلة Jadestar الملكية أخيرًا عضو جديد.

سرعان ما تحول الضجة على الشرفة إلى ساحة أثرت على الساحة بأكملها ، وهو صخب أثر على عشرات الآلاف من الناس!

"Jadestar- Jadestar-"

كان الهتاف يتردد صداها في خزائن السماء!

أصبحت تعابير Koshder والتهم القليلة واحدة من الهزيمة.

تبادلت جيلبرت وأولئك الحزبيون الملك نظرات. كانت جينس الوحيدة التي حملت نظراتها أيضًا عواطفًا غامضة ومعقدة بعيدًا عن البهجة أثناء مشاهدتها ظهر ليسيا.

زفير الدوق ممتلئ الجسم ، وكان تعبيره مليئا بالبهجة. "حسنًا ، منذ أن اعترف معبد الغروب بسلالة دم هذا الطفل ، أعتقد أنه في الواقع ، لا لبس فيه ، سليل دم جلالة الملك".

حدق كوشدر ، الذي كان بجانبه ، في دوق كولين ببرود. "ما الثعلب القديم خبيث. قام بتغيير الجانبين بسرعة كبيرة.

"وفقًا لـ" الدستور المقدس للكوكبة "، بعد أن اعترفت العائلة المالكة ومعبد الغروب بوضعه ، فإن الإجراء التالي سيكون للبرلمان الأعلى للكونستيل ، الذي يتألف منا ، نحن النبلاء التسعة عشر ، للاعتراف بوضعه ؛ قال دوق كولين مبتسما وهو يقف على الشرفة ، مع هتافات من الساحة بمثابة ضجيج في الخلفية للاعتراف بأن هذا الطفل هو أمير كوكبة.

"انتظر!" ابتسم كوشدر أسنانه وقال الكلمات التالية: "أتذكر أنه بغض النظر عمن تكون هذه الطفلة ، فهي ليست الملكة كييا؟"

تغيرت تعابير العديد من النبلاء الحاضرين على الفور. كما أصبح تعبير جيلبرت غير سارٍ على الفور. أدار كسيل الخامس رأسه ونظر نحو كوشدر.

عمدة مدينة غابة شديدة الانحدار ودوق أرض المنحدرات ، كوشدر نانشيستر. "هذا الطفل هو ابن جلالته غير الشرعي!"

طاليس قبض عليه بإحكام. "كما هو متوقع ، وضعي ..."

كان الكونت داغستان أول من رد فعل. "نعم. وفقا لدستور كوكبة ، الابن غير الشرعي ليس له الحق في الخلافة! "

لا يمكن سماع المحادثة على الشرفة بوضوح في القاعة. ومع ذلك ، كان النبلاء الجالسون في المقدمة الأقرب إلى الشرفة يمرون بالمحادثة. وبالتالي ، لا تزال قاعة النجوم بأكملها تنفجر في ضجة!

"كان تورموند الأول أيضًا ابنًا غير شرعي!" كانت عيون جيلبرت مشتعلة. "وهو ملك عصر النهضة الذي تعهد جميع أسلافك بولائهم له!"

“إن قوة تورموند الأول ليست بسبب الدم الإمبراطوري من الإمبراطورية المتدفقة فيه. قام ببناء كوكبة من خلال النضالات الشخصية والغزوات التي لا تعد ولا تحصى وحمامات الدم. كان نفس الشيء مع أسلافنا. لا تنس أنه قبل ستمائة سنة ، كان الكثير منهم من أبناء عائلاتهم غير الشرعية ، أو أبناء عائلات ممتدة ، أو فرسان محبطين. أضاف الكونت سوريل ، الذي كانت أراضيه داخل أرض المنحدرات ، إلى ما قاله دوق أرض المنحدرات.

"هل هذا الابن غير الشرعي عمره خمس أو ست سنوات؟ ما الذي فعله لاستحقاق الحق في وراثة هذه المملكة العظيمة التي خلفها ترموند الأول ، مثل الابن المولود من رباط الزوجية ، دون تقييده بوضعه كإبن غير شرعي؟ "

كانت نظرة التنين ذات العين الواحدة تقشعر لها الأبدان. "جلالة الملك ، بالطبع يجب أن نعترف به على أنه ابنك ، وبصفته سليل دم جاديستار. هذه هي إرادة الإلهة. ومع ذلك ، إذا كنت تريد الاعتراف بأنه أمير له الحق في الخلافة ... ابن غير شرعي كملكنا القادم؟ على الأقل لن أقوم بثني ركبتي وأتعهد لنفسي! "

شاهد دوق الإقليم الشمالي التنين ذو العين الواحدة ، وكان هناك حزن واستقالة في نظرته. "أنت فقط ترفض الاستسلام. حق كوشدر؟ حتى لو كانت للكوكبة ، للحرب الوشيكة؟ "

تجنب كوشدر عمدا نظرة فال. حدّق فقط في كيسيل الخامس.

ضحك الدوق المظلوم Fakenhaz أجوف وقال: "بالطبع لن يستسلم. لقد أصبح أعداء مقوسين مع هذا الطفل ، أليس كذلك؟ "

تخطي قلب تاليس ضربات.

لقد أدرك فجأة ما كان يقصده جيلبرت للتو من خلال إخباره أنه لم يقم بخطوة سياسية رائعة.

لقد شجب بغضب نانشيستر واستدرج المنظمة السرية الآن. ثم استهدف كوفيندير. هذا القانون أزال زهور Tricolor Iris من قائمة الأعداء ، وزرع بذور الشك فيه. ومع ذلك ، فقد جعلت من أرض كليف كوشدير نانشيستر ، دير الغزلان العظيم ، عدوه اللدود.

يمكن القول أن هدف كوشدر نانشيستر الأولي كان السعي لتحقيق أكبر المكاسب نيابة عن منظمة النبلاء ، في مواجهة العائلة المالكة التي كان مصيرها أن تكون بلا إرث. ولكن الآن ، تغير هدف دير الغزلان العظيم إلى "عدم السماح لطاليس بأن يرثوا المملكة". كان هذا من أجل بقاء مستقبل الغزلان أنتلر العظيم.

هل كان متهورًا للغاية الآن؟ طاليس تمسك بقبضته بسرية.

"لقد رأيتم كل ذلك. يتمتع الطفل بشخصية مظلمة وليس لديه تصرف سخي. إنه مضطرب ومضطرب من حقيقة أنه واجه اغتيال ، ولديه شك تجاهنا جميعاً ". اتخذ التنين ذو العين الواحدة خطوة إلى الأمام على الشرفة. على الرغم من أن صوته كان منخفضًا ، إلا أن الكلمات التي قالها كانت تقشعر لها الأبدان ، "لهذا السبب ، اختلق مؤامرة مزعومة حول تخطيطنا لاغتصاب العرش. هل تعتقد أنه سوف يتخلى عنكم بسهولة - أولئك الذين اشتبهوا ذات مرة في أنهم يتلاعبون بالأشياء التي مر بها - بمجرد توليه العرش؟ "

قام السعودين بتثبيط حواجبهم في وقت واحد عدد قليل يراقب تاليس في التأمل.

واصل كوشدر انتقاداته: "لا يوجد سوى" ملك فاضل "واحد في تاريخ كوكبة! وهذا هو الأمير ميدييه ، الذي قابلتهما جميعًا ، والذي كان طيب القلب ، وعادل العقل ، ومتسامح! "

كان كيسيل يثقب حواجبه بعمق.

"سواء شاركت في منظمته الملفقة أم لا ، فأنت جميعًا مدرج بالفعل في قائمته السوداء. بعد سنوات عديدة ، بعد توليه العرش ، هل أنت متأكد من أنه سيتذكر اليوم ، ويتذكر جميعكم؟

"همف ، خراب كوكبة؟ فقط عندما يأتي يوم يشعر فيه النبلاء أنهم في خطر ، فإن ذلك سيكون خرابًا حقيقيًا! "

صقل جيلبرت أسنانه. لقد أمسك كوشدر بالشيء الذي كان النبلاء يخافون منه.

خفض كيسيل الخامس رأسه وألقى نظرة خاطفة على طاليس الشاحب.

"حتى لو كان ذلك من أجل مستقبل كوكبة واستقرارها ، جلالة الملك ، هل أنت متأكد من أن اختيار وريث من هذا القبيل لن يدفع كوكبة نحو هاوية التفتت والخراب؟"

التهم الأخرى نظرت إلى بعضها البعض ولم تقل أي شيء. فكروا في كلمات كوشدر حتى كسر أحدهم الصمت. سعل الكونت داغستان وتحدث مع حواجبه ، "نعم. بالعودة إلى الموضوع الرئيسي ، أنا أيضًا أشعر أن وجود ابن غير شرعي ذي مكانة منخفضة كملك الأبراج الأعلى ليس مناسبًا جدًا ... على الرغم من أن العائلة المالكة والمعبد اتخذوا بالفعل قراراتهم ، نحن ، في البرلمان الأعلى ، يجب أن يكون أكثر حذرا ... "نظر إلى تاليس ، الذي لم يتعافى بعد من الهزة الارتدادية لحفل خط الدم. ومع ذلك ، لم تعد نظرته وقحة ومدققة. وبدلاً من ذلك ، كان ذلك حصيفًا وحذرًا.

أطرق كسيل الخامس صولجانه على الأرض وتحدث بهدوء ، "يبدو أنه من الصعب حقًا على جميع السادة الوصول إلى نظرة مشتركة ، أليس كذلك؟

"ثم ، دعونا نتخذ الخطوة النهائية. يمكن لأعضاء البرلمان الأعلى تحديد موقفهم تجاه هذا الطفل من خلال التصويت ".

الزفير تاليس بعمق. "لذا ، في النهاية ، ما زلت لا أستطيع أن أمسك مصيري في يدي؟"

نظر الملك الأعلى نحو الجانب في دوق كولين ، الذي كان يدعمه شخص ما.

تنهد الدوق كولين وأومأ قليلاً. "التوابع من Blade Edge Hill غير موجودة ، مما يقلل العدد الإجمالي للأصوات بمقدار ثلاثة. ومع ذلك ، فإن الدوقات الأوصياء الخمسة المتبقيين وأحد عشر حسابًا - يبلغ عددهم ستة عشر تابعًا رفيع المستوى - لا يزال لديهم الحق في اتخاذ هذا القرار ".

اتسعت دوق ممتلئ الجسم عينيه قليلا. "أيها السادة ، هل يجب أن يكون هذا الطفل أمير كوكبة له الحق في الخلافة؟"

جين ، الذي كان يقف خلف الملك ، لم يعد بإمكانه الاحتفاظ به. صرخت بغضب ، "يا! لماذا يجب على أمير العائلة المالكة أن يعترف به البرلمان الأعلى؟ "

تجاهلها الدوقات والتهم. شم كوشدر فقط بهدوء.

قال التنين ذو العينين بنبرة ساخرة ، "هذا عمل رجال. سيداتي ، يرجى الصمت. "

قال الكونت كارابيان القديم في هذه اللحظة ، وقد خفف إحراج جينس: "لأن هذا الطفل متورط في الحق في أن يخلف العرش ، فهذا تعهد من يوم تأسيس الكوكبة". تنهد بهدوء واستمر قائلاً: "لقد حكم الملك والسعوديون المملكة معًا على أمل ألا يظهر الدكتاتوريون مثل أولئك الذين كانوا في عصر الإمبراطورية مرة أخرى".

نظر دوق كولين في تاليس. "وفقًا لقواعد مينديز الثالثة التي وضعتها منذ مائة وخمسين عامًا ، طالما أن عدد الأصوات يزيد على النصف ، فسيكون ساريًا. إذا كانت الأصوات أقل من النصف أو النصف بالضبط ، فسيكون هذا الطفل ابنًا غير شرعي له الحق فقط في وراثة الأصول.

"يبدأ التصويت."

الفصل 65: ليانا طبرق
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

"كلا!" صاح كوشدر بصوت عال ، "أولئك الذين يريدون أن يروا كوكبة فوضوية تمامًا ، لا تتردد في التصويت على" أيي "!"

"كلا!"

"كلا!"

يتبع كل من سوريل من أرض منطقة المنحدرات والكون داغستان.

كان فال أروندي يثني حاجبيه وقال: "لا أعرف ما الذي سيجلبه هذا إلى الحرب المقبلة ..."

قال كوشدر رسمياً: "السير فال ، جيش أرض كليفس بأكمله سيتقدم إلى الأمام ، والوعد بدعم الإقليم الشمالي لا يزال ساري المفعول. أرض المنحدرات تجاور الإقليم الشمالي ، ولن تقف أبدًا في وضع حرج وتدع أصدقاءها يستسلمون لهيب الحرب. تعلمون ، نحن الأقرب ونحن أكثر فعالية من العائلة المالكة في توفير القوات العسكرية للمساعدة.

"لكنني قلق للغاية من أن مستقبل الكوكبة يمكن أن يدمر في يد هذا الطفل غير الشرعي الذي يشعر به جميع الأتباع ، ويخافون من جميع الأتباع نفسه".

حدقت عين كوشدر باهتمام في فال ، وكان تعبيره جادًا.

سقط فال في صمت لفترة طويلة قبل أن يتنهد في النهاية.

هذا المحارب الذي يبدو أنه مصنوع من الحديد ، قال مقفرًا ، "هذا للإقليم الشمالي ولأروندي".

دون أن يلاحظه الآخرون ، أمسك كيسيل الخامس بصولجانه حتى أكثر إحكامًا من ذي قبل.

"ناي" ، دوق الإقليم الشمالي الذي عبر عنه بيأس.

تنهد الكونت Zemunto و Count Friess بعمق.

"كلا".

"كلا".

قال دوق كولين بصراحة "لقد عارض ستة أشخاص".

حدق جين في عدم التصديق على دوق الإقليم الشمالي.

من ناحية أخرى ، أغلق طاليس عينيه بشكل ضعيف.

"الكونت تالون!

قال كوشدر بصوت خافت إلى الكونت بيرن تالون النجم الخماسي ، الذي كان من بين الأشخاص الستة عشر هناك. "أعلم أن سيطرتك تقع بالقرب من المنطقة الوسطى ولديك علاقة جيدة مع العائلة المالكة ، نحن الدوقات غير مناسبين لخلافة العرش.

"لكنك مختلف! النجمة الخماسية هي فرع النجمة ذات التسع نقاط ". رفع كوشدر يده ، وكان خطابه خلابًا. "إذا لم يكن للملك وريث معين ، أعتقد أنك ستكون على قائمة المرشحين".

تحولت نظرة الجميع نحو الكونت تالون.

كان بيرن تالون مغمورًا بعرق بارد. نظر إلى كيسيل الخامس ، لكن الأخير نظر إليه ببرود.

"بالطبع ، كمنافس قوي للعرش ، هل يمكن لهذا الطفل أن يعتقد أنك جزء من هذه المخططات الشريرة أيضًا؟" سأل كوشدر بابتسامة.

بدأ طاليس يشعر بالقلق. كان على وشك التحدث قبل أن يمنعه الملك.

أغلق كيسيل الخامس عينيه وتحدث بصوت كريم ، "برن ، اتبع قلبك. بعد كل شيء ، النجمة الخماسية ليست نجمة تسع نقاط ".

كان برن تالون مترددًا. أخذ نفساً عميقاً قبل أن يعلق رأسه في نهاية الأمر بحنكة وقال: "عائلة تالون ... ستفقد!"

العديد من suzerains خافت الحواجب مرة أخرى.

ابتسم كوشدر دون أن يقول كلمة أخرى.

تالون النجمة الخماسية كان الوحيد من بين العائلات الثلاثة عشر المتميزة الذي حصل على لقب العد ، ولم يكن موجودًا حول أراضي العشائر الست الكبرى. كانوا جيرانًا للمنطقة الوسطى للعائلة المالكة ، وكانوا دائمًا أكبر وأقوى مؤيد لجاديستار.

ولكن الآن ، هم ...

في هذه اللحظة بالذات ، يمكن سماع صوت.

"نعم!"

استغرب الجميع ، فقط ليجدوا الشخص الذي عبر عن كونه زين كوفيندير. لقد ظل صامتًا لفترة طويلة جدًا.

كان أول من أيد طاليس.

ووجدوا أن زين ، دوق إيريس فلاورز ، الذي كان يحكم هضبة الساحل الجنوبي كان يحدق ببرود في كوشدر ، الذي فاجأ تعبيره في البداية ، لكنه تحول لاحقًا إلى مرارة وباردة.

ذهل طاليس عندما كان يحدق في زين ، ولكن لا يبدو أن زين كان على وشك مواجهة نظرة تاليس.

أومأ الكونت Karabeyan والكونت Lascia. مشوا إلى الأمام في نفس الوقت.

"نعم".

"نعم!"

همست جيلبرت لتاليس. "يبدو أن استراتيجيتك ما زالت تعمل. في ظل هذه الظروف ، ما زلنا قادرين على كسب الدعم القيم. "

دوق Fakenhaz من تل الصحراء الغربية فجأة يضحك بشدة.

"هاها ، سأصوت" نعم "!"

"كلا!"

"كلا!"

كما أعرب كل من كروما وبوزدورف عن رأيهما.

تحت حيرة كثير من الناس ، صاح كوشدر بغضب ، "عظام قديمة! لماذا ا-"

قطع Fakenhaz Koshder قبالة وضحك. "لماذا أصوت بشكل مختلف عن الكونت كروما والكونت بوزدورف؟ يا إلهي ، أنا لست الحاكم الممنوح لهم. لا يمكنني حكمهم. أليس هذا طبيعيًا جدًا؟ "

حدق بسخرية في الدوقات القليلة الأخرى. "بعد كل شيء ، فإن العائلات الثلاث عشرة ليست" كلاب الحراسة "بالنسبة لنا نحن ستة عشائر عظيمة!"

قلب العديد من suzerains رؤوسهم ، ووجوههم حمراء.

ومع ذلك ، تنهد العديد من أنصار الملك وخفضوا رؤوسهم بعد فرز الأصوات.

"عارض ثمانية أشخاص ، ووافق أربعة أشخاص ، وخسر شخص واحد".

قال دوق كولين بصوت مرتجف: "من أصل ستة عشر شخصًا هنا ، اعترض أكثر من النصف بالفعل. يبدو أننا لسنا بحاجة إلى المضي قدمًا ".

تنهد جيلبرت بخفة.

بعد أن استمع تاليس إلى النتائج ، كان بإمكانه فقط إعطاء ابتسامة مريرة.

"هل ما زلت ساذجًا جدًا؟"

لسبب غير معروف ، تمكن كيسيل الخامس من البقاء بلا تعبير حتى في هذه اللحظة. يمكن للناس فقط أن يتنهدوا ويعتقدوا أنه ، بعد كل شيء ، هو الملك الأعلى ، وهذا هو السبب في تمكنه من الحفاظ على هذا الهدوء.

في زاوية على مسافة بعيدة ، أطلق مورات ضحكة خافتة. همس رئيس قسم المخابرات السرية ، "على الرغم من أن الطفل قدم أداءً رائعًا ، إلا أنه لا يزال يتعين علينا استخدام خطة النسخ الاحتياطي الآن. هل انت مستعد لها؟"

شد رافائيل قفازاته عندما رد بفرح: "على الرغم من أن المفاجأة كانت صغيرة ، لا يمكننا أن نخطئ في هذه المرحلة".

"بما أن النتائج نهائية ، يرجى ألا تشعر بالذنب بعد الآن!" ابتسم كوشدر وهو ينظر إلى الجنود ، كل منهم يرتدي تعبيرا مختلفا على وجوههم. ثم قال: "إذا كنت بحاجة إلى سبب شخصي ، فهذا لعائلتك. إذا كنت بحاجة إلى سبب رسمي ... "نظرت كوشدر بازدراء إلى جينس ، التي صرخت أسنانها بغضب ، وفي تاليس ، التي بدت مهزومة.

"الكوكبة لا يمكن أن تحكمها امرأة جاهلة وطفل!"

في هذه اللحظة ، تم سماع صوت أنثوي شاب واضح وغني من بعيد.

"امرأة وطفل جاهلة؟"

انفجر الحشد في ضجة!

كل النبلاء في الشرفة أداروا رؤوسهم وبدأوا في تبادل الهمسات مع بعضهم البعض بعد رؤية الشخص الذي جاء.

"لكنني جاهل أيضا."

يبدو أن صوت الأنثى الواضحة والباردة يمتلك قوته السحرية الخاصة به ، ويشق طريقه عبر الحشد.

"أنا أيضا شاب وغير ناضج".

مدد طاليس رقبته إلى الأمام في حيرة.

"علاوة على ذلك ، أنا امرأة!"

شوهد الحشد ينفصل تحت تأنيب الحرس الملكي.

خرجت فتاة من سن الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من الحشد. كان شعرها بلون الكستناء ملفوفًا على كتفها وكان وجهها الجميل لا يزال صغيرًا كما هو رقيق.

ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، كان تعبير الفتاة المراهقة جليديًا باردًا وقاسيًا حيث كانت تحدق في كل شخص يقف على الشرفة مع نظرة شرسة.

كانت ترتدي قبعة سوداء وحذاء جلدي عليها توترات. لباس صيادها ، الذي يتألف من ظلال أرجوانية وسوداء تنسج بين بعضها البعض ، أبهر الناس الذين نظروا إليها.

كانت ترتدي بروشًا على كتفها الأيسر ، ويبدو النقش على بروش مثل دم أحمر ، قمر جديد.

دون معرفة السبب ، شعرت تاليس وكأنها فتاة مراهقة ذات شعر كستنائي تبذل قصارى جهدها لتبدو باردة وقاسية.

أصبحت أصوات المناقشة من الحشد أعلى على نحو متزايد.

تبادل العديد من suzerains همسات في أذن بعضهم البعض بعد رؤية القمر الأحمر الجديد للدم ، في حين أن جميع الدوقات يثبتون حواجبهم.

كان هناك نبلان يتبعان الفتاة المراهقة ذات الشعر الكستنائي اللون. كان أحدهم رجلاً مبتسمًا وقويًا وله شعر أشقر شاحب. كان في سنواته الأولى وكانت ثيابه تحوي عباد الشمس الذهبي. كان أحد النبلاء الآخرين رجلًا في منتصف العمر بشعر طويل وعيون قاتمة. تم نسج سمكة كبيرة بثلاثة ذيل على كمه. كان فم السمك عريضًا بشكل شرير ، ويكشف عن أسنان حادة مكتظة وحادة من الداخل.

"أنا بالتحديد الشخص الذي يُزعم أنه امرأة جاهلة وطفل."

مشيت الفتاة المراهقة نحو كوشدر. لقد دهش. رفعت رأسها بغطرسة ، وتحدق في تهديد الرجل ذو العين الواحدة ، الذي كان رأسه أطول منها.

"أنا من يحكم بليد إيدج هيل كوكبة!"

أصبح صوت الفتاة ذات الشعر الكستنائي باردًا مثلجًا. "هل لديك أي شيء تقوله ، دوق نانشيستر ، الذي سألتقي به للمرة الأولى اليوم؟"

حدّق إليها كوشدر بالكفر. عكست عينه الوحيدة اضطرابه العاطفي. "أنت ... دم القمر ، عائلة طبرق. دوقة بليد إيدج هيل؟ "

تجاهلته الفتاة المراهقة ذات شعر الكستناء. مشيت مباشرة نحو الملك وركعت على ركبته أمامه.

ليانا طبرق. تنهد كيسيل عندما وصل إلى يده اليمنى بإلقاء نظرة حنين على وجهه.

"آخر مرة رأيتك فيها يجب أن تكون منذ حوالي 12 عامًا. كان عمرك ثلاث سنوات فقط في ذلك الوقت. أتذكر أن سونيا أعادت جسد جون إلى النجم الأبدي. كانت تمسك بك بين ذراعيها بينما كانت الدموع تنهمر على وجهها. أخبرتني أنك ستكون دوقة تبارك القادمة ".

دوقة ليانا طبرق ، الفتاة المراهقة الجادة التي قبلت خاتم الملك برفق ، وقالت رسميًا: "جلالة الملك ، لن أنسى أبدًا اللطف الذي أظهرته أنت ، صاحبة السعادة قلعة الزهور ودوق ستار ليك الراحل!"

"هل هذا هو اليتيم الوحيد المتبقي في عائلة طبرق الذي أنقذه دوق ستار ليك من جيش المتمردين خلال السنة الدامية؟" تنهد الدوق فال ويحدق في الفتاة المراهقة القوية ، التي كانت أصغر من ابنته. "المنطقة الجنوبية الغربية على مسافة طويلة ، والرحلة هنا صعبة للغاية. اعتقدت أنك غير قادر على تحقيق ذلك هنا ".

"هل هذه الفتاة المراهقة حقا اليتيم المتبقي لعائلة طبرق ، التي قتلت بالكامل من قبل جيش المتمردين في المدن الست الجنوبية الغربية خلال السنة الدامية؟"

نظر فال في كيسيل وتنهد. "هذا مشابه لعائلة Jadestar".

"لقد استغرق الأمر بعض الوقت بالنسبة لي لجمع التابعين وتجنيد الجنود أيضًا." انحنى ليانا أمام النسر الحديدي باحترام كبير. "من فضلك كن مرتاحا. بما أن المملكة في وضع صعب ، فيجب على طبرق أن يقدم كل ما نستطيع ، بغض النظر عن أي تضحيات ، أو تبادل ، أو مكاسب ، أو إخفاقات! "

بعد الاستماع إلى حديثها ، ألقى بعض التهم نظرة على كوشدر. في هذه الأثناء ، استنشق الأخير ولف رأسه.

"النذر أبدي. حتى لو تعرضنا لهجوم من قبل السكاكين والسيوف ، حتى لو انسكب الدم في جميع أنحاء الأرض ، فإن قمر الدم سيقف دائمًا بجانب عائلة النجوم ذات التسع نقاط! "

تحدق كيسيل الخامسة بهذه الفتاة المراهقة ، التي بدت حازمة وحازمة. أومأ برأسه ببطء ولاحظ النبلتين اللتين خلفتهما تمشيان للأمام لتركع وتقبّل خاتمه.

قال Kessel بصدق ، "Seucader ، وكذلك Kisen ، آمل أن يعمل كلاكما معًا بشكل وثيق ويساعد كل منهما الآخر. آمل أن لا تحدث مأساة السنة الدموية مرة أخرى. "

"بالطبع يا صاحب الجلالة." بروس سيوكادر ، الذي كان في أوج عمره ، أعطى ابتسامة حكيمة. "على الرغم من أن عباد الشمس تقع في الخارج من تلقاء نفسها ، إلا أنها ستكون دائمًا مرتبطة بالكوكبة".

اجتاحت Gunther Kisen المكان بأكمله بعيونه الباردة. "سوف تبتلع سمكة البيرانا كل ما يضر بقمر الدم وأولئك الأعداء الذين يضرون بالنجمة ذات التسع نقاط ، بغض النظر عما إذا كان الضرر من داخل أو خارج البلاد."

"يا إلهي ، كما هو متوقع من المرسوم العام للكوكبة!" هاجم Fakenhaz ضحكاته الرهيبة والسخرية وهو يصفق. ثم تحدث مرة أخرى في اللحظة المثالية ، "تم جمع كل العشائر الست الكبرى والعائلات الثلاثة عشر المميزة هنا في العاصمة الملكية!

"إنه مشهد لم يشهد منذ 12 عامًا!"

استمر كيرلس في الضحك بشكل حاد بينما تابع ، "إذا لم تكن هناك حرب مع إيكستيدت ، فسيكون من الأفضل ... بالطبع ، إذا لم تكن هناك حرب ، فلن نحتاج جميعًا أن نكون هنا أيضًا!"

لا أحد يعطيه أي اهتمام. كان الجميع يتكهن كيف ستتأثر الأشياء بالوصول المفاجئ للعشائر الثلاث الكبرى من ساوث ويست بليد إيدج هيل وكيف ستؤثر مواقفهم أيضًا على الوضع.

تغير تعبير كوشدر على الفور. نظر إلى دوق كولين. كانت عيناه مليئة بالإلحاح.

لكن دوق البحر القديم الحارس لم يلق له نظرة. تحدث بصوته المرتجف ، "فقط حق ، هذه ... دوقة ليانا -"

ومع ذلك ، تم قطعه على الفور من قبل الفتاة المراهقة ذات المظهر البارد.

“كفى مع هراء الخاص بك! أخشى أنه إذا تابعت ، فسوف تتعرض لنوبة ربو ، رجل عجوز ألتقي به للمرة الأولى. "

اختنق الدوق كولين للحظة بينما كان في حالة صدمة ، دون أن يعرف كيف يتصرف.

عمدة Blade City ، دوقة Blade Edge Hill ، تحولت Lyanna Tabark بخفة نحو Thales!

"إيه؟"

سعل طاليس على الفور وأعطاها ابتسامة لطيفة.

حدقت نظرة ليانا الحادة إلى تاليس ، ووجد أن ليانا لديها زوج من العيون الخضراء.

لقد وضع صدره بشكل لا إرادي ووقف أكثر استقامة. كما كان على استعداد لتحية ...

"ليس سيئا ، لا تبدو قبيحا جدا." أومأ ليانا برأسه وشمه.

"فقط إنك قليل النحافة وقصير ، وتعبيرك غير ثقيل."

"التعبير ... قليل الثقافة؟

"وأيضاً ... هذا ..."

ذهل طاليس وهو يقف هناك. سحب يده من الهواء ، حيث كان يستعد لأداء التحية.

تبادل نظرة مع دوق كولين ، الذي كان أمامه. رأى كلاهما التعاطف والتفاهم في عيون بعضهم البعض.

استدار ليانا وتحدق بحزم في جميع النبلاء. ثم صرخت بصوت عالٍ: "فيما يتعلق بإمكانية أن يصبح أميرًا ... أنا دوقة تبارك ، أصوت بنعم!"

قبل أن يتمكن الجميع من الرد على البيان ، تقدم كل من الكونت Seucader و Count Kisen إلى الأمام من وراء Lyanna ، مع ابتسامة إحداهما ضعيفة والآخر صارخ في الحشد. كلاهما عبروا عنه.

"نعم!"

قام جيلبرت بإحكام تشديد اليد التي وضعها على كتف تاليس في إثارة.

لكن طاليس كان مشغولاً للغاية بالرعاية.

كان قلبه ينبض بإيقاع مرة أخرى.

'وافقت؟'

انفجرت القاعة في ضجة مرة أخرى.

ارتفعت الضوضاء الممزقة للأرض داخل ستار بلازا مرة أخرى.

تنهد الدوق كولين.

وفي هذه الحالة اعترض ثمانية أشخاص ، ووافق سبعة أشخاص ، وخسر شخص واحد.

"ولأن عائلة تابارك وعائلة سيوكادر وعائلة كيسن قد وصلوا ، فإن تسعة عشر شخصًا من أعضاء البرلمان الأعلى موجودون هنا. في الوقت الحالي ، لا يزيد عدد أصوات المعارضة أو الأصوات الإيجابية عن النصف ».

"لذلك ، بقي فقط جافيا من البحر الشرقي ، الكونت اللوز وأنا".

قبض كوشدر قبضته بإحكام بينما غرقت قلبه.

'عليك اللعنة.

"ذلك الشاعر الصغير الذي حكم تابارك ، وسوكادر المبتدئ ، وكيسن ، الذي تصرف مثل الكلب المجنون.

هل كانت قوى الملك المختبئة منذ فترة طويلة؟

"مستحيل ، ليس في مثل هذا الوقت القصير ...

لحسن الحظ ، لا يزال كولين وعائلتا البحر الشرقي ، تحت تأثير كولين ، على جانب نيو ستار ... لقد صوتوا ضد الصبي. لن يكون للصبي سلطة لخلافة العرش ، ويمكننا أن نأخذ وقتنا في اتخاذ القرارات ... "

تمامًا كما كان كوشدر مغمورًا في أفكاره الخاصة ، قرر دوق كولين التصويت.

الفصل 66: نهاية القوس: تاليس جادستار ، الأمير الثاني
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

"عائلة كولين ، أيي!"

"Javea ، aye!"

"اللوز ، العين!"

وقد تم التعبير عن الاتفاقات الثلاثة واحدة تلو الأخرى.

بدأ طاليس يرتجف عندما بدأ في حساب عدد الأصوات في ذهنه.

أصبح تنفسه أثقل لا إراديا بعد الفكر.

نظر إلى جيلبرت وكانت عيون الأخير مليئة بالإثارة ، التي كان يحاول جاهدا قمعها.

من ناحية أخرى ، فتح كوشدر نانشيستر فمه على مصراعيه. استغرق عشرون ثانية كاملة قبل أن يفهم أخيراً ما حدث للتو!

حدق في عدم التصديق على دوق كولين المبتسم ، حيث بدأ أنفاسه في التسريع.

كان داغستان والكونت سوريل اللذان كانا يقفان وراءه يحدقان في بعضهما البعض في عدم التصديق.

ماذا حدث؟

ماذا حدث؟!

كان كولين يبتسم في الوقت الذي بدأ فيه في عد الأصوات أثناء النفخ والنفخ. "في هذه الحالة ، عارض ثمانية أشخاص ، ووافق عشرة أشخاص وفقد شخص واحد. وقد وافق أكثر من نصف الناس ".

تنهد مورات النبي الأسود وهو يشاهد المشهد. "يبدو أننا لا نضطر إلى الظهور بعد الآن. تم إلغاء خطة النسخ الاحتياطي.

“لقد تقرر الموقف بالفعل في اللحظة التي غيرت فيها زهور السوسن الجوانب.

"بعد كل شيء ، كانت استراتيجية الطفل هي التي نجحت".

ابتسم رافائيل ابتسامة خفيفة بينما أومأ برأسه وسحب قفازاته إلى معصميه.

ضغط دوق كولين على ابتسامة على وجهه ممتلئ الجسم. "لقد اتخذ البرلمان الأعلى بالفعل قراراً بعدم ملاءمة الدستور المتعلق بالأطفال غير الشرعيين ضد هذا الطفل. يجب أن يكون هذا الطفل Jadestar كاسمه الأخير ، وسوف يكون لديه جميع امتيازات الأمير.

"إن سلالة جادستار مستمرة الآن ، وسيكون لك كوكبة الوريث.

"مبروك يا صاحب الجلالة."

أخيرًا ، أعطى كيسيل الخامس بخيل ابتسامة وأومأ كإشارة نحو جيلبرت.

وانفجرت القاعة مرة أخرى مع الضجة المتزايدة.

كانت هناك أصوات التصفيق والعجائب والصياح. بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك حشد ، يدفع باستمرار ضد خط دفاع الحرس الملكي.

لم يستمع كوشدر إلى ما قاله كولين. حدّق للتو في Duke Cullen ، الذي كان أمامه بعينه الوحيدة ، اتسع.

"بوب كولين.

"أنت نقطة البداية لكل شيء.

'أنت…

'لكنك…

'لكن…

'أيها الخائن.'

نظر كوشدر إلى دوق كولين وهو يربط أسنانه ببعضه بصق كلماته ، "دعه يصبح ملكك المستقبلي. سوف تندم على هذا ذات يوم! "

كان لجميع الدوقات تعابير مختلفة على وجوههم. كان فال في حالة ذهول حيث كان يحدق في تاليس بينما وقف زين مع ذراعيه متقاطعتين وابتسم ببرود. كان Fakenhaz يحدق في الجميع مع تعبير مبهج على وجهه. كان تعبير ليانا لا يزال باردًا وقاسيًا حيث كانت أحيانًا تجتاح نظرها إلى تاليس.

في هذه اللحظة ، كان دماغ طاليس فارغًا.

"عقبة اليوم انتهت؟"

مع نظرة متحمسة على وجهه ، لوح جيلبرت بذراعه. ثم استولى على طبق ، كان يحمل وثيقة ملفوفة من مضيفة بجانبه.

"يا صاحب الجلالة ، سيدي الشاب.

"على الرغم من كونه خامًا وسريعًا ، إلا أنه لا يزال يتعين تنفيذ الحفل الضروري."

أومأ كيسيل الخامس دون أي تعبير عن وجهه.

كانت أيدي جيلبرت ترتجف عندما مرر التمرير المختوم برمز نجمة تسع نقاط عليه إلى الملك الأعلى.

تفرّق النبلاء ، الذين كان لديهم جميعاً تعابير مختلفة على وجوههم ، ببطء. تركوا وسط الشرفة لزوج الأب والابن.

"ركع". لا يزال كيسيل الخامس لديه مشاعر مختلطة على وجهه ، لكنه كان يحدق بشدة في تاليس.

قام الصبي بتعديل تنفسه وركع على ركبته.

'هذا اليوم'

قال لنفسه.

'جاء.'

على الرغم من أن هذا لم يكن مستقبلاً يمكنه اختياره ، فقد أراد اختياره أو التفكير في اختياره.

ومع ذلك ، كان يشبه قاربًا صغيرًا ، تم إرساله من خلال موجات ضخمة في هذا العالم الخطير وغير المعروف. لم يكن لديه قوة في السيطرة على مصيره.

حقيقة أنه كان قادرًا على البقاء على قيد الحياة كان بالفعل ثروة كبيرة ونعمة.

"ولكن الآن ..." نظر تاليس إلى ما كان أمامه.

قام كيسيل الخامس بفتح الختم أعلى التمرير وفكّه ببطء.

بدأ الآلاف والآلاف من الناس في ستار بلازا يهتفون ويهتفون ويرتفعون إلى صخب ويصفقون في الإثارة حيث رأوا شخصية صغيرة تركع أمام الملك. حتى أن بعض الناس بدأوا في الاندفاع ضد فريق الدفاع عن المدينة وخط النظام للشرطة.

“Jadestar! Jadestar! "

"باسم كوكبة ، والجزر الجنوبية التاسعة والثلاثين الملك الأعلى التاسع والثلاثين ، كيسيل مينديس أيدي جادستار."

حدّق كيسيل الخامس باهتمام في تاليس مع تلاميذه من السماء الزرقاء وهو يقرأ محتويات اللفافة.

"هذا الشخص أمام عيني سيكون وريث جادستار ودم كوكبة!

"آلهة الغروب شهدت سلالة دمه.

"عائلة جادستار الملكية أكدت لهويته.

"أقر البرلمان الأعلى بسلطته".

الآلهة.

ملك.

Suzerains.

الركائز الثلاث الرئيسية للكوكبة.

أمسك طاليس ركبتيه بشكل متزايد بيده حيث كان يفكر بشكل غير إرادي في المؤتمر الوطني ، الذي كان مليئًا بالصعود والهبوط.

"بغض النظر عن كل شيء في ماضيك ، ستقف مثل ...

"مثل…"

توقف كيسيل الخامس فجأة عند تلك النقطة من خطابه. بشكل غير متوقع ، ارتجفت يده ، التي أمسكت التمرير قليلا.

طاليس يخرم حواجبه.

كان يعلم لماذا توقف الملك في هذه اللحظة بالذات.

هو يعرف.

ترجع أفكار طاليس إلى بضع ساعات مضت.

...

كان جيلبرت يذهب فوق اسم تاليس الأخير معه في الرواق الأخير المؤدي إلى قاعة النجوم.

"وفقًا للممارسة المعتادة ، عادة ما يكون لأفراد العائلة المالكة اسمان متوسطان ، والثاني هو اسم الأب والاسم السابق هو شخص مهم أثر فيك ... عادة ما يكون أي عضو مشهور في تاريخ العائلة الملكية ، على سبيل المثال ، ملوك الكوكبة الثلاثة الذين قابلتهم سابقًا ، "عدو الذئاب" كيرا جاديستار من الطبقة العليا ، أو سومر جادستار ، الموسيقي العظيم ...

"هل انت متأكد من أنك تريد أن تفعل هذا؟ أنت تعرف ... هذا الاسم نادر حتى من "تاليس". هذه الإرادة ... "جلبت جيلبرت بغرابة طاليس من الخلف.

"نعم! السير جيلبرت ، لقد قررت بالفعل! "

تم تحديد عيني تاليس وهو يسير خطوة واحدة إلى الأمام. "تمامًا مثل العلامة التجارية والذاكرة لدي ، بغض النظر عن التكلفة ، ما زلت لا أريد الاستسلام.

"أنا على وشك أن أصبح Jadestar." كان يلهث قليلاً بينما يتذكر تجربته في مقبرة العائلة المالكة. "ولكن إذا لم أستطع الاحتفاظ بمستقبلي في يدي ، على الأقل ، فيرجى السماح لي بالتحكم في اسمي".

رفع تاليس رأسه وسار إلى الأمام بتصميم دون أي إشارة على التراجع.

تبادلت جيلبرت نظرة مع جينس ، التي كانت لديها مشاعر مختلطة على وجهها. أومأت برأسها على مضض.

ربما لن يكون جلالة الملك سعيداً بذلك.

...

العودة إلى الوقت الحاضر.

مثلما بدأ النبلاء في تحجيم حواجبهم ومناقشة السلوك الغريب لجلالة الملك ، أخذ كيسيل الخامس نفساً عميقاً وكأنه يجمع كل شجاعته وكذلك قوة الإرادة ، وحشد طاقته. بصوت كريمة وثابت ، أعلن بصوت عالٍ ، "ستقفون ...

“Thales TherrenGirana Kessel Jadestar!

"الأمير الثاني من كوكبة!"

أنهى كيسيل الخامس قراءة محتويات اللفافة. كانت عيناه تحدقان في تاليس ، ولكن يبدو أنه كان مغمورًا في أفكاره الخاصة.

بدأ النبلاء يناقشون فيما بينهم.

'TherrenGirana؟

'من ذاك؟'

وقف طاليس جادستار ببطء من على الأرض.

كان جادستار الآن.

الأمير الثاني.

وأيضاً أمير كوكبة الوحيد.

الوريث الوحيد للملك الأعلى.

قام الحراس على عجل بنقل الكلام طبقة تلو الأخرى ، حتى وصل إلى كل ركن من أركان ستار بلازا.

يمكن سماع هتافات وهتافات يصم الآذان مرة أخرى مثل المد والأمواج ، ترتفع وتنخفض.

لكن هذه المرة ، سرعان ما أصبحت صرخات الحشد الفوضوية الكبرى واضحة وواضحة لأنه كان لديهم هدف للإشارة إليه.

“Thales TherrenGirana Kessel Jadestar!

"الأمير الثاني! الأمير الثاني!

“Thales TherrenGirana Kessel Jadestar!

"الأمير الثاني! الأمير الثاني! "

تحت حورات مدمرة وصاخبة ، نظر تاليس إلى السماء في حالة ذهول.

كانت الشمس تغرب في الشرق ، وأعطت أشعة حمراء لامعة لا تنتهي.

تشرق أشعة الشمس على جدران قصر النهضة المهيب ، مما يجعل القصر يتوهج في ظلال حمراء.

كان اللون مثل الدم.

وصل المساء.

"اليوم يجب أن يكون قاسيا عليك." سار جيلبرت إلى الأمام في الإثارة ، وانحنى قليلاً أمام تاليس. "الآن ، من فضلك اتبعني يا صاحب السمو".

...

في مكان ما في شبه الجزيرة الشرقية.

كان رجلان يرتديان أردية بيضاء مطرزة بشمس ذهبية جالسين بالقرب من الموقد في مبنى غامض ومُهدم.

رفع الشاب بين الاثنين رأسه وسأل بفضول: "هل سمعت بذلك ، ضابط الشؤون التنظيمية؟ في الآونة الأخيرة كان هناك اضطراب في المملكة الليلية. سمعت أن العديد من مصاصي الدماء غادروا وهربوا إلى شبه الجزيرة الغربية ".

أومأ موظف الشؤون التنظيمية الأقدم ، وكان تعبيره باردًا وقاسيًا. "لقد أرسل المعبد بالفعل أشخاص للتحقيق."

"ولكن بالنظر إلى أنها شبه الجزيرة الغربية ، فإن قوة معبد الغروب أقوى من قوتنا ، معبد شروق الشمس ، أليس كذلك؟" حدّق الشاب الأصغر في ضابط الشؤون التنظيمية ، الذي بدا وكأنه يغلق فمه مغلقًا في هذه المسألة ، واستكشف. سمعت أن الناس في شبه الجزيرة الغربية يمكن أن يعيشوا بسلام مع مصاصي الدماء وذئاب ضارية. كما امتنع معبد الغروب عن صيد مخلوقات العالم السفلي. هل يستطيع شعبنا التحرك بحرية تحت سلطة معبد الغروب؟ "

رفع مسؤول الشؤون التنظيمية رأسه ونظر إليه ببرود.

"لماذا تعتقد أن عالمنا يدعى" إرول "؟"

هاه؟ رأيت ذلك عندما كنت أتعلم لغتنا ". خدش كاهن معبد شروق الشمس رأسه. "إيرول هو إله الشمس المقدسة. يتحكم في شروق الشمس وغروبها ، ويقرر أصل جميع المخلوقات. أليس هذا هو سبب تسمية عالمنا Errol؟ "

ضحك موظف الشؤون التنظيمية في شروق الشمس وابتسم بشكل غامض. "لقد تم إرسالك لحراسة الختم المنقوش ، ولكن ليس لديك الحق في قراءة سجلاتنا التاريخية ، ولهذا السبب لا تعرف سوى هذه الحقائق".

كان وجه الكاهن الشاب مليئًا بالشوق والفضول.

"في الأصل ، لم يكن عالمنا يسمى Errol. فقط بعد معركة الاستئصال تم تغيير الاسم إلى إيرول ".

قال مسؤول الشؤون التنظيمية بهدوء.

"بعد تلك المعركة الرهيبة التي دمرت العالم تقريبا ، ضحى إله الشمس ، إيرول ، بنفسه. وإلا فإن النتيجة لن تكون بسيطة مثل انقسام العالم إلى شبه جزيرتين.

"ومنذ ذلك الحين ، تم تسمية العالم باسم إيرول من أجل إحياء ذكرى إله الشمس المقدسة ، تضحيته ، وتحركه البطولي لإنقاذ العالم"

قام الكاهن الشاب بتوسيع عينيه في حالة صدمة. "لذا ، كانت تلك الكوارث هي التي دفعت إله الشمس المقدسة من الأساطير إلى -"

رفع ضابط الشؤون التنظيمية يده دون أي عاطفة على وجهه وقطع السؤال البلاغي الكاهن قبل أن يواصل ، "في رماد الشمس المقدسة ، نجح إلهان في إشعاعه ، وقاموا من جديد."

يبدو أن الكاهن الشاب يفهم شيئًا عندما ينفتح فكه.

"هذا صحيح ، كان شروق الشمس و إلهة الغروب يحكمان الشمس المقدسة معا ككيان واحد."

كانت عيون ضابط الشؤون التنظيمية تتألق بالجليد والصقيع.

"تشرق الشمس المقدسة على جميع المخلوقات. كيف يوجد فرق؟

"هل يستطيع كاهن شروق الشمس التحرك في نطاق الغروب؟ هذا هو الجواب ".

لكن ضابط الشؤون التنظيمية أضاف جملة أخرى في قلبه وهو يحدق في الكاهن المبتهج.

'بالطبع ، على الأقل هذا ما كنا نعتقده.

"أما الغروب ..."

في هذه اللحظة ، اهتز المبنى المدمر والقاتم فجأة!

كان الغبار يسقط من الأعمدة الحجرية المتداعية.

تغير كل من تعابيرهم في تلك اللحظة!

'لا يمكن.'

قفزوا على أقدامهم وركضوا يائسة وكذلك يقظين نحو وسط المبنى.

"قم بإعداد شموع الرسالة ولا تكن بخيلًا في استخدامها!" صرخ ضابط الشئون التنظيمية وكأنه يواجه عدوا هائلا!

"تعد نفسك للأسوأ في معالجة هذا النوع من الشر!"

لقد وصلوا إلى وجهتهم.

تم رسم صورة غريبة باستخدام طلاء غريب على الأرض الحجرية في أقصى مركز للمبنى المظلم والقاتم.

كانت الصورة عبارة عن دائرة بعرض عشرة أمتار تقريبًا بها صيغ غريبة وحروف عليها. كان المركز الأعمق للدائرة رسمًا لمخلب أسود بستة أصابع.

الاهتزاز كان لا يزال مستمرا.

كانت عيون الكاهن الشاب مليئة بالارتباك عندما أزال الشمعة البيضاء بأنماط ذهبية كانت في راحة يده.

ثنى حاجبيه وقال: "رون الختم لا يزال في حالة جيدة. لم تكافح فضفاضة. "

ومع ذلك ، كان مسؤول الشؤون التنظيمية لا يزال يقظًا للغاية. عندما شعر بالاهتزاز ، استدار بتعبير جاد وسأل: "ولكن ماذا حدث للتو؟ هذا النوع من الاهتزاز ... "

يبدو أن الكاهن الشاب يتذكر شيئًا عندما أخرج كتابًا أسود قديمًا من حضنه في فورة. انقلع على عجل إلى صفحة وقرأها بصعوبة كبيرة.

"اهتزاز لا يسبر غوره ... اهتزاز لا يسبر غوره ... آه ، فهمته! إنه هنا! "

ولكن بعد أن قرأ الكاهن لبعض الوقت ، رفع رأسه على الفور وحدق في ضابط الشؤون التنظيمية ، في حيرة.

سأل مسؤول الشؤون التنظيمية بسوء ، "ماذا؟ أنت الوحيد هنا الذي مر بالتدريب الكامل للغة الإمبراطورية القديمة! "

"لا ... وفقًا لما هو مكتوب في هذا الكمبيوتر الدفتري ، فإن التحريك العرضي للختم أمر طبيعي جدًا."

قام الكاهن الشاب بتثبيط حواجبه وتابع: "لكن ... النشاط المفاجئ للشمس ، المد القمر ، تغيرات التدفق في نهر الجحيم ، أو ملوك الجحيم السبعة يلتقطون أنوفهم أو يتثاءبون ، مملكة الجميع الآلهة التي تقرر إعادة تصميم غرف نومهم عندما يكونون أحرارًا ... يا إلهي ، ما كل هذه المصطلحات غير المحترمة ... يمكن أن يؤدي عدد من خبراء الطبقة العليا المارة ، إلى استدعاء اسم مختوم من قبل العديد من الناس في نفس الوقت. هذه هي الأسباب المحتملة لتقلبات الطاقة وهياج الحياة ... درجة الخطورة ليست هي نفسها ... "

انقلب الكاهن عبر الكمبيوتر المحمول وتنهد عاجزًا تحت صوت الرعد الناجم عن الاهتزاز.

"يا إلهي ، لقد انتهيت من هؤلاء المعالجات. لسؤال واحد ، هناك ستة إلى سبعة متطلبات مختلفة وأكثر من عشرين إجابة محتملة. وهناك علامة "يجب أن تستمر" في نهاية الكتابة. ما الفرق مع عدم العثور على إجابة؟ لا عجب أنهم انقرضوا. "

"يجب أن يكون هناك شيء لديه احتمالية أكبر لحدوثه. هل سنتجاهل هذه المسألة فقط؟ " سأل مسؤول الشئون التنظيمية وهو يضغط على غضبه.

دخل الكاهن الشاب صفحات دفتر الملاحظات في عجلة من أمره ، وتقلص حاجبه بشدة.

"لا اعرف. أنا مجرد كاهن رداء أبيض من الدرجة الثالثة لمعبد شروق الشمس ... أنا لست ... "

في هذه اللحظة ، توقف الاهتزاز فجأة.

كلاهما رفعوا رؤوسهم وتبادلوا لمحة. يمكن أن يروا الارتباك والراحة في عيون بعضهم البعض.

لم يعود الاهتزاز مرة أخرى.

صعد ضابط الشؤون التنظيمية الصعداء حينها ، وبصر شديد على الكاهن قبل أن يستدير ويغادر.

نظر الكاهن إلى ظهر ضابط الشؤون التنظيمية وواصل خطابه بأسلوب يشير إلى أنه تعرض للظلم.

"... أنا لست ساحرًا أو ساحرًا منقرضًا ... يعرف كل شيء ويمكنه استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب لفهم كل شيء ..."

تحدث مسؤول الشؤون التنظيمية دون أن يدير رأسه ، "يجب أن تكون سعيدًا لأنهم ماتوا جميعًا!"

كان صوته مليئا بالغضب.

الكاهن ، الذي نبه إليه مسؤول الشؤون التنظيمية غضبه ، نظر إلى المخلب الأسود ذي الأصابع الستة ودحرج عينيه.

"إذا لم يكن هؤلاء السحرة ميتين ..." اختفى رقم موظف الشؤون التنظيمية خلف العمود الحجري ، لكن صوته المزعج لا يزال يشق طريقه.

"هل سيكون لدى مبتدئ مثلك فرصة في حماية رون الختم هنا؟

"بالطبع لن أحظى بفرصة التواجد هنا إذا لم تنقرض المعالجات ... ولكن ..."

رفع الكاهن الشاب حاجبيه ونظر إلى الدائرة على الأرض مع زاوية عينه قبل أن يهز رأسه ويحمل راحتيه بلا حول ولا قوة.

'يالها من مزحة.'

الفصل 67: الانقلاب الشتوي
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

القوس 3: الرقص مع التنين

[لزيدي ، صديقي العزيز ومعلمه:

لقد مضى نصف عام على آخر مراسلات لنا. لا استطيع الانتظار لمشاركة ما سمعته ورأيت في Eternal Star City على مدار الأشهر الثلاثة الماضية معك.

وفقًا لاقتراحك وطريقتك ، لقد تغلبت بالفعل على ما أسميته "متلازمة Battlefield Abstinence". يمكنني الآن النوم على الأسرة ، لقد توقفت عن سحب سيفي دون وعي كلما سمعت خطى ورائي ، وتوقف ضجيج الحدادين الذين يضربون الفولاذ ليجعلني أذهب إلى حالة من جنون العظمة بعد الآن.

رتب لي والدي للانضمام إلى مركز الشرطة والعمل تحت زميله القديم من أكاديميته العسكرية. هل سمعت من قبل باسم اللورد لوربيك ديرة؟

بالاعتماد على مهارات السيف الممتازة التي علمتني إياها (لا تسيء الفهم ، فأنا أشيد بك ، ولا أفتخر بنفسي) ، إلى جانب قوة الاستئصال التي نادرا ما أراها (أنا أفتخر فقط عن نفسي في هذا الجزء) ، لقد سبق لي أن أصبح ضابط شرطة من الدرجة الثانية وكابتن فريق الأمن العام عندما بدأت هذه الوظيفة لأول مرة. لكن في قلبي ، أفهم أنني تمكنت من الحصول على هذا المنصب بشكل رئيسي بسبب اسمي الأخير ، كارابيان.

لن تصدق ما مررت به في ثلاثة أشهر فقط. كان هناك الكثير من المفاجآت ، وكان عليّ تصويبها واحدة تلو الأخرى.

كما ذكرت من قبل ، فإن Constellation هي مملكة قديمة ولكنها منحلة. لم يعد كونك أحد بقايا سلالة الإمبراطورية السابقة مجدًا ، بل أصبح أشبه بعبء.

بالكاد يمكنك تخيل ذلك. في مكان مثل العاصمة ، هناك بالفعل العديد من حالات النزاعات والصفقات المشبوهة فيما يتعلق بالسلطة الإدارية فقط داخل مركز الشرطة. الكفاءة والفعالية منخفضة للغاية. إنه عملي لا يطاق بالنسبة لي ، ناهيك عن عامة الناس. وأدى ذلك إلى النظام في الشوارع وبعض العمليات الحيوية في عدد قليل من المناطق التي تسيطر عليها العصابات. هذا لأنه بالنسبة للناس ، قنوات الاتصال للعصابات هي أسرع بكثير وأفضل وموثوقة وأكثر ملاءمة من المسؤولين.

بموجب مصادفة جلبها القدر ، تعرفت على مخبر من جماعة بلاك ستريت الإخوان. في هذه الحالة ، دخلت في معركة الحياة والموت بين أكبر عصابتي كوكبة في العاصمة. وجددت مرة أخرى فهمي تجاه العصابات - هؤلاء الأشخاص الذين ليسوا جزءًا من الحكومة.

بغض النظر عن عدد لا يحصى من خبراء الطبقة العادية وفوق الطبقة (كان هناك أيضًا عدد قليل من المحاربين Psionic الذين ظهروا ، كل منهم مؤهل لكسب مكان في وحدة Stardust الخاصة بجناح Legendary Wing) ، هناك شيء واحد فقط يهمني حقًا. هل ما زلت تتذكر هؤلاء السيوف الذين أخبرتهم عنهم من قبل ، الذين تخلىوا عن قلوبهم الأولية ليستخدموا السيف؟ المهمة التي كانت سبب وجود برج الاستئصال؟

لقد ذكرت من قبل أن سيوفهم قد تحولت إلى أسلحة مذبحة غير متغيرة. لقد تحولت قوتهم للاستئصال أيضًا إلى أنقى شكل من أشكال قوة الموت ، تمامًا مثل الكوارث التي أقسم كبار السن لدينا على تعهد مميت للتعامل معها.

على الرغم من مرور ما يقرب من مائة عام منذ هذه المسألة ، أعتقد حقًا أنني قابلت مبارزًا للقضاء خارج البرج ، تمامًا مثل `` المبارز الكارثي '' الذي ذكرته.

عند مواجهة قوة الاستئصال العنيفة التي كانت مليئة بالرغبة في المجزرة ، لم يكن "مجد النجوم" ، الذي كنت فخورًا به للغاية ، مطابقًا له على الإطلاق. عندما غزت تلك القوة جسدي ، كان ذلك عمليًا ... لا يسعني إلا أن أفكر: ما هو نوع المجنون الذي يمكن أن يتحمل قوة الاستئصال ، التي تتدفق في كل اتجاه داخل جسده؟

إذا لم أتلق مساعدة غير متوقعة ، فإن ما قد تحصل عليه الآن هو نعي جنازتي.

باختصار ، لدي بالفعل المعرفة وقد اختبرت قوة الاستئصال حيث يوجد القتل العنيف والغضب العنيف معًا.

جاء هذا المبارز من عصابة زجاجة الدم. هذا صحيح ، إنها العصابة التي تأسست من قبل هاتين المصيبتين في نهاية عهد مينديس الثالث قبل أكثر من مائة عام. وبحسب ما ورد ، فقد أحدهم بالفعل في العاصمة. أعتقد أن غضب المملكة نفسه هو الذي قام بالعمل. بخلافه وقوسه ، من كان يمكن أن يكون على مقربة من تلك الكوارث؟

جعلني الفضول أقرأ الكثير من الكتب عندما كنت أتعافى. كما قرأت بعض الكتب المحظورة وسجلات الشرطة على شرف والدي. لدهشتي ، اكتشفت الحقيقة التالية: ظهر سيوف غامضون من الطبقة العليا من القدرات المختلفة سبع عشرة مرة خلال مائة عام من تأسيس عصابة زجاجة الدم. القتل والقوة التدميرية التي أظهروها لم تكن أشياء يمكن أن يقوم بها المبارزون المعتادون من الطبقة العليا. على العكس ، كانت هناك أوجه تشابه مع المبارز الذي واجهته. يبدو أن المبارز الكارثي الذي واجهته لم يكن المثال الوحيد الذي ظهر فجأة.

إليكم استنتاج آخر: عندما أسست هاتان الكارثتان سراً عصابة زجاجة الدم من كوكبة كوكبة قبل مائة عام ، ارتكبت `` سيوف الكوارث '' أيضًا خيانة وخرجت من برج الاستئصال قبل مائة عام. ثم قاموا ببناء سيف الإبادة خارج برجنا كإرث للأجيال القادمة. هل حقا لا يوجد بين هذين الطرفين اتصال على الإطلاق؟

ما يقلقني أكثر هو أنه خلال تلك المئات من السنين ، لم يكن برج الاستئصال في الواقع لا يعرف العلاقة بين الإرث وراء برجنا وعصابة زجاجة الدم كوكبة؟ لماذا غضنا الطرف عن هذا الأمر؟

بكل الوسائل الممكنة ، يا زيدي ، أستاذي المحبوب ، أشعر أن الجواب يكمن في حقيقة الخيانة تجاه برج القضاء من قبل كراسوس وأتباعه. أحتاج إلى العودة إلى برج الاستئصال في أقرب وقت ممكن. في نفس الوقت ، أطلب منكم إعطائي تصريح قراءة لكتب السليل.

هذا كل شيء عن عصابة زجاجة الدم. ومع ذلك ، لم تكن العصابة الأخرى أدنى منهم بأي شكل من الأشكال: أخبرني مخبرني أن Black Street Brotherhood كان لها صعود غريب للغاية في السلطة. تم تأسيسهم خلال السنة الدموية. في ذلك الوقت ، كانوا مجرد مجموعة من المرتزقة والمغامرين الذين قاتلوا من أجل البقاء بشفرة معلقة فوق رؤوسهم (على الرغم من أنهم كانوا أقوياء للغاية) ؛ في غضون عشر سنوات تقريبًا ، تسللوا بالفعل إلى نصف العالم السفلي لـ Constellation ، ومدوا أيديهم نحو Eckstedt و Camus Union.

كان لعصابة Blood Blood Gang اسم Mystic المجيد لمساعدتهم على تولي المسؤولية ، وكان هذا أيضًا نتيجة ثانوية للارتباطات الشريرة بين النبلاء والبيروقراطيين. ولكن ما هو مصدر ظهور جماعة بلاك ستريت الإخوان؟ تستلزم أخبار المخبر أن يكون لديهم دعم سري للغاية ولكن قوي في التمويل والتواصل.

بالحديث عن ذلك ، أود أن أسأل: هل سمعت يومًا باسم "السيف الأسود"؟

وفقا للفولكلور الحضري ، كان زعيم جماعة الإخوان المسلمين في شارع بلاك. كان من صفوة النخبة ولديه مهارات كبيرة مع السيف. كان هناك بعض الأشخاص الذين زعموا أنه كان جيدًا جدًا في الاختباء ، وكان أخطر ملك للقتلة. حتى أن هناك بعض التقارير من مركز الشرطة ، التي تقول أن سيفه كان نوعًا من التحف الملعونة. من المفترض أنها كانت مجهزة بقدرة وقوة لا حصر لها. ولكن هناك نقطة واحدة مؤكدة: إنه خبير في الطبقة العليا. خلال السنوات العشر الماضية ، تم الاشتباه في مقتل محارب واحد من الدرجة العليا فارس من الدرجة الأولى وواحد من الطبقة العليا Psionic Warrior ، حيث كان هناك معهم عندما وقع الحدث.

على الرغم من أن الاختلافات بين هؤلاء الخبراء من الطبقة العليا كانت كبيرة ، وكان من الصعب جدًا التنبؤ بمن سيفوز ويخسر ، إلا أنني ما زلت لا يسعني إلا أن أتساءل: قتل خبيرين من الدرجة العليا في نفس الوقت ... هل هناك بالفعل مبارز قوي خارج برج برج الاستئصال؟ كنت أظن أيضًا أنه كان سليل "Disaster Sword" ، لكنه كان عدائيًا تجاه Blood Bottle Gang ، وكان تحت Black Street Brotherhood. هذا جعلني أشعر بالحيرة على الرغم من الكثير من التفكير.

حدثت قضية أكبر خلال المؤتمر الوطني للكوكبة في اليوم السابق. معلم ، ربما كنت قد تلقيت بالفعل الأخبار من الغربان رسول - كوكبة الآن وريث شرعي. فهو ليس من العشائر أو النبلاء ، وهو ليس من أحد أفراد العائلة المالكة. الأمير شخص حقيقي ، يدعى تاليس جادستار. أعلم أنه في اليوم السابق ، كان سيف هو عكس زميلك الأمير هوراس. ما هي تعليقاتكم على Jadestar؟ أما بالنسبة لي ، فقد رأيت السلوك الجديد الأنيق للأمير الثاني خلف والدي. على الرغم من أنه يبلغ من العمر سبع سنوات فقط ، لا يسعني إلا أن أقول إن Jadestar هو بالفعل جزء من العائلة المالكة.

لكن هذه ليست أفضل لحظة ليظهر فيها. تواجه عائلة جادستار الملكية بعض الإجهاد النادر - فقد قُتلت مجموعة إيكستيدت ديبلومات في كوكبة.

نعم يا زيدي ، صديقي العزيز وأستاذي ، أشم رائحة الرائحة مرة أخرى. في رأي والدي ، بغض النظر عن الطريقة التي نحاول بها حل هذا ، فإن الصراع بين التنين والكوكبة أمر لا مفر منه بالفعل.

عذرا استاذ.

السيوف والفرسان التي أثارها برج الاستئصال ضجة كبيرة للإنسان. هؤلاء المحاربين ، الذين استخدموا قواهم العظمى سابقًا لفتح وتطوير مستقبل البشر ، والذين استخدموا مرة واحدة قوتهم في القضاء على المصائب ، يجب عليهم مرة أخرى التقاط سيوفهم والمعركة حتى الموت في ساحة المعركة من أجل ممالكهم.

إذا اندلعت الحرب ، لا أستطيع أن أصلي إلا لإلهة الغروب ، حتى لا أسمح لي بمواجهة كروفتاش وميسادون. لا يسعني إلا أن أرتجف عندما أفكر في وقتي في برج الاستئصال وكذلك عندما أفكر في اختراق السيف في قلوب الآخرين.

أيضا ، أمضت ميراندا بالفعل ثلاث سنوات في قلعة التنين المكسورة وسوف تخدم في الجيش بشرف ومجد تحت زهرة القلعة. ولكن هذا يعني أيضًا أنه إذا اندلعت الحرب ، فستكون أول من يواجه حمام الدم.

بخلاف ذلك ، قابلت أيضًا رافائيل في المؤتمر الوطني. وهو يعمل الآن في قسم المخابرات السرية في المملكة ، وهو يساهم أيضًا بسلطته في هذه المملكة.

لكن أرجوك صدقني أيها المعلم ، إن قلقك لن يتحقق. لقد رأيت بالفعل الكثير من تجسدي إلى خدمتي. ومع ذلك ، فإن الواقع لن يغيرني. إن طموحات الاثنين الآخرين ولن تتغير أبداً كذلك. خاصة أنا ، بعد أن خضت المعركة الأكثر قسوة. عندها فقط بدأت أدرك كم هي الحياة ثمينة. بعد أن رأيت قبح هذه المملكة ، كلما اشتقت أكثر لوصول الثورة. ذات يوم ، سنستخدم قوتنا لإعادة بناء هذه المملكة القديمة التي عفا عليها الزمن تدريجياً.

آمل أن يسير كل شيء بسلاسة بالنسبة لك ، وأنك ستجذب المعلم Chartier بنجاح في أقرب وقت ممكن!

ملحوظة: إنه بالفعل فصل الشتاء هنا في Constellation ، وقريباً ، سيكون الثلج يتساقط في Eternal Star City. كيف حال الطقس في مكانك؟

- من صديقك المخلص والطالب ، كوهين كارابيان

—تقويم القضاء ، عام 672 ، 16 ديسمبر ، صباحًا ، مكتوبًا في المنزل]

أمام مصباح الأبدية ، توقف كوهين عن الكتابة وفحص رسالته لفترة طويلة قبل أن يتنهد.

تردد الشرطي الشقراء مرارا وتكرارا. ومع ذلك ، فقد كتب عن عبارة "إنه يعمل الآن في قسم المخابرات السرية في المملكة ، ويساهم أيضًا بسلطته في هذه المملكة" ، وكتب هذا بدلاً من ذلك ، "سأؤكد وضعه الحالي قبل الكتابة إليكم مرة أخرى".

نهض من مكتبه وألقى نظرة خاطفة خارج نافذة عزبة عائلته.

كانت الساعة السادسة فقط في منطقة المدينة الشرقية وكان الفجر قد وصل للتو. كانت رؤية الشارع عالية للغاية. على الرغم من أن الوقت كان لا يزال مبكرًا ، إلا أن العديد من خدام النبلاء كانوا يتجولون ، خاصةً مؤخرًا عندما كانت الأحداث الرئيسية المختلفة تحدث كثيرًا داخل وخارج المملكة.

هز كوهين رأسه عندما فكر في ذلك. "المملكة لديها بالفعل وريثها الآن ، لكنها تسببت أيضًا في المواجهة بين العائلة المالكة والسيادة خلال المؤتمر الوطني أمس. كيف سيحلون الصراع مع إيكستيدت؟

لم يظن أن دوق نانشيستر ، بعد المرور بهذه الإذلال ، سيظل يرد على دعوة الملك بسبب إحساسه بالواجب. لم يكن هؤلاء السذج الصغار في الصحراء الغربية مثل النبلاء الذين عملوا معًا خلال أزمة المملكة. كان دوق البحر الشرقي الممتلئ أكثر شهرة بسبب بخله. الأشخاص الوحيدون المتبقون هم المراهق غير المتوقع ، دوقة بليد إيدج هيل وإيريس فلاورز من ساوث كوست هيل ، الذين غيروا موقفه في اللحظة الأخيرة. ومع ذلك ، كانوا بعيدون جدًا عن العمل كمساعدة فورية.

إذن المعركة الأولى ستكون عبء الإقليم الشمالي والأسرة المالكة؟

فكر كوهين في نفسه: "إن الكوكبة هي حقًا مثل هيدرا".

فكر على الفور في هيدرا ، كيليكا ، التي قتلها البطل البشري ، الملك المؤسس لإيكستيدت ، رايكارو إيكستيدت. ثم أصبح مزاجه أكثر قتامة.

يمكن سماع صوت الخيول وهو يركض من الشارع خارج النافذة.

كان هناك مجموعة من الفرسان يركبون خيولهم من المباني التي كانت مخصصة خصيصًا لرعاية النبلاء من الخارج.

ومع ذلك ، كان إيقاعهم في ركوب الخيول وقوتهم في جلدهم مختلفة عن الفرسان ، عادة ما رأى Constellation.

كان فرسان الكوكبة خاصين بالانسجام والإيقاع أثناء الركوب على ظهور الخيل. كان إيقاعهم مستقرًا وثابتًا ، وكان جلدهم صحيحًا.

ومع ذلك ، كان هؤلاء الفرسان شرسة في إيقاعهم ومارسوا قوة قوية للغاية بينما كانوا يجلدون خيولهم. ومع ذلك ، كانت وتيرتها الجماعية موحدة بدقة وثابتة في الانضباط.

كان لها بعض الشبه بفرسان الإقليم الشمالي.

'انتظر دقيقة.'

تقلص تلاميذ كوهين فجأة!

رأى العلم الذي تحمله قوات الفرسان.

*صرير!*

كوهين دفع النافذة مفتوحة في عجلة!

وضع رأسه خارج النافذة لأنه أراد إلقاء نظرة واضحة على العلم.

تميز لون هذا العلم عن علم Constellation.

كان لها قاعدة سوداء ذات خطوط حمراء ، وعلى رأس العلم ، كان هناك تنين أحمر هدير.

يبدو أن مخالب التنين كانت شرسة. جناحيه كانتا مفتوحتان واسعا وعيناه سوداء خالصة.

لقد كان بالفعل أسلوبًا بسيطًا ولكنه شرس.

فوجئ ضابط الشرطة الأشقر قليلاً.

'هل وصلوا أمس بعد منتصف الليل؟

'بوابة المدينة منعت دخولهم وجعلتهم يرتاحون في النزل خارج المدينة ، لكنهم الآن يسمحون لهم بالدخول إلى المدينة؟

"هل هذه فكرة جلالة الملك؟"

فجأة ، شعر كوهين بإحساس مرعب على وجهه. كان الجو متجمدًا بما يكفي لجعله يرتجف.

مد كوهين يده للمس وجهه ، وشعر بقطعة من الثلج عليها.

فوجئ ضابط الشرطة.

لقد مدّ يده من النافذة وأمسك قطعة ثانية وثالثة من ندفة الثلج.

سقطت رقائق الثلج المتلألئة في كل مكان من السماء أعلاه.

كانت تثلج.

أخذ كوهين نفسًا عميقًا ونظر إلى الأعلى نحو السماء.

وصل الشتاء.

...

الصباح الباكر.

استيقظ من فراش قصر عصر النهضة الفريد من الصخر الحجري.

انزلق من السرير ، ودخل بشكل غير مفاجئ على الأرض الحجرية الباردة المتجمدة.

يبدو أنه أكثر برودة من الأمس.

لقد مر يوم منذ المؤتمر الوطني الذي لا ينسى.

شعر طاليس أنه كان يعيش في حلم ذلك اليوم.

كان من الصعب تخيل هذا. بعد ظهر ذلك اليوم ، سار خطوة واحدة في كل مرة مع جيلبرت قادته من قاعة النجوم إلى السجادة الزرقاء النجمية ، متجاهلاً الجدل المستمر بين الملك والسحرة خلفه.

كان النبلاء والبيروقراطيون والناس من كل جانب ينحني له.

كانوا يدعونه "صاحب السمو".

طاليس سموكم.

"هل تهلوس لأنك متحمس للغاية؟"

تم انتزاع طاليس من أفكاره فجأة. رفع رأسه ورأى جينس.

انحنت الموظفة الناضجة والساحرة على هيكل الباب الحجري بذراعيها وهي تنظر إليه بهدوء.

"لا ، لست كذلك."

رد أمير تالنس الجديد ، تاليس بشكل قاطع.

"أشعر أن الوضع سريالي إلى حد ما.

"أنا أيضا في حيرة."

حدقت فيه جينس وهي تشخر. "بالطبع ، لم تكن في السابق أحدًا ، ولكنك أصبحت الآن أميرًا. الأمير تاليس ، أمير الكوكبة الثاني ".

"لا ، ليس الأمر بهذه البساطة." تنهد تاليس بابتسامة مريرة على وجهه. زرر قميصه وأمسك سترته.

"في السابق ، كان علي فقط التفكير في كيفية الاستمرار في العيش.

"ولكن من الآن فصاعدًا ... ما أحتاج إلى التفكير فيه هو كيفية البقاء على قيد الحياة".

رد طاليس بصمت وهو يربط الزر الأخير من حزامه الجلدي.

كانت جينس تحفر حواجبها ، ثم رفعتها.

"مجرد Jadestar آخر." فكرت بصمت لنفسها.

"A Jadestar يرثى لها."

ربط طاليس حذاءه الجلدي ، لكن هذه الجملة استمرت في إعادة التفكير في ذهنه.

"للقتال من أجل كوكبة ، والموت من أجل كوكبة ... والعيش من أجل كوكبة."

"هل أنا مستعد حقا لهذا؟"

توقف لفترة قصيرة قبل ربط خنجر JC المغطى على الحزام عبر أسفل ظهره.

"هل أنت جاهز يا صاحب السمو؟" صوت مألوف يشق طريقه من وراء الباب.

ظهرت صورة جيلبرت عند المدخل ، وكان وجهه مغمورًا بهواء مهيب غير عادي.

تنهدت جينس وأفسحت المجال لوزير الخارجية السابق.

خلع جيلبرت قبعته وانحنى أمام جينس كما قال لتاليس ، "أرجوك سامحني على إزعاجك من نومك في اليوم الثاني فقط ، سموكم. ولكن ... يرجى عجلوا في الاستعداد ".

طلس أعطاه نظرة محيرة.

أخذ جيلبرت نفسًا عميقًا. "إنهم قادمون ، سموكم.

ويأمل جلالته أن تقف إلى جانبه وأن تحيي هؤلاء الناس معه.

"هؤلاء الأشخاص؟" سأل طاليس في حيرة.

لكنه فهم على الفور ما يقال.

حدق الأمير أيضًا رسميًا في جيلبرت.

"نعم ، هؤلاء الناس."

أومأ جيلبرت وطارد شفتيه بإحكام. كان مترددا ، ولكن في نهاية المطاف ، مع صوته الثابت والثابت ، قال ، "The Eckstedtians".

الفصل 68: هيمنة القدير
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

بالنسبة لغالبية Constellatiates ، كانت انطباعاتهم عن Eckstedtians من هذا: الأشخاص هاردي الذين لديهم أيضًا القدرة على تحمل الطقس البارد للغاية.

ومع ذلك ، قد اختلف الانطباع الثاني.

كان معظم المدنيين يخدشون رؤوسهم في حالة من عدم اليقين ويقولون إنهم "بربريون" و "وقحون". في حين أن التجار ينطقون بكلمة مرحة "جديرة بالثقة" و "عمل جيد". سوف يضحك المرتزقة والمغامرون بشكل غامض ويخبرك أنه سواء كان ذلك للاعتداءات أو التراجع ، فإن Eckstedtians كانوا الخيار الأفضل.

كان الجنود القدامى الذين واجهوهم يتجهمون ، ثم يتنهدون بعد رشفة من البيرة ونفخة من التبغ. من الذكريات التي كانت محفورة بعمق في ذكرياتهم ، سيذكرونك بعدم التلاعب مع Eckstedtians.

ولكن استنادًا إلى معرفة تاليس بتاريخ شبه الجزيرة ، على الأقل كان للأرستقراطيين واللوردات الإقطاعيين للكونستيل وجهة نظر مختلفة ومعقدة تمامًا تجاه هذا الجار الشمالي القوي.

كونها أقوى دولة في شبه الجزيرة الغربية ، امتلكت إكستيدت قوة عسكرية مرعبة وهائلة مع سجلات مذهلة من الانتصارات في الحروب. حتى بين الحلفاء الثلاثة الأقوياء وذوي المصداقية خلال حرب شبه الجزيرة ، ظل إيكستيدت تنينًا شرسًا ومروعًا للآخرين عندما تحول التحالف إلى مواجهة.

على النقيض من الكوكبة المنظمة والمنهجية ، كانت هذه حالة جريئة ، مليئة بالمزاج الرومانسي والتمرد ، إلى جانب الأرواح البطولية والقتالية. تعود تقاليدها الطويلة إلى الوراء في وقت أبكر من الإمبراطورية القديمة.

من العصر البعيد غير المتحضر حيث أسس الملك الشمالي "تحالف جميع الوحوش" مع العفاريت إلى الوقت الذي ضحى فيه ملك الدم الحديدي بنفسه خلال دفاع البشرية الأخير ضد العفاريت ، كانت عاصفة شديدة البرودة قد اجتاحت هذا الإقليم الشمالي ، الذي كان يشغله البشر ، لإيقاظهم من سنهم الضعيف غير المتحضر.

خلال عصر الملوك الإقطاعيين ، شهدت حرب الكويكر النهائية ألفين من الفرسان المدرعة يتقدمون بشجاعة إلى الخط الأمامي في "حملة طرد الأرواح الشريرة". كان عليهم أن يحصروا عشرين ألفًا من جنود الأوركسترا المدججين بالسلاح في العداء الأخير لتخليص أنفسهم من الجناة. في وقت لاحق ، اجتمع الفرسان الشماليون تحت علم الإمبراطور ، مع السيوف والنيران المشتعلة في جميع أنحاء الأرض ، وغزا الأرض لتأسيس الإمبراطورية القديمة. أظهرت هذه الأحداث المختلفة في الإقليم الشمالي كيف استخدم الجنس البشري سكاكينه وسيوفه ليصبح أقوى أسلحة في العالم.

في المقاطعة الشمالية خلال عصر الإمبراطورية ، "الملك الثوري" ، ربما كانت محاولة Quiso للثورة ضد الإمبراطور الاستبدادي غير معروفة نسبيًا في هذه الدولة الإمبراطورية الأصيلة التي نصبت نفسها بنفسها والتي كانت كوكبة. ومع ذلك ، كان تاليس قد قرأ من قبل أن الملك الثوري لم يقود سوى ثلاثمائة جندي في الاعتداء على الجيوش الثلاثة للإمبراطورية عندما كان عجوزًا ، لكنه قتل في المحاولة الثورية المجيدة. أثار هذا الحدث بالفعل الوعي بأن الإمبراطورية القوية والقوية على ما يبدو ، كانت في الواقع مليئة بالعديد من المشاكل والصراعات الداخلية. كان هذا بمثابة مقدمة للاضطرابات المدنية في الإمبراطورية.

حدث أقرب إلى Eckstedt المعاصر ، لم يكن سوى معركة الاستئصال ، التي غيرت العالم. خلال أحلك اللحظات وأكثرها يأسًا ، نزل البطل Raikaru وفرسانه من السماء واقتحموا مقر العدو. كانت هذه المعركة "عاصفة عكسية" ، والتي أعادت إشعال شعلة الأمل في الحركات الثورية ، ليس فقط في المقاطعات الشمالية ، ولكن أيضًا في العالم كله. كما أنقذت الجبهتين الشمالية والغربية ، اللتين كانتا في خطر وشيك ، ناهيك عن القارة بعد الفوضى والمجزأة. أسس مع فرسانه التسعة المتفانين الأسطوري إيكستيدت.

حتى وقت قريب ، ظلت المغامرات الأسطورية لبطل إيكستيدت المولود Chara ، وحارس الأيمان ميدييه وكابلان النبي ، بالإضافة إلى تحالفهم خلال حرب شبه الجزيرة الثالثة ضد تحالف شبه الجزيرة الشرقي ، كقصص أحبها الإيروليون بتناولها بمذاق رائع حتى الآن ... على الأقل كان هذا هو الحال في شبه الجزيرة الغربية.

وبالمقارنة ، فإن كوكبة كوكبة تشبه السادة المسنين ، مثقلة بالمعتقدات الإمبريالية الأرثوذكسية الثقيلة. حتى القصة التأسيسية للأمة كانت مليئة بالمرارة والحزن. من ناحية أخرى ، كان إيكستيدت أقرب إلى المحارب الشاب القوي الذي ازدهر بالمقاومة والبطولة ، والذي كان يتهم بدون خوف ويموت بدون ندم.

بهذه الروح ، كان إيكستيدتيان الآن أمام تاليس.

تجاهل النظرة العدائية للمسؤولين والأرستقراطيين من كوكبة في القاعة ، وقف البارون لاسال فيدر ، مبعوث الطوارئ من إيكستيدت ، منتصبًا في قصر النهضة ، الذي كان بجوار قاعة المؤتمرات في قاعة النجوم.

واقفا بشكل عرضي ، مع ثني الذراعين وخفض رأسه ، كان يرفع رأسه من حين لآخر ليكتسح رؤيته حول القاعة ، لكن هذا تم بالنعمة وليس بأقل قدر من الوقاحة. يبدو أن هذه كانت طبيعته ، لكن الابتسامة غير الواضحة على وجهه جعلت المتفرجين يتجهمون.

بدا أن لاسال يبلغ من العمر أكثر من 40 عامًا بقليل ، وبينما كان يحمل لفتة حمراء على شكل تنين في يده ، لم يظهر لاسال أي علامات للخوف بدلاً من ذلك ، بدا متغطرسًا إلى حد ما. عندما اجتاحت عيناه المتنافرتان القاعة ، كان لدى الناس في القاعة الذين التقوا بنظراته انطباعًا خاطئًا بأن هذا Eckstedtian كان يمنحهم مظهرًا متغطرسًا بدلاً من أن يحدقوا ويحكموا على مبعوثه.

في ظل هذا الظرف ، تابع تاليس شفتيه بإحكام ، ووقف إلى جانب جيلبرت في مكان خفي وغير واضح ، والذي كان على ارتفاع بضع درجات ، بجانب مقعد ملك Constellation.

الحاضرون في القاعة ، تراوحت بين الدوقات الستة من العشائر الست الكبرى ، الذين كان لديهم تعابير متطابقة ، وثلاثة عشر من العائلات المتميزة ، إلى مختلف المسؤولين المشاركين في المؤتمر: رئيس المخابرات مورات هانسن ، وزير المالية جيل ماهن ، المستشار العسكري شون ريتر وهلم جرا ، وقفوا جميعاً بهدوء إلى جانب مقعد الملك.

كان مركز السلطة بأكمله داخل Constellation ينتظر الملك كيسيل الخامس ليتحدث وهو جالس على عرشه.

ومع ذلك ، كانت عيون الملك كيسيل الخامسة للسماء الزرقاء تراقب بعناية مبعوث الطوارئ الذي أرسله إيكستيدت عندما اغتيل الأمير موريا.

إن القدرة على عبور الحدود من Dragon Cloud City بدون توقف والتوجه مباشرة إلى Eternal Star City في ستة أيام فقط أظهر مدى إلحاح الأمر ، وما هو الموقف الذي اتخذه هذا المبعوث.

"ماذا أحضرت ، مبعوث التنين الشمالي؟" سافر صوت الملك كيسيل في الهواء.

"أنا؟ همف. أنا شخصياً لم أحضر شيئاً ". ضحك مبعوث إيكستيدت لاسال لفترة وجيزة ، ولكن فجأة تحول تعبيره إلى برد. "في وقت قريب جدًا ، سيجلب كل Eckstedt حزنهم ويأسهم ، وأيضًا ...

"غضبهم!"

أصبحت قاعة المؤتمرات بأكملها صامتة.

حدق بارون لاسال بقوة في الملك كيسيل دون التراجع حتى في أدنى مستوى.

أثناء الصمت الخانق ، كما تساءل تاليس من سيكون أول من يطرح الموضوع الرئيسي ، كسر كيسيل الخامس الصمت.

"أنا أعرفك."

نطق الملك ببطء ، وانتشر صوته الكريم في قاعة المؤتمرات بأكملها. "قبل اثني عشر عامًا ، مثل الأرشيدوق الحالي للرمال السوداء ، الذي كان آنذاك الكونت تشابمان لامبارد وكذلك العد لمدينة واحدة ، Eckstedt لزيارة Constellation بصفته ابن الأرشيدوق - لقد أمسكت بحصانه في تلك المجموعة الدبلوماسية . "

"همم؟"

فاجأته ذاكرة Kessel الجيدة ، عبس Lasalle قليلاً.

ثم ضحك بخفة.

كانت ضحكة لاسال مليئة بنبرة غضب وسخرية. "يا لها من ذاكرة رائعة يا صاحب الجلالة. أتذكر أيضًا بوضوح شديد ، لقد كنت الأمير الخامس في ذلك الوقت. لقد وقفت عند زاوية ، لوحدك ".

سار بيديه خلف ظهره وتابع: "... انظر إلى تشابمان لامبارد. اقترح بقوة على الملك العايدي ذو الشعر الرمادي ، الذي عانى الكثير من الاضطرابات المتمردة المستمرة. طالما أعادوا المقاطعات الخمس ، التي كانت تنتمي في الأصل إلى نورثلاندرز إلى أسيادهم الشرعيين ...

"سوف يرسل إيكستيدت بسخاء جيشًا جنوبًا للمساعدة في تهدئة الاضطرابات المتمردة المكثفة التي ابتليت بها جيراننا منذ ستمائة عام".

عبس الكثير عند سماع هذا.

يعاني الكثير من الاضطرابات المتمردة المستمرة - السنة الدموية. وذكر تاليس هذا الحدث.

لكن تاليس لاحظ أيضًا أن هذا المبعوث قد شدد على نورثلاندرز قبل إيكستيدت.

"ما هو التضمين؟"

"حسنًا ، أتذكر أن الملك عايدي رفض بأدب ما يسمى بـ" الاقتراح "الخاص بالدوق الأكبر لامبارد." استهزأ الدوق فاكنهاز. "ومع ذلك ، ما زلت ترسل بسخاء جيشك إلى الجنوب ... يا له من جار جيد!"

ابتسم لاسال بشكل غامض دون أن ينبس ببنت شفة.

قال الكونت زيمنتو بغضب: "ربما لم يكن الأرشيدوق لامبارد متعلماً بذلك. وقد حكمت هذه المقاطعات الخمس التي ذكرتها على التوالي عائلات أروند وزيمنتو وفريس. كان أسلافنا يمتلكون تلك الأراضي منذ تأسيس كوكبة - وهي بلا شك أراضي كوكبة! "

ضحك لاسال من توقعات تاليس.

تحت عيون القاعة الغاضبة ، تحول ضحكته الناعمة تدريجياً إلى ضحكة قلبية كبيرة.

"طوال هذه السنوات ، أصبحت الرياح الباردة أقوى وأكثر برودة في إيكستيدت. يجب على رعاتنا والصيادين تحمل هذا الطقس البارد القارس عندما يكونون في الخارج. عندما يعودون ، يتعين عليهم استخدام الثلج لفرك أيديهم الصقيع بشدة لمنع أيديهم من التجمد. "

لم يستطع معظم الناس فهم ما كان يحاول قوله. ضحك لاسال بشكل قاتم. "عامًا بعد عام ، وعقدًا تلو الآخر ، تمكنا من تحويل أيدينا المرتعشة ، التي كانت جيدة فقط لممارسة السياط وحمل الأقواس في أذرع ثابتة وقوية ، تناسب السيوف القوية."

توقف لاسال للحظات ونظر حوله قبل أن يضحك عديم الضمير. "وبالمقارنة ، فإن الطقس في Constellation يزداد دفئًا وأكثر راحة ، وهو مناسب تمامًا للضعفاء ، الذين يجيدون فقط اللهاث للتنفس على بطون النساء. هذا هو سليل حارس القسم ميدييه! "

تسبب ذلك على الفور في حدوث ضجة في القاعة.

صدمت طاليس. كيف يمكن للمبعوث الزائر اختيار إساءة وإهانة المضيف بدلاً من الدخول في الموضوع الرئيسي؟

بطريقة أو بأخرى ، اعتبر أنه فيما يتعلق بحادث اغتيال الأمير ، فإن الكوكبة كانت في وضع غير مؤات تمامًا. إلى جانب ذلك ، من الاجتماع البرلماني في اليوم السابق ، يمكن للمرء بسهولة قياس قوة وقوة كونستليشن العسكرية.

من الآن فصاعدًا ، بدا أن Eckstedt قد أمسك بعقود كاملة حول ما إذا كانوا يريدون مساءلة Constellation ، ومتى أرادوا محاسبة Constellation ، وكيف أرادوا محاسبة Constellation على الحادث.

تنهد طاليس الصعداء.

انتقد الكونت فريس يده على السيف المعلق على خصره ، ومع احتراقه الغضب ، سأل ، "ما الذي تحصل عليه؟"

لكن كسيل الخامس لوح بهدوء بيده ، ملوحًا بالنبلاء الغاضبين الذين كانوا على وشك الاندفاع.

"ما أقوله هو ، منذ متى كان العذر الرديء للأرض التي يمتلكها جدي صالحًا لوضع معيار المطالبة بملكية الأرض؟"

قام لاسال بجولة دائرية في القاعة ، واجتمع بنظرات الأرستقراطيين والسادة الإقطاعيين في كونستيليشن مع تحديقه الشجاع.

تحدث لاسال بتعبير معادٍ ، "بغض النظر عن Eckstedt أو Constellation ، فإن القوي والمنتصر لن يغادر إلا بعد ادعاء غنائم الحرب ، بينما سيتعين على الضعيف أو الخاسر التخلي عن رقائق القمار لحماية نفسه. يجب غزو كل شبر من الأرض ، هذه هي القوانين الدولية. مثلما قال سنجم ، ملك جبال شبه الجزيرة الشرقية: فقط القادرون هم المسيطرون ».

فقط جيلبرت وعدد قليل من الآخرين أغلقوا أعينهم قليلاً ، وهم يتأملون ما كانت نواياه. بدا الملك كيسيل كما لو كان يفكر بعمق بينما جرف بصره عبر النبلاء في القاعة.

همس جيلبرت لطاليس ، "كن حذرا ، الأمير تاليس. في الشؤون الدبلوماسية ، يجب ألا تكون هناك أي حجج أو تبادلات لا معنى لها. هذا في الواقع اختبار وتغيير في الخطوات قبل الصدام الرسمي للسيوف. يقوم الخصم بفحص خطواتنا وقدرتنا ، قبل أن يقوم بأول ضربة سيف له.

"حقيقة أنه لم يتطرق إلى الموضوع الرئيسي بشكل عاجل ، يعني أنه قد لا يكون لديه أسباب جيدة لطرح الشروط ، ولكن من المحتمل أيضًا أن يكون لديه بعض النقاط الأفضل للتفاوض".

تابع جيلبرت بهدوء ، "حتى الآن ، هذه مؤامرته: من خلال إثارة غضبنا وتوجيهنا نحو مواضيع القوة العسكرية وقواعد الأقوياء مقابل الضعيف ، فإنه يزرع بذرة في أفكارنا. في الوقت نفسه ، يقوم بقياس ردنا لتحديد خطوته التالية. علاوة على ذلك ، عندما يطرح أخيرًا موضوع المناقشة الحقيقي ، فإننا نميل إلى اتجاه التفكير في الحرب ، مع وضع أهمية أكبر في قيمة الحرب دون وعي ، وبالتالي تجاهل البدائل الأخرى التي لا تقل أهمية ".

"هل لدينا خيارات أخرى؟" عبس طاليس.

تقدم لاسال إلى الأمام ونظر إلى الملك كيسيل بنظرة مشتعلة. "هل كوكبة لديها القدرة على حراسة والدفاع عن أراضيك ما يسمى؟"

بلغ الغضب والغضب بين الأرستقراطيين الآن الحد الأقصى.

مع الغضب الشديد والضغط السريع على زيه العسكري الشمالي ، صاح الكونت الشمالي زيمنتو ، "أحضره ، أحضر جيشك -"

ولكن تم قطع كلماته على الفور بصوت أكثر ثباتًا واستقرارًا!

"حسنا…"

كان لدى فال أرونده ابتسامة مكونة. غرق صوته الراسخ Zemunto وردد في جميع أنحاء قاعة المؤتمر. "حسنًا ، بصفتي دوق الإقليم الشمالي ، كنت قلقًا في الواقع من أن أرضي ليست كبيرة بما يكفي! بما أن Grand Duke Lampard يرغب في مقاطعاتنا الخمس في الشمال ، وكنت أرغب في منطقة الرمال السوداء الخاصة به ، فماذا عن إرسال قواتنا وتبادل الأراضي بناءً على قدراتنا؟

عند رد دوق الشمال ، عبس مبعوث الطوارئ لدى إيكستيدت قليلاً ولكن سرعان ما ابتسم بعد ذلك.

"قدم دوق الإقليم الشمالي رداً جيداً للغاية ، لكن ما قاله الكونت زيمنتو في وقت سابق ربما كشف بعض المعلومات للخصم" ، أبلغ جيلبرت رسمياً الأمير الثاني للكونستليشن.

أومأ طاليس برأسه. هو فهم. في مواجهة الاستفزاز ، تحدى الكونت زيمنتو الخصم لقتال ، في حين اختار فال أن يعلن نيته في قهر أرض خصمه. أظهرت معاني كلماتهم ومواقفهم وعزمهم على الغزو على الفور اختلافًا كبيرًا.

في هذه اللحظة ، قاطع صوت فتاة لطيف المحادثة الجارية.

"القادر يسيطر؟ إذا كان هذا هو الحال ، فيجب أن يرتفع أرشيدوق الرمال السوداء إلى ذراعيه قريبًا ، والتخلص من الملك نوفين ، والتقاط العرش ".

عند سماع هذا ، تحول تعبير وجه Lasalle بشكل كبير.

"لأنني أعتقد أنه أقوى من ذلك الملك نوفين ، أليس كذلك؟ لمحاربة الجنوب ، عليه أن يواجه إمبراطورية بأكملها ، ولكن لمحاربة الشمال ، لديه فقط ملك للتعامل معه. لما لا تعطها محاولة؟ ربما سينجح ".

تحت أعين المتفرجين المدهشة ، جلست دوقة بليد إيدج البالغة من العمر خمسة عشر عامًا ، بين ليزين تابارك من الذكور مثل زهرة وحيدة على الجرف. تابعت ببرود ، "لماذا لا تجلب هذه الكلمات إلى الدوق الكبير لامبارد من الرمال السوداء؟ مثلما قال سنجم ملك الجبال ، "القادرون فقط هم الذين سيهيمنون".

الفصل 69: خالق الأسبقية السيئة (واحد)
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

في القاعة ، بدأ كبار الوزراء والسوداء في الهمس فيما بينهم ، حتى يمكن رؤية الابتسامات على بعض وجوههم.

ضحك الدوق كولين بقلق وهمس للدوق "غير المحبوب" دوق فاكنهاز ، "إنها فتاة جيدة. هل تعلمت أن تقضم كلماتها منك؟

"تعض بكلماتها؟ لا على الإطلاق "، قال سيريل فاكنهاز بهدوء مع شفاه مشوهة ، وضحك بابتسامة شريرة. "بالنسبة لي ، هذه هي قدرة المرأة الطبيعية".

مرة أخرى في القاعة ، تجمد تعبير وجه Lasalle ، ثم انفجر بغضب. "إذن ، هل من أسلوب كونستليشن أن يستخدم هذا النوع من الأساليب لزرع الخلاف بين ملك إيكستيدت ورعاياه؟ إنه مثل كيف تآمرت بلا خجل وبشكل خسيس لقتل أميرنا موريا! "

كان قلب تاليس يتأرجح في صدره. "هنا يأتي" الطبق الرئيسي ".

تسبب تصريحه في أن يشعر معظم نبلاء Constellation في القاعة بالسخط والغضب.

ومع ذلك ، كان هناك القليل ممن سقطوا في التفكير العميق.

قبل أن يتمكن تاليس من الرد ، تحدث جيلبرت بابتسامة مشيدة ، "رد فعل الدوقة يستحق الثناء. لقد شننا هجومًا مضادًا دون علم. هجوم صاحب السمو ، دوقة تبارك يجب أن يجلب لنا بعض النتائج الإيجابية ".

استدار طاليس ونظر إلى الدوقة الأنيقة.

وبدا أن ليانا قد شعرت بنظرة تاليس واستدارت لإعادتها بنظرة شرسة. كانت حادة مثل شفرة.

استعجل تاليس على وجه السرعة بابتسامة ، ثم ألقى نظرة سريعة حول القاعة ، متظاهرًا وكأن شيئًا لم يحدث ، كما لو أن نظرته إلى الدوقة في وقت سابق كانت غير مقصودة.

"هذا ليس بهذه البساطة مجرد بذر الشقاق. يساعد على التحقق مما إذا كان للملك نوفين ودوق الرمال السوداء إرادة موحدة وأهداف. هذا مهم جدا!"

صعق طاليس.

تابع جيلبرت بصبر ، "حقيقة أن لاسال عاد فجأة إلى الموضوع الرئيسي هو مؤشر. من الواضح أنه يعرف أيضًا أنه من الأفضل ألا يتورط في موضوع من هو الأقوى بين الملك نوفين وأرشيد الرمل الأسود.

"في الجولة الأولى ، كان هو الذي أجبر على الضرب أولاً".

في إشارة إلى استنتاج جيلبرت في النقل في وقت سابق ، أدرك طاليس فجأة أن اغتيال مجموعة إيكستيدت ديبلومات يمكن أن يكون محاولة متعمدة لأشخاص معينين في بلادهم.

"يبدو ... على الرغم من عدم وجود دليل ، ولكن ... مهما ...

على الأقل ، في أذهان معظم الناس ، كان الخلاف بين الملك نوفين وأرشيد الرمل الأسود ضخمًا للغاية.

عاد نظره إلى القاعة.

استنشق تنين أعور نانشيستر. "لقد قتلنا أميرك؟ حتى أحمق يمكن أن يقول أن اغتيال مجموعتك الدبلوماسية كان مؤامرة لإثارة الحرب بين دولتنا - هل سيتم استخدام إيكستيدت بهذه السهولة والرضا؟ حتى كلاب الصيد الخاصة بي ليست مطيعة مثلك! "

"Constellatiates ، هل تعتقد أننا نهتم حقًا سواء كنت متفرجًا بريئًا أو محرضًا؟" تحدث لاسال ببطء.

"بما أنك غير مهتم بمعرفة الحقيقة ، لماذا أنت هنا؟ ماذا عن قطع رأس بعض الناس في الشوارع وإعادته إلى الملك نوفين؟ " قال دوق زين من ساوز كوست هيل ساخرا.

لم تفشل هذه الكلمات في إثارة غضب لاسال المشتعل وعدائه. تحت أعين النبلاء اليقظة ، سار إلى الأمام ، ثم أمسك التنين القرمزي مختومًا عالياً في يده اليمنى!

على العرش ، قام الملك كيسيل بتثبيت قبضتيه وخفض ذقنه. أصبحت نظرته قاتمة ومضطربة.

"بغض النظر عمن قتل الأمير حقير - نقسم على تدميرهم! سوف Eckstedt نتمسك بالعدالة أنفسنا ، نحن لسنا بحاجة إلى أي شخص آخر!

"لكن أميرنا ، الابن الوحيد ووريث الأرشيدوق لمدينة التنين السحابية وملك إيكستيد المنتخب المشترك ، توفي في إقليم كوكبة!"

نشر لاسال ذراعيه ، وتحول بقوة وحدق بلا رحمة في كل شخص ، نبيل ونبيل ومسؤول في القاعة.

"سقطت آخر قطرة دم له على أرض كوكبة ، وكان آخر أنفاسه هو الهواء في كوكبة ، وآخر مشهد رآه هو مشهد كوكبة. جاء إلى كوكبة بحسن نية ، ومع ذلك لم تستطع أنت ولم تحميه!

"بغض النظر عما إذا كان قد قُتل عمداً أم لا ، فإن عدم أهليتك وموقفك المتواطئ هو الذي تسبب في وفاته.

"هذا جيد بما يكفي!

"كوكبة يجب أن تكون مسؤولة عن ذلك ، ويجب أن تدفع الثمن!"

بغضب ، مزق Lasalle الختم من التمرير مختوم قرمزي التنين. ثم ، أطلقها بسرعة!

"مهما ، يجب أن يحصل الملك نوفين وإيكستيدت على شكل من أشكال التبرير من كوكبة!"

دوقات ستة تقريبا عبوس في وقت واحد!

تعاقد تلاميذ تاليس ، فقط لمعرفة أن التمرير المكتوب بالكامل ليس له توقيع أو ختم.

كان لديها فقط بصمة كف.

طبعة نخيل حمراء زاهية.

هل يمكن أن تكون بصمة النخيل الدموية للملك نوفين؟

عاد الضجة إلى القاعة!

"رأيت ذلك بعيني. لم يوقع عليه ، لم يضع ختمًا. لقد قطع للتو كفه وضغطه لأسفل ليصنع بصمة كف!

"هذا هو كرب ويأس الملك نوفين! هل تفهم الآن ، Constellatiates ؟! "

كانت الكلمات القليلة الأخيرة التي تم نطقها كما لو كانت بصق من خلال أسنان لاسال.

بدأ الاضطراب في القاعة يهدأ تدريجياً.

قبل ذلك ، لم يكن طاليس يهتم كثيرًا باغتيال مجموعة إيكستيدت دبلومات. وفاة الأمير الأجنبي ، الذي كان غريبًا تمامًا عنه ، لم يسبب له أي ألم. ومع ذلك ، أدرك أخيراً خطورة هذه المسألة.

وارتفع صوت الملك الأعظم مرة أخرى.

"أستطيع أن أفهم يأس الملك ونوفين. صدقني ، لقد جربت هذا النوع من الشعور ، ولن تتجاهل Constellation بالتأكيد مسؤوليتها ".

تحدثت Kessel بطريقة غير مبالية.

صرخ التنين ذو العين الواحدة أسنانه ، على الرغم من أنه بالكاد يمكن ملاحظته.

'هل الملك على وشك التنازل؟

'هل هو ممكن؟ كيف سيكون التنين الشمالي الشرس راضيًا تمامًا ما لم ندفع ثمنًا باهظًا لقطع جزء كبير من "اللحوم" من إقليمنا الشمالي؟

`` إذا استسلمنا ، سينتهي الأمر بالملك كيسيل بأنه غير كفء وضعيف. علاوة على ذلك ، سيكون مصيرنا أن تكون علاقتنا بالإقليم الشمالي أكثر حزنا. إنهم ليسوا أصدقاء جيدين لنا بالضبط الآن.

عندما فكر في هذه الأشياء ، لم يستطع إلا أن ينظر إلى فال أروندي ، الذي كان يرتدي الزي العسكري الكامل ، ويعبس ولكنه يلتزم الصمت المطلق.

بدا وكأن هذا كان الهدوء الذي يسبق العاصفة.

وضع لاسال يده واستمر ببرودة ، "شكرًا لك على تفهمك يا صاحب الجلالة. أوه نعم ، أتذكر الآن. Hoho ، إذا كنت أنت ، أيا كان ما تقوله ، يمكننا أن نفهم. "

ظهرت نظرات غريبة بين تلك المعروضة في القاعة.

"اقطع الهراء. ما هي شروط الملك نوفين؟ " تجاهل كيسيل كلماته الساخرة الأساسية وسأله مباشرة.

تحت أعين الناس الساهرة ، أخرج لاسال صرخة فولاذية ، وسحب التمرير مرة أخرى وبدأ في تلاوة محتوياته.

"جميع موضوعات إيكستيدت ، من جلالة نوفين إلى تسعة أرشفة ، عند تعلم المأساة ، بينما نتحمل حزنًا ويأسًا مروعًا ، استخدمنا أقصى مبرر منطقي وعقل ، ونرى بالإجماع أنه يجب محاسبة كوكبة كوكبة الأمير موريا مصيبة تشارلتون ".

بعد الانتهاء من هذا البيان ، نظر لاسال إلى أعلى ونظر إلى القاعة بأكملها مرة أخرى.

"إنه عادل. من العار أن كوكبة الأمير موريا التقى بمثل هذه المصيبة في هذا البلد ".

قام لاسال بتضييق عينيه الباردة قليلاً ، ثم خفض رأسه لمواصلة القراءة من التمرير.

"رقم واحد ، لإرضاء المتوفى ، يجب على كوكبة الكوكب أن ترتب لإعادة بقايا مجموعتنا الدبلوماسية ، لا سيما مجموعة الأمير موريا ، بأكثر كرامة ومحترمة وأمجد.

"ثانيًا ، من أجل دعم العدالة ، يجب أن تقدم كوكبة المساعدة في تحقيقنا وتسليم القاتل ، بما في ذلك العقل المدبر وراء ذلك".

أخرج Fakenhaz شخيرًا خفيفًا وتذمر لدوق كولين ، الذي كان إلى جانبه ، "ساعدهم؟ يا إلهي ، هذا يبدو أشبه بإعطاء أوامر عليا لمرؤوسه ".

ومع ذلك ، كونه محملاً بالقلق ، فإن هذا الأخير كان يحدق فقط في لاسال بنظرة مهيبة.

لا تزال حفلة إيكستدت لدبلوماسي الطوارئ مستمرة.

"رقم ثلاثة ، لاستعادة الشرف ، نود من الملك كيسيل تقديم اعتذار عام شخصيًا إلى Eckstedt بالكامل."

رفع تاليس حاجبيه.

ظهر بيان جيلبرت في ذهنه.

"لا يهم ما إذا كنا نقاتل أو نختار تشكيل هدنة ، فلن يتمكن جلالته من الهروب من انتقاده كملك شديد القلب ولا يرحم ويتجاهل شعبه ويضطهد الضعفاء ويحرج كوكبة. وسيؤثر ذلك إلى حد كبير على سمعة جلالة الملك وعائلة جادستار وتأثيرها في المملكة ".

لكن لازال كان لا يزال يلقي خطابه الفظ والقاسي.

"رقم أربعة ، للتعويض عن الضرر أو الخسارة ، سواء كانت أراضي أو موارد ، نتوقع أن يتم تعويضها بشكل معقول وكاف. على وجه التحديد ، يتوقع Eckstedt تعويضات في شكل: (1) المحافظتين الشماليتين المتجاورتين لمملكتنا ، والأرض التي يجب أن لا يقل حجمها عن مساحة مقاطعة الصنوبر ، أو (2) ثلث الحصة التفضيلية للزيت الخالد المتميز من ساحل البحر الشرقي لصناعة صيد الحيتان في Constellation ، أو (iii) عُشر الحصة التفضيلية لمنجم Crystal Drop Ore في منطقة الساحل الجنوبي للكوكبة. أي واحد من الثلاثة.

"رقم خمسة ، من أجل دعم المساواة ، يجب مراجعة" معاهدة الحصن "من قبل كل من Constellation و Eckstedt ، وخاصة خطوط الحدود غير المنطقية المرسومة منذ اثني عشر عامًا. يجب إعادة مقاطعة Pine Nut و Sharladan و Levor County و Bear County و Deer Cry County دون قيد أو شرط إلى حكم Eckstedt. سوف يسحب دوق Watch City فريقه لزراعة الأراضي من غابة الصنوبر الشمالية ، ولا يمكن تحديد عدد الصيادين والرعاة المسموح لهم بدخول غابة الصنوبر سنويًا إلا بعد التشاور مع Archduke of Black Sand. يتعين على دوق البرج القديم الوحيد سحب حراس دورياته للخلف بمقدار ثلاثة كيلومترات. لا يجوز لهم بشكل غير معقول أن يحرموا Eckstedtians من دخول منطقة الصيد العامة ".

كانت القاعة هادئة للغاية حتى أنه يمكن سماع صوت إسقاط إبرة.

لكن طاليس كان يعلم أن هذا كان على السطح فقط.

وضع Lasalle التمرير ببطء.

"كما ذكر أعلاه ، هذه هي الشروط التي نص عليها الملك نوفين وإيكستيدت."

فجأة انكسر الصمت المروع في القاعة.

"أي حماقة تتحدث؟"

صرخ الكونت زيمنتو: "لن تستطيع التراجع حتى خطوة واحدة! ما هو أكثر من ذلك ، نحن بالتأكيد لن نستسلم مقاطعة Pine Nut و Bear County! اذهب وأخبر ذلك الوغد في منطقة الرمال السوداء: إذا أراد أرضنا ، فعليه أن يأتي ويحصل عليها مع قواته! "

تحدث الكونت فريسس أيضًا ببرود: "ستبقى مقاطعة دير كرا أيضًا كما هي! إلى جانب ذلك ، سوف يقوم Lonely Old Tower بدوريات حيثما يشاء! "

ومع ذلك ، اختار دوق الإقليم الشمالي ، الذي كان لديه أكبر سلطة للتحدث ، التزام الصمت. حدق باهتمام في الملك الخامس الخامس.

حول الناس في القاعة أنظارهم نحو الملك الأعلى بتعابير مختلفة.

حدّق كيسيل على الدرجات تحت قدميه ، كما لو أن ما حدث كان تافهًا إلى حد ما ، وتحدث بوجه هادئ ، "Nuven ، o Nuven… Eckstedt هو بالتأكيد شجاع جدًا للاعتقاد أنه يمكن أن يستخدم الأمير الميت في مقابل مقاطعاتنا السبع. "

لا يأخذ هذه الإهانة مستلقية ، رفع لاسال رأسه ويحدق مباشرة في كيسيل. "إن الضرر الذي لحق بإكستيدت ليس خسارة أمير في حد ذاته ، بل أيضًا ضرر لشرفنا وكرامتنا!"

"لقد جاءت مجموعتنا الدبلوماسية هنا بنية حسنة ، ولكن عوملت بشكل غير طبيعي! فمن ذا الذي سيبرر الإذلال الذي عانى منه إيكستيدت؟ من سيهدئ لهيب غضب التنين الكبير؟

"ما هو أكثر من ذلك ، كوكبة ، ما أخذته جميعًا هو الابن الوحيد للأب!" استمر لاسال بغضب شديد. الوريث الشرعي والوحيد للعرش ، الذي جاء بمهمة الصداقة والسلام ، لكنه مات بسبب اغتيال خسيس!

"فقد الملك نوفين أقربائه وابنه الوحيد ووريثه الوحيد. فقد إيكستيدت الأرشيدوق القادم لمدينة التنين السحابية ، مستقبل عائلة والتون! "

في النهاية ، زأر لاسال.

حتى مع هذه الضربة المدمرة ، لم يرسل الملك نوفين جيشا بل وضع فقط بعض الشروط. أليس هذا هو الخيار الأكثر عقلانية وتقييدا؟ "

ثم امتلأت القاعة باستنشاق السخط بين النبلاء.

حافظ كيسيل على لهجته الهادئة ، ولكن بصوت لا يجادل ، قال: "يمكن استيفاء الشروط الثلاثة الأولى ، ولكن الرابع والخامس ..."

رن صوت الملك ببرود عبر القاعة. "إن الكوكبة لن تسمح لي أبدًا بقطع أرضنا ، أو الاستعداد للتخلي عن حصة مواردنا. إذا قلنا ذلك ، ماذا ستفعل؟

بدأ فال بالعبوس.

تنهد الدوق كولين بعمق ، بينما أطلق Fakenhaz نباحًا مزعجًا من الضحك.

اتبعت ليانا وزاين شفتيهما بإحكام وظلت هادئة تمامًا.

خفض طاليس قلبه في عذاب. "لا يمكن منع الحرب؟"

"هاهاهاها ، الملك كيسيل". ضحك لاسال في غضب شديد. "عندما جئنا إلى النجم الخالد في الماضي ، رفض الملك عايدي بالمثل الطلبات التي قدمناها نيابة عن الملك نوفين والأروقة التسعة.

"ماذا حدث بعد ذلك؟" نشر لاسال ذراعيه على مصراعيها وطلعت مرة أخرى حول القاعة.

وشدد العديد من كبار السن والنبلاء والمسؤولين.

"نعم ، لقد أرسلنا جيشنا بسخاء".

من خلال التنفس المتسارع وتعبير وجه أكثر جليدية ، تابع لاسال: "مهما كان ذلك حقًا له ، سيأتي التنين العظيم ويحصل عليه بنفسه."

بدأ الجميع في قاعة المؤتمر يتأملون عواقب هذا البيان.

قبل اثني عشر عاما ، ظلت الفوضى وكارثة الحرب التي تنطوي على معظم كوكبة حية في أذهانهم.

"عندما لا يمكن التمسك بالبر ، وتتحول العدالة إلى غبار ..."

رفع لاسال يده اليمنى بطريقة قمعية وأغلق قبضته ببطء. "عندها لن يكون أمام إيكستيد أي خيار سوى استخدام الحرب لحماية شرفنا وكرامة جلالته".

هدد.

"بحلول ذلك الوقت ، لن يتم حل المشكلة بسهولة مع عدد قليل من المقاطعات أو بعض الزيت الخالد."

"كافية!"

رد كيسيل بطريقة عميقة على ما يبدو.

"ألا توجد طريقة أخرى لحل التظلم بين كوكبة والتنين العظيم في عينيك والملك نوفين بشكل صحيح؟

"هل ترغب حقًا في مشاهدة إراقة الدماء بين رعايا حدود البلدين؟"

رد لاسال بسرعة. "يا صاحب الجلالة ، الحرب أم السلام ، الأمر كله يرجع إليك. لتحمل الإذلال من أجل رعاياك ، أو الذهاب إلى الحرب بأي ثمن؟ "

جرف نظره الجليدي عبر الوزراء ، وخاصة الكونت زيمنتو ، ثم ضحك بسخرية. "خاصة عندما لا تمتلك منطقتك الشمالية قوة عسكرية كافية للدفاع عن قلعة التنين المكسورة من جيش الرمال السوداء الأرشيدوق؟"

قبض دوق الإقليم الشمالي على قبضته بإحكام.

همس جيلبرت في أذن تاليس بتنهد ، "خلال العام الدموي ، تلقى الإقليم الشمالي ضربة قوية عندما واجه طليعات إيكستيدت القوية ، في المرتبة الثانية بعد الأضرار التي لحقت بليد إيدج هيل في الجنوب الغربي. كان هناك وقت تفوق فيه الأرامل على عدد الأطفال في الإقليم الشمالي ".

"أنت تطلب مني اتخاذ قرار عندما تواجه مثل هذا الاختيار الصعب؟" أطلق Kessel مخرجًا باردًا. "قد تحصل أيضًا على كونستليشن ملكًا جديدًا!"

"صاحب الجلالة ، أنت الملك الأعلى للكوكبة. إنكم مقدرون لتحمل هذه المسؤولية ". رفع لاسال رأسه بابتسامة.

"إذا كنت لا تستطيع أن تفعل ذلك ، فكما قلت ، يمكنك أيضًا اختيار فرد أكثر قدرة ليكون قائد Constellation من هذه القاعة المليئة بالنبلاء. سيكون Eckstedt أكثر من سعيد لرؤية ذلك يتم ".

ارتفعت قاعة المؤتمرات بأكملها إلى فوضى داخل مثال.

بل لعن بعضهم بصوت عال.

ومع ذلك ، لم يكتمل مبعوث الطوارئ لدى إيكستيد بالحديث!

تابع لاسال بشراسة ، "على أي حال ، مقدر أن يكون ملك كوكبة المقبل ليس من Jadestar ، أليس كذلك؟"

نظر العديد من النبلاء إلى Kessel بشكل غريب ، لكنهم نظروا أكثر إلى تاليس.

هل كان هذا المبعوث لا يزال يجهل المؤتمر الوطني؟

فجأة ، فهم تاليس شيئًا ما!

"كما كان متوقعا ، اغتيال المجموعة الدبلوماسية ، وضغط من قبل الوزراء للتنازل عن العرش ، وصول دبلوماسي التنين العظيم - كل هذه متشابكة. كان يمكن أن يكون هذا مخططًا دقيقًا ، لولا مظهري. تمامًا كما توقع جيلبرت ، هناك أشخاص من كلا الجانبين من كوكبة و Eckstedt يعملون معًا ، يتآمرون لانتزاع ملكية عرش كوكبة من ملك اليد الحديدية.

ولكن لماذا قاد كيسيل ، والده ، موضوع المحادثة إلى هذه النقطة بالذات؟

الكلمات التي دخلت إلى أذنه جعلت قلب تاليس يقفز في خوف.

في القاعة المليئة بالذهول ، رفع كيسيل رأسه وحدق في لاسال. "في هذه الحالة ، فإن إيكستيدت ، أو بالأحرى أن نبلاء إيكستيدت سيكونون أكثر لصالح كوكبة معينة نبيلة ليكونوا الملك الأعلى للكوكبة؟"

"اسمحوا لي أن أقول الحقيقة." ضحك لاسال بازدراء. "لا يوجد حاضر هنا يلبي توقعاتنا.

“يعجب إيكستيدتيان أبطال الحرب فقط ، حتى لو كانوا أعداءنا.

"هل يوجد بينكم من يستوفي هذا الشرط؟"

تنهد كيسيل ، على الرغم من أن لا أحد يعرف لماذا فعل ذلك. "بالطبع ، أتباعي إما بعيدون جدًا أو غير راغبين في إطلاق قواتهم. إذاً ، الأشخاص الوحيدون الذين يحق لهم التأهل هم أولئك الذين يجب أن يقاتلوا من أجل أراضيهم ، هل أنا على حق؟ "

فجأة صمتت القاعة فجأة على تصريح الملك الغريب.

شعر لاسال أن هناك شيئًا ما ضالًا. نظر إلى شخص ، يظهر شكوكًا تدريجيًا على وجهه.

'هناك شئ غير صحيح. الملك كيسيل ... إنه ... "

فقط عندما كان الجميع في حيرة من الوضع الحالي ، بدا أن دوق كولين ممتلئ الجسم قد أدرك شيئًا آخر. زفر بعمق ، ونظر أيضًا نحو نفس الشخص. أظهر وجهه عذاب شديد.

من تعبير تاليس المدهش ، أدرك جيلبرت فجأة ما يجري. بعد تنهد قصير ، قام بصرف أسنانه وخفض رأسه ليترك الصعداء.

في ظل الحيرة والمفاجأة في القاعة بأكملها ، أخذ الملك كيسيل نفسا عميقا ، وأغلق عينيه وقال ، "هكذا ، هكذا هو الأمر".

همس الملك ، "من التعاون مع أفراد Eckstedt الطموحين إلى إثارة الصراع من خلال مؤامرة اغتيال دبلوماسي.

"أن أعلن لي شخصياً جدوى الحرب واقتراح إصدار المرسوم العام النهائي.

"ثم ، لتحريض المعتدين ، الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر فرصة للضغط علي لتسمية الوريث ، مما جعلنا نتورط في مواجهة داخلية أثناء مشاهدتك من الجانبين.

"وأخيراً إلى مبعوث إيكستيدت ، الذي أجبرني على الدخول في معضلة ، الأمر الذي قد يكلفني الكثير.

"في النهاية ، ستحرض على الحرب بنجاح ، وستتمكن بسهولة من الحصول على اعتراف في ساحة المعركة بعد التآمر مع Eckstedt ، وفي النهاية التنازل عني.

"لتحقيق دوافعك ، لن تتردد في التضحية بأرضك وشعبك وحتى بلدك.

"أليس هذا كذلك ... خائن؟"

كل كلمة من كلمات الملك الأعلى كانت مروعة أكثر من الأخيرة.

كما بدأ طاليس بالتنفس بسرعة أكبر في عملية الاستماع إلى خطابه.

فجأة ، فتح الملك اليد الحديدية ، كيسيل الخامس ، عينيه. نظر إلى زاوية القاعة بنظرة مقفرة ، على فرد ظل صامتًا لفترة طويلة.

في هذا المنعطف ، كانت عيون الملك مليئة بالبؤس والألم.

"لذا أنت."

تحدث ببطء.

"العقل المدبر لجميع المخططات والمخططات"

نطق صوت الملك المنخفض والمشوَّش باسم لم يكن من الممكن تخيله من قبل من قبل أي شخص.

"فال أروندي."

الفصل 70: خالق الأسبقية السيئة (اثنان)
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

كانت قاعة المؤتمرات في حالة اضطراب كامل.

حتى Lasalle كان عبوس.

هذه المرة ، بخلاف دوق كولين وجيلبرت ، ينظر جميع النبلاء المدهشون إلى دوق الإقليم الشمالي ، الذين ظلوا هادئين تمامًا حتى الآن.

عن ماذا كان هذا؟

"صاحب الجلالة؟ دوق أروندى؟ " كونه أحد سكان الإقليم الشمالي أيضًا ، كان الكونت زيمنتو محيرًا ونظر إلى دوق الإقليم الشمالي وكذلك الملك بنظرة غير مؤكدة.

في حين أن الكونت فريس الكافرة حدق ببساطة في فال.

استمرت الضجة والاضطراب أكثر من عشر ثوان حتى رفع وزير القلعة ، حارس الجارديان دوق الإقليم الشمالي ، رفع فال أروند الحازم والراسخ رأسه واستدار لينظر إلى الملك.

لم يعد صامتًا ، ولكنه اختار أن يتنهد طويلًا.

تحت نظرات كل المتفرجين المدهشين ، بما في ذلك البارون لاسال ، فال ، سيد عائلة النسر الأبيض ، الرجل الذي كان مثل المحارب المصمم ، رفع رأسه وابتسم.

"أنت حاد مثل أي وقت مضى".

تنهد دوق الإقليم الشمالي ، وهو يخفض رأسه قليلاً. "مثل أخيك الأكبر لعنة."

كانت عيون طاليس واسعة بالصدمة.

'ماذا؟'

أثار هذا ردود فعل فورية من جميع الناس.

انطلاقا من رد فعل دوق الإقليم الشمالي ...

'ربي.

'ولكن كيف يمكن أن يكون هذا؟'

قام كيسيل بخفض رأسه وتنهد.

"هل لن تقدم لنا بعض التفسيرات ، فال؟" سأل الملك بلطف.

"ما هو هناك لشرح؟ لقد فشلت ، أليس كذلك؟ " تابع فال ، الذي لم يكن منزعجًا وغير قلق على الأقل بشأن نظرات السواحل الآخرين عليه ، "وأنت ، متى رأيت ذلك بالفعل؟

"كان من الواضح أن قتل المجموعة الدبلوماسية كان من قبل المعتصمين الآخرين ، أليس كذلك؟ لقد بدت بريئة للغاية ، وكان من الواضح أن الإقليم الشمالي وكذلك العائلة المالكة كانوا ضحايا لهذا المخطط ".

حدّق زين في فال بكفر.

'هذا صحيح. مستحيل. اغتيال المجموعة الدبلوماسية تم من خلال الجهود الموحدة للنبلاء في نيو ستار!

"علاوة على ذلك ، لم يكن دوق الإقليم الشمالي حتى في مجموعتنا!"

بنظرة منخفضة ، تحدث كيسيل بصوت رقيق ، "خلال المؤتمر الوطني أمس ، كنت في عجلة من أمرك للإدلاء بصوتك ضد تاليس أثناء عملية التصويت في مؤتمر البرلمان الأعلى".

كان صوت الملك مليئا بالعواطف المعقدة. "كان ذلك عندما شككت فيك. يجب أن تعرف أنه حتى عندما عرض كوشدر تقديم الدعم العسكري لمساعدتك كورقة مساومة لتصويتك ، فإنني بالتأكيد لن أستريح فقط وأشاهد الإقليم الشمالي ينهار. لا ينبغي أن يكون هناك أي سبب يجعلك تعترض على ابني كخليفة فقط بناءً على وعد التنين بعيون واحدة ".

نظر التنين ذو العين الواحدة ، دوق كوشدر ، إلى دوق الإقليم الشمالي في دهشة. وفي الوقت نفسه ، تذكر التصويت الذي جرى بعد ظهر اليوم السابق.

"هل هذا صحيح؟" فال وضع على ابتسامة حزينة. "كيف تعرف أنه ليس لدي سبب؟ أنت تعلم أنني أكرهك كثيراً ، أليس كذلك؟ "

"يجب أن أكون الشخص الذي تكرهه بسبب ليسيا". تحدث الملك كيسيل بوجه غير معبر ، ولكن تحت أكمامه ارتجفت قبضاته قليلاً ، على الرغم من أن ذلك لم يلاحظه الجميع. "أنت رجل نبيل ، لن تخرجه على ابني."

عند هذه النقطة ، تحول معظم الناس للنظر إلى تاليس ، وخاصة الكونت لاسالالذي كان وجهه داكنًا مثل سحابة الرعد.

"ما لم يكن لديك سبب خاص يجعل من الضروري للغاية أن توقف ابني عن أن يكون وريثًا". استمر الملك بصوت منخفض.

تنهد فال تحت كل النظرات المعقدة في القاعة. "ولكن هذا مجرد تخمين. ربما هذه مجرد مصادفة ".

رفع الملك رأسه وتحدث بصوت منفصل ، "لهذا السبب اختبرت دبلوماسي إيكستيدت اليوم."

"همم". ابتسم فال ببرود. "بالتأكيد ، بعد السنة الدامية ، أصبحت متشككًا للغاية."

متجاهلا ما قاله ، استمر الملك.

"تمكنت ليانا من معرفة أنه كان تابعًا لأرشيدوك لامبارد بكلمات قليلة. سيكون مرؤوسو لامبارد فقط حريصين على تغيير موضوع المحادثة حتى لا يفضح طموح الأرشيدوق لامبارد الشرير. "

دون أن تقول كلمة ، نظرت دوقة بليد إيدج هيل إلى دوق الإقليم الشمالي ببرود.

"عندما وصل إلى هنا لأول مرة ، قام بعمل معك. بدا وكأنه دبلوماسي لا يعرف الكثير عن القوة العسكرية للإقليم الشمالي ، وكان يحاول قياس القدرات الدفاعية للإقليم الشمالي للكوكبة. لقد قمت بهجوم مضاد دون التراجع. من خلال نظراته ، كان يحاول إثارة أجواء المواجهة ، وفقًا لما كان مخططًا له. ”تابع كيسيل الخامس بصوت كئيب.

"لكن عندما رفضت عمداً اتخاذ خيار واضح بين الحرب والتوفيق ، كان واضحًا جدًا في تهديدي بالقول إن الإقليم الشمالي ليس لديه حتى القوة العسكرية الكافية للدفاع عن قلعة التنين المكسورة ... في تلك اللحظة ، أظهر أنه كان على دراية جيدة بالإقليم الشمالي.

"ألا تعتقد أن هذا متناقض للغاية؟

"عندها اشتدت شكوكي".

تحول وجه Lasalle إلى شاحب في لحظة.

رفع الملك رأسه ومضى. "علاوة على ذلك ، كان من الواضح أنه كان أكثر اهتمامًا بإثارة غضبي ، واستفزازي ، وإلى حد ما ، كان لديه اهتمام أكبر في استبدالني كملك كوكبة من مساعدة King Nuven في السعي لتحقيق فوائد أفضل لـ Eckstedt.

"أليس كافيا لامبارد لشراء الأراضي في الإقليم الشمالي؟ لماذا كان لا يزال مهتمًا بي واستبدال عائلة جادستار الملكية؟ من الواضح أنه كان يتعاون مع شخص من Constellation ، وكان تاجي طموح المتعاونين.

والسؤال هو ، من هو مؤهل للعمل مع نبلاء إيكستيدت الأقوياء وأرشيد الرمل الأسود؟ من يمكنه العمل معه ليتمكن من كسب المنافع المتبادلة والحصول على وضع مربح للجانبين؟

"لقد فكرت في هذا الأمر لفترة طويلة. لقد فكرت في نانشيستر ، كوفندر ، كولين وحتى فاكينهاز. في الأصل ، كان الشخص الأقل احتمالاً هو فال. لأنه عندما تندلع الحرب ، سيكون الإقليم الشمالي أول المتضررين. لذا ، سنكون أنا وأنت معًا أهدافًا يرثى لها في مؤامراتهم ، التضحيات ".

رن صوت فكينهاز الحاد في الهواء. "هيه هيه. ما لم يتطوع بالطبع ليكون التضحية ".

نظر Kessel الخامس إلى Val Arunde بنظرة خارقة مثل الشفرات.

"ولكن عندما نظرت إليها من زاوية أخرى ، ما الذي يمكن أن يكسبه الأرشيدوق لامبارد؟ إذا مات الابن الوحيد للملك نوفين في الإقليم الشمالي ، فإن عائلة والتون ستكون "خارج السباق" في مؤتمر اختيار الملك المقبل.

"وبالتالي ، سيكون بامبارد قادراً على الحصول على الأرض في الإقليم الشمالي ووفاة خصم في الإقليم الشمالي.

"في كوكبة ، من سيكون لديه أكبر قدر من القوة لضمان حدوث هذين الحدثين في وقت واحد؟"

مع حزن على وجهه ، رفع كيسيل رأسه ببطء.

"سيكون هذا أنت ، فال أروندي ، الشخص الذي يسيطر على الإقليم الشمالي - دوق الجارديان للإقليم الشمالي.

"ولكن ما زلت لا أصدق ذلك. أفضل أن أصدق أن هذه مجرد مصادفة ".

رد دوق الإقليم الشمالي ، "لا. في الحقيقة ، لقد آمنت بذلك قبل ذلك بوقت طويل. لقد قمت ببساطة باستخدام كل طريقة تحت تصرفك للتحقق من شكوكك ، أليس كذلك؟ "

أخرج الملك شخيرًا خفيفًا وألقى نظرة عميقة على مبعوث الطوارئ لدى إيكستيدت.

"قبل ذلك ، اعترض رجال بلادي الكونت لاسال وأرسلوهم مباشرة إلى منطقة إيست سيتي مع جميع المسؤولين الآخرين الذين يعرفون ذلك بوضوح. حتى هذا الصباح ، ضمنت الحراس المخفيون في إدارة المخابرات السرية عزلتهم المطلقة عن أي كوكبة ، وتأكدوا أيضًا من أنهم لم يعرفوا عن المؤتمر الوطني بالأمس وكذلك ظهور وريث. كما أنهم يجهلون حقيقة أن المتعاون معهم في Constellation هو بالفعل في محنة آسف.

"خمن ، في ظل هذه الحالة ، كم عدد دفعات من الأشخاص الذين تم اعتراض الحراس المخفيين لوزارة الاستخبارات الوطنية السرية لرغبتهم في الاتصال بالكونت لاسال؟"

ورد صوت أجش مورات "ثلاث دفعات يا صاحب الجلالة. هؤلاء الناس لديهم مهارات الكشافة العسكرية. أفواههم كانت مغلقة بإحكام ، ورفضوا الكشف عن الهوية الحقيقية لسيدهم ". ضحك بصوت عال. "ولكن ما فائدة ذلك؟ فقط عدد قليل من الأماكن في البلاد لديها الكشافة بهذه الخاصية. كان اكتشاف الرجل وراءهم سهلاً مثل التنفس ".

تنهد فال وقال ، "لقد كانوا أفضل الكشافة."

قال الملك الأعلى ببرود ، "لكنني لم أتمكن من معرفة ما هو بالضبط الاتفاق بينك وبين لامبارد وكيف ستحقق خطتك.

"كان ذلك حتى ذكر إيكستيدتيان أن إيكستيدتيان يفضلون الأبطال من ساحة المعركة. نعم ، بمجرد اندلاع الحرب ، سيكون الشخص الأكثر إبهارًا في ساحة المعركة هو البطل. بنيت Eckstedt نفسها على هذا الأساس.

"علاوة على ذلك ، في احتمالية نشوب حرب ، من غير الدوق في الإقليم الشمالي يمكنه استخدام عذر" الدفاع عن الوطن "بشكل أفضل للانخراط في الحرب؟ إذا كان الأعداء هم المتعاونون معك بالفعل ، فسيكون من الأسهل بالنسبة لك أن تطالب بشرفك ومجدك من ساحة المعركة.

"عندما تندلع الحرب ، فإن تعهدك بالدفاع عن الإقليم الشمالي سيجعلك بطلاً قاتل ضد إيكستيدت. ستصبح أيضًا الشخص الوحيد الذي يمكنه التوسط معهم. في حالة عدم وجود سلالة أخرى في العائلة المالكة ، ألست من الطبيعي أن تكون الأنسب لتكون الملك التالي؟ "

ضحك فال ببرود.

بالنظر إلى فال بحزن ، تابع الملك ، "هل أنا على حق؟ خائن الإقليم الشمالي ، دوق الوصي على الإقليم الشمالي؟

"هل من المهم جداً أن تكون ملكاً؟ من المهم أن يخون شخص ذو شخصية نبيلة ونقية مثل شخصيتك أرضك وشعبك وبلدك؟ "

فجأة ، كانت القاعة مغمورة في صمت مطلق.

حتى Lasalle شعر بالحرج وظل صامتا.

حدقت فال أروندي في الأرض بصراحة لفترة طويلة.

ثم أغلق عينيه بإحكام.

"هاها".

وبينما كان يضحك بشكل مقفر ، فتح عينيه وتحدث بهدوء: "لم يكن من المفترض أن يكون الأمر كذلك".

مع تعبير مذهول على وجهه ، استمر فال ببطء ، "كان من المفترض أن يسير كل هذا وفقًا لخطتي."

ضاقت الملك عينيه.

"النجمة الجديدة هي مجموعة تم إنشاؤها بعد حرب الصحراء قبل خمس سنوات من قبل جنود Constellation ، بهدف محاربة قوتك الباطلة بشكل متزايد كملك.

"لا يهم ما إذا كان كولين أو نانشيستر ، فجميعهم جاءوا إلي ، وتم رفضهم جميعًا.

ولكني أعتقد أنها كانت فرصة نادرة. أستطيع أن أحقق هدفي من المواجهة بينكما.

"كان هذا هدفا بعيد المنال بشكل لا يصدق."

مشى فال نحو مركز القاعة ، وعيناه على بقعة بعيدة ، وتنهد. "على الرغم من المخاطر ، ذهبت إلى إيكستيد والتقيت بمبارد - كان يجب أن ترى وجهه عندما خلعت غطاء محرك السيارة - في تلك الليلة ، شكلنا تحالفنا.

“كنت مسؤولا عن استفزاز زيمنتو وفريس ، في استفزازهم للانخراط في الصراعات المتكررة على الحدود مع إيكستيدت. لهذا الغرض ، لم أدخر جهداً في التخلي عن مقاطعة Pine Nut إلى Zemunto ".

أصبح اثنان من التهم من ثلاث عشرة عائلة مميزة في الإقليم الشمالي حية ومعبوسة. نظر كلاهما نحو الدوق ، الذين قاتلوا جنبًا إلى جنب معهم على مر السنين.

"في إيكستيدت ، بدأ لامبارد عمليته. واستغل الصراعات الحدودية ، فبالغ في أهمية مراجعة "المعاهدة" المتعلقة بالحدود الوطنية وتفجيرها حتى أصبحت مهمة عظيمة. كان الملك نوفين مقتنعاً وقرر إرسال ابنه الوحيد سراً إلى البعثة الدبلوماسية سراً حتى يتمكن من تعزيز خبرته وتأهيله ليكون مستعداً بشكل أفضل للعرش. كان مسنًا ، وكان المسنون دائمًا يريدون الترتيب لكل الأشياء التي ستحدث بعد زوالهم.

"كشفت هذه المعلومات إلى نيو ستار. سرعان ما أدرك العديد من الطموحين في المجموعة مثل نانشيستر وكوفيندير أنها كانت فرصة جيدة لتقليص قوة الملك. الشيء الوحيد الذي لم أخبرهم به هو أن الابن الوحيد ، الذي أرسله الملك نوفين سراً ، كان في تلك المجموعة الدبلوماسية. بالتفكير في الأمر الآن ، كانوا سيخافون تمامًا إذا اكتشفوا هذه الحقيقة. إنه سيء ​​جدا. على حد تعبير المثل الشرق الأقصى ، "بمجرد ركوب النمر ، لن تتمكن من النزول."

هز الدوق كولين رأسه ، وأخرج زاين صرخة باردة ، بينما كوشدير صر أسنانه وحلق في فال.

"كان suzerains تحت الانطباع أنهم كانوا يستخدمون سخط وإتهام إيكستيدت للتخلص من هيبة وقوة الملك. علمنا أنا ولامبارد فقط أنهم بدأوا للتو في إثارة حرب بين البلدين.

"كان لامبارد مصدر المعلومات عن إيكستيد التي زودتني بالمعلومات المتعلقة بمسار سفر المجموعة الدبلوماسية وموظفيها. تم تكليفي بشراء المرافقة حيث كان لدي ميزة السيطرة على الإقليم الشمالي. كنت أراقبهم وأرشدهم إلى مواقع الاغتيال "المثالية" ، وسينتهي النجم الجاهل الجديد من الجزء الأخير من المؤامرة. نسق الأطراف الثلاثة معًا دون علمهم لإكمال مهمتنا ، حتى الحراس الماهرين بجانب الأمير لم يتمكنوا من الفرار من الموت.

"أرسل لامبارد الأخبار بسرعة إلى" الغرفة السرية "، إلى Dragon Cloud City ، وفي نفس الوقت ، أوصى Lasalle Weider للملك Nuven المنكوب. هرعت دون توقف لتقديم الأخبار إلى النجم الخالد ، واقترح تعبئة عسكرية للمبالغة في خطورة الأمر ، حتى نجعل كيسيل يعقد لقاء بين النبلاء لمناقشته. كان هذا للحصول على دعم الأغلبية ، وكلما كان ذلك أفضل ".

نظر لاسال إلى فال بوجه شاحب ، ثم تحول إلى كيسيل.

لم يلاحظه أحد.

"زين كوفيندير ، أيها الفتى الصغير ، كان يجب أن تموت أثناء اغتيال الأمس. لم يكن نبلاء النجم الجديد وحدهم الذين عرفوا عن مكان وجودك. أنا ، المخطط عرف أيضًا. "

على الفور ، تغير تعبير زين.

"نعم." أومأ فال أروندي رأسه عاجزا. "إن الشخص الذي حاول قتلك لم يكن أحد زملائك في New Star. لقد كان أنا.

"مجرد إلقاء نظرة على تحالفك ، بدأتم جميعًا في إيواء الشكوك تجاه بعضهم البعض عند معرفة أخبار محاولة الاغتيال. هذا يظهر مدى هشاشة تحالفك ".

ضاقت العديد من الدوقات والتهم عيونهم.

انتقد زين كفه بشراسة على مسند الذراع.

تحدث الشاب كوفيندير بغضب ، "بالأمس ، عندما وقف ذلك الصبي ... لقد وقفت من أجله لزرع الخلاف بين المعتقلين! لأنك خططت هذا طوال الوقت! "

ابتسم فال بنزع سلاحه ، وبينما كان زين لا يزال متحمسًا ، استمر في التحدث ، "بهذه الطريقة ، ستصبح نيو ستار مبعثرة قريبًا نتيجة الشك وعدم الاستقرار الداخلي. سيتم تعزيز ضغط الأسرة المالكة بشكل كبير ، وسيكون لدي أيضًا خصم أقل قوة للتعامل معه في المستقبل.

"كانت الخطة الأصلية لـ New Star هي إجبار الملك على تعيين وريث عندما كان في أمس الحاجة إلى دعمهم للحرب ، ولكن في مثل هذا البرلمان الفوضوي حيث كان الأعضاء متشككين للغاية في بعضهم البعض ، فإن هذه الخطة ستجلب بالتأكيد الكثير من مشاكل في المستقبل. في هذه الأثناء ، فإن اقتراحي و Kessel لمحاربة غزو Eckstedt سيفشل بالتأكيد في الحصول على دعم الآخرين. كان سيبدو الأمر كما لو أن كلانا قد تعرض للسخرية منه.

"وفي غضون ساعات قليلة ، كان لاسال وايدر يقتحم النجم الأبدي مع سخط إيكستيدت. سيبدأ في استفزازنا في جنون ، ويقترح شروطًا لا يمكن أن تقبلها كوكبة. كان هناك هدف واحد فقط - الحرب ".

نظر تاليس إلى فال في عدم تصديق كبير.

"إذا اختار كيسيل الحرب ، وفقًا لخطتنا ، لكنا تأكدنا من أنه لن يكون لديه قوة عسكرية كافية. ثم سينجح لامبارد بسهولة في غزو الإقليم الشمالي ، ويمكن لاتفاقي الضمني مع لامبارد أن يجعل وفاة كيسل المجيدة بسهولة في ساحة المعركة ، تمامًا مثل ما حدث للأمير الراحل هوراس. على أقل تقدير ، سأكون قادرًا على السماح له بتذوق عذاب الهزيمة ، حيث كان يشعر بالإحباط والعار.

من ناحية أخرى ، إذا اختار كيسيل التوفيق ، فإن التخلي عن الإقليم الشمالي سيجعله مجرمًا في المملكة. أود أن أحث الجنود والمواطنين على التنازل عنه من عرشه ، لكنني سأبقى في الإقليم الشمالي وأشارك في المعركة. عندما يأتي إيكستيدت ، ولا سيما لامبارد ، للمطالبة بالمنطقة ، سيخضع المزارعون والعائلة المالكة ، وأنا فقط سأدعو الجيش وأتعهد بمحاربة المهاجمين حتى الموت. وهذا سيجعلني أنبل أكثر ، مثل شعاع الضوء الوحيد في الظلام. "

"هاه! ودعا لي شخص منافق قبل ذلك! " عند سماع هذا ، نظر التنين ذو العين الواحدة إلى تاليس.

طوى أروند ذراعيه ووضع ابتسامة مؤلمة.

"نعم ، بغض النظر عن الخيار ، سنواجه هزيمة كارثية في الإقليم الشمالي. ولكن بعد ذلك ، في أحلك اللحظات على الإطلاق ، سأهزم لامبارد فجأة في معركة حاسمة ، وبالتالي عكس الوضع. بعد ذلك ، نقدر لامبارد قدرات بعضنا البعض ، وبمجرد تشكيل تحالف ، سوف يتراجع مع المنطقة التي ادعى ، ويشعر بالرضا. سأكون بطلا يستحق أن أصبح الملك الجديد. بالمقارنة مع كيسيل ، الذي عانى من اللوم الهائل ولا يحظى بدعم من السادة ، سأكون بطبيعة الحال أفضل خيار لأكون الملك القوي التالي. "

"فال أروندي!" صاح الكونت زيمنتو بغضب ، "هذا هو إقليمنا الشمالي! الأرض التي دافع عنها أسلافك وحكموها على مر العصور! "

"وقف هذا الهراء." نظر الكونت فريس إلى فال بنظرة داكنة. "ألا يمكنك أن ترى؟ لم يعد دوق "النسر الحديدي" الذي كنا نعرفه ".

مع نظرة مقفرة ، لم يلاحظ فال حتى التهمتين من الإقليم الشمالي. وتابع بتعبير مذهول.

"من بين انعدام الثقة المتبادل بين suzerains ، كان ينبغي أن أكون أقل شخص مشتبه به ، حيث بقيت محايدة. علاوة على ذلك ، حتى لو كان الملك لا يزال على قيد الحياة حتى ذلك الحين ، فأنا أقرب صديق له ، شقيق رئيس الطقوس الرئيسي لمعبد الغروب ، والبطل الشعبي للكوكبة ، الذي سيعود بعد صد الغزو. مقدر لي أن أكون الملك الأعلى القادم للكوكبة ".

في حين أنه في إيكستيدت ، بدون وريث شرعي للعرش ، سيتعين على عائلة والتون الانسحاب من مؤتمر الملك المختار. في الوقت نفسه ، واستنادا إلى الإنجازات الرائعة لامبارد في غزو كوكبة واحتلال قطعة كبيرة من الأراضي في الإقليم الشمالي ، سوف يرتقي بسرعة إلى السلطة. مع Constellation وبدعمي ، سيكون من المقدر أن يكون لامبارد هو ملك إيكستيدت المقبل ".

مع نظرة غريبة على وجهه ، حدّق فال أروندي في تاليس ، وظهر تعبير يقول إنه آسف لأن الأمور ظهرت بهذه الطريقة عبر عينيه. "كان من المفترض أن يسير كل شيء بسلاسة دون وجود عوائق ... حتى الظهور المفاجئ لهذا الصبي ، الذي أفسد الخطة بأكملها.

"زين لم يمت ، فهو لا يزال بجانبك. تأثير إجبارك على تسمية الوريث لم يكن جيدًا. لم يكن هناك صراع على الحياة والموت بين معتقلي نيو ستار فيما يتعلق بقضية الخلافة. بدلاً من ذلك ، دخلوا في صراع مع العائلة المالكة من حيث تعيين الأمير الجديد. الدبلوماسي من إيكستيدت وقع في فخك بسبب جهله بالمؤتمر الوطني وتعيين أمير جديد.

"مع ذلك ، سأضطر للمشي ، حتى ..."

تنهد فال ، ابتسم بطريقة ساخرة ، وهز رأسه بلا مبالاة.

"هكذا ، فشلت".

عند هذه النقطة ، سقطت القاعة في صمت تام.