الفصل 31: فتاة صغيرة؟
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

سؤال.

إذا رأى شخص كاياكو [1] يزحف على الدرج بوتيرة سريعة ، فكيف سيشعر؟

إذا سأل أي شخص تاليس هذا السؤال في تلك اللحظة ، فإنه بالتأكيد سيجيب بغضب أثناء البكاء ، "سيشعر بالتأكيد كيف أفعل الآن!"

لأن الشبح / المومياء / الوحش ("من يهتم بما هو ؟! هل هو مهم؟!" - تاليس ، بعد أن تعافى من خوفه) كان يسحب جسمه غير المكتمل والمحمص على أربع ، بينما يزحف على الأرض بشكل غريب عند البرق سرعة!

'لعنها الله!'

طاليس يمكن أن يشعر عمليا روحه ترك جسده في خوف. لم يفكر حتى في ما إذا كان لهذا المخلوق أي شكل من أشكال الذكاء ، وما إذا كان يمكنه التحدث ، وما إذا كان يمكنهم التحدث عنه ، وليس القتال.

في تلك اللحظة ، وبينما كان طاليس يتجول في الغرفة الصغيرة بشكل يائس ، كان بإمكانه حتى أن يشعر بدموعه وهي تهرب من عينيه بشكل لا يمكن السيطرة عليه!

ومع ذلك ، سرعان ما جاء طاليس ليندم على قراره.

لم يكن هناك سبب آخر. سرعة الوحش الذي بدا وكأنه مومياء قد تجاوز بالفعل تاليس!

لقد بعثت هديرًا وقفزت على ظهر طاليس ، مما تسبب في سقوطه!

*انفجار!*

تدحرج تاليس على الأرض مع المومياء قبل أن يهبط على ظهره.

يبدو أن التجارب التي اكتسبها خلال اليومين الاستثنائيين (المؤسف للغاية) قد دخلت حيز التنفيذ. قام تاليس بسحب خنجر JC بشكل غريزي بقبضة عكسية وطعن المومياء بأيد مرتجفة!

طعن بلا رحمة المومياء في القلب ... حتى لو كان لديه واحد!

ومع ذلك ، اكتشف تاليس ، لرعبه ، أنه على الرغم من أن الخنجر قد طعن مباشرة في المومياء ، إلا أنه لا يزال ملقى على جسده. فتحت فمها الكبير والأسود والمرعب نحو حنجرته في حين كشفت أسنانها المسننة والمسننة!

"هل يمكن أن أكون خائفة للغاية ويدي ترتجف كثيرًا ، ولهذا السبب لم أتمكن من طعن قلبها؟" اعتقد طاليس بالخوف لأنه شعر بالوزن يضغط على جسده. "هذا غريب ، إنها ليست ثقيلة؟"

ولكن لم يكن لديه الوقت للندم على قراره.

*إرقد بسلام!*

وبينما كان الصوت الباهت لشيء تمزقه يرن في الهواء ، شعر تاليس باليأس مثل المومياء عبر جلد رقبته.

ألم شديد دمر جسده. قام تاليس بفتح فمه في عذاب ، لكنه كان مرهقًا كما كان ، ولم يكن بإمكانه سوى إطلاق صرخات أجش.

بسبب الضغط على جسده ، تدفق كل الدم في جسم تاليس نحو الشريان الذي تمزق من خلاله.

'انتهى.' يعتقد طاليس باليأس.

"إذا قتل شخص ، فيجب أن يكون مستعدًا للقتل".

لقد تذكر هذه الكلمات ، ثم تذكر Quide ، الذي مات دون قصد وهو يمسك على رقبته.

ضحك تاليس بمرارة في قلبه.

"الكارما هي"

الغريب أن الدم الذي كان يجب أن يتدفق في كل مكان من جرحه كان ...

... تتدفق في فم المومياء بصمت وبطريقة منظمة؟

وجد تاليس ، الذي كان حلقه لا يزال بين أسنان المومياء ، لصدمه ورعبه عندما رأى من زوايا عينيه ، أن جسد المومياء كان بمثابة أنبوب مياه يحتوي على كميات غير متساوية من المياه التي يتم شحنها عبر أنفاقه. كان "فمه" إلى حلقه وصدره وبطنه وجذعه وأجزاء أخرى من جسده يتورم ويتقلص باستمرار.

كان مثل مسافر عطشان يشرب بجنون من ينبوع ، وتذوق الماء مثل المطر الذي سقط بعد جفاف طويل.

يبدو أن تلك المومياء ... تمتص دمه؟

في غضون ثوان قليلة ، عندما فقد المزيد من الدم ، بدأ الوعي الجسدي لتاليس يتلاشى ، لكن الوعي في روحه أصبح أكثر يقظة!

أصبح يقظًا للغاية حيث ظهر كل شيء في ذهنه مرة أخرى أمام عينيه مثل فيلم!

"وو كيرين ، ماذا سيحدث إذا واجه أناس مثلك يخافون من الأشباح بالفعل الأشباح؟"

"هل يمكنك ألا تتحدث عن ذلك من فضلك؟ لقد انتهينا للتو من مشاهدة فيلم The Grudge قبل ليلتين. ما زلت لا أجرؤ على صعود الدرج في الليل وحدي ، حسناً ؟! "

”لا تخف! إذا واجهت شبحًا حقًا ، فقم بقضمه! لدغة حنجرتها! إذا لم يكن لديها رقبة أو رأس ... "

"هل أنت مجنون؟! توقف عن ذلك! قف!!"

"عندما تشعر بالتعب من كتابة أطروحتك ورفع رأسك لتمتد عنقك ، فجأة -"

اتخذ وو كيرين خطوة إلى الأمام في غضب ولد من الإحراج ، ثم استخدم الطريقة التي اعتاد عليها أكثر لإغلاق فم ذلك الشخص.

ثم ، عندما تذوق طعم فمها الحلو ، رأى عينيها مليئة بالضحك.

كانت الرموش طويلة جداً وعينيها مشرقة.

"حقا ... يا لها من فتاة ماكرة وماكرة ..." أغلق وو كيرين عينيه ، محبطا ، واستمر في تذوق جائزته.

أو ربما ينبغي أن يقول إنه كان يقدم بالفعل تكريمًا للمنتصر الحقيقي؟

عادت ذاكرة أخرى وأدرجت في جميع ذكريات تاليس الأخرى. ومع ذلك ، يبدو أن هذه الذاكرة تختلف عن الباقي. بمجرد أن عاد إلى ذهنه ، لم ينم مثل الآخرين من نوعه. بدلاً من ذلك ، توسعت على الفور ونمت في الحجم قبل أن ترتجف في ذهنه ، مما تسبب في تاليس ، الذي كان منغمسًا في الذكريات من حياته الماضية ، لإجباره على الخروج من هذا الوعي الوهمي!

طفت عيون تاليس مفتوحة!

خلال تلك اللحظة ، بدا أنه اكتسب قوة فجأة.

كانت تلك المومياء لا تزال تمتص دمه دون رعاية أي شيء آخر كما لو أنها لن تتوقف حتى تجفيفه تمامًا.

واستمرت في الرضاعة حتى استولت يد صبي في السابعة من عمره على المنطقة التي تربط كتفيه ورقبته بقوة وحزم!

"إذا صادفت شبحًا حقًا ..."

طاليس يحشر أسنانه ، يستولي على جثة المومياء ، وبقوته المتبقية ، رفع رأسه بيأس ...

"عضه!"

فتح فمه ، وكشف أسنانه الصغيرة.

"... تعض حنجرتها!"

ثم ، مثل مخلوق بدون ذكاء ...

... عض على حنجرة المومياء بشراسة!

لقد بدوا مثل زوجين من العشاق الذين كانوا يعانقون بعضهم البعض.

يبدو أن الوقت قد تجمد حتى تلاشى صدع عال في الهواء من العدم!

لم تكن عنق المومياء المحترقة والمجففة قاسية كما كان يتخيلها ، وانهارت قطعة من اللحم كما طاليس قليلاً على رقبته!

تم مضغ تلك القطعة الغامضة من قبل طاليس بسخط قبل أن يبتلعها!

تومض الجملة التي لا تناسب الجو فجأة في ذهن تاليس.

'طعمه مثل الدجاج. مقرمش أيضا.

ثم استمر في عض جرح مومياء في لدغات كبيرة.

تماما مثل مصاصي الدماء في عائلة كولين.

تدفقت فجأة سائل كريهة ومالحة في فم تاليس.

تدفق هذا السائل القرمزي إلى حلقه وهو يمتصه في أفواه كبيرة يائسة.

كان الأمر أشبه بكيفية تدفق دمه إلى جسم المومياء بسرعة كما لو كانت هناك مضخة مثبتة. وبالمثل ، تم امتصاص السائل الكريهة والمالحة من جسم المومياء بسرعة في فمه!

ومع ذلك ، لا يبدو أن المومياء تمتلك أي ذكاء ، ولا تشعر بأي شيء ، تمامًا مثل كيف انحدر تاليس إلى حالة من الجنون وكيف ذهب عقله.

ومع ذلك ، بعد بضع ثوان فقط ...

ارتجف مع المومياء المحترقة والمجففة المتعفنة!

"آه-"

مباشرة بعد ذلك ، أثناء شرب دمه ، بدت المومياء ترتعش وفكت عضتها حول عنق تاليس. لقد أطلق هديرًا حادًا ودفع تاليس بعيدًا بسرعة!

بمجرد دفع تاليس بعيدًا ، أصيب بالذهول لمدة ثانيتين ، حيث غمره شعور بالارتياح لأنه نجا للتو من كارثة قبل أن يرفع يده على الفور ولمس الجرح على شريان رقبته!

الغريب ، على الرغم من أن الدم يجب أن يتسرب في جميع أنحاء المكان من رقبته ، لم يكن هناك قطرة دم واحدة تتساقط. لم يكن هناك سوى علامتي ثقب دافئتين أعطت لدغة خدر حيث يجب أن يكون جرحه ، وشعروا بالالتصاق.

يبدو أن المومياء أعادت اكتشاف ما يسمى "الخوف" في تلك الغرفة المظلمة.

بمجرد أن دفعت تاليس بعيدًا ، غطت البقعة على رقبتها حيث تم عضها أيضًا. كان خنجر تاليس لا يزال في صدره ، وتعرج نحو التابوت الأسود حيث خرج منه!

لم يسقط طاليس في حالة ذهول. نهض ، ارتجف ، ووجد أن قوته الجسدية التي كانت قد نضبت للتو للتو قد تعافت قليلاً.

كان فقط أن الطعم في فمه - "آآآه ، حساء ... إنه مثير للاشمئزاز قليلاً. تشبث. ما الذي يحدث مع تلك المومياء؟

قد يكون هناك عدد لا يحصى من الأسئلة المطروحة في رأسه ، لكنه لا يزال ينقض دون أي تردد على المومياء التي كانت تفر في حالتها المثير للشفقة!

"لا توجد طريقة ستكون دائمًا محظوظًا. الآن ، لدينا نتيجة للتسوية.

بينما كان تاليس يخرج من زئير غاضب ، مد يديه وسحب المومياء.

لم تتوقف المومياء عن الحركة لأنها سقطت وتدحرجت على الأرض. بما أن طاليس كان على وشك "التعرف عليه" بأسنانه مرة أخرى ، فقد قفز بطريقة صادمة ، ووصل إلى ارتفاع مبالغ فيه ، واستولى على حافة التابوت الأسود ، ومع وضع قبيح ، انقلب مرة أخرى إلى التابوت .

أما تاليس ، الذي استولى على إحدى رجليه ، فقد غرق في تابوت الحجر الأسود الضخم معه.

*رطم!*

كان الأمر كما لو أن طاليس قد سقط في بركة من الماء. غمر سائل دافئ ورطب جسده بالكامل.

'هذا الذوق..؟ انها كريهة ومالحة. إنه دم؟

لف تاليس ذراعيه بإحكام حول المومياء المتعثرة والمتقلبة من ظهره.

قبل أن يفقد وعيه تمامًا - لأنه كان يغرق في الدم - ظهرت ابتسامة على شفاه تاليس وهو مغمور بالدم.

'شكرا لله.' فكر بعقله المشوش ، "الحمد لله هذا الرجل لا يزال لديه عنق ، ورأسه ... لا يزال سليما."

في وقت لاحق ، استيقظ تاليس في التابوت الأسود الجاف الغامض. لم يكن لديه فكرة عن مقدار الوقت الذي مر.

عندما فتح عينيه ، جر طاليس نفسه إلى وضعية الجلوس. أول شيء فعله بعد ذلك هو السعال بعنف وسعال كل الدم والماء في جسده.

"السعال ، السعال ، السعال ، السعال"

يلعق طاليس جسمًا غريبًا في فمه ويسجل على الفور ما كان عليه. عندما ظهرت فيه موجة من الغثيان ، بصقها.

كان يلهث مرة أخرى واستغرق حوالي بضع ثوانٍ للتعافي.

في اللحظة التالية ، لامست يد تاليس البقعة بجانبه وشعر بشيء بارد من شيء جاف.

'المومياء؟'

استمر تاليس في لمسه حتى كان على يقين من أن المومياء التي طاردته حوله وأجبرته على الفرار مثل طائر إلى الجبال قد تحطمت إلى عشرات القطع الجيدة ، وتناثرت في كل مكان في التابوت العملاق.

أخرج أنفاسًا وطارد الطعم المقرف في فمه.

كان الظلام في التابوت الأسود.

استمر طاليس يتلمس طريقه في التابوت البارد. بمجرد أن لمس شيئًا يبدو كخطوة ، وقف على أطراف أصابعه وخرج من التابوت الأسود - الذي كان طويلًا مثل ارتفاع الرجل العادي - بصعوبة كبيرة.

"هذا الشيء ليس مثل التابوت ولكنه يشبه ... حمام سباحة للأطفال؟" عندما فكر طاليس في ذلك ، توصل إلى فهم كيف تمكنت المومياء الصغيرة من الخروج من هذا التابوت الطويل.

وباستعمال يديه وقدميه ، صعد أخيرًا من التابوت الأسود واصطدم بالأرض.

انتقلت أصوات المعركة المألوفة إلى أذنيه. أصوات امرأة توبيخ شخصًا ويصرخ الكونت وهو يصرخ بأوامره لم يلاحظها أحد أيضًا.

كان وجه تاليس على الأرض. بينما كان يدلك كتفه ، الذي كان مؤلمًا بسبب السقوط ، رفع بشد الجزء العلوي من جسده. "أتساءل ما هو وضع المعركة في الخارج."

عندها فقط رفع تاليس رأسه.

ثم فوجئ.

أمام عينيه وقفت شخص واحد.

لقد كان شخصا صغيرا.

بشكل أكثر دقة ، كان شكلًا صغيرًا بشعر فضي طويل يسقط على كتفيها. نظرت إلى مشهد يرثى له عندما كانت تقف تحت ضوء القمر ، وكانت تتسلل إلى الأمام بخطوات غير مستقرة.

بجهد كبير ، اتخذت خطوة واحدة.

بقوة كبيرة ، اتخذت خطوة أخرى.

مع كل خطوة اتخذها الرقم الصغير ، كانت تتوقف وتتمايل وهي تسير نحو تاليس ، التي كانت قد زحفت للتو من التابوت الأسود.

استمرت في المشي حتى وقفت أمامه بصعوبة كبيرة.

كان لديها قزحية حمراء ، وجه شاحب ، جلد رقيق ، أطراف دقيقة ، ووجه محبوب لا يزال يحتوي على بعض الدهون لدى الأطفال.

ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، كان هذا "الشخص الصغير" يحدق في تاليس على الأرض ببرود بل وحتى متغطرس بينما ينظر إليه باحتقار.

ظل طاليس مصدومًا لبعض الوقت وفكر أيضًا لفترة طويلة قبل أن يكافح على قدميه مع طرح الكثير من الأسئلة في ذهنه.

ثم رأى جسد الفتاة بالكامل بوضوح.

ما زالت لم تقل كلمة واحدة ، فقط واصلت النظر إليها بنظرة باردة وقاسية.

بعد فترة طويلة ...

يبدو أن طاليس توصل إلى إدراك مفاجئ لشيء ما. خجل الصبي البالغ من العمر سبع سنوات وهو خجول ، ونادراً ما تم العثور على مشهد له ، وحك رأسه قبل أن يضحك بشكل محرج.

"الطفلة الصغيرة."

خفض صوته بحرج طفيف ، وبينما كان يتعثر على كلماته ، سأل بتردد بصوت ضعيف ، "أم ... لماذا أنت لست ، كما تعلم ...

"… يرتدي الملابس؟"

كانت الفتاة الصغيرة التي لم تكن ترتدي ثيابًا تقف بمفردها بمفردها على الأرض ، وكانت رأسها أقصر من هذا الصبي الضعيف البالغ من العمر سبع سنوات.

اعتبرت الصبي مع العداء.

عندما لم يتلق تاليس إجابة ، شعر بمزيد من الإحراج.

لحسن الحظ ، استمرت هذه الأجواء المحرجة لعدة ثوان فقط. لأن طاليس أدرك فجأة بقعة في صدر "الفتاة الصغيرة".

كان خنجر عالق هناك.

ولم يجف الدم الموجود على الخنجر.

كان هناك حرفان منحوتان على النصل.

جي سي.

جمدت يد تاليس التي كانت تحك رأسه في لحظة.

الصبي لا أحمق. إلى جانب ذلك ، حتى الخصوم المتخلفين في تلك الروايات التبسيطية الذين لديهم درع مؤامرة لحمايتهم سيكون لديهم معدل ذكائهم يرتفع في هذه المرحلة.

بالطبع كان يتذكر كيف قام بطعن قلب المومياء بالخنجر الآن.

ومع ذلك ، فإن `` الفتاة الصغيرة '' العارية ، التي لا يبدو أنها تعتقد أن العاري كان غير طبيعي ، كانت تحدق فيه ببرود.

لم تتكلم. كان التعبير على وجهها المستدير هادئًا. انعكست شخصية تاليس مقلوبة على قزحية الدم الحمراء.

وضع طاليس يده برفق ونظم تنفسه. تم تدريب عينيه على الفتاة الصغيرة المحبوبة والغريبة أمامه ، وعندما نظر إليها ، بدأ عقله في تغيير شكلها ذهابًا وإيابًا مع الوهمية / المومياء المرعبة في ذكرياته.

"هذا أمر خطير ... غير طبيعي."

الزفير تاليس بعمق.

كانت الفتاة (المومياء) العارية الحمراء لا تزال تحدق في وجهه وهي تنظر إلى تمثال.

سيبدأ أي شخص آخر في مكانه في الشعور بزحف جلدهم بمجرد أن يتم التحديق بهم بطريقة غريبة مثل هذا الشيء لفترة طويلة.

طاليس ابتلع بقوة ، ثم ارتدى نظرة مريحة وابتسم. بمجرد أن تفكر في ذلك ، عاد بقوة لسؤالها عن ماركة واقي الشمس التي تستخدمها.

"هذا ليس الوقت المناسب لاختبارها. قد تبدو لطيفة ، ولكن إذا كانت المومياء من الآن ، فعلى الأرجح ، لن يكون لديها أي ذكاء-

"من أنت؟"

ارتفع صوت شاب في الهواء أمامه.

"نعم ، على الرغم من أن نظرة الفتاة الصغيرة لم تتغير بعد ، لكن الكلمات التي قالتها واضحة تمامًا ومفهومة وعقلانية.

"مقارنة بصخب المومياء التي بدت وكأنها تعود إلى الحياة ، فإن صوتها حلو ولطيف و-

'أمسك به!'

قام تاليس بتوسيع عينيه في حالة صدمة وفحص الفتاة الغريبة للغاية ذات الشعر الفضي والقزحية الحمراء.

'أنها يمكن أن يتكلم. كانت تمتلك ذكاء. إنها لا ترتدي ملابس- لا ، لا!

"يمكنها التواصل!"

ثم ، بدأ عقل تاليس - الذي بدا أنه اختفى من حياته لسنوات بسبب صدمة - يعمل بسلاسة بهذه الطريقة المألوفة التي اعتاد عليها.

ملاحظات المترجم:

1. كاياكو: من الضغينة.

الفصل 32: نيران صديقة!
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

منذ وقت طويل ، كانت منطقة المدينة الشرقية مجرد ضواحي المنطقة الشمالية الشرقية من مدينة إيتيرنال ستار سيتي. كان هذا هو الوقت قبل أن يجلب الأمير تورموند الناجين من الإمبراطورية النهائية وأشار إلى النجوم فوق رأسه بينما أقسم على بناء Constellation حيث تقع مدينة النجوم الخالدة.

مع صعود قوة الكوكبة وتوسيع أراضيها ، بدأ هيكل سلطة الطبقة العليا في المملكة في النمو. ازداد عدد اللوردات والإقطاعيين والمسؤولين. كان الأشخاص المهمون في العاصمة غير مستعدين للعيش في نفس منطقة التجار المبتذلة ، والعوام ، والبغايا القذرة ، واللصوص ، والأشرار. لهذا السبب قاموا ببناء منازلهم في الضواحي في المنطقة الشمالية الغربية.

تدريجياً ، أصبحت هذه المنطقة المكان الذي بنى فيه النبلاء قصورهم. سرعان ما تم تضمينها تحت حكم المدينة الخالدة من قبل مجلس المدينة وأصبحت أهم منطقة في المدينة ، بصرف النظر عن المنطقة الوسطى ومنطقة نجمة الصباح. أحب اللوردات الإقطاعيون الذين يدافعون عن البلد بأكمله ، والشعبية والمؤثرة في المحكمة ، وحتى الشخصيات الأجنبية التي تم نفيهم من وطنهم ، بناء قصورهم وقصرهم في هذا المكان.

كان هذا المكان مليئًا بالممتلكات الخاصة بالنبلاء الكبار والصغار وكذلك المسؤولين. عمليا لم تكن هناك شقق للعامة أو أي نوع من البازارات. حتى الأشخاص الذين ساروا في الشوارع كانوا في الغالب من الخدم والمرؤوسين الذين ينتمون إلى كل عشيرة. إلى جانب أسعار الأراضي الباهظة بغباء ، كانت هناك أيضًا قاعدة غير معلنة في منطقة المدينة الشرقية: يجب أن يتمتع الأشخاص الذين يشترون قطعة أرض هنا بمكانة مماثلة للأرض التي يختارونها. لا أحد يريد أن يعرف عواقب الناس الذين انتهكوا هذه القاعدة. حتى العشائر الست الكبرى والعائلات الثلاثة عشر المميزة قامت ببناء عقاراتها الخاصة في منطقة المدينة الشرقية ، على الرغم من وجود عزبة خاصة بها في أجزاء أخرى من العاصمة. بطبيعة الحال،

وبسبب هذا على وجه التحديد ، كانت القصور والقصور تقع بعيدًا عن بعضها البعض ، وكان هذا ممكنًا فقط لأن المنطقة في منطقة المدينة الشرقية كانت هائلة بالفعل ، في البداية. تم الاحتفاظ بالعشب والأشجار بين القصور في حالة ممتازة من قبل دار البلدية ، ولهذا السبب كانت جميعها خصبة وقوية. كما تم بناء الشارع الرئيسي برية. كان طريقًا مستقرًا ، وكانت هناك مصابيح كبيرة أبدية - مقدمة من دار البلدية - توضع واحدة في كل عشرين مترًا في ذلك الشارع.

يجب على الشرطة وفريق الدفاع عن المدينة الذي قام بدوريات في هذا الشارع توخي الحذر. إذا أساءوا لهذه اللقطات الكبيرة ، فلن يتمكن حتى رؤسائهم من تحمل العواقب. ولكن في الوقت نفسه ، كانت وظائفهم مريحة للغاية. عادة ، عندما واجهوا مسألة تتطلب من الشرطة وفريق الدفاع عن المدينة التدخل ، سيكون لدى النبلاء طرقهم الخاصة لحل المسألة معظم الوقت ؛ لم يكن الغرباء بحاجة إلى أن يزعجوا أنفسهم به.

لم يستخدم جينارد عمليًا السيف والقوس على شخصه خلال السنوات العشر التي قضاها كقائد لفريق الدفاع عن المدينة الذي قام بدوريات في الشارع الرئيسي في منطقة المدينة الشرقية طوال العام. أشرقت خوذته ودرعه كما لو كانت جديدة. عندما ركض في عربات النبلاء في الشارع ، كان ، عادة ، يقوي درعه ، ثم يتراجع ويخلع خوذته لتحية هؤلاء الناس. (على حد قول مدير قسم الشرطة في منطقة المدينة الشرقية ، كان على فريق الدفاع عن المدينة تغيير خوذاتهم الثقيلة إلى قبعات. إن خلع خوذاتهم كتحية تحية كان أمرًا مضحكًا للغاية).

قيم Genard وظيفته كثيرا. كان يعلم أن رفاقه قد بذلوا الكثير من الجهد ونقلوه إلى فريق الدفاع عن المدينة عندما كان من المفترض في الأصل أن يبحث عن وسائل البقاء الخاصة به بعد أن تم حل الجيش. بالإضافة إلى ذلك ، فقد نقل حتى إلى منطقة المدينة الشرقية ، منطقة المدينة الشرقية الآمنة والهادئة حيث كان السكان هناك يقدمون له أحيانًا نصائح.

كمزارع ولد في مقاطعة دورون ، التي كانت تقع إلى الجنوب من كوكبة ، فإن تجارب Genard المثيرة تستحق بالتأكيد أغنية باردي.

قبل حوالي عقد من الزمان ، عندما كان في التاسعة عشر من عمره - لم يكلف جينارد عناء تذكر عيد ميلاده بعد وفاة والده - سقطت كارثة على قريته بأكملها. غزا اللصوص الذين تجمعوا معا قريتهم وسرقتهم. استجاب جينارد ، الذي لم يكن لديه وسيلة للبقاء ، على دعوة دوق في الجنوب وتجنيد نفسه في لواء دوق جون ستارلايت.

جنارد ، الذي قاتل ببسالة وكان له رأس مشرق على كتفيه ، قد خاض المعركة الخطيرة للدفاع عن مدينة اليشم وتمكن من حسن الحظ أن يعيش.

لقد خاطر ذات مرة بحمل حقيبتين من الدقيق وتمكن من اللحاق بالواء الذي كان يتراجع إلى ممر والا. وتبع الدوق ببسالة واتهم بالحواجز حول أرض العاج. ("قبل أن نتحد مع القوات الأخرى ، نحن مدينون لك بالمال مقابل أكياس الدقيق." - دوق جون)

بموجب أوامر رؤسائه ، كان قد اتهم أيضًا في مأدبة الترحيب بالكونت دلبرت ، التي أقيمت في منزل الكونت ، وشاهد دوق جون ، الذي كان ضيفًا ، يتعامل مع جيشهم الخاص دون أن يضرب جفنًا.

حتى أنه هرع من تحت موجة التأثير التي تسببها الرماح الصوفي في سبارك بريري وسحق فأس المعركة.

وقد قاد أيضًا مجموعة صغيرة من الجنود تحت راية دوق النجمة ذات التسع رؤوس وصدت ضد آخر تهمة يائسة في Blade's Gap.

قام بشحنة نهائية عندما تم توجيه شفرات جيش المتمردين على حناجرهم - وتمكنوا من قلب الطاولات وفازوا.

في يوم معركته الأخيرة - معركة زودرا - أخرج جينارد الصعداء العميق وشتم اليوم الذي يوجد فيه النصر والحزن معًا. ولوح بأعضاء فريقه وجعلهم يمهدون مسارًا للفرسان تحت علم زهرة القزحية

كان هناك أربعة وثلاثون فارسًا تحت عائلة كوفيندير. لم تكن هناك عربات تتحرك معهم ، لذلك يجب أن يكونوا مرؤوسين فقط الذين كانوا يديرون بعض المهام لسيدهم.

يبدو أن الرجلين اللذين يقودان الفريق يمتلكان قدرات فوق الطبقة العليا. أما الآخرون ، فبناء على تحركاتهم والبقع التي وضعوا أسلحتهم ، كانوا هناك فقط للعرض. سعى جينارد سرا شفتيه وتراجع إلى جانب واحد من الشارع.

في غضون سنة قصيرة وبضعة أشهر ، تمت ترقيته من ضابط فيلق النقل إلى مجند ، ثم إلى فأس ، قائد وحدة مشاة ، وأخيرًا ، اللقب الأكثر شرفًا لهم جميعًا - الحرس الشخصي لدوق. لقد تحول جينارد من مزارع لم يكن يعرف حتى كيف يمسك بالسيف ، إلى قائد رائع حارب في العديد من المعارك. كما جعلته تجاربه النادرة في المعركة مشهدًا نادرًا داخل أولئك الذين في الطبقة العادية. طالما كان لديه من ثلاثة إلى خمسة من رفاقه يقيمون معه تشكيلًا ، فعندئذ حتى لو واجهوا محاربين فوقيين ، سيكون جينارد مقاتلًا كبيرًا لن يتراجع. حتى بعد أن تم حل لواء ستارلايت ، لا يزال جينارد يتذكر تعاليم الزعيم المحترم للحرس الشخصي في دوق ، ولم يغيب عن تدريبه مرة واحدة.

لقد رأى ذات مرة العديد من الفرسان خلال تلك الأيام التي وصفها بأنها الأيام الأكثر خطورة في حياته. بعض هؤلاء المحاربين ، الذين اشتهروا بقوة شحنهم على ظهور الخيل ، كانوا رجالًا بطوليين ومهرة وشجعان. ولكن كان هناك أيضًا أولئك الذين كانوا جبناء ، لا طائل من ورائهم ، لا يعرفون سوى كيفية التنمر على الضعيف والبكاء قبل الأقوياء. بالطبع ، كان العدد في السابق أكثر بكثير من الأخير عندما كان لا يزال في اللواء تحت قيادة دوق جون

كان هذا هو السبب في أن جينارد كان بإمكانه أن يخبر بلمحة واحدة أن الفارسين في المقدمة كانوا من النخب الذين لديهم بعض الخبرة في المعركة من قبل ، بناءً على حركاتهم السلسة على الرغم من التعبير الهادئ على وجوههم ، وظهورهم المنحني قليلاً الذي سيسمح لهم بالحصول على النفوذ بينما كانوا على ظهور الخيل في أي لحظة ، وكيف كانت السيوف على خصورهم وسروجهم قريبة من أيديهم المسيطرة. هؤلاء النخب الذين كانوا فوق الطبقة العليا كانوا بالتأكيد ضباطًا رفيعي المستوى في وحدة الجرائم ، سواء كانوا طليعة أو فرق اعتداء أو فرق دفاع أو فرق احتياطية أو حتى حراس شخصيين للقادة. كان هؤلاء الناس العمود الفقري الأساسي والنوى للجيش ، مثل البارون أراكا مورخ الشهير في المملكة.

في ذلك الوقت ، كان على هذين الفرسان اللذين يقودان عشرين شيئًا أن يجتازوهما ، لكن واحدة من النخبتين تجرأت على مقودته لجعل حصانه يتوقف قبل أن يركب نحو جنارد.

"فريق الدفاع عن المدينة!" كان هذا فارس صلع في الثلاثينيات من عمره. كان من الواضح أن درعه الخفيف المنقوش كان قطعة رائعة من الكنز مصنوعة يدويًا بشكل جميل والتي كانت بمثابة إرث عائلي. كان لديه نظرة رواقية على وجهه وهو ينظر إلى جنارد من على حصانه وطلب من قائد فريق الدفاع عن المدينة. رأينا بصمات الحصان من مجموعة كبيرة في الطريق. خلال هذه الساعة ، لا ينبغي أن يكون هناك العديد من الفرسان الذين يظهرون في منطقة المدينة الشرقية. هل رأيتهم؟"

"وأنت يجب أن تكون هنا؟" نظر Genard إلى الفرسان النبلاء تحت زهرة Tricolor Iris Flower وهمس في قلبه بسخرية.

ومع ذلك ، بعد العمل في فريق الدفاع عن المدينة لمدة عشر سنوات ، ذهب أعصابه بالفعل. انحنى الحارس الشخصي السابق لدوق جون رأسه باحترام وخضوع قبل أن يجيب: "سيدي المحترم ، فقط اللوردات الإقطاعيون هم القادرون على إرسال دفعات كبيرة من الجنود الخاصين في منطقة المدينة الشرقية. نحن لا نجرؤ على التحديق في أمورهم ".

سيشيل ، الذي كان فارس دوق زين الموثوق به ، عابس. "هل واجهت هؤلاء الفرسان؟ إلى أي عشيرة ينتمون؟ ما العلم الذي تركوه تحته؟ "

سقط Genard في صمت لحظة.

منذ حوالي عشر دقائق ، كان الفرسان اثنان وثلاثون فارسًا الذين مروا بهذا المكان ، يتألفون من أولئك الذين ينتمون إلى الطبقة العادية حتى الصف الأعلى. كان القائد نبيلًا وتحرك بمهارة ، ولكن من الواضح أنه لم يكن جنديًا. بل كانت هناك امرأة تتخلف وراءه ، لكن جينارد لم ير أي أعلام عليها.

ومع ذلك ، كيف لا يستطيع التعرف على تحركات الجنود ومعداتهم ونماذج دروعهم بعد أن قضى سنوات عديدة تحت راية دوق جون؟ عندما كان في فريق الحراس الشخصيين في الدوق ، كان هناك عدد كبير جدًا من الجنود الخاصين الذين أحضرهم الدوق من عشيرته للذهاب معه إلى الجنوب كحراسه الشخصيين.

بعض هؤلاء الأشخاص أنقذوا حياته من قبل ، وأنقذهم أيضًا. كانوا جميعًا تقريبًا من الرجال الجيدين - أوه وامرأة - الذين يمكن أن يعهدوا بظهوره إليه ، ولم يضعوا جميعًا لقبهم كمحاربين تحت علم النجمة التسعة.

'هذا صحيح.' أخبر جينارد نفسه مرة أخرى ، "هؤلاء الفرسان البالغون من العمر ثلاثين هم أعضاء في عائلة جادستار ، والجنود الخاصين من العائلة المالكة".

والأهم من ذلك أنهم كانوا من عائلة دوق جون ، والتي أقسم جينارد على خدمتها حتى نهاية حياته.

أجاب جينارد بحزم: "في الواقع ، يا سيدي المحترم ، واجهناهم الآن. لم يرفعوا أي علم ، ولا أعرف إلى أين ذهبوا ".

انحنى الحارس الشخصي السابق لدوق جون. يا لها من مفارقة. عندما كان يخدم تحت الدوق جون ، الذي كان الأخ الأصغر للملك ، لم يعلمه أحد كيف ينحني إلى نبيلة. ومع ذلك ، في اليوم الثاني وصل إلى العاصمة ، علمه ضابط منخفض الرتبة من مجلس المدينة الطريقة القياسية للركوع أثناء الغضب. ("إنهم نبلاء ، مفهوم؟" - الرئيس السابق لجينارد في فريق الدفاع عن المدينة).

ومع ذلك ، قد لا يعرف قائد فريق الدفاع عن المدينة العادي هذا مدى التأثير الذي سيجلبه على مستقبل Constellation من خلال الاحتفاظ بالمعلومات لنفسه.

عبس سيشيل ، ثم وصل إلى جرابه الذهبي وأمسك حفنة من العملات المعدنية. بمجرد أن ألقى عملة فضية ، وعملة ذهبية أخرى أمسكها بطريق الخطأ ، عائدًا إلى الحقيبة ، قام بتوزيع العملات النحاسية المتبقية للجنود في فريق الدفاع عن المدينة.

قال: "نصيحتك" ، ثم جعل حصانه يستدير ويدور للأمام حتى يتمكن من اللحاق برفاقه.

"لا تفكر كثيرًا في الأمر ، ولا تهتم بالعشائر أيضًا. علينا فقط أن نفعل ما طلب منا الدوق أن نفعله. مع وجود كلانا هنا ، طالما أنه لا يتعلق بالتسلل إلى قصر النهضة ، فلا يوجد شيء في العاصمة لا يمكننا حله. إذا لم يعمل مصاصو الدماء معنا ، سينتهي بهم المطاف بالموت فقط ". عادت سيشيل إلى رأس الأرض واستمعت إلى الهدوء الذي كان يتحدث فيه كاسين بهدوء بجانبه.

"إذا كانوا من العشائر الأخرى ، فلماذا لم يرفعوا أعلامهم؟ وحدة الفرسان من حوالي ثلاثين إلى أربعين شخصًا مع هويات مجهولة مشحونة في منطقة المدينة الشرقية في وقت متأخر من الليل ... منذ متى حدث هذا النوع من الأشياء؟ " قالت سيشيل بنبرة حذرة. لقد سافر إلى ساحة المعركة الفوضوية في Mane et Nox Regnum وتعلم كيفية توخي الحذر والدقة من المواطنين المتهالكين إلى الشرق.

"عيد ميلاد صاحب الجلالة الثامن والأربعون على الأبواب. عيد الميلاد هذا أمر بالغ الأهمية. كل الرسل من النبلاء في جميع أنحاء البلاد ، والسفراء من مناطق الحكم ، وكذلك قوى السلطة التي تتربص في الزوايا المظلمة للبلاد ، سواء كانوا كبيرة أو صغيرة ، سيجتمعون في العاصمة. يمكنك حتى أن تقول أنه سيتم جمع كل العيون من العالم كله هنا.

"إن العشائر العظيمة في البلاد تتخذ إجراءات على جبهات عديدة. قد تكون خططهم في مرمى البصر أو في الظلام ، وهذا أمر طبيعي تمامًا. ألا نفعل الشيء نفسه؟ نحن نعمل بجد لتحقيق ذلك ". أدار كاسين رأسه وقال: "إذا كنت قلقًا حقًا ، فبمجرد الانتهاء من مهمتك ، عد وأعد تقريرًا. هذا لا علاقة له بمهمتنا ".

"دعونا نأمل أن يكون ..." لمست سيشيل السيف من خصره. عندما تذكر قائد فريق دفاع المدينة بنظرة حادة للتو ، قال بذهول: "دعونا نأمل ألا يكون شيئًا من قبل العشائر الأخرى".

قال كاسين بهدوء: "لا تقلق يا لورد سيشيل". "في هذه المرحلة من الزمن ، إلى جانب قوى السلطة التي تخدم العائلة المالكة ، ستُعتبر جميع الإجراءات المتخذة التي تدعم تسع عشرة عائلة نبيلة بمثابة أعمال خيانة.

"وكيف ينجح خائن النبلاء في" اختيار الملك "؟"

.....

أشرق ضوء لامع في عيون جينيس عندما تجنبت عبيدي الدم اللذين اتهمتهما في اندفاعة مجنونة. بنقرة من معصمها ، اهتزت الكلمة الفضية في يدها لأعلى وربطتها معًا. تقدم الاثنان الآخران من عائلة السيوف من Jadestar إلى الأمام في عرض للعمل الجماعي الرائع وأغرقوا السيوف الفضية في أيديهم مباشرة في قلوب العبيد.

ومع ذلك ، يبدو أن الموظفة شعرت بشيء خلال تلك اللحظة. جثمت وانحدرت إلى الجانب ، متجنبة المخلب الحاد الذي ظهر فجأة.

عندما رأت امرأة عشيرة الدم ، رولانا ، أنها لم تكن قادرة على ضرب جينس بحركة واحدة ، استدارت بسرعة وصدت سيفين فضيين. ثم ، مع صرخة خارقة ، تراجعت بسرعة. تبع ذلك أصوات الهسهسة في أعقابها.

"ما زلت غير معتاد على استخدام هذا الذراع الأيمن الجديد. اعتقدت رولانا بغضب أنها تحد من قدراتي الفعلية. "ذلك اللعن ، ملعون ثلاث ، Psionic نصف المعطلة".

"مهلا ، أنت عاهرة مصاصة للدماء! في المرة القادمة ، كن أكثر دقة! لقد رأيت الكثير من مصاصي الدماء يرتكبون جرائم في المدينة! لقد التقطت شخصيا عدد عشيرة الدم من عائلة Olas من قبل! " جلست جينس بشراسة. تأرجحت ذراعيها الطويلة النحيلة وربطت الكلمة الرئيسية نفسها على الفور حول ساق رولانا اليسرى.

ثم لفت السلاسل حول ذراعها الأيمن ، وارتفعت قوة غريبة غريبة من ذراعها عندما انتزعت السلسلة بلا رحمة!

رولانا ، التي كانت قد تجنبت وميض السيف ، تعثرت قبل أن تسقط على الأرض! صرخت وهي تسحب باستمرار عبر الأرضية.

"قوة هذه الأنثى ... هل هي وحش؟"

حلقت رولانا واستولت على الأرض لمقاومة قوة جينس الوحشية ، ولكن قبل أن تتمكن من كسب قدمها ، حاول سيف فضي آخر طعنها.

"هذا تشكيل السيف اللعينة!" لعنة رولانا في قلبها. لم تستطع على الإطلاق الاستفادة الكاملة من سرعتها الفائقة وقدراتها الفريدة عندما واجهت هذا النوع من العدو.

كان تشكيل النجوم عبارة عن تشكيل دائري دفاعي. كانت الأجزاء الرئيسية من التشكيل هي الفرق الصغيرة التي شكلها حفنة من الناس يبرزون من الحواف. كانوا الهوائيات والمستكشفين للتشكيل بأكمله. كما سمحوا للتشكيل بأكمله بالضغط بسلاسة إلى الأمام والتراجع خلال المشاجرة.

تجنبت Rolana بعناية السيوف الفضية بينما قاومت قوة Jines الوحشية ورفعت السيوف الذين كانوا ينصبون كمينًا لها. كان عبيد الدم يتضاءلون في أعدادهم حيث كانوا محاصرين في تطويق تشكيل السيف. بعد كل شيء ، كيف يمكن للوحوش بدون ذكاء أن تأمل في القتال ضد السيوف الذين قاتلوا في مئات المعارك؟

"جيلبرت!" وبينما كانت جينس تطلق صرخة غاضبة ، شددت قبضتها على السلسلة في يديها. "أين الطفل؟ لقد أعاقتنا هاتان الإثنان ومجموعة من المجانين لفترة طويلة ، من الأفضل أن يكون لديك خطة مبررة! "

على الجانب الآخر من التشكيل كان مدخل المنزل. هناك كان جيلبرت ، بيد واحدة تستخدم سيفا والأخرى عاملة. كان يعمل جنبًا إلى جنب مع عدد قليل من مباردي الاستئصال ومهاجمة الأشقر إسترون بعد أن أحاط به.

"تم منع Yodel من قبل الشخص الآخر. هذا الرجل أيضًا في الصف الأعلى! " قال جيلبرت مع عبوس. "ولكن بما أننا جميعًا متخلفون هنا ، فلا يمكننا الوثوق به إلا!"

"أنت ... جميعكم حفنة من الرجال غير الأكفاء!"

لم يزعج جيلبرت نفسه من الإساءة اللفظية لجينز. أعاد انتباهه إلى Istrone. كان هذا العشير على وجه التحديد هو الذي اختطف تاليس من تحت أنوف الحراس الثمانية بسرعته غير العادية وحتى أنه أخذ حياة الحراس.

كانت موهبة Istrone الفريدة والفطرية هي أنه يمتلك السرعة التي تفوق متوسط ​​عدد أفراد عشيرة الدم. على الرغم من أنه كان لا يزال في الصف العلوي ، فقد تجاوزت سرعته بالفعل معظم أقرانه من نفس المستوى. ومع ذلك ، الليلة فقط بمفرده ، كان قد التقى بالفعل باثنين من الأعداء القاتلين اللذين كانا أيضًا في فئة فوقية ، وكلاهما لم يكن خائفاً تمامًا من سرعته الاستثنائية.

واحد منهم كان نيكولاي زجاجة زجاجة الدم. لقد رأى إيسترون التحركات القليلة الأولى لهذا الشخص بوضوح. لم يكن نيكولاي قادرًا تمامًا على اللحاق بسرعة Istrone ، ولكن لسبب غير معروف ، بعد أن تبادلوا بعض الضربات ، أصبحت سرعة وردود الفعل نيكولاي أسرع بشكل متزايد ، وخلال اللحظة الأكثر أهمية في المعركة ، كانت سرعة اللكم نيكولاي وردود الفعل الجسدية يساوي Istrone. إذا لم يتدخل كريس فجأة ، فقد شعر Istrone أن سرعة نيكولاي ستتجاوز سرعته في النهاية!

والثاني جعل زحف إيسترون يزحف ، وكان الرجل الأنيق والكريم في منتصف العمر يقف أمامه ، والذي جعل الخوف يرتفع في قلب إيسترون! كان جيلبرت هو نفسه نيكولاي. هو أيضًا لم يستطع اللحاق بسرعة Istrone ، لكن هذا النبيل استخدم أسلوبه الخاص لقمع السرعة العالية التي افتخر بها Istrone.

كان السيف الفضي في يد جيلبرت مستقرا للغاية. كانت خطواته مليئة بالأناقة التي يمتلكها النبلاء وهم يقاتلون ، لكن ما كان يقلق إيسترون لم يكن سيفه. يمكن لعشيرة الدم الأشقر أن تتعامل بسهولة مع سرعة السيف ، ويمكن أن تقلب حتى اثنين من السيوف وهو يتفادىها.

ما كان يقلقه هو الموظفين في يد جيلبرت اليسرى!

مقارنة بأسلوب السيف الأرثوذكسي الذي استخدمه ، بدا الموظفون كما لو كان محكومًا بشخص آخر! في كل مرة يتهرب فيها إيسترون من سيف فضي أو يحجبه وكان على وشك الهجوم المضاد ، فإن ذلك الموظفون الغريبون سيضربونه من العدم ، وسيضربه دائمًا في الاتجاه الذي كان على وشك التصدي له دون أن يفقده أبدًا ، أو ضرب المفصل الحاسم الذي استخدمه لكسب النفوذ. كان سيجبر Istrone على التراجع بينما كان يرعى المظالم في قلبه. ثم ، سيحيط به السيوف الآخرون ويهاجمهم مرة أخرى.

وبسبب هذا الموظف الغريب بالتحديد ، كان لدى Istrone شعور أنه لم يكن يعيق جيلبرت ، لكن جيلبرت هو الذي منعه!

ومع ذلك ، لم يكن إيسترون يعرف أنه قد وقع في فخ جيلبرت منذ البداية. لم يكن مفتاح فنون الدفاع عن النفس في عائلة جيلبرت ، التي تم تسليمها من جيل إلى جيل ، يكمن في الموظفين ، ولكن بالسيف في يده اليمنى التي تحركت بطريقة أرثوذكسية عادية!

"السير كريس". ارتفت آذان أستيرون. كان قد سمع عن مومياء رولانا المنخفضة خلال الشجار.

"من الصعب علينا الاستمرار في التمسك. ألم تستيقظ سموها بعد؟ إذا لم نتمكن من الوصول إلى هنا ، فلنأخذ نعش الأجداد وننسحب ".

لم يعرفوا أن كريس ، الذي كان يمسك بسيف يودل القصير في قبضة ضيقة ، كان لديه وجه مليء بالصدمة وعدم التصديق في تلك اللحظة.

أثرت هذه المشاعر حتى على خصمه ، Yodel ، الذي كان أمامه مباشرة ، وكان وجهه مخفيًا خلف القناع.

كتم كريس بضع كلمات تحت أنفاسه. فقط يودل وأعضاء عشيرة الدم الذين لديهم سمع خارق يمكنهم سماعهم.

توقفت النخبتان في الطبقة العليا عن القتال وتركتا بعضهما البعض قبل أن ينسحبوا في اتجاهات مختلفة.

استمع Rolana و Istrone لغط كريس ، وسقط فكيهما في وقت واحد. ومع ذلك ، انسحبوا على الفور بسرعة ، وتهربوا فقط ، ولم ينتقموا أبدًا.

سرعان ما اكتشف الأشخاص الذين انخرطوا في شجار في المروج لصدمتهم أن عبيد الدم قد تراجعوا أيضًا إلى جانب واحد وهم يصفرون ويهتزون. حتى لو تم قطع رؤوسهم من قبل المبارزين بجانبهم ، فإنهم لم يهتموا.

نظرت جينس إلى جيلبرت في صدمة من مكانها داخل تشكيل السيف. كان الأخير عبوسًا عندما فكر في الوضع أمام عينيه.

لم يحيروا لفترة طويلة.

*جلجل! جلجل! جلجل!*

سافر صوت خطى الأطفال بسرعة من داخل المنزل.

إلى جانب هذه الخطوات جاء صوت صبي صغير.

"كل واحد!"

رأى كل الناس في المروج نفس الشيء. رأوا تاليس نصف عارية ، يجرون فتاة ذات شعر فضي يرتدون قميصه خلفه بينما يلهثون بقسوة. هربوا من باب الطابق الأرضي ووصلوا إلى العشب في القصر.

قبل أن يتمكن من رؤية الوضع أمامه بوضوح ، استخدم تاليس كل قوته كطفل في السابعة من عمره وجميع طرق النقل التي كان يعرفها بالفعل ليصرخ في السماء بعقله المشوش.

"قف! نحن حلفاء! نيران صديقة! اغلقه!"

في اللحظة التي انتهى فيها من الصراخ ، الفتاة ذات الشعر الفضي التي لم تكن قادرة على التوقف عن نفسها في الوقت المناسب ، لأنها كانت تسرع وراء تاليس ، طرقت في ظهر الصبي واصطدمت بالأرض معه.

الفصل 33: حكم الدم الطويل
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

تألق ضوء القمر في حديقة فاين مانور. حدق الجميع بالصدمة من طفلين ملقيين على الأرض. لفترة من الوقت ، كان هناك صمت فقط.

كذب طاليس على الأرض ، ويتنفس بشدة. لم يكن جسده نصف عاري مغطى بأي شيء سوى الضمادة على جرحه. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشعر به هو البرد والألم.

من ناحية أخرى ، دعمت ولى الشعر الفضية على حضنها جسدها بالضغط على كتفه دون أي تعبيرات على وجهها. رأت الضمادة على صدره ، والتي غطت جرح الحروق الفضي بحجم العملة المعدنية. شممت رائحة الدم عليه وكشفت عن تعبير عن الترقب والسحر.

هذا التعبير أخاف تاليس وجلس على الفور ، قبل أن تتمكن فتاة عشيرة الدم الخطيرة (كان تاليس منذ فترة طويلة من التفكير بها كوحش رئيس سيصبح مومياء ماصة للدم في أي وقت) يمكن أن تكشف عن أنيابها. حضن.

ظهر يودل وكريس على الفور أمام الطفلين.

"أنا بخير ، يودل ، لا تقلق". رأى طاليس الجرح على صدر الحامي السري وابتسم ابتسامة متعبة. هذا الأخير خلع الرأس حول يوتار ووضعه فوق طاليس.

أومأ طاليس برأسه. "قبل ذلك ، هناك شيء عاجل يجب التعامل معه."

استدار لمواجهة اتجاه آخر. كان هناك حفرة كبيرة مع شخص بلا أرجل ونصف ميت ملقى في الداخل.

أتباع الريح الوهمية ، ميديرا رالف. الشخص الذي كافح وكسر أصفاده. أحد الناجين الذين لا يريدون الهروب من الألم من خلال الموت.

"السير جيلبرت ، يرجى التأكد من إنقاذ هذا الشخص." في حديثه إلى جيلبرت ، الذي كان بعيدًا بعض الشيء ، أصبحت نظرة تاليس خافتة ولكن مصممة. "لو لم يكن له ، ربما لم أكن لأستطيع الاستمرار حتى وصلتم جميعًا."

وتمتم تاليس داخليًا أيضًا ، وهو أول شخص أنقذته حقًا في هذا العالم الملعون.

أومأ جيلبرت وأمر المبارز للقضاء عليه لإنقاذ رالف.

"صاحب السمو!" كان وجه كريس لا يزال مليئًا بالإثارة. ركع أمام لولي ذو الشعر الفضي على ركبة واحدة. ارتجف ، وضع البطانية الصوفية في يديه على جسدها.

لم يكن قميص تاليس كبيرًا بما يكفي وتمزق في العديد من الأماكن ، فقد غطى الفتاة الصغيرة حتى ركبتيها. تعرضت عجولها عادلة. بعد أن فكر في هذا ، كان كريس يحدق بشدة في تاليس.

كانت سموها ذات مكانة نبيلة ولم تهتم تمامًا بنجوم هؤلاء النمل ، ولكن بصفتها الخدم المخلص لعائلة Corleone لأكثر من ستمائة عام ، كان على كريس بطبيعة الحال أن يأخذ كل شيء في الاعتبار نيابة عن عشيقته.

"صاحب السمو ، أنت مستيقظ أخيرا!"

أومأت الفتاة الصغيرة الرائعة ذات العيون الحمراء دون أي عاطفة على وجهها. كانت تمسك عادة بيد كريس الممتدة وتحدثت كلمة كلمة في نغمة حصرية لمن هم في السلطة. "تشويز ، لقد أديتم جميعًا أداءً جيدًا".

كان وجهها ، الذي كان لا يزال يحتوي على بعض الدهون عند الأطفال ، وبدا وكأنه كعكة على البخار ، تم إبقاؤه مستقيماً وغير مبتسم وهي تثرثر بصوت طفولي ورائع وغير واضح. "الولاء سيكون بالتأكيد حذرًا."

استغرق تاليس ، الذي كان بجانبها ، ثانيتين لفهم الجملة ، "الولاء سيكافأ بالتأكيد".

ثم ضحك بصوت عال.

لقد كان حقًا مشهدًا مروعًا لشجاعة صغيرة ، صغيرة ، تتحدث بهذه الكلمات الجليلة. كريس ، الذي كان يومئ في الامتنان إلى جانبه ، أطلق عليه النار وهجًا غاضبًا.

"أنت ... صاحب السمو؟" ظهر Rolana و Istrone أمام loli الصغيرة مع تعابير مفاجئة ومربكة. نظرت الأولى إلى مكانتها القصيرة وسألت بعناية ، "لماذا أصبح مظهرك هكذا؟"

رفعت loli الصغيرة تلاميذها القرمزيين ونظرت إلى تاليس بتعبير معقد. ثم تحدثت بلا مبالاة ، "طالما كنت أعاني من وطأة قوتي ، سأعود إلى شهيتي السابقة."

عند التحدث ، نظرت لولي الصغيرة إلى تاليس ، الذي كان يعيق ضحكته. لا يبدو أنها كانت على علم بمشاكل النطق الخاصة بها. وهكذا ، مع تعبير بارد مثل الثلج ، سألت ، محيرة قليلاً ، "ما هو المضحك؟"

لم يعد بإمكان تاليس أن يعيقه ويضحك بصوت عال.

في هذا ، نظر إليه رجال عشيرة الدم الثلاثة بنظرات معادية. كانت عيون إيسترون مشوبة حتى بطبقة من الحذر والتقديس أثناء مشاهدته طاليس.

"لا شيء ، هاها ... سعال ، سعال". قام طاليس على الفور بإخفاء ضحكه بأصوات سعال غير احترافية. "لا يوجد شيء مضطرب ... هاها ... سعال ، سعال ... أنا آسف."

مشى جيلبرت وجينس ، اللذان ألقيا بسيوف الاستئصال ، إليهما في نفس الوقت. قام الموظف السابق ، الذي يمسك بطاقمه ، بخلع قبعته باحترام ليحيي قائلاً: "سيدي المحترم يا سيد تاليس ، وهذة العشيرة الدموية الرائعة ، هل تمانع في شرح الموقف لنا؟"

وضع طاليس تعبيره المسلي ونظر إلى جيلبرت بامتنان ، "سيدي جيلبرت ، أشكركم جميعًا على إنقاذ لي وعلى تضحيتك."

ومع ذلك ، شعر فجأة أن السيدة الساحرة البالغة من العمر أربعين عامًا وراء جيلبرت كانت تنظر إليه بتعبير معقد. كانت النظرة في عينيها عميقة ولا يمكن فك رموزها.

'هل هذا الصبي؟ الابن الذي كان لديه ... هذا الشخص. أظلم نظرة جينيس على الفور.

لم يفكر طاليس كثيراً في الأمر. أدار رأسه واستمر في الكلام. دعنا نؤجل مقدمات الذات. لقد أراق الكثير من الدم الليلة. لذلك ، جنبًا إلى جنب مع هذا ... "وبعد أن قال هذا ، نظر إلى اللولي الصغير - الذي بدا في الواقع بريئًا ورائعًا للغاية لكنه اختار الاحتفاظ بوجه مستقيم وغير مبتسم - وتوقف مؤقتًا.

بالنظر إلى التعبير العدائي لولي بأعين حمراء ، قام بتصحيح نفسه على الفور. "... فتاة صغيرة ... أرم ، سيدة ... سيرينا كورليوني ... بعد نقاش ودي وممتع ..."

شعرت الوردة الصغيرة ، سيرينا ، فجأة بحكة في رقبتها. تلاعبت بطريقة حتى لا يلاحظ أحد أنها فعلت ذلك.

"لقد قررنا التخلي عن كراهيتنا وإنهاء عداءنا وإقامة تحالف. سأزود دمي سيرينا بشكل دوري بدمي ، في حين أن ليدي سيرينا ومرؤوسيها سيخدمونني حتى ... "

قبل أن يتمكن تاليس من إنهاء عقوبته ، شعر أن يد يودل ، التي كانت تمسكه ، تشد فجأة. ثم تم قطع عقوبته بقلق من قبل اثنين آخرين.

"لماذا نخدمك؟ يمكننا أن نقدم لك مزايا أخرى في المقابل. وقالت رولانا ، امرأة الدم ذات الشعر الأحمر ذات الوجه العدائي: "إذا كان الأسوأ أسوأ ، فيمكننا أن نبتعد".

”السير تاليس! دمك؟ هذا أمر خطير للغاية ، كيف يمكن لهذا ... "هذا ما قاله جيلبرت ، الذي كان حريصًا على حماية سيده.

ومع ذلك ، رفع تاليس يده اليمنى فجأة ثم ثبّت قبضته بإحكام.

كانت هذه لفتة غالبًا ما قام بها في حياته الماضية أثناء قيادة دروس تعليمية للطلاب الجامعيين ، لتهدئة المناقشات التي كانت تزداد سخونة وغير ذات صلة.

توقف الاثنان عن التحدث في نفس الوقت. امتص الصبي في نفس عميق.

غادر تاليس يودل ، الذي كان يدعمه من ذراعه ، وسار ببطء نحو رجال عشيرة الدم - على الرغم من محاولة جيلبرت منعه. تحدث بهدوء ، "يمكنك أن تخدمني مقابل حمايتي.

"بالنسبة لي ، بالنسبة لكم أيها الناس - مجموعة من اللاجئين السياسيين المشردين الذين لا يستطيعون خداع طريقهم إلا للطعام والشراب بالاعتماد على لافتة Corleone وختم زهرة القزحية - سأقدم لكم اللجوء في Constellation. إنها حماية أفضل مما يمكن أن يقدمه مالك هذا القصر.

تغير تعبير كريس وإسترون ورولانا في نفس الوقت. نظروا إلى سيرينا. ومع ذلك ، تم استنشاق ولى الشعر الفضية ذات العيون الحمراء ببرود فقط. "لم أخبره بأي شيء. لقد خمن أنها تسير بنفسه ".

خمنت؟ كونه على علاقة سيئة مع Blood Bottle Gang ، وليس عقلًا واحدًا مع مالك القصر ، Istrone يقول "مع وضعنا الآن" ، والتابوت في الطابق الثاني الذي يشبه حمام السباحة ولكنه في الواقع غرفة مرضية كبيرة. فكر الصبي بهدوء في قلبه ، "تلخيص كل هذه العناصر والمؤشرات ، أليس واضحًا للغاية؟"

كان يعلم أن رجال عشيرة الدم كانوا حذرين للغاية منه ، لكنه لم يكن يمانع لأنه تم حل المشكلة المطروحة على الأقل.

أدار تاليس رأسه ونظر بجدية إلى جيلبرت ويودل. "جيلبرت ، يودل ، أرجوك ثق بي. سأقدم الدم في حالة لا تضر بصحتي لمساعدة سيدة سيرينا ، wecovewy ... السعال ، السعال ... الشفاء. لقد قطعت هذا الوعد مقابل سلامتي الآن ، إلى جانب صداقة سموها. "

حدق جيلبرت في تاليس لفترة طويلة.

ومع ذلك ، اتخذ جين ، الذي كان وراء جيلبرت ، خطوة إلى الأمام بتعبير معقد وقال بهدوء ، "جيلبرت ، هذا وعد قطعه ، وكذلك وعد قدمته عائلته."

أضافت بهدوء في قلبها: "مثلما فعل قبل سنوات".

تنهد جيلبرت بعمق وأومأ برأسه في طاليس. "بالطبع ، نحن نؤمن بك. ومع ذلك ، سوف أبلغ هذا ... "

ابتسم طاليس بخفة. استدار حتى أصبح كل رجال عشيرة الدم في مرمى البصر ، ثم قال بهدوء ، "ثم اسمح لي بتقديم مقدمة رسمية ..."

ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من إنهاء عقوبته ، اتخذ كريس ، الذي كان بجانبه ، خطوة رسمية إلى الأمام وتحدث بنبرة جادة.

"من فضلك ، لا تقلق نفسك. واقفًا أمامك ... "لقد دعم بهدوء اللمعان الصغير على ذراعه بينما سار الأخير للأمام بشكل غير مستقر وتابع:" هل الأرشيدوقة ، سيدة سيرينا لا كورليوني. الوريث الحقيقي لعائلة Corleone - الأسرة التي ترأس العشائر السبع الكبرى في مملكة الليل في شبه الجزيرة الشرقية. وهي أيضًا الحاكم الشرعي والشرعي لتل الألم ".

نظر كريس إلى البشر بنظرة متغطرسة. خلفه ، عرضت Rolana و Istrone تعبيرات فخور.

مع ظهورها لولي قليلاً في حوالي خمس أو ست سنوات ، خفضت سيرينا وجهها المستدير ، ممسكة بفستانها غير الموجود ، ملتف. ثم رفعت رأسها ، ولا تزال لا تظهر أي تعبير على وجهها.

تاليس يلبس في قلبه. "بالتأكيد يجعلها تبدو قوية."

نظر جيلبرت وجينس إلى بعضهما البعض. يمكنهم رؤية الصدمة في عيون بعضهم البعض.

بعد معركة الاستئصال المدمرة منذ أكثر من ستمائة سنة ، مثل العديد من الأجناس الأخرى ذات التاريخ الطويل ، تم تقسيم ثلاثة عشر عشيرة نبيلة في عشيرة الدم إلى فصيلين - الشرق والغرب - في الاتجاهين اللذين يواجهان بحر الاستئصال.

شكلت العشائر الخمس في شبه الجزيرة الغربية اتحاد عشائر وجمعية الليل المظلم. احتلوا تل Grand Banquet Hill (لكي نكون أكثر دقة ، احتلوا قطعة أرض وأطلقوا عليها اسم Grand Banquet Hill). من ناحية أخرى ، أنشأت العشائر الثمانية في شبه الجزيرة الشرقية نظامًا ملكيًا وجعلت منزلها على الضفة الشرقية لبحر القضاء باسم "المملكة الليلية".

على مدى ستمائة سنة على مدى سنوات ، مقارنة بأقاربهم في غراند بانكيت هيل في شبه الجزيرة الغربية الذين كانوا مشتتين ، وليسوا متوحدين ، بل أجبروا على التوقيع على "معاهدة التبعية بين البلدان البشرية والخلود" ؛ في ظل الحكم العظيم لوري نايت كينغ "نايت وينغ كينغ" ، أصبح رجال عشائر الدم في المملكة الليلية أكثر اتحادًا وقوة. حتى أنهم شاركوا بشكل مكثف في شؤون شبه الجزيرة. في حرب شبه الجزيرة الثانية والثالثة ، أرسلوا `` جيش الدم المقدس '' الذي شكله نخبة من محاربي عشيرة الدم للمشاركة في المعركة. في حرب شبه الجزيرة الثالثة ، قاد ملك الجناح الليلي شخصيًا مرة واحدة جيشه في مهاجمة Dragon Clouds City ، عاصمة 'Western Peninsula's Blade' ، مملكة Eckstedt.

ومع ذلك ، قبل مائتي عام ، كان هناك تغيير مفاجئ في المناخ السياسي للمملكة الليلية. اختفى غامض الملك الجناح الليلي. اهتزت أسس العشائر الثمانية الكبرى بشكل سيء. حتى أن عائلة هوليير كان لديها كل عشيرة تخون مملكة الليل من خلال الذهاب عبر المحيط والتحالف مع جمعية الليل المظلم في Grand Banquet Hill.

منذ ذلك الحين ، لم يكن لدى Night Kingdom سوى سبع عشائر حاكمة. كما خسروا النخبة الوحيدة التي كان لديها أمل في اقتحام "الطبقة الحقيقية". عندما هاجمتهم كنيسة شروق الشمس ، تراجعت قوتهم ببطء.

بينما سقط أحد الأطراف ، ارتفع الآخر. من أجل جمعية الليل المظلم في Grand Banquet Hill في شبه الجزيرة الغربية ، بذلت العشائر الست الكبرى جهودًا كبيرة لبناء دولة قوية. لقد أصلحوا نظامهم الفاسد والقديم وطوروا مهاراتهم الدبلوماسية على نطاق واسع. حتى أنهم أصبحوا أحد الكونفدراليين لـ "معاهدة الحصن" وأطلقوا على أنفسهم اسم "الأركان الستة الكبرى لعشيرة الدم".

وكانت الفتاة الصغيرة التي أمامها تدعي أنها سيدة تل المملكة للألم - عرين كورليوني حيث ولد نايت وينغ كينغ.

رفع جيلبرت رأسه وقال باحترام ، "اعذروني لكوني متغطرسًا ، ولكن استنادًا إلى معرفتي ، فإن Night Night هي سيد عائلة Corleone في الوقت الحالي ويصادف أيضًا أنها حاكم Hill of Pain الفعلي. وهي أيضًا سيدة الليل في مملكة المملكة الحالية - "The Weeper" ، صاحبة الجلالة كاترينا LA Corleone. "

شدد جيلبرت عن عمد على نطق العنوانين "Night Queen" و "Her Majesty" ، وسلط الضوء على اختلافهما مع Serena's "صاحبة السمو".

تثاءب طاليس ، مما تسبب في كريس منزعج بالفعل للتحديق بغضب عليه مرة أخرى.

تقلص تلاميذ سيرينا الأحمر قليلاً. لقد عبست واتخذت خطوة إلى الأمام. "أختي الصغيرة من cwybaby ، كاترينا ، استولت بشكل غير مقصود على الوصية التي ورثتها عن والدي ، ملك الجناح الليلي. انها wusurped Bwood Ocean Thwone. ومع ذلك ، في يوم من الأيام ، سأفوز بعصوني.

مع وجنتيها المليئتين بدهن الطفل مائل قليلاً وتمسك يدها الصغيرة أمام صدرها ، أغلقت عينيها ولفظت شعار عائلة كورليوني ، "حكم طويل للدم".

أصبح تعبير إيسترون ورولانا رسميًا على الفور. قاموا بتخفيض صدرهم بتواضع وقبضوا قبضاتهم في الموضع فوق قلوبهم. جنبا إلى جنب مع كريس ، أخذوا خطوة إلى الوراء ، وخفضوا رؤوسهم ، وهتفوا ، "حكم الدم الطويل".

"هذا ، هذا ، هذا ..." شعر تاليس بعقله وهو يدور حول سخافة كل ذلك ، "لماذا لا تصرخ" توحيد جميع الأراضي "أيضًا؟"

"سأحدد لكم حمايتكم جميعاً لمساعدتكم ودعمكم." فتحت سيرينا عينيها ونظرت بثبات إلى تاليس. تلعق شفتيها دون وعي.

"مثل عض رقبتي مفتوحة؟" طوَّس تاليس عينيه وتجنَّب النظرة الشديدة للحماس. تحدث بشكل غير منطقي ، "واو ، هذا شيء لن أتمكن من الحصول عليه حتى لو رغبت في ذلك. أنا فخور للغاية ".

نفخت سيرينا خديها الصغير كما لو كانت غير راضية قليلاً عن موقف تاليس.

بالنظر إلى السلوك الغريب لطاليس ، تذكر Istrone أن هذا ربما كان نفس النهج الذي استخدمه طاليس لطلبه. انزعج فجأة.

بالنظر إلى تعبير سموها ، ابتسم ابتسامة باردة وقال لتاليس: "شقي صغير ، ربما لا تعرف الكثير عن المملكة الليلية ، التي تقع على الضفة المقابلة للمحيط. دعني أوضح الأمر بهذه الطريقة: حتى لو كان عدوك هو الملك الأعلى للكونستليشن ، بدعم وحماية "جيش الدم المقدس" ، فإنه بالتأكيد لن يجرؤ على جعل الأمور صعبة بالنسبة لك ".

مثلما أنهى إيسترون الحديث ، شعر رولانا ، الذي كان بجانبه ، أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.

كانت العدالات للقلة القليلة المقابلة لهم غريبة للغاية ، ولا سيما النبلاء في منتصف العمر (الذين كان لديهم تعبير غريب) والمرأة ذات الشعر الأسود (التي بدت منزعجة).

كريس يخرم حواجبه. ومع ذلك ، لم يتمكن في الوقت المناسب من إيقاف دم Clansman الأشقر من التحدث. بعد كل شيء ، كان قد تخاصم ضدهم وعرف أن الشخص المقنع هو نخبة في ذروة الطبقة العليا.

ارتعد وجه طاليس قليلاً. "الأنانية مرض ، ويجب أن تعالج من أجله!"

ثم جاء دوري لتقديم نفسي. خدش تاليس رأسه وقال للولي الصغير ، "أم ، اسمي تاليس ، وعمري حوالي سبع سنوات هذا العام. في الماضي…"

في هذه اللحظة ، سار جينس بسرعة إلى الأمام بتعبير مزعج ، لكن جيلبرت أوقفتها عندما كانت على وشك البدء في التحدث.

تنبأت النبلاء ذو ​​الشعر الرمادي. "أعتقد أن التحالف بيننا لن يكون قصيرًا جدًا ، وتحتاج السيدة سيرينا أيضًا إلى وقت للاستعداد لاستعادة عرشها. لذلك ، سنكون صادقين معك. "

قال بضع كلمات موجزة ، الكونت جيلبرت كاسو رفع رأسه وبتعبير رسمي ، "هذا هو طاليس ، كوكبة ... الملك الأعلى المقبل."

مرت لحظة طويلة.

مرت لحظة طويلة جدا.

مثلما شعر طاليس أنه حتى الهواء كان يتحول إلى حجر ، هبت عاصفة من الرياح أخيرًا.

"هيه ، أم." ضحك بغموض ولوح بيده على عشائر الدم الأربعة المتحجرة المقابلة له. "شكرا لكم على ... دعم جيش الدم المقدس وحمايته."

سخر جينس ، الذي كان وراءه ،.

الفصل 34: جينس باجكوفيتش
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

“اخترقت قوات من ثلاثين فارس على الأقل المدخل الرئيسي. علامات المعركة الشديدة في كل مكان من حديقة القصر إلى الزنزانة ".

في Vine Manor ، فارس تحت علم Tricolor Iris Flower ، اللورد سيشيل ، الذي كان يرتدي درعًا مخططًا أخضر ، يعبس بينما يمسح الباب الرئيسي للحديد المصنوع من الحديد والذي كان مشوهًا من الصدمة.

ذهب الفرسان من حوله للبحث عن أدلة في القصر الذي كان خاليًا من الناس منذ فترة طويلة بسبب القليل من الأدلة التي يمكنهم العثور عليها بين الجثث المتناثرة.

في تلك اللحظة ، سمعوا اللورد سيشيل ذو الشعر الرقيق يقول بشدة ، "شن الطرفان معركة ضخمة. حتى قبل نصف ساعة على الأقل ، ربما كان هذا المكان في حالة من الفوضى. من الواضح أن عشيرة الدم خسرت المعركة حيث أن جميع الجثث الموجودة على الأرض تنتمي إلى عبيد الدم. كما يتطابق عدد الجثث مع تلك التي أبلغ عنها الأسطول الذي نقلها.

واستناداً إلى جروح الجثث ، استخدم الطرف الآخر أسلحة فضية عالية النقاء. جاؤوا مستعدين.

"فقد جميع أفراد عائلة كورليون في عشيرة الدم ؛ إما أنهم قتلوا وأخذوا جثثهم أو أسروا أحياء أو هربوا ؛ ربما حتى الثلاثة. مهما كان الأمر ، لا داعي للقلق بشأن السر الذي يحملونه بعد الآن ؛ إما أنها سقطت في أيدي العدو أو اختفت دون أن يترك أثرا ".

ومع ذلك ، كلتا الحالتين أبعد ما تكون عن الخير. غرق قلب سيشيل ودفع شعره المتناثر بيده اليمنى ذات القفاز الحديدي.

جاء صوت آخر من خلفه. الأخبار الجيدة الوحيدة هي أن الدوق لم يكن يخطط لتعبئتهم على أي حال. لهذا السبب لا يعرفون أي شيء عن خططنا وتحركاتنا ".

كان اللورد كاساين ذو المظهر الأنيق فارسًا آخر يتمتع بسيادة. نهض من جثة عبدة دم ونظر إلى سيشيل. "هذا خطئي ، سأعتذر للدوق لاحقًا." كان تعبير الفارس مظلمًا بشكل مرعب ، لكن هذا الفارس النبيل لم يتهرب من مسؤوليته. تحدث بجدية وبؤس ، "لقد أهملت حقيقة أنني رأيت عددًا كبيرًا من الفرسان خلال رحلتنا. يبدو من الواضح الآن أنهم هم الذين هاجموا فاين مانور. إذا كنا قد تقدمنا ​​بأقصى سرعة ، لكان بإمكاننا إيقافهم ".

ومع ذلك ، لم تعتقد سيشيل ذلك. أخبره حدسه أن هؤلاء الفرسان الذين هاجموا فاين مانور كانوا مريبين للغاية. حتى لو كانوا قادرين على إيقاف القوات ، فقد لا يكون بالضرورة قد انتهى بشكل جيد.

على الرغم من أنه وكاسين كانا من الطبقة العليا فرسان القضاء.

ومع ذلك ، علمت سيشيل أن الوقت ليس مناسبًا لجعل صديقه العزيز أكثر بؤسًا. وقد أدى الإهمال بسبب إهماله إلى هذا الخطأ ، مما جعله مليئًا باللوم على نفسه.

"هناك سؤالان في حاجة ماسة إلى حل." نظرت سيشيل إلى سور القصر المرقط ودخلت المنزل. "أولاً ، من هم هؤلاء الناس؟ ثانيًا ، لماذا كانوا هنا؟ "

دخل كاسين القاعة مع أفضل صديق له. على الرغم من أنه كان يستطيع بالفعل شم الرائحة الكريهة للدم ، عندما رأى المشهد البشع في القاعة ، إلا أنه لم يستطع إلا أن يبتعد.

بالمقارنة مع سيشيل ، التي كانت في السابق مرتزقة في شبه الجزيرة الشرقية وعاش كل يوم بطرف سكين ، كان أصل كاسين أفضل بكثير من مواطنه. عندما منح الدوق القديم لقب فارس له منذ سنوات ، كان المبارز من الدرجة الأولى من القضاء على الاستئناف الذي أنهى لتوه تدريبه في برج الاستئصال وكان شقيًا جاهلًا شابًا كان له مستقبل مشرق أمامه .

منذ أن أصبح فارس القضاء ، لم يعاني كاسين من حمام دم أكبر من الرحلات في وقت طويل جدًا.

"إذا أرسلنا على الفور وحدة لإجراء تحقيق شامل ، فقد نتمكن من العثور على بعض الأدلة حول هؤلاء الفرسان." نظر كاسين إلى الجسد على الطاولة في اشمئزاز - تم تصريفه من كل دمه - وتحدث مع عبوس ، "إذا كانوا أفرادًا من عائلة معينة ، فإن أفضل تمويه هو دخول عزاء مختلف النبلاء في أحياء المدينة الشرقية ".

ومع ذلك ، هز مواطنه سيشيل رأسه. فكر في الأرانب التي تجولت وتدافعت حول البراري في شبه الجزيرة الشرقية. بغض النظر عن عدد الفخاخ الذكي الذي أقامه البدو من قبيلة سيلي ، وجدت الأرانب دائمًا طريقة للبقاء.

كان أعداء الأرانب البشريين الوحيدون هم الصقور التي تجوب السماء ويمكنهم رؤية كل شيء يحدث على الأرض في الحال.

اتبعت سيشيل درب الدم وساروا نحو الزنزانة. فتح فمه ليجادل. "نحن نعمل بالفعل بطريقة براقة للغاية ، والآن تريد إرسال قوات للبحث عبر جميع القصور في أحياء المدينة الشرقية؟ نعم ، بالتأكيد ، قد نتمكن من الحصول على بعض القرائن حول هؤلاء الأشخاص ، ولكن هذا فقط بعد أن نجحنا في الإساءة إلى جميع الأشخاص في مجتمع الطبقة العليا في كوكبة بأكملها لأننا بحثنا عن قصورهم. بما أننا لا نستطيع الكشف عن هوياتهم ، لا يمكننا تحديد دوافعهم إلا ".

التقط كاسين مصباحًا أبديًا وغطى فمه وأنفه أثناء شتمه داخل مصاصي الدماء الذين لا يشبعون. بينما كان يسير على طول الدرجات الحجرية المؤدية إلى الزنزانة الدموية ، أصبح صوته مكتومًا وردد بين الجدران المظلمة.

“تم إقراض هذا المكان إلى عصابة زجاجة الدم كمخيم مؤقت لاستقبال وإخفاء نخب عائلة كورليون. ومع ذلك ، لا يمكن رؤية كل من نيكولاي وكورليون ".

"نحن وعائلة Corleone وراء عصابة زجاجة الدم. هذا سر مفتوح بيننا. ومع ذلك ، كان المساعدون في عائلة Corleone دائمًا هم اتصالاتنا السرية. لهذا السبب ، إذا تم اكتشافها ، فمن المحتمل جدًا أن يكتشف أي شخص يكتشفها صلاته ويكتشف خطتنا أيضًا ".

"جميع العائلات التي تشارك في برنامج" النجمة الجديدة "تعرف عن الخطة إلى حد ما ، لذلك لا داعي للقلق." لم يشعر اللورد سيشيل بأي فرق على الإطلاق وهو يمشي في الهواء المشبع بالدم. لقد حلل بهدوء ، "لقد أرسلت بالفعل شخصًا لإبلاغ الدوق بذلك. وسيصل قريبًا أيضًا الاتصال بعصابة Blood Bottle Gang. ولكن ما هو سر إيواء عائلة كورليون لدرجة استفزاز هؤلاء الناس؟ "

حمل كاسين مصباحًا أبديًا وحاول جاهدًا الحفاظ على رباطة جأشه. توقف عند كومة من الأنقاض في الزنزانة وحجم المكان ، نظرته مليئة بالحيرة.

كان من الواضح أن هذه الأطلال كانت زنزانة سجن. لكن الآن ، تم تشويهها بالكامل.

كأنها مرت بتدمير مرعب. تم تحطيم الأسوار الحديدية والسلاسل والجدران الحجرية إلى قطع صغيرة ، وتناثر الحطام في كل مكان في زنزانة السجن الضيقة.

كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد قطعها إلى smithereens.

قالت سيشيل ببرود: "يتضاعف الزنزانة كبنك دم عشيرة الدم". "يبدو أن شخصًا ما لم يعجبه هذا المكان حقًا."

"سواء كان مصاصي دماء أو أناس من عصابة زجاجة الدم ، أو حتى متسللين ؛ لماذا يدمرون الزنزانة هكذا؟ للتعبير عن إحباطهم؟ " سأل كاسين ، حيرة.

"لم يتم تدمير الزنزانة من قبلهم." التقطت سيشيل قطعة صغيرة سوداء من مادة غامضة مصنوعة من حجر به نقوش غريبة وكلمات محفورة عليه. كان وجهه كئيبًا. "هذا زنزانة ؛ أخشى أن شخصًا خطيرًا تم حبسه هنا هرب. من المحتمل أن "الفرسان" الذين دخلوا إلى المنزل قد "طهروا" هذا القصر الدموي من خلال العمل مع هذا الشخص. قاموا بالتنسيق من خلال عمل واحد من الداخل بينما عمل الطرف الآخر من الخارج ".

إذا كان تاليس هنا ، لكان من المحتمل أن يصفق ويثني على هذا الفارس الصلع لأن تخمينه كان قريبًا جدًا من الحقيقة.

"هذه الدرجة من الدمار ..." نظر كاسان ، الذي كان يعبس بعمق إلى درجة الهدم في الزنزانة وقال في خوف ، "فقط النخبة الطبقة العليا هي القادرة على ذلك".

"لا." أصبحت نظرة سيشيل غريبة فجأة للغاية. لقد حمل قطعة من قطعة غامضة ، سوداء ، تشبه الحجر وقال: "وفقًا لهذا الشكل ، أخشى أن هذه القطعة من الحجر كانت جزءًا من تكبيل. أظن أن الأصفاد استخدمت لربط هذا الشخص الغامض. "

في اللحظة التالية ، ألقى الحجر الأسود في الهواء بيده اليسرى. حدت نظرات سيشيل عندما رسم صابر يده من صابر من خصره الأيسر.

الحافة الحادة والواضحة للسيف تقطع عبر الحجر الغامض.

خلال تلك اللحظة ، كان كل شيء صامتًا.

في وقت لاحق ، اجتاحت الموجات غير المرئية التي تركب الضغط في الهواء عبر الزنزانة الضيقة.

تم حفر شقوق ضخمة وعميقة في الجدران المحيطة!

أومأ كاسين برأسه بإعجاب. كان هذا التأرجح المثالي مزيجًا متوازنًا من الدقة والسرعة والمهارة. ربما كانت "زهرة القلعة" شيء من هذا القبيل.

أخيرًا ، جاء صوت السيف الذي يقطع الحجر.

* تشيانغ! *

كان الصوت واضحًا وطارت الشرارات في كل الاتجاهات.

*فقاعة!*

الريح القوية الناتجة عن تأرجح السيف انفجرت في نفس الوقت حول آذانهم.

أدى زخم سيبر سيشل إلى إزالة الكثير من الحطام من الجدران الأربعة. مع هبوب الرياح القوية ، ملأت غيوم غبار دوامة الزنزانة.

تم إطفاء المصباح الأبدي في يد كاسين بفعل الرياح القوية في غمضة عين.

اختفت الهبات القوية.

لم تغير سيشيل تعبيره لأنه غمد سيفه.

غطى كاسين فمه وأنفه. على الرغم من أنه لم يعجبه الغبار ، أعاد إشعال مصباحه الأبدي وانحنى للبحث بين الحطام.

عندما أحضر كاسين الحجر الأسود الغامض أمام سيشيل ، كان كلاهما يحدق في بعضهما البعض. وشهدت فرسان الاستئصال من الطبقة العليا الصدمة والخوف في عيون بعضهما البعض.

كان الحجر الأسود ، الذي تم قطعه بواسطة صابر النخبة من كبار الشخصيات المستريح على يد كاسان ، سليمًا تمامًا دون خدش واحد.

كانوا صامتين لفترة طويلة حتى تحدث كاسين بصعوبة.

"يبدو أنني كنت مخطئا مرة أخرى. هذه الدرجة من الدمار- "

أدار كاسين رأسه ، ووجهه مخضر شاحب. بالنظر إلى الزنزانة المحطمة ، كان وجهه مليئًا بالكفر.

"حتى النخبة العليا لا تستطيع تحقيق ذلك!"

.....

الساعة الحادية عشرة ليلاً.

في غرفة نوم في الطابق الثالث من Mindis Hall ، جلس الشخص الغامض الذي كان موضوع مناقشة الفصلين الأعلى في Vine Manor - Thales (الذين هربوا مؤخرًا من كارثة كبيرة وارتدوا ملابس نظيفة ومرتبة) على السرير .

حدّق بذهول في المسؤول الرسمي ، الذي كان في الرابعة والأربعين من عمره لكنه لا يزال جذابًا ولديه شامة بجانب فمها. كانت توبخ شخصين آخرين.

'سيء جدا.' فكرت طاليس ، "لو أنها كانت أكثر لطفًا."

"هل هذا هو وريث المملكة الذي ترعاه الناس؟"

"هل أنتم شعب متوحش؟"

"ما عهد به جلالة الملك إليكم هو وريثه! مستقبل كوكبة! ليس بعض سحلية الشاشة الرمادية يمكنك رميها على جزيرة وتتوقع البقاء على قيد الحياة! "

"مع أخلاقك ، ربما لا يمكنك أن تعتني بسحلية الشاشة!"

كانت المسئولة الأنثوية تتذمر بطريقة مسيطرة وتوبخ أكثر أتباع جلالة الملك الموثوق بهم - الكونت جيلبرت كاسو ، والحامي يودل كاتو. قام الاثنان بخفض رؤوسهما بطاعة وقبلا التوبيخ.

"نظامه اليومي يتكون من الخبز ولحم البقر فقط؟ هل تعلمون أنه يكبر الآن؟ هل فعلتم أيها الناس الاستحمام؟ لا تقل لي أن التنظيف بالماء الصافي يعد بمثابة الاستحمام! ألا يمكنك أن ترى أن كل جروحه بحاجة إلى رعاية دقيقة؟ الضمادات؟ ما هذا؟ هل علمته الناس الطريقة الصحيحة لارتداء الملابس؟ لا تستخدم ضيق الوقت كعذر!

"ما نوع الفراش الذي تسمح له باستخدامه؟ هذه البطانيات والوسائد هي عمليا قاتلة للأطفال! هل لديكم الجرأة على منعه من الخروج إلى الخارج؟ هل تعلم مدى أهمية ضوء الشمس للنمو ؟!

"سلامة؟ لا تبحث عن عذر! ألم يتم اختطافه تحت عينيك عندما كان في الداخل؟ ضع فتاة مصاص الدماء في غرفة على الأقل مائة متر! ماذا؟ لا يوجد مثل هذه الغرفة؟ ثم اذهب وحفر واحد الآن!

"من الغد فصاعدًا ، بصرف النظر عن تقديم الحماية وإعطاء الدروس ، أنتما الاثنان تبتعدان عنه على الأقل عشرة أمتار! أنتم يا رجال عديمة الفائدة! "

بعد فترة ، عندما أنهت جينس توبيخها الغاضب ، طاردت "الرجلين عديمي الفائدة" من غرفة تاليس ("اذهب واستعد كل شيء في القائمة على الفور!" - جينس). ثم قلبت رأسها فجأة.

أرعب تاليس ، الذي كان على السرير يشرب كوبًا من الماء ويراقب كل شيء. سافر مسافة نصف متر.

بينما كان ينظر إلى عيني جينس الصارمة ، تم تذكير الصبي بمعلم صف المدرسة الثانوية في ذكرياته.

ومع ذلك ، نظرت جينس فقط إلى تاليس بتردد وبنظرة معقدة. في النهاية ، تنهدت بحرص ، ثم أجبرت على الابتسام وحاولت قصارى جهدها للتحدث بلطف.

"لا تخف ، طاليس. أنت في أمان الآن وستظل دائمًا في أمان.

"في الشهر الذي تقيم فيه في Mindis Hall ، سأكون مسؤولًا بالكامل عن حياتك اليومية."

ابتلع طاليس جرعة من الماء وأومأ. "شكرا لك ، يخطئ -"

واصلت جينس حكمها بهدوء. "أنا جاينز باجكوفيتش ، موظفة من الدرجة الأولى. أنا صديق والدك الموالي ، واتباع و ... إرم ، كيف أضع هذا ... "بعد أن قلت ذلك ، توقف جينس مؤقتًا ، كما لو كنت تفكر في شيء ما.

ولكن في النهاية ، رفعت جبينها كما لو كانت تفكر في أي مصطلح تستخدم. تحدثت بحزم ، "... وحبيبته."

لم يستطع تاليس الإمساك به وبصق فمه من الماء على السرير.

.....

على طريق ليس بعيدًا عن Mindis Hall ، ظهر Yodel في الهواء وركع على ساق واحدة أمام شخصية عضلية.

"يجب عليك الذهاب وإلقاء نظرة." هدر يودل.

ومع ذلك ، بقي الرقم العضلي صامتًا فقط.

استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتحدث ، "ما زلت كما كنت منذ اثني عشر عامًا" ، تحدث الرقم ببطء ، "دائمًا ما تفعل أشياء سخيفة".

كان يودل يعرف أنه لم يكن يشير إلى الحادث الذي وقع في فاين مانور.

"لكنك أرسلت جيلبرت هنا." خفض يودل رأسه قليلاً. "أنت متردد أيضا."

الرقم لم يتكلم لفترة طويلة.

في النهاية ، رفع رأسه ونظر إلى الأضواء الساطعة خارج الغرفة في الطابق الثالث. ثم استدار وغادر ، محاطًا بقوات من حراس النخبة يرتدون الدروع الفضية.

فقط الشكل الوحيد الذي يحمي قناع القناع ترك تحت الركوع تحت ضوء القمر.

الفصل 35: الفرسان ، والطبقة العادية ، وفئة سوبرا
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

لم يقل جينس أي شيء آخر. تميل إلى جروحه الجديدة وأخبرت تاليس أن يستريح. قبل أن تغادر غرفته ، وعدت أيضًا بأن تدع حياته "تعود إلى طبيعتها" بحلول الغد.

ولكن عندما وصل الليل ، كان نوم تاليس مضطربًا - الأشياء التي مر بها خلال الأيام القليلة الماضية كانت غريبة جدًا.

إن الرعب في سوق Red Street ، وأسرار Mindis Hall المثيرة ، وسعيه من أجل البقاء في Vine Manor ، جعلته مرهقًا للغاية بعد التفكير كثيرًا.

الأسوأ من ذلك ، حتى بعد أن وصل تاليس إلى هذه النقطة ، لم يتمكن من التعود على الفراش الناعم تحته. كان الأمر كما لو أن قدرته على النوم في حياته الماضية عندما ضرب رأسه على الوسادة قد اختفت دون أن يترك أثرا.

"آه ..." طلس تاليس عينيه.

بعد القذف والاستدارة مليون مرة ، نهض من السرير كالمعتاد ، ثم ذهب إلى ركنه "المخصص" قبل أن يلف جسده ويستلقي.

"كما هو متوقع ، فإن الأسطح الصلبة تناسبني أكثر." يمسح طاليس شفتيه.

قبل يومين ، كان قلقًا بشأن بقاء الأطفال الخمسة المتسولين في المنازل المهجورة وكان يخطط لهروبه الكبير.

بعد ذلك ، كانت حياته مليئة بالتغيرات الجذرية ، وكان مثل عشبة البطة دون أن تتطاير الجذور بفعل الرياح العنيفة. كافح في هذا العالم المليء بالشر والمصيبة ، وقد استخدم كل طريقة لديه تحت تصرفه من أجل بقائه.

"أريد فقط أن أعيش بشكل جيد.

"ولكن مع هذا الوضع ..." نظر تاليس إلى الجدار فوق الموقد. في الغرفة الداخلية الخافتة ، يمكنه أن يرى بشكل غامض نمط نجم ضخم على شكل نوناجون.

تنهد طاليس بعمق ، "أشياء مثل" العيش بشكل جيد "و" كونك شخصًا حرًا "،" تنهد بعمق وفكر ، "ربما تكون أحلامًا جامحة".

ناهيك عن…

رفع تاليس بهدوء يده اليمنى. تحت ضوء القمر ، نظر إلى التآكل المتضخم هناك.

"ما كان في الواقع ..." تذكر تاليس اللحظة التي أطلق فيها رالف من الأصفاد وطفرة الانفجار والضوء التي ظهرت بعد ذلك مباشرة. "ما هي تلك الطاقة؟"

ثم كان هناك مصاص دماء ولى. عندما تذكرت تاليس إطلالتها المحنطة والفتحتين المستديرتين غير المرئيتين تقريبًا على رقبته ، شعر بطفرة من الخوف.

والآن ، كان تاليس على يقين من أن ذكرياته في الماضي التي كانت تومض غالبًا داخل عقله بدون سبب ليست مجرد شظايا. أي نوع من الذكريات كانت قادرة على دعمه لدرجة أنه يمكن أن ينفجر فجأة قوة وعزم خارقان في أخطر اللحظات ، على أي حال؟

على الرغم من مرور خمس سنوات على قدومه إلى هذا المكان ، فقد أدرك طاليس بخيبة أمل أن عدم اليقين وعدم الفهم فيما يتعلق بهذا العالم لم يتلاشى بل تراكم تدريجياً بدلاً من ذلك.

.....

لا يزال شخص ما يوقظه بالصراخ في أذنيه بينما كان لا يزال على سريره ومغطى ببطانياته. عندما كان نائماً ، أعاده شخص إلى هناك.

لكن جو اليوم كان مختلفًا بشكل كبير.

بادئ ذي بدء ، كان Jines هو الذي أيقظه بدلاً من ذلك. وأوضحت بصبر لطاليس المتقلب خطوات ارتداء الملابس النبيلة. بعد ذلك ، تم تغيير وجبة الإفطار أيضًا إلى كعكة لذيذة وحليب بدلاً من الخبز ولحم البقر. كان الحراس في القاعة يسيرون ذهابًا وإيابًا مشغولين ، ويحملون عنصرًا داخليًا بعد عنصر من الواضح أنه تم نقله للتو هنا اليوم.

ظهر جيلبرت بوجه صارم وأخبر تاليس أن دروسه المصممة شخصيًا ستبدأ من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة ليلًا.

هذا جعل طاليس يشعر حقًا بأن حياته اليومية قد تغيرت تمامًا. وعلى الرغم من أنه كان الصف الأول فقط في الصباح ، كان المحتوى شيئًا لم يتعرض له من قبل.

بعد وجبة الإفطار ، قاد جينس تاليس إلى قطعة أرض فارغة خالية مملوءة بالرمل الناعم في الفناء الخلفي لقاعة مينديس. كان جيلبرت كاسو يحتفظ بطاقمه الرائع وكان يقف بين مجموعة كبيرة من رفوف الأسلحة ، والدمى لممارسة السيف ، وأهداف الرماية ، وأكياس الرمل ، ومناصب ربط الخيول ، ومهرًا صغيرًا.

وتحدث معه رسمياً: "بعد الأحداث التي وقعت في الأيام القليلة الماضية ، بعد أن خضع للتأمل العميق وبعد اتخاذ خيارات دقيقة ، يا شباب السير تاليس ، نعتقد أنك في حاجة ملحة للتدريب الأساسي على القتال ومهارات الدفاع عن النفس. . وكطفل ​​سينشأ جنبًا إلى جنب مع اللورد ماهن ، يجب عليك بطبيعة الحال أن تكون على دراية جيدة بمهارات الفروسية ومهارات المبارزة الأساسية. لا تقلق. نحن ، ولا سيما ليدي جينس ، نضمن أن التدريب لن يؤثر على الجروح الموجودة لديك ".

'ماذا؟'

أطلق طاليس نفسا عميقا ، ثم لدهشته ، رأى جينس يخطو خطوة نحوه. تحدثت ببرود.

"لا تتفاجأ ، يا طفل ، فالصباح هو أفضل وقت لتدريب جسمك. بصفتك وريث كونستليشن المستقبلي ، يجب أن يكون لديك بالطبع هيئة يمكنها تحمل هذه المسؤولية الثقيلة - وسوف أتأكد من ذلك. "

حدق تاليس في المنحنى Jines ، الذي وقف تحت الشمس مرتديًا الملابس الأنيقة للمسؤولة. نظر إلى المكان الخالي حوله وخدش رأسه.

"لماذا لا يعلمني يودل؟ يبدو هائلاً ". استدعى الصبي الحامي السري الذي تحرك حول منطقة المدينة بحركات سريعة.

"هل تتوقع نخبة من الطبقة العليا ، التي يصعب الحصول عليها في المملكة بأكملها ، لتعليم مبتدئ حول الأشياء الأساسية؟" جيلبرت ، الذي وقف بالقرب منه ، وضع يديه خلف ظهره وتابع: "ورجاء أن تصدقني عندما أقول أن تكتيكات يودل لا تناسب وضعك وسماتك."

أومأ طاليس برأسه ، ولم يفهم تمامًا ما قاله جيلبرت للتو. "ما هي الطبقة العليا؟"

في هذا ، صفقت جينيس بيديها ، وسارت باتجاه منتصف الحقل ، ولفتت بإصبعها ليأتي تاليس.

"جيلبرت سوف يشرح لك كل هذه المعرفة النظرية أثناء التدريب. الآن ، هاجمني بكل قوتك! أريد تقييم أساسياتك الحالية ".

راقب تاليس بذهول ، حيث وضعت جينيس يديها خلف ظهرها ووقفت ثابتة في منتصف الملعب ، وواصل التحديق حتى فتحت جينس فمها لحثه مرة أخرى.

"حسنا ، وممارسة والارتقاء. أليس هذا هو ما أحب الجيل الأكبر سنًا؟ أخيرا أخذ تاليس نفسا. قرر عدم إخراج خنجره بعد بعض التفكير.

في اللحظة التالية ، مع مهارات قتال الشوارع التي ستمر لطفل متسول ، انطلق تاليس نحو جينس.

حتى من دون تحريك قدمها الداعمة ، تعثرت جين بسهولة تاليس - التي تراجعت مع الكثير من الطاقة.

*انفجار!*

بدأ جيلبرت تفسيره ببطء. "فنون الدفاع عن النفس هي أقدم وأقدم مهارة في تاريخ البشرية. إن التاريخ البشري هو أحد بني حيث شنوا حربًا باستمرار ضد الأجناس الأخرى وفيما بينهم.

"منذ آلاف السنين ، في عملية القتال من أجل الحق في البقاء على قيد الحياة في هذا العالم ، قام البشر تدريجياً بتصنيف المهارات والأنماط التي ينطوي عليها استخدام الأسلحة أو القتال العاري اليد".

تم تعثر طاليس للمرة الثانية ، حيث انهار على أرض التمرين ووجهه مغبر وقذر.

"مقارنة بالأجناس الأخرى ، فإن الدستور المادي البشري يتخلف كثيرًا ، وبالتالي ، استخدموا هذه الحرف والمهارات للفوز ضد الأقوياء حتى لو كان البشر أضعف ، للقتال ضد الكثيرين حتى لو كان البشر قليلون ، ولمصارعة هؤلاء الذين هم أكبر في الحجم مقارنة بالبشر.

"بعد وقت طويل ، أيقظ بعض المقاتلين الذين أتقنوا مهارات رائعة من خلال هذه المعارك قوى داخل أنفسهم تجاوزت الخيال البشري بكثير.

"بدلاً من مجرد" النضال "و" المقاومة "، منحت هذه السلطات البشر خيارات أخرى في العالم. جاءت القوى المختلفة بمزايا مختلفة ، مثل السرعة الفائقة ، ورد الفعل الذكي ، والملاحظة الرائعة ، والقوة الاستثنائية. هناك الكثير لا يحسب. "

هذه المرة ، تهربت تاليس بساق من ساق جينيس ، التي كانت تحاول رحلته مرة أخرى ، وفهمت بذكاء حذائها العالي. ومع ذلك ، تم طرده على الفور مرة أخرى بسبب استخدام Jines الماكر لقوتها.

"بالاعتماد على هذه القوى ، ركبت هذه المجموعة من البشر المتفوقين على الحروب ، وقادت المقاتلين المهرة ، وشرعت في رحلة نحو العالم الخطير.

"كانت هذه أول دفعة من الفرسان ..." غيلبرت تنهد عميق وشاهد تاليس ، الذي كان في حالة مثيرة للشفقة ومشوشة ، يسقط على الأرض للمرة الرابعة. وتابع: "وتعرف تلك القوى التي أيقظتها إجمالاً باسم" القوى العظمى ".

"اليوم ، بعد معركة الاستئصال ، يحب البشر ، وخاصة السيوف ، الإشارة إلى تلك السلطات على أنها" سلطات القضاء ".

"بسبب ظهور" القوى العظمى "، وضع العالم تصنيفات لمثل هذه القدرات لأول مرة. بالنسبة لأولئك الذين يتمتعون بالمرونة في استخدام تقنيات القتال والمقاتلين المكرر ، فإننا عادة ما نطلق عليها اسم "الطبقة العادية".

"إن النخب التي أتقنت القوى العظمى أو غيرها من القدرات ، وقادرة على الخوض في التفاصيل القصوى عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على أجسادهم وتحديد أدق التفاصيل أثناء مراقبة الأشياء ، والذين يتمتعون بمهارة عالية عندما يتعلق الأمر بالقتال والقتال قد تجاوز بالفعل مجال البشر العاديين. لهذا السبب ، "بعد أن قلت ذلك ، تألقت عيون جيلبرت ببراعة عندما أنهى عقوبته ،" نسميها "الطبقة فوق".

"كافية!"

رفعت جينيس يدها اليسرى لإيقاف تاليس ، التي كانت غير راغبة في التوقف وأرادت الاستمرار في التأمل. ثم دفعته على السطح الرملي.

"سريع الذكاء وجيد في المراوغة ، يعرف كيف يستخدم أكبر قدر ممكن من القوة ، إنه فقط أن جسده لم ينضج بعد. أنا أعرف بالفعل ما الذي سأعلمه إياه. " أخرجت جينس وأدارت وأخذت مجموعتين من السيوف الخشبية والدروع من رف الأسلحة. ألقت المجموعة الصغيرة تجاه تاليس ، التي كانت في كل مكان أثناء محاولتها الاستيلاء عليها.

"إنها ثقيلة جدا."

قام تاليس بتعديل الدرع بجهد وتقليد جينس في استخدام الأشرطة الجلدية خلف الدرع الخشبي لربطه وتثبيته على يده اليسرى. ومع ذلك ، أدرك على الفور أن الموقف يضع عبئًا كبيرًا على جانب واحد من كتفيه وذراعيه.

أمسك طاليس السيف الخشبي بيده اليمنى. "يا إلهي ، مقارنة بخنجر JC ، قد يكون هذا السيف الخشبي أيضًا أحواض المياه في المنازل المهجورة!"

"قم بإمالة جسمك مع رجلك اليسرى للأمام والساق اليمنى خلفك! ضع وزنك بين ساقيك وضبطه وفقًا للظهر عند الدفاع عن الصدمة أو تلقيها. عند الهجوم ، انقل وزنك إلى الأمام.

"ارفع درعك ووجهه مباشرة نحو عدوك! ضع كل دفاعاتك على صدرك على الدرع - لا تسد عينيك! " أصبحت نغمة جينس فجأة باردة وقاسية. "بغض النظر عن أي شيء ، ارفع دائمًا الدرع في يدك اليسرى عالياً! هناك حالتان فقط يمكنك وضعهما فيه. عندما تموت ، أو عندما يموت العدو! "

رفع تاليس ذراعه بقوة. بعد ذلك بوقت قصير ، بدأ الألم.

"اجعلي ذراعك اليمنى حول السيف وعامل السيف وكأنه الساعد الثاني. استخدم وزن الدرع الخاص بك والنصف الأول من جسمك ، ثم قم بتلويحه كما لو كنت تستخدم السوط! "

طاليس - الذي كان متعبًا لدرجة أنه كان يلهث - رفع السيف في يده اليمنى مهزوزة. تأرجح من اليسار واليمين بجهد كبير بينما كانت كلمات جيلبرت تسمع بجانب أذنيه.

"آها! إنه أسلوب السيوف العسكرية الشمالية - أسلوب السيف الذي له تاريخ طويل ". في هذه اللحظة ، كانت كلمات الكونت كاسو مليئة بالذكريات والتقديس.

"في قصائد الشاعر ، أسلوب السيف هذا هو السلاح النهائي للناس العاديين. جسد الفارس من الثبات ، حاجز نورثلاند للجليد والثلج ، وعدو أوركس في ساحات القتال. "

الجملة التالية جعلت تاليس يوسع عينيه.

"بالطبع ، كان أسلوب السيف أيضًا هو المكان الذي نشأت منه القوى العظمى."

الفصل 36: تحالف ستارليت الليلي (واحد)
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

بعد ساعتين.

"انتبه لخطواتك! ثبّت أنفاسك! المفتاح لأسلوب "الجسم الحديدي" يكمن في قدميك. في اللحظة التي تتعرض فيها للهجوم ، اضبط المسافة بين ساقيك وانتشر قوتك! إذا كنت لا تريد الموت ، ارفع درعك تجاه العدو! "

ارتفع صوت جينس الفائق الوضوح في الهواء وتبع ذلك إضراب لا ترحم.

قام تاليس بتثبيت أسنانه بإحكام ، وأدار السيف في يده اليمنى ، مما دفع جسده إلى الدوران. انتفخت الأوعية الدموية في ذراعه اليسرى حيث استخدم قوة كتفه لرفع الدرع الخشبي الثقيل بشكل غير متناسب بكل قوته. قام بثني ساقه اليمنى قليلاً واستعد لإزالتها بعيدًا وفقًا للضربة التي تلقاها لتقليل التأثير.

*فقاعة!*

غيلبرت ، الذي كان يراقب المعركة من الهامش ، أغلق عينيه برفق.

بعد أن ضرب سيف جينس الجزء السفلي من درعه ، فقد تاليس توازنه للمرة الخامسة والعشرين وسقط على الرمال مرة أخرى. لكن هذه المرة ، كان قد استنفد كل قوته ولم يعد بإمكانه رفع الدرع في يده بعد الآن.

"د-اللعنة."

كان الصبي يلهث بشدة وحاول قصارى جهده لرفع رأسه وصدره. ومع ذلك ، فإن الدرع الثقيل مثقل على صدره الأيسر ، مما يجعله غير قادر على النضال حتى قدميه من الأرض.

هذه المرأة التي كانت تجلس مع حبيب والده كانت تلوح بالسيف باستمرار لمدة ساعتين. لكن لماذا - لماذا لا تظهر عليها علامات التعب على الإطلاق؟

"نشأ نمط نورثلاند العسكري للسيف منذ عصر البلدان الشوفينية القديمة منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام. لقد تبلورت في عصر الملوك الإقطاعيين ، الذي كان قبل عصر الإمبراطوريات القديمة ". كما لو كان قادرًا على قراءة عقل تاليس ، فإن صوت جيلبرت يتردد في المؤامرة الفارغة. "استناداً إلى السجلات ، انخرط الجان والتنين في معركة شرسة خلال ذلك الوقت ، وغزا الملوك الإقطاعيين الذين حكموا في الشمال بساتين الفاكهة القديمة ...

"تم تطوير أسلوب السيف هذا لمحاربة الخصوم المخيفين - الذين تتجاوز قوتهم وحجمهم البشر بشكل كبير - مثل العفاريت القديمة ، أو حتى التنانين". نظر جيلبرت بجدية إلى تاليس ملقى على الأرض ، وتحدث بهدوء: "هذا هو أقدم أسلوب سيف مقاتل مسجّل في تاريخ البشرية. في ظل هذه العيوب الضخمة المخيفة ، خاضت البشرية معارك حتى غرقت تقريبًا في اليأس ، وعندما انخرطوا في مقاومات قاتلة تقريبًا واتهامات انتحارية ، أصبحت مجموعة من الفرسان أول من أيقظ القوى العظمى. تُعرف هذه القوى الآن باسم "سلطات القضاء" ، وأصبح هؤلاء الفرسان أقدم مقاتلين من الطبقة فوق في تاريخ البشرية. "

تألق عيون جيلبرت مع بريق لامع. “Lady Jines هي واحدة من الأفضل بين فئة supra. باستثناء قوة الاستئصال الفريدة التي تمتلكها ، فإن مهارات الملاحظة ، والقوة ، والتوازن ، وجميع السمات الجسدية تقريبًا على مستوى مختلف عن مستواك. الفجوة بينكما قابلة للمقارنة مع الفجوة بين العفاريت القديمة القوية والجريئة والقوية وبين البشر الضعفاء والصغار في الماضي. "

نظر تاليس إلى جينس في خوف وحرج. بصراحة ، حتى الآن ، لم يكن يعرف كيف ينسجم مع حبيب أبيه. كانت تمارس معصمها بتعبير هادئ ، كما لو أنها لم تهتم بمدح جيلبرت.

"مع زيادة استخدام القوة العظمى وتراكم المستخدم المزيد من الخبرة تجاهها ، ستصبح أقوى وأقوى. بدأ الفرسان في تعلم كيفية استخدام قواهم الضخمة والعميقة ، والتحكم في نقاط قوتهم التي لا حد لها إلى حد السيطرة الكاملة عليهم. بالمقارنة مع الطبقة فوق ، فإن هؤلاء الفرسان - الذين هم خطوة فوق - يمتلكون قوة لا حصر لها تقريبًا ومهارات لا مثيل لها. بدأوا في فهم أساسيات السلطة والمعارك. يمكنهم التحول بحرية ، والقتال بلا قيود ، وإنهاء معركة بأعلى كفاءة وأقل خسارة ممكنة ". خطى جيلبرت خطوة إلى الأمام وأومأ برأسه في بقعة في الهواء بحركة غير ملحوظة.

"إنهم معروفون باسم الطبقة العليا ، أقوى المحاربين الذين تجاوزوا حدود سلطاتهم."

نظرت طاليس إلى السماء بذهول وفكرت في Asda ، التي يمكنها التحكم في الهواء حسب رغبة قلبها ، و Yodel ، التي انتقلت مثل الوهمية.

"الطبقة العادية والطبقة العليا والطبقة العليا. هذا التصنيف للسلطة انتشر على نطاق واسع للناس من جميع الأعراق في جميع أنحاء العالم بعد ازدهار البشرية ". نظر جيلبرت إلى الطقس وأومأ إلى جينس. "بدأت العفاريت القديمة ، والجان القديمة ، وحتى السوسيون و ... باستخدام نظام التصنيف هذا.

"كل هذه نشأت من أسلوب سيف نورثلاند العسكري القديم - من الشجاعة لمحاربة العفاريت والتنين من أجل البقاء." وضعت كلمات جيلبرت طاليس في حالة غائبة.

"الآن ، لم تعد العفاريت القديمة تمثل تهديدًا ، والتنانين انقرضت. لم يعد نمط السيف العسكري لنورثلاند ينتقل إلى الناس. حتى داخل جيش مملكة إيكستيدت ، المملكة التي تفتخر بامتلاك دم نورثلاند وتحتل أرض نورثلاند القديمة ، تم التخلي عن هذه المهارة منذ فترة طويلة. الآن ، الأماكن الوحيدة التي تحتفظ بالإرث الكامل لأسلوب السيف العسكري في نورثلاند هي كوكبة وبرج الاستئصال.

"Miss Jines هي واحدة من عدد قليل من الناس في العالم يتقن هذه المهارة. الشاب السير تاليس ، عندما يتعلق الأمر بأسلوب السيف الذي أنقذ أسلافنا ذات مرة ، يرجى احترام الاحترام في قلبك والتمرن بلا هوادة ".

'أسلوب سيف يستخدم لمحاربة العفاريت والتنين؟ لا عجب.' فكر طاليس بشكل كئيب بعد أن قفز من ذهوله ، "كنت أفكر في سبب شعور السيف بالرصاص عندما تأرجحته".

إذ تذكر الطريقة التي رفع بها الدرع ، مثل أحمق ، ولوح بالسيف (كيف قادته حوله) ، وقدميته (التي سحبتها القصور الذاتي للدرع) وتدريبه مع جينس (تدربها) ، شعر بأنه إذا كان يتم ضربه مثل كيس رمل لمدة ساعتين. لم يستطع إلا أن ينهي الصعداء بينما يشعر بالكلام. وبوجه مليء بالندم ، سقط إلى الوراء.

"هذا كل شيء لهذا الصباح. جروحك من قبل تظهر علامات تمزق. " نظرت جينس إلى الشمس في السماء ، وألقت سيفها ودرعها ، وتحدثت مع تعبيرها المعتاد البارد.

"ستكون هذه المجموعات الثلاث من التكتيكات الدفاعية لنمط سيف نورثلاند العسكري واجبك المنزلي للأسبوع. أما بالنسبة لركوب الخيل ... "فقد نظرت جينس إلى المهر الذي يرقص بسعادة حول فراشة بجوار عمود الربط. ثم نظرت إلى تاليس ، التي كافحت لتحرير ذراعه اليسرى من الدرع الخشبي. هي أيضا ، تنهدت الصعداء وهزت رأسها. "اذهب للاستحمام وتناول طعام الغداء. أعدت جلبرت دروسًا داخلية خاصة في وقت ما بعد الظهر. "

دروس بعد الظهر؟ يا إلهي ، هل يجب أن أدرس ذاتيًا في الليل أيضًا؟

طاليس ، الذي اعتاد على العيش في حياة مضطربة لطالب دراسات عليا ، تنهدة أخرى. عندما شعر بألم جسده بالكامل ، أغلق عينيه واستقال من أجل المصير.

استسلم طفل كوكبة أكثر غير شرعي ، استقال من المعدات من جسده بصعوبة كبيرة (سحب ذراعه اليسرى من الدرع) ، وتعثر في قاعة Mindis.

لم يكن لديه سوى ساعة للاستحمام وتناول الطعام.

"يجب أن أعترف بأن فهمه وقدرته على تعلم الأشياء أمر جيد. بعد ساعتين فقط ، كان قد فهم مبدئيًا الروح الأساسية لأسلوب السيف هذا. " شاهد جيلبرت طاليس وهو يغادر وكسر الصمت ، أومأ برأسه بخفة عندما تحدث ، "عندما كنت في سنه ، استخدمت جسدي للتدرب على استخدام السيف. هذا الطفل يستخدم دماغه لتعلم السيف ".

"مقارنة بهذا- لا تخبرني أن مهاراتك في المراقبة سيئة للغاية لدرجة أنك لم تلاحظ تشوهات جسده!" بمشاهدة شخصية تاليس تختفي ، أصبح وجه جينس خطيرًا فجأة. وبينما كانت تتحدث إلى جيلبرت ، التي كانت بجانبها ، قامت بقياس الهواء من حولها بشك. "ما زلت أتذكر أن الشخص الذي لديه هذا القناع الملعون يمكن أن يرى حتى بقعة من الغبار على بعد مائة متر."

"توقف عن النظر ، Yodel ليس قريبًا." بمشاهدة أفعال جين المتوترة ، وضع جيلبرت يديه خلف ظهره وتحدث بطريقة متوازنة ، "منذ اختطاف تاليس بشكل غير متوقع من قبل عشيرة الدم ، كان يودل يضايقه في كل لحظة دون مغادرة جانبه.

وتحدث جيلبرت وعبس قليلاً: "ولاحظنا أن هذا الطفل يبلغ من العمر سبع سنوات فقط ، وقد أصيب بجروح كبيرة قبل يومين. ومع ذلك ، في غضون يومين ، كان قد تعافى تمامًا تقريبًا ... ويمكنه ممارسة السيف تحت الشمس لمدة ساعتين دون صعوبة كبيرة ... ولا عجب أن مصباح الدم ، الذي يستخدم للكشف عن أولئك الذين لديهم دم العائلة المالكة - لم يتفاعل لمدة سبع سنوات كاملة ... "

"مع هذا الدستور المادي ، لا يمكن وصفه بأنه" إنسان عادي "بعد الآن ، إنه عمليًا ..." لقد تنهد وتنهد ما بوسعه كي لا يفكر في الاحتمال الآخر. ”عائلة Jadestar. كما هو متوقع من أقدم سلالة ملكية باقية في العالم ".

كان جينس صامتًا أيضًا لفترة ولم يصرح بلباقة بأي شيء آخر.

انحنت المسؤولة الأنثوية وجرفت الغبار عن حذائها. "بالحديث عن مصاصي الدماء ، لماذا كشفت عن هوية تاليس لهم ودعوتهم للبقاء في مينديس هول؟ هل تؤمن حقاً بالاتفاق بين تاليس والأرشيدية المنكوبة؟ بعد كل شيء ، هو في السابعة فقط. ويجب أن تدرك أن مصاصي الدماء قتلوا شعبنا من قبل ؛ لا يمكننا الوثوق بهم. إلى جانب مصاصي الدماء ، نحن حادث غير متوقع. من المستحيل بالنسبة لهم أن يثقوا بنا أيضًا.

"لقد تحدثت بالفعل الجواب." تألقت عيون جيلبرت عندما كان يفكر في عشير الدم القديم الذي كان له وجه ثابت ومميت ، ولكنه كان مليئًا بالحكمة. "على وجه التحديد لأن كلا الطرفين يفتقر إلى الثقة ، ويخافان من بعضهما البعض ، وحتى يهدد كل منهما الآخر أنني فعلت كل هذه الأشياء.

"لهذا السبب علينا أن نستخدم الأسرار التي لدينا والأشياء التي تفيد كلا الجانبين لربط بعضهما البعض. هذا ما يمكن أن تسميه التفاهم الضمني والدهاء من حيث العلاقات الدبلوماسية. إنه ليس مثل البحث الاستقصائي الواضح والمباشر ".

"همف ، أنت فقط تحاول أن تكون غامضًا وسريًا." كان الأمر كما لو تم تذكير جينس بذكريات غير سارة. عندما غادرت ميدان التدريب ودخلت القاعة ، قالت بانزعاج "مورات أخرى".

"شكرا لك على مدحك ، سيدة جينس المحترمة." مال جيلبرت القبعة على رأسه وضحك بلباقة. "أنا لا أستحق مثل هذا الشرف ليتم ترقيتي إلى جانب رئيس قسم المخابرات السرية في المملكة".

"و ..."

لم يأخذ جيلبرت تجاهل جين غير المهذب إلى القلب. فكر داخليًا ، `` على الرغم من أن هذا الطفل يبلغ من العمر سبع سنوات فقط ، عندما يتعلق الأمر بالذنب ، فإنه بالتأكيد ليس أقل شأناً من الأرشيدوقة التي يبلغ عمرها بضع مئات من السنين. ''

.....

عندما وصل جيلبرت وجينز إلى دراسة تاليس في وقت واحد بعد نصف ساعة ، كان تاليس ، الذي استحم على عجل وكان يتناول وجبته ، يشاهد الفتاة الصغيرة غير المعبرة ذات العيون الحمراء مع عبوس على وجهه.

كان أتباعها - إيسترون ورولانا - يواجهون حرجًا غير مرغوب فيه مع مباردي الاستئصال الذين كان طاليس محاطًا بالكامل حتى لن تتمكن حتى ذبابة من المرور عبرهم.

"تراجع ، مصاص دماء" كان أحد الحراس الشخصيين الذين يشبهون القائد يصرخ بغضب من وراء خوذته وتحدث بسخط ، "نحن لا نرحب بكم هنا."

"لا تفهموني خطأ. أنا لا أحبكم أيها الناس كثيرًا ، أيها المخلوقات البشرية ". وأزعجت كلمات إيسترون اللا مبالية الحراس الشخصيين. "هل تتذكر أنني ذبحت ثمانية أشخاص مثلك بالأمس فقط؟" تحدث بنبرة ساخرة واستفزازية.

طاليس عبوس قليلا من الأضلاع قصيرة لحوم البقر المخضرمة بعناية من الشوكة في يده. لم يأكل هذا الطعام الشهي منذ أن هاجر إلى هنا وكان متأثرًا لدرجة أن قلبه كان يلهث الإعجاب. في الوقت نفسه ، تجنب بعناية النظرة الإشكالية الواضحة للفتاة الصغيرة ذات الوجه الصغير التي تجلس مقابله.

كان من المؤسف أن هذا الطعم ربما لن يقارن أبدًا بلحوم الكلاب التي تناولها مع جالا.

لاحظ طاليس الوضع أمامه وتنهدت الصعداء. 'ياله من صداع.'

"لن تكون لديك مثل هذه الفرصة مرة أخرى ، فأر حقير يختبئ في الأواني!" انخفضت نغمة المبارز في الرأس إلى نقطة التجمد وكان السيف الفضي في وسطه على بعد قدم واحد من غمده. "لماذا لا تحاول اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام؟ إنني حريص جدا على الانتقام لموت رفاقي. أو يمكنني فقط سحب الستائر المفتوحة ودعك تتشمس في ضوء الشمس. "

أصبحت وجه رجل الدم الأشقر الوسيم تعكرًا ، وقرر الذهاب خطوة إلى الأمام.

"لا تغضب يا أولاد." سحبت رولانا ابن عمها الغاضب خطوة إلى الوراء في الوقت المناسب. على الرغم من أن شفتيها كانت ملتوية بابتسامة ، إلا أن لهجتها كانت شديدة وخطيرة. "أيها الخدم ، تراجعوا. سيدك وسيدنا لديه اتفاق ".

بالنظر إلى سيوف الاستئصال أمامها الذين لم يتمكنوا من الانتظار لقتلهم ، أصبح وجه رولانا المرح أكثر حيوية. "هذا ما قاله سيدك - نحن حلفاء الآن. ألا يجب أن ننسى عداء الماضي؟ بعد كل شيء ، إنها ثمانية أرواح فقط ... "

أصبحت عواطف سيوف الاستئصال أكثر عدم استقرارًا. حتى أن بعضهم قاموا بتثبيت أسنانهم بشدة لدرجة أنه يمكن سماع أصوات صرير أسنانهم خلف خوذاتهم.

"كما هو متوقع من أخت ابن عم" ، فكر إسترون داخليًا ، خاصة عندما نظر إلى الحراس الغاضبين الذين اضطروا إلى كبح جماحهم. "إنه حقا يجعل قلبي يحلق."

جينس ، التي كانت خارج الغرفة عابسة وكانت على وشك الدخول عندما أمسك جيلبرت ذراعها. هز الدبلوماسي السابق ذو الشعر الرمادي رأسه بنظرة غامضة على وجهه وأشار إلى سيدهم الصغير الذي كان يجلس على كرسي خلف الحراس.

جاينز قدم حيرة.

استمر حيرها حتى رأت تاليس ، التي أنهت عضته الأخيرة من الطعام وألقت أدوات المائدة ، تجشأت بارتياح وانزلاق من الكرسي.

'ماذا علي أن أفعل؟' بالنظر إلى النظرة الهادفة لعشاق الدم الثلاثة ، فكر طاليس في المشكلة.

ومع ذلك ، سرعان ما حصل على إجابة.

"شكرا لحمايتك ، شورا. قال تاليس بابتسامة وجذب الحاشية السفلية لدرع المبارز الرأس معك.

كان تشورا ، الذي ضحك عندما طعنته طاليس في أول صباح له هنا لتحديد "ما إذا كان الحراس مصنوعة من الحجر" ، كان قائد هؤلاء الحراس. كما أنه هو الذي رتب للحراس لقتل المرتزقة المهاجمين واحدا تلو الآخر.

كان يعلم أنه عندما يتعلق الأمر بهؤلاء الحراس المخلصين ، لا ينبغي أن يلوح بيده ويفصلهم بالسلطة والغطرسة - مثل ما تفعله الشخصيات الرئيسية في معظم الروايات التبسيطية. علاوة على ذلك ، لحمايته ، ضحوا مؤخرًا بثمانية من رفاقهم الأكثر موثوقية. لمواجهة أعدائهم اللدودين وعدم إخراج سيوفهم للقتل على الفور كان بالفعل عرضًا نادرًا لضبط النفس. على الرغم من أنهم كانوا بالفعل حلفاء على الورق ، ولكن التظاهر بأن شيئًا ما لم يحدث وأن طرد شعبه أمام الغرباء لن يحول قلوب الحراس إلا بخيبة أمل ، على الرغم من أنه سيكون من الرائع فصلهم بموجة من يده .

وضع طاليس تعبيرًا صارمًا. "أنا بحاجة لكم جميعاً لتقديم خدمة لي."

"سنتبع أوامرك".

على الرغم من أنه لا يمكن رؤية تعابير وجهه ، إلا أن لهجة رئيس الحرس المحترمة قالت كل شيء. كان السيوف الذين كانوا قادرين على البقاء حراسة هنا أكثر الجنود الخاصين ثقة ونخبة من عائلة Jadestar. لم يتم إطلاعهم على الوضع ، ولكن بناءً على المهمة التي تم تلقيها والتفاعلات التي جرت في الأيام القليلة الماضية ، قام الحراس بإجراء استنتاجات دقيقة تقريبًا فيما يتعلق بهوية الصبي - الذين تم جلبهم شخصيًا من قبل جيلبرت ويودل.

"بسبب الحوادث السابقة ، أنا لا أثق بالسير الوسيم السير إيسترون كورليوني ، وأخته الجميلة ولكنها ذات خطورة مماثلة ، السيدة رولانا كورليوني.

"لقد سببوا لي الكثير من الإذلال. وجودهم يجعلني مضطربا وقلقا وخائفا ". عبس طاليس أسنانه بإحكام وأحكامها وهو يتحدث.

كما لو كان هناك عداوة كبيرة بينهما.

صُدم Istrone و Rolana ونظروا إلى Archduchess وراءهم في نفس الوقت. ومع ذلك ، فإن هذا الأخير لم يضرب جفن.

"نحن بحاجة فقط إلى كلمتك ، سيدي الصغير ..." أصبحت نظرة Chora خلف خوذته أكثر حدة. تم رسم السيف على خصره قدم أخرى. "وسوف تترك سيوفنا أغمادهم لك."

بعد أن سمعوا ذلك ، ضغط المبارزون على أيدي سيوفهم. ملزمة بكراهية مشتركة للعدو ، أصبحت نظراتهم مزعجة أكثر فأكثر.

"جيد جدًا ، أريد رؤوسهم كثيرًا ..." كان مظهر تاليس باردًا ، وكان ينظر إلى إيسترون بعيون مميتة.

اتخذ المبارزون خطوة إلى الأمام معًا وحاصروا غامضًا رجال عشائر الدم.

نظر إيسترون إلى تعبير الصبي ، وكان قلبه يقفز قليلاً.

منعت رولانا تعبيرًا عنيفًا وكشفت ذراعيها.

"لا يمكن أن يكون." شعر إيسترون بخوف غير معقول في قلبه وتراجع خطوة إلى الوراء دون أن يلاحظ ذلك ، حتى تم سماع cryptolalia Archduchess بجانب أذنيه. "ثابت ، عيسى". هذا الصوت الصبياني الذي لم يسمع به سوى رجال عشيرة الدم وضع راحة أستيرون. "إنه لا ينوي أن يصبح معاديا".

"... ولكن بسبب التحالف المقدس ، لا يمكنني إيذائهم في منزلي ...

"لهذا السبب ، بصرف النظر عن هذه ... الشابة ، تطارد الشخصين الآخرين إلى الممر ، تشورا". عبق طاليس وعانق ذراعيه بشدة عندما أمر ببرود.

"إذا تجرأوا على إزعاج المحادثة الخاصة بيني وبين ليدي سيرينا كورليوني ..." أشرقت عيون تاليس بلمعة باردة ، مما جعل إيسترون المصاب بالصدمة قلق بالفعل. أدار الصبي رأسه واستمر في التحدث إلى Chora بلا رحمة ، "Chora ، والجميع ... سيكون لديك جميعًا عذرًا صالحًا للانتقام.

"خصوصا تلك ذات الشعر الأشقر."

شد قلب Istrone.

"إذا تركت سيوفنا أغمادهم ، فإننا بالتأكيد لن نخيب ظنك". أومأ خورا بنظرة عازمة ومد ذراعيه نحو باب الدراسة.

"لقد سمعت مصاصي الدماء."

"اخرج. الممر هو المكان الذي ينتمون إليه ".

Istrone ، الذي كان لديه تعبير غاضب أراد أن يقول شيئًا آخر ولكن أخته قريبه تم إيقافه مسبقًا.

اختبأت Rolana صدمتها تمامًا وابتسمت بشكل غامض. ثم انحنت باحترام إلى loli الصغيرة ، Serena ، وسحبت Istrone من الدراسة.

خارج الغرفة ، تومض جيلبرت بابتسامة ، وجنبا إلى جنب مع Jines المذهلة ، أفسحت الطريق للحراس و Clansmen Blood. تركت المجموعتان ، اللتين كانتا تحدقان في بعضهما البعض بحذر ، الدراسة وواصلتا مواجهتهما في ممر بعيدًا.

"مساء الخير ، السير كورليوني والسيدة كورليوني." انحنى جيلبرت بدقة. شبله الأنيق ملتف قليلاً. "أعرف أن أعضاء عشيرة الدم لديهم جلسة استماع استثنائية. من السهل جدًا الاستماع إلى الأحداث في الدراسة من هنا. أتساءل عما إذا كان التنصت يعتبر "مزعجًا" المحادثة الخاصة بين السير تاليس وليدي كورليوني؟ "

قام الحارس ، تشورا ، الذي كان يقف بجانبهم وبقية السيوف على الفور بالسير نحوهم بهالة مهيبة. "هل تريد التنصت؟"

تلاشت ابتسامة رولانا على الفور بينما تحول وجه إيسترون إلى اللون الأخضر.

عندما رأت السيوف الغاضبة تجبر عشيرة الدم على السلالم وتوقفت عن الحركة أثناء وجودهم ، أصبحت جينس ممتصة في أفكارها.

"إذا كان هذا هو الحال ..." خفضت جينيس رأسها بصمت. 'ثم ما قاله جيلبرت صحيح - إنه بالفعل فتى ذكي ورأس المستوى.

"لكنه ذكي قليلاً ومتوازن."

تنفّس تاليس تنهدًا بينما كان قرمزيًا يشاهده بشكل غريب. أغلق الباب الثقيل للدراسة ولفت الستائر بعناية لحجب ضوء الشمس.

كانت الدراسة في الطابق الثاني عازلة للصوت تمامًا. أكد له جيلبرت أنه حتى عشيرة الدم لن تكون قادرة على التقاط صوت واحد من خلال جلسة الاستماع الخاصة بهم.

"حسنا ، لقد كنا في عجلة من أمرنا أمس ، ولكن الآن ..." زفير طاليس وقال بصرامة ، "دعونا نتحدث بالتفصيل عن بنود التحالف.

"وتوجه بشكل خاص إلى التفاصيل حول دمي وكيف تخدمني."

"جيد جداً." نظرًا لحجم جسمها المتقلص إلى حجم ورقة صغيرة ، تحدثت الآنسة سيرينا مع زهرة. أومأت برأسها بجدية ، "لماذا لا نضيف في حالتك في البنود التي يجب مناقشتها أيضًا؟"

ظهرت الحيرة على وجه تاليس ، لكن تعبيره تغير بشكل كبير عندما قالت لولي ذات العيون القرمزية كلماتها التالية.

هذه الأرشيدوقة ، المرأة على شكل فتاة صغيرة ، الوريث الحقيقي لعائلة كورليوني ، السيادة الشرعية لتل الألم ، صاحبة السمو سيرينا لا كورليوني ، تحدثت بهدوء مع lisp.

"وهذه هي المشكلة التي تحاول أن تحضر بها إلى ميلادك بعد أن مر وقت طويل حتى بعد مرور مثل هذا الوقت الطويل."

ما لم يعرفوه هو أنه عندما تهرب تاليس بمهارة من الحراس وضغينة عشيرة الدم التي لا يمكن حلها وكان يتفاوض مع سيرينا ، كان كريس كورليوني مختبئًا في ظلال المدخنة ، التي كانت مباشرة فوق دراسة الطابق الثاني ، كل ذلك يمكن أن تتجنب أشعة الشمس. كان وضعه غريبًا ، وكان وجهه بلا تعبير.

"حسنا." ارتفت آذان كريس كورليوني الشاحبة وقلبت رأسه للتحدث ، "لم يبدأ رجالنا في القتال. أعتقد أن صاحبة السمو يجب أن تتفاوض مع صديقتنا الشابة.

"نحن على حد سواء مقاتلين من الدرجة الأولى ، هل تعلم؟ ليست هناك حاجة لنا للبقاء في مثل هذا الموقف المحرج ، أليس كذلك؟ "

مباشرة عبر Clansman القديم كان Yodel Cato ، الرجل المقنع والغريب الذي ظل صامتًا من البداية حتى الآن. فقط عندما قال هذه الكلمات ، أبعد يودل السيف القصير الذي أمسكه في يده إلى قميصه ، وتلاشى تدريجياً.

الفصل 37: تحالف ليلة مضاءة (اثنان)
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

"الملك القادم؟ الليلة الماضية ، بالغ المتابعون في حالتك ". الفتاة ذات وجه الرضيع تلبس. كانت ترتدي ثيابًا مناسبة لطفل ، تم تحضيره لطاليس ، وكانت تنظر إلى مشهد مضحك وجذاب تمامًا ، حيث جلست على السجادة بجانب المدفأة واستمرت في التحدث بحياتها ، "لكننا قمنا بإخفاء ذلك أيها الظريف الآن ، أنت لست مدينًا بجنون. "

'بالطبع لا. يعتقد تاليس داخليًا أنه في المملكة بأكملها ، يمكن أن يُحسب الأشخاص الذين يعرفون أن للملك ابنًا بأقل من عشرة أصابع. "هل كان يجب أن أخبرك أن جيلبرت قال ذلك عمدًا لأنه انزعج من النظر إلى تلك البلوندي الرياء؟" طلس طاليس عينيه في قلبه.

"اعتقدت ..." أخذ تاليس نفسًا عميقًا ، ونظر إلى زوج العيون الحمراء أمامه وقال ، "لقد اتفقنا بالفعل في فاين مانور. بما أن دمي لذيذ ، إذا نسيت تجفيف دمي في مرة واحدة ، فسوف أقدم لك بانتظام كمية صغيرة من الدم. أثناء الاستمتاع بدمي ، يجب أن تخدمني ، وسأضمن لك جميعًا مكانًا آمنًا للبقاء في Constellation ".

قالت سيرينا ببطء ولكن بثبات: "لكنك لا تمتلك القوة" ، لتتواصل معنا.

"حسنًا ، صحيح أنني مجرد طفل غير شرعي ؛ لهذا السبب ، لست أنا ، لكن والدي هو الذي سيضمن سلامتك ... "

حدقت إليه سيرينا مباشرة وقطعته فجأة. "لكنك لست والدك - أنت أومئ بالملك."

قال تاليس بغضب: "لهذا السبب ، أنا آسف حقًا ، لكنك أنت وشعبك موجودون بالفعل في قاعة ميندز ، ونحن نعلم بالفعل سرك. أعتقد أن عائلة كوفيندير لن ترحب بك أيضًا ... "

"حوف نصف لتر". قال ولى العينين مع وجه معبر.

"ماذا؟"

"أخشابك. أريد نصف نصف يوميا منها ". نظرت بعين حزينة إلى عيون تاليس.

"نصف ... نصف لتر يوميا؟" ضاق طاليس عينيه ونظر إلى الأرشيدوقة في شبه الجزيرة الشرقية. كل هذا فقط لدمي؟

اعتقدت سيرينا لنفسها أن "دم هؤلاء الأولاد فريد من نوعه". "لقد كان هذا الدماء ، المليئة بالحياة والطاقة ، هو الذي أثارني من نومي العميق المشوش. بالطبع ، لإدراك أن شخصًا ما كان يعض رقبتي في اللحظة التي استيقظت فيها لم يكن مرضيًا للغاية. عبست سيرينا شفتيها في ازعاج ولمس رقبتها.

فكر طاليس بازدراء: "تاليس ، لا تنس أن بالأمس ، النسخة المحنطة من هذه" الفتاة الصغيرة "كادت تقضي على حياتك". مذكرا أن المومياء قد امتصت عنقه مثل مضخة الشفط ... طاليس قام بتدوير رقبته بشكل غير طبيعي وكذلك مع مشاعر مختلطة.

كلاهما بهدوء يحدق في بعضهما البعض حتى كسر أحدهما الصمت.

"أنت تمزح؟! نصف لتر يوميا؟ لماذا لا تمتص كل دمي على الفور؟ " وقف تاليس على أطراف أصابعه (لن يتمكن من الوصول إلى الطاولة بخلاف ذلك لأنه كان قصيرًا جدًا) وضرب الطاولة ، يحدق بها دون أن يظهر أي علامة على الضعف. لكنه لا يزال يشعر بالقلق عندما كان يفكر أحيانًا في مظهرها المحنط.

"أتمنى بشدة أن أتمكن من ابتلاع قطعة واحدة من الخشب في جسمك." كانت عيون سيرينا الحمراء تلمع في وجهها عندما ردت بأسلوب جاد ومخيف ، "لكن أن تزودني بالخشب على المدى الطويل هي صفقة أكثر قيمة بكثير."

"ألست شخصًا حاسبًا؟" رد طاليس بسخرية.

“a qwarter pint يوميا ؛ أحتاج إلى wecover بأسرع ما يمكن ". أصبحت نظرة سيرينا باردة وكانت نبرتها نهائية.

"هل تعتقد أنني صرصور ، يتم تجديد الدم في كل مرة أرتفع فيها؟" قام تاليس بإحكام أسنانه بإحكام عندما التقى بنظرتها. "لإعطائك الدم يوميًا - ليست فرصة!"

"أنا لا أفهم ما الذي تتحدث عنه." تجاهل loli المعزول بكفاءة الكلمات المجنونة التي تركها الصبي بالصدفة من فمه. "مرة واحدة في الأسبوع ، أسبوعان".

"مرة كل نصف سنة! عُشر نصف لتر! قال هذا بقسوة ، وهذا فقط من أجل اتفاقنا الودي.

"مرة واحدة كل أسبوعين ، نصف ونصف مكاييل. يرجى استخدام أفعالك لتحفيز صداقتك ".

"على الأكثر مرة في الشهر! أحتاج إلى وقت لتجميع دم جديد بعد فقدانه. "

وقفت سيرينا ببطء من الأرض. حدقت قزحياتها الحمراء تجاه طاليس ، مما جعل الأخيرة ترتعد. "شقي ، هزّ صبرتي. إن اهتمامي بخشبك هو السبب الوحيد الذي يجعلك تقف هنا وتهوي. "

ضاقت عيون سيرينا ، وأصبح تعبير وجهها الذي لم يتغير فجأة باردًا.

"إذا قررنا أن نسجج دون الاهتمام بكل التضحيات التي يجب أن نعانيها ، فلن يتمكن سكانك من إيقافنا. علاوة على ذلك - "تحركت عيني سيرينا بشكل غامض لكنها لم تنظر بعيدًا عن نظرة تاليس ، مما جعل شعر الصبي يرفع.

"هذا pwace يخفي وريث Constellation السري. هل تعتقد أن اللوردات والنبلاء سيكونون مهتمين بهذا؟ "

شعر طاليس نفسه يرتعد في خوف. انتقد تاليس داخليًا "هذه الساحرة القديمة اللعينة". ومع ذلك ، فإن التجارب مع البحث الميداني من حياته الماضية جعلته يدرك أنه كطرف آخر في المفاوضات ، يجب ألا يظهر أي ضعف.

"بالتأكيد." حاول طاليس قصارى جهده لفرض ابتسامة لطيفة. "أختك الصغرى يجب أن تشتاق إليك كثيرًا أيضًا. خاصة بعد مجيئك إلى كوكبة لقضاء عطلة ، وحتى تحولت إلى فتاة صغيرة لطيفة وممتلئة.

"لن أكون وريثًا في الوقت الحالي ، ولن تكون قادرًا على العودة إلى Night Kingdom. نظرًا لأننا متوافقون جدًا— "

ابتسم طاليس أكثر بهجة. "لماذا لا تتزوجني فقط؟"

في اللحظة التي قال فيها ذلك ، لم يتغير تعبير سيرينا. لم تحرك نظرتها ، ولم تحرك جسدها.

ولكن لسبب ما ، دمر قشعريرة جسد تاليس في تلك اللحظة ، وشعر بقشعريرة تسربت مباشرة إلى عظامه.

حدّق الطرفان في بعضهما البعض لأكثر من عشر ثوان.

في خضم الصمت ، قالت سيرينا ببطء وبهدوء جملة.

"يبدو أنك تنوي بشكل سيئ أن تتحول علاقاتنا إلى حالة سيئة." بينما كانت تتحدث ، فجأة صدقت سيرينا ابتسامة ، وكشفت أنيابها الصغيرة.

صدمت طاليس.

ارتعدت يده اليمنى المخفية خلف جسده. كان خنجر JC جاهزًا بالفعل في يده ويمكن استخدامه للضرب في أي وقت.

"حسناً حسناً إذاً." قامت سيرينا بلف زوايا شفتيها بشكل غامض وتمسح أنيابها.

"من هذه الزاوية وبهذه المسافة ، يمكنني الاستمرار في الحديث بالضرب حول الأدغال معها لأكثر من عشر ثوان".

قام طاليس بخفض رأسه ، وخنق حاجبيه ، وابتلاعه بقوة.

لو لم يصطدم يودل بكريس ، لكان من الممكن أن يندفع هنا. كان الحراس وجينز وجيلبرت في الممر أيضًا. ولكن Istrone ورولانا ... اللعنة!

بما أنهم وصلوا إلى أسوأ نتيجة ممكنة ، لم يكن أمام تاليس خيار سوى قبولها.

انحنى عجوله قليلاً وابتعد قدميه. استعد لرفع ذراعه اليسرى عالياً وأمسك الخنجر بثبات بيده اليمنى. كان من الواضح أنه كان على وشك أن ينسجم مع نمط "الجسم الحديدي" القياسي.

"Northland Military Sword Style ... على الرغم من أنني مارسته لمدة ساعتين فقط ، آمل أن تكون جديرًا بالجهد." ضحك طاليس بقلق في قلبه.

لأول مرة ، تومض سيرينا فجأة بابتسامة مقلقة. رن صوتها الشاب في الهواء. بدا الأمر مخيفًا بشكل خاص لأذني تاليس.

"ثم ، ليس لدي خيار سوى التزاوج. سأتبع ما قلته. مرة واحدة في الشهر ، ثم. أما بالنسبة لعدد مكاييل ، تاليس ، فالأمر متروك لك لاتخاذ القرار ".

'استخدم ذراعي اليسرى كدرع وحجب هجومها الأول. بناء على تجربة الأم مع الأم ، لا أعرف إذا كانت ستفعل ... إيه؟

ثم عالج طاليس ما كانت تقوله سيرينا. 'ماذا؟ مرونة؟' اتسعت فم طاليس في حالة صدمة لدرجة أنها كانت كبيرة بما يكفي لتناسب اثنين من قبضات سيرينا. 'كنت على وشك التعامل معها برفق ، لكن العدو ... استسلم؟ لماذا لا تسير الأمور وفقًا للنص؟

حدث شيء خائف بعد ذلك. ظهر اثنان من الدمامل الباهتة على وجه سيرينا المحبوب. ابتسمت ولى الصغيرة بخجل. "عزيزي تاليس ، منذ أن أصبحت ملتزماً ، ألا يجب أن تفعل شيئًا لإظهار إخلاصك أيضًا؟"

عبس طاليس ونظر إليها بريبة. وجد أنه لا يستطيع أن يتفاعل مع الفتاة التي لا تعبر عن التعبير ، والصمت ، والعاطفة التي تتحول فجأة إلى ولى بابتسامة مشرقة - شبيهة بزهرة متفتحة.

كان يستطيع أن يجيب فقط بصوت أجش بالذهاب مع التدفق ، "ماذا ... * السعال السعال * ... تظهر لك ... كيف؟"

أصبحت ابتسامة الفتاة الصغيرة أكثر إشراقًا.

في تلك اللحظة ، اعتقد طاليس فجأة أن تلك العيون الحمراء الغريبة كانت في الواقع جميلة للغاية.

"الأمير الشاب والقادر". ابتسمت وديا. "دعونا نشكل توهجا. سوف أساعدك في التغلب على هذه الأزمة ... حتى تتمكن من النجاح بنجاح.

"وستدعمني ..." أشرق تلاميذ سيرينا بضوء ساطع غريب. "في استعادة عرشي."

ذهل طاليس. "التراجع ... عرشها؟ شبه الجزيرة الشرقية ... مملكة الليل؟ '

تومض الفتاة اللطيفة.

"إيرم ، هذا الهدف بعيد جدا." حك طاليس رأسه. منذ فترة طويلة تم خنجر خنجره في جيبه. تحدث مع بعض الحرج والتردد طفيفًا ، "إذا أصبحت حقًا ملكًا في يوم من الأيام ، ثم ، آه ، بناءً على الموقف ..."

حتى قبل أن ينتهي من التحدث ، تألقت عيون loli ببراعة واندفعت ببطء نحوه. حدق تاليس في حالة من الغموض حيث امتدت الفتاة الغريبة يديها وتمسك بيده اليمنى بهدوء. "أنا أعلم أن طاليس حقًا بحاجة إلي!"

قبل أن يتمكن تاليس من سحب يده للخلف ، رأى زوج من العيون الحمراء يراقبه بنظرة دامعة.

تطرف عينيها بشكل غير معتاد ، وبسطت شفتيها وهزت ذراعها قليلاً ، تمامًا مثلما تفعل الفتاة الصغيرة المرحة العادية. وبينما كان يحدق في نظرتها ، اجتاح قشعريرة جسد تاليس بأكمله.

شعر عقله بالدوار لسبب ما ...

"من أجل عدم الكشف عن هويتك ، لا يمكنك ببساطة السماح لنا بالذهاب." عضت سيرينا شفتها السفلية وتجعد شفتيها في ابتسامة كانت ستعشق الآخرين. "وبسبب قيمي وهويتي المتقلبة ، لا يمكنك التخلص مني بسهولة أيضًا ...

هذا هو السبب في أنه ليس لدينا خيار سوى تشكيل awawawy فائدة مفيدة. استخدمت الفتاة الجلد الناعم على ذراعيها لفرك ظهره برفق. أشرقت عينيها بضوء غريب ولكن خاضع. "بدلاً من أن تتفاجأ بالوضع وأن تتفاجأ من قبل العدو ، تمامًا مثل ما حدث لنا في القصر الريفي ، ألا يصبحنا حلفاء ونساعد بعضنا البعض في شيء شائع؟ بهذه الطريقة ، سيشعر كلانا بمزيد من القيود ... "

سحب تاليس ذراعه مرة أخرى بتعبير مشمئز. ومع ذلك ، بقي الإحساس الغريب وراء يده.

"إذا كان هذا يقلل من العداء بيننا ..." طاليس تنهد الصعداء. "يمكننا العمل معًا بشكل مؤقت. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، يمكننا فقط توفير المأوى لك. كما ترون ، أنا في وضع صعب للغاية أيضًا. قبل أن يتم الاعتراف بوضعي ، لا يمكنني مساعدتك على استعادة عرشك ".

"حسنا حسنا." أصبح تعبير سيرينا مبتهجًا فجأة ، مثل فتاة عادية وجدت للتو دميتها. عضت شفتها السفلية وأومأت باستمرار بابتسامة ممتعة. "أنا لا أفهم ، أفهم! كنت أعلم أن طاليس يغردني بشكل أفضل! " بسبب ابتسامتها ، تحولت عيون الفتاة إلى شكل أقمار الهلال ، وتمسكت بذراع تاليس مرة أخرى.

رفع تاليس جبينه. لم يكن معتادًا على كونها هكذا. من رد الفعل ، أراد أن يسحب ذراعه إلى الخلف ، لكن الفتاة تمسكت به بقبضة محكمة.

تغير تعبير سيرينا مرة أخرى. تحولت ابتسامتها إلى نظرة مترددة وجريحة.

"إنها فقط ..." تابعت الفتاة شفتيها وكأنها تعرضت للظلم ولكزت ذراع تاليس.

"ما هذا؟" طعش طاليس من جبينه مرة أخرى ، وشعر وكأنه لم يعد بإمكانه التعامل مع هذا الأمر.

هزّت سيرينا ذراعي تاليس وتحدّثت بتعبير يرثى لها: "إن الأمر يتعلق بقليل ..." عشر عُشر شهر في الشهر قليل جدًا. سوف أجوع حتى الموت ... "

تحول وجه تاليس إلى اللون الأسود. "لماذا لا تذهب وتشرب دم شخص آخر؟"

"لأنني أشعر أن دم تاليس هو الأكثر خصوصية." بدت الفتاة وكأنها على وشك البكاء. تغمض عينيها وهي تتحدث ، "نحن حلفاء جيدون ، أليس كذلك ..؟"

طاليس يخرم حواجبه. كان رأسه يبدأ في الألم.

في النهاية ، تم تحديد اتفاق توفير الدم عند ثُمن نصف لتر في الشهر. لقد حسب طاليس ذلك بأصابعه لبعض الوقت - لم يكن كثيرًا.

ومع ذلك ، كان لا يزال يشعر أنه كان على الطرف الخاسر من الصفقة.

"اكتسبت سيطرتها على نخبين من الطبقة العليا ، ونواة من الطبقة العليا من خلال هذا" ، عادت سيرينا فجأة إلى هالة معبرة وتحدثت بنظرة ثاقبة ، "رحلتك نحو أن تصبح وريثًا ستصبح أكثر سلاسة فقط".

'صحيح.' يعتقد طاليس بشكل قاتم ، "بدعم من دولة قوية في شبه الجزيرة الغربية ، ستصبح رحلتك نحو استعادة عرشك أكثر سلاسة أيضًا."

"ومن أجل وومي إلى تاليس ، سأعمل بجد لأساعدك تصبح وريثًا وتصعد العرش!"

'وعد؟' ارتعاش وجه تاليس. 'من الواضح أنني لم أوافق على ذلك الآن. لماذا تقوم بافتراضات؟ ولكن ، ما الأمر مع هذا الوجه؟ لماذا أصبحت فجأة باردة مرة أخرى؟

وبينما كان يشاهد لولي ساشا خارج الغرفة ، أدرك طاليس فجأة أن جسده ملطخ بالعرق البارد - شعر باستمرار أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا.

"نعم ، لدي سؤال." عندما كانت على وشك المغادرة ، التفتت وولي وتحدثت مع وجهها المعتاد الخالي من التعبيرات ، "ما هو الجزء السفلي من خشبك؟ كيف يمكن أن يوقظني مثل هذا المبلغ الصغير؟ "

"ما أخذته بالأمس من الواضح أنه ليس" كمية صغيرة "من الدم!" تذمر الصبي في حيرة. "للإجابة على هذا السؤال ، يرجى الرجوع إلى الكتب والمواد المرجعية أو الأشكال الأخرى من الوثائق والأدبيات ذات الصلة. يمكنك أن تسأل والدي مباشرة إذا كنت تريد! "

من المستغرب أن أومأت سيرينا برأسها بجدية. "إذا أتيحت الفرصة ، سأفعل". رفعت نظرتها. "إن أخشابك وطغيتي ، وعروك وعروك ، تحالفنا مفيد في الواقع بالنسبة لنا."

في اللحظة التالية ، ولدهشته إلى حد كبير ، شاهدت تاليس سيرينا وهي تتمايل في جسدها الشاب أثناء التراجع.

"من أجل هذا ، أنا أعتذر عن تقصير أنا وأزواجي. أتمنى جديًا لخبرك وغفرانك ". انحنى سيرينا مرة أخرى ، أمسك بيدها الصغيرة الممتلئة تنورتها الخيالية. تحدثت بهدوء مع صوتها الطفولي ، "المستقبل Pwince Thales Jadestar."

ذهل طاليس. "طاليس جادستار". كانت هذه المرة الأولى التي اتصل فيها شخص بهذا الاسم.

كان ذلك كما قالت سيرينا. حتى ذلك الحين ، لم يكن أميرًا حتى.

'الانتقال من طفل متسول إلى أمير. كما هو متوقع ، ما زلت غير معتادًا على ذلك ، '' فكر طاليس بالضيق.

"هذه الساحرة". طاليس ، الذي كان مغمورًا بعرق بارد ، استمر في تذكير نفسه. 'وكانت معبرة تمامًا الآن أيضًا. هل يجب أن أقول ، "كما هو متوقع من الأرشيدوقة السابقة؟"

بعد أن ظننت أن طاليس تنهض عميقًا ، وشعر بهزيمته قليلاً من مفاوضات اليوم. مد يده بجدية وساعد لولي حتى. على الرغم من أن تصرفات الطفلين بدت مضحكة ، إلا أن تعبيراتهما أصبحت خطيرة للغاية.

"صاحبة السمو سيرينا كورليوني ، أقبل صداقتكما." مد طاليس يده اليمنى أمام سيرينا بنظرة خطيرة. "من الآن ، نحن حلفاء".

شاهدته سيرينا بعيون حمراء متلألئة. بعد لحظة ، مدت يدها الصغيرة ممتلئة الجسم ووضعها في راحة يده. "بالتاكيد. كوكبة وليلة. نرجو أن يكون تعاوننا قاسياً ".

تمسك يدا الطفل الصغيرتين وهز بعضهما البعض بخفة.

"وفي المستقبل ، اطلب من متابعيك الابتعاد عن حراسي. الكراهية بينهما لا يمكن حلها! "

نظر تاليس إلى الفتاة الصغيرة أمامها - التي وصلت إلى كتفيه فقط - وتحدث بشكل ذي معنى ، "في المرة القادمة ، لا يوجد ضرر في حديثك إلي بشأن مسألة استعادتك. ليست هناك حاجة لإضاعة الوقت والجهد في اختبار موقفي تجاه هذه المسألة. كانت مهارات التمثيل لدى Istrone مروعة للغاية. عندما يتعلق الأمر بهذا ، يجب أن نكون صريحين ونثق ببعضنا البعض. "

"ثقة؟" تقلص تلاميذ سيرينا الأحمر قليلاً وأومأت برأسها. "بالطبع ، المستقبل Pwince Thales. إذا ألغيت العرش ، وكنا على حد سواء نؤسس تحالف Starlit Night ، فإن علاقتنا ستصبح علاقة خاصة ... "

تومض سيرينا ابتسامة غريبة. "من أجل مستقبل بلدينا ، قد نؤسس علاقة زواج - بالطبع نحن بحاجة إلى الثقة ببعضنا البعض!"

شعر طاليس المحبط بالارتعاش. لقد صُعق حتى أصبح عاجزًا عن الكلام لدرجة أنه شعر بأنه يتقيأ. "هل يمكن لشخص أن يأتي ويأخذ هذا الشخص المصاب بالضعف ؟!"

الفصل 38: معركة الاستئصال (واحد)
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

ثلاثة في فترة ما بعد الظهر.

"ما هذا؟" في الدراسة ، وضع طاليس الريشة التي كان يستخدمها لنسخ الأبجدية التي استخدمها الجمهور خلال العصر. ولوح بيده بفارغ الصبر ونظر إلى جيلبرت - الذي كان يحدق به في الساعة الماضية.

تحدث جيلبرت بابتسامة ناعمة: "اعذرني على وقاحة ، السير طاليس ، لكنك قد تكون دبلوماسيًا مولودًا في الطبيعة - بشرط ألا تختار أن تصبح رجل أعمال ثريًا فلكيًا".

"لو كنت أعلم أنه سيرد بهذه الطريقة ، ما كنت لأخبره بما حدث - كان يجب أن أخبره للتو أنني لعبت الغميضة مع تلك الفتاة الصغيرة لمدة نصف ساعة في الغرفة. فكر طاليس بشكل كئيب وشطب حرف "S" غير المتوازن أسفل ريشه.

كان طاليس منزعجا للغاية. لم يكن هناك سبب آخر لإزعاجه. بعد التفاوض مع سيرينا ، كلما فكر تاليس في عبارات مرنة ومتعددة الاستخدامات للأرشيدية ، وكذلك انتقالها بين البرودة الجليدية إلى الود ، شعر أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا. لذلك طلب تاليس من جيلبرت تحليل الوضع له الآن.

ببساطة - سقط تاليس في فخ سيرينا.

قد يبدو أن سيرينا أجبرت على التنازل بشأن مسألة تقديم الدم ، لكنها كانت في ميندس هول - الجميع ، بما في ذلك جيلبرت ويودل وجينز ، وحتى والده غير الموثوق به ، جلالة الملك ، لن يشاهدوا مكتوفي الأيدي إذا كان نصفهم يسحب نصف لتر من جسده يوميا. الذي كان يعني ذلك -

من الواضح أن ثُمن نصف لتر من الدم شهريًا كان ضمن تقديرها! لذا ، من دون تقديم أي حل وسط حقيقي ، تمكنت سيرينا من المساومة في طريقها لتقديم وعد متناقض من تاليس!

"ساعدها في استعادة عرشها؟" أدرك طاليس بانزعاج أنه كان الطرف الخاسر في المفاوضات.

"رجل اعمال؟ دبلوماسي؟ لماذا أشعر كما لو كنت تضحك علي في قلبك؟ " قام طاليس بخفض رأسه وفتح صفحة أخرى من "مجموعة كاهيل المتساقطة للشعر" التي قدمها له جيلبرت. قام بنسخ الجمل ، وتحديد الكلمات الفردية واستخدامها.

'كانت الليلة على وشك الترحيب بالضوء ، ولم تصبح السماء مشرقة بعد. تم إخفاء روعة الشمس المقدسة السابقة في الأراضي.

كانت الأرض على وشك أن تتحطم ، والبحر على وشك الانتشار. جمعت الشياطين الشريرة قوتها في السماء المظلمة.

بعد أن قام بنسخ هذه النسخة المزدوجة التي تحتوي على أسلوب الشعر الذي يتم تطبيقه عادة عندما كتب الشرقيون عن النهار والليل ، قام تاليس بتلويح شفتيه وحاول فهم المعنى وراء ذلك.

في البداية ، كان جيلبرت قلقًا بشكل خاص من أن طاليس سيكون لديه أساس ضعيف للثقافة وصمم خطة ضخمة لتحسين لغته وكتابته بسرعة خاصة لتاليس. كان هذا بسبب أن المحتالين في الشوارع لا يستطيعون عادةً التعرف على أي أحرف بخلاف أسمائهم والأرقام المكتوبة على العملات المعدنية. كان هذا هو القاعدة.

ومع ذلك ، منذ أن انتقل إلى هذا المكان ، أولى طاليس اهتمامًا كبيرًا للكلمات المحيطة به. جنبا إلى جنب مع قدرته على التحدث باللغة ودماغه - الذي بدا أنه في وقت ما غير معروف ، يعمل مثل أجهزة الكمبيوتر التي زادت ذاكرة الوصول العشوائي الخاصة بها - استغرق الأمر أكثر من ساعة بقليل لإتقان التعرف على الأبجدية الأساسية ومعرفة كيفية اكتبهم. بعد ذلك ، دخل تاليس بسهولة إلى المرحلة حيث يمكنه تهجئة الكلمات الفردية ونسخ الجمل الطويلة.

كان تقدمه سريعًا لدرجة أن جيلبرت كان في حالة من الرهبة. مرة أخرى ، يمكن أن ينسبها فقط إلى الدم المتميز لعائلة جادستار الملكية.

طلس تاليس عينيه على رد فعل جيلبرت على ذلك.

"لا ، لقد تعاملت معها بشكل جيد." مشى جيلبرت إلى جانبه وشاهد وهو ينسخ القصيدة القديمة بأكملها. "لقد طلبت من بعض الأشخاص قراءة مواد ومعلومات عن المملكة الليلية. قد لا تكون سيرينا كورليون معروفة تمامًا مثل أختها الأصغر ، التي تتمتع بمهارة استثنائية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأمور ، لكنها مرتبطة بالفعل بملك الجناح الليلي. لقد كانت موجودة بالفعل حتى قبل حرب شبه الجزيرة الثالثة ، وقد يكون عمرها أكثر من أربعمائة عام ".

"على الرغم من كونها تحت مأوىنا وفي موقف فظيع ، فقد أمرت Istrone بإكراهك على الاختيار بين ولاء متابعيك والفوائد التي تأتي مع تشكيل تحالف. لقد أثرت على سمعتك بين متابعيك ثم فعلت كل ما في وسعها لتذكيرك بحقيقة أنك لست الوريث بعد لتدمير ثقتك بنفسك وشجاعتك. أظهرت كلتا الحالتين تمامًا إما براعة دوقة عشيرة الدم التي عاشت لسنوات عديدة ، أو ذكاء ذلك الخدم في الطبقة العليا.

"لحسن الحظ ، لم تدعها تشق طريقها عندما يتعلق الأمر بذلك. بدلاً من ذلك ، تركتها دون خيار سوى التصرف بطريقة مخجلة للحصول على ما تريد. "

"أعرف ذلك ، إنها ساحرة." بصق طاليس في ذهنه واستمر في نسخ القصيدة.

`` سقطت الآلهة في العالم ، هدر نهر الجحيم. تحولت الأرض ، لون الدم انتشر. سار الجيش الواسع ، وانهارت الجبال الثلجية.

رفع البطل علمه ، رفع الملك رمحه. سقطت الإمبراطورية ، وأظلم العالم. كان الأحياء خائفين وحيدين ومشردين.

"ما هذا الشخص حتى يكتب؟" قام طاليس بتثبيط حواجبه وقراءة هذه الجمل الوصفية. سأل بذهول ، "إذن لقد وقفت هناك فقط وشاهدتهم يتنمرون علي؟"

لم يقل جيلبرت أي شيء. شاهد تاليس بهدوء فقط.

انتظر.

جمدت اليد التي استخدمها تاليس لعقد الريشة فجأة. بدا وكأنه فكر في شيء. بدأ دماغه عالي الكفاءة بجمع كل عنصر تلقائيًا وربطها في فقرة مرة أخرى.

"هويته.

"هوية سيرينا.

وعده بمساعدتها على استعادة عرشها.

"معاهدة تحالفهم.

"إن اللامبالاة غير مبال.

وكلمات سيرينا ، "سأعمل بجد لمساعدتك على أن تصبح وريثًا وأن تصعد العرش!"

"جيلبرت" ، طاف طاليس حواجبه وفتح فمه على مصراعيه ، بالنظر إلى وزير الشؤون الخارجية السابق بالكفر ، "هل كنت أنت؟"

فم وزير الشؤون الخارجية السابق يتدحرج إلى ابتسامة صغيرة. شاربه منحني في أقواس أنيقة.

"أوه نعم ، ما زلت أتذكر." زحل طاليس ولفظ في الإدراك ، "الليلة الماضية ، كنت الشخص الذي أخبرهم عن هويتي! أنت لم تفعل ذلك لأنك كنت غاضبًا من الوقاحة والغطرسة ، ولم يكن كذلك لأن وضعي كان يتقوض من قبل هؤلاء الناس ". وقف طاليس أمام طاولة الدراسة بنظرة مريبة. "كانت هذه خطتك طوال الوقت!"

لم يعترف جيلبرت أو رفضه. لقد تجاهل كتفيه فقط بشكل مرح في عرض نادر من الأذى.

سمح هذا لتاليس بتأكيد شكوكه على الفور. 'لقد كانت بالفعل خطة جيلبرت! F * ck! "

"لقد كشفت عن هويتي عمداً لأنك خمنت أنهم قد ينتهزوا هذه الفرصة ويأخذوا زمام المبادرة للتفاوض مع وريث العرش وهو لا يزال في حالة رهيبة. بهذه الطريقة ، يمكنهم تعزيز المعاهدة أو الإضافة إليها للحصول على الوعد بأنني سأساعدهم بعد أن أتولى العرش. قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ، ولكن بما أنهم عشيرة الدم الخالدة ، يمكنهم تحمل الانتظار! "

'عليك اللعنة!' لعن تاليس سيرينا داخليا ، "من الواضح أن تلك الساحرة كانت لديها خطة ، لكنها لا تزال تتصرف كما لو كانت حريصة للغاية على استعادة قدراتها والعودة إلى شبه الجزيرة الشرقية!

"رجل عجوز لعنة! ساحرة لعنة! يعتقد طاليس بالانزعاج.

"أعتقد أن لديك أسبابك الخاصة للقيام بذلك؟" تاليس يتخلى عن عواطفه ويخبط حاجبيه.

رفع جيلبرت قبعته وانحنى في خط رؤيته. "لا توجد ثقة بيننا وبين Corleones. لدينا شكوك تجاه بعضنا البعض. من الخطير للغاية بالنسبة لنا أن نعيش تحت سقف واحد باسم التعاون ، على الرغم من أن هذه هي أرضنا ".

"أما بالنسبة لدمك؟ سلامة؟" ضحك جيلبرت وتحدث بغموض. لم أكن أعتقد أبدًا أن هذه الأشياء غير الموثوقة يمكن أن تضمن تعاونًا مستقرًا. قد يكون لدينا خلاف مع Corleones في أي وقت ممكن ونعرض أنفسنا للخطر.

لكن الوضع مختلف الآن. رحلتك لتصبح وريثة ومهمتها لاستعادة العرش مرتبطة ببعضها البعض. للحصول على مساعدتك ، يجب عليها مساعدتك أولاً.

"على الرغم من أنه غير متوقع ، فقد استخدمت وعدًا لا يمكن تنفيذه إلا في المستقبل بعد أن تصبح ملكًا مقابل مساعدة فورية وموثوقة". ابتسم جيلبرت بشكل غامض. "إن الحصول على حلفاء من خلال إلزامهم باستخدام الفوائد هو جوهر السياسة."

"ومساعدتها على استعادة عرشها؟" ضاق طاليس عينيه.

زفير جيلبرت. تألقت عيناه بمكر ، "إذا لم تصبح ملكًا ، فكيف ستتمكن من مساعدتها على استعادة عرشها؟ أما ما قلته ، فيما يتعلق بي وأنا أشاهد المتفرج وهم يتنمرون عليك؟ بالطبع ، جزء من واجبي أن أشارك أعبائك. ومع ذلك ، فإن تطويرك إلى وريث مؤهل ، وحمايتك من أي نوع من الأذى ، تعد واجبات مهمة بالنسبة لي ". ابتسمت جيلبرت وتحدثت ، "سيرينا كورليون ليست سوى شخصية أجنبية ضعيفة وستكون مستقبل كوكبة. اعتقدت أنني سأترك هذا مجرد اختبار صغير لك ".

"اختبار صغير؟" قام طاليس بخفض رأسه ودحرج عينيه مرة أخرى.

"بما أنك كانت لديك هذه النية ، فلماذا لم تذهب إليهم مباشرة وتقترح تحالفًا؟" أجاب تاليس بسخط شديد.

قال جيلبرت بغموض: "يا سيدي السير تاليس ، المفاوضات الدبلوماسية مثل بطولات السيف. على الرغم من أن من يهاجم أولاً يحصل على الضربة الأولى ...

"... سوف يكشفون في نفس الوقت عن خطواتهم ومساراتهم. ليس هناك ما هو أفضل لنا من اقتراح تحالف ».

"سأشاهدك بهدوء وأنت تتصرف بذكاء وكل موسيقى الجاز." هز الولد رأسه وفكر بمرارة.

تذمر طاليس في ازعاج. "يا له من دبلوماسي وسياسي سيء - حتى للتلاعب بشعبك."

"حسنا." ضاق جيلبرت عينيه فقط وابتسم وهو يخفض رأسه لينظر إلى ساعته الجيبية. "بعد نسخ هذه القصائد التي لا تفهمها لفترة طويلة ، أنا متأكد من أنك تشعر بالتعب".

توقف تاليس عن تحريك الريشة في يده.

"يمكنك الراحة لبعض الوقت. وبما أننا نناقش بالفعل موضوع السياسة والدبلوماسية ، فهذه فرصة لنا لإجراء درس في التاريخ ". قال جيلبرت مبتسما: "الحصول على منافع واضحة ليس هو السبب الوحيد لتشكيل التحالفات." جلس جيلبرت على الأريكة باهظة الثمن وقلب قبعته. "الأزمة الوشيكة تؤدي أيضًا إلى ذلك ... وكذلك المعتقدات المشتركة."

طاليس أخمد ريلته وبدأ في الاهتمام الجاد بكلمات جيلبرت.

"تصور هذه الحكاية كيف أصبح البشر المنفصلون والقوى المؤثرة الأخرى داخل الأجناس الأخرى أكثر الحلفاء ولاءً ، على الرغم من أنهم كانوا مليئين بعدم الثقة تجاه بعضهم البعض." أشرق عيون جيلبرت مع الضوء الساطع.

شعر طاليس فجأة أن جيلبرت أصبح خطيرًا بعض الشيء.

"هذا ما تصوره" مجموعة كاهيل هبوط الشعر "- حكاية تلك المعركة قبل أكثر من ست مئة سنة."

الجملة التالية للكونت كاسو جعلت تاليس يوسع عينيه في حالة صدمة. "تلك المعركة القاسية ، المظلمة ، الدامية ، المرعبة والممزقة للأرض التي تم تصويرها في القصائد التاريخية - معركة الاستئصال."

.....

في الغرفة السرية العميقة والمظلمة ، انطلق صوت قديم وخشن في الهواء. "لذا ، تُظهر العائلات الثرية علامات نشاط؟"

رد بصوت ساخر كسول "نعم يا معلمتي". "إن نخبة الطبقة العليا والكثير من النخبة فوق الطبقة تغادر من أماكن غريبة مختلفة وتتجمع على حدود مدن مختلفة في الشمال. كلهم يشتركون في تشابه واحد. يظهر التحقيق أن لا أحد منهم له علاقة بالنبلاء والسويديين ".

"هل يمكنك الحصول على التاريخ المحدد؟" كان الصوت الأجش يتكلم بلا مبالاة.

"أخشى أنه صعب." ورد نفس الصوت بنبرة خفيفة ، "حتى الأشخاص من مجموعة إيكستيدت ديبلومات نفسها لم ينتهوا من طريقهم الدقيق. لذا ، هل يجب أن نرسل أشخاصًا لمواصلة التحقيق وإبلاغ الملك بذلك؟ "

بعد مرور بعض الوقت ، رد الصوت القديم الخشن بشكل نهائي.

"لا. لا يزال تركيزك على ذلك الطبيب في Black Street Brotherhood. أريد أن تميل جميع الموارد نحو ذلك. لا تطل على لانس. بعد كل شيء ، جاء من هنا ، وهو يعرف تكتيكاتنا جيدًا.

"تحقق من أماكن وجود جميع المسؤولين الكبار في Black Street ، وخاصة القتلة الثلاثة الرئيسيين - Black Sword و Prison Sickle و Reversed Machete. من الصعب جدًا العثور عليها ، ولكن يجب على الأقل التأكد من أنها ليست قريبة! أنا متأكد من أن السيف الأسود ليس غبيًا بما يكفي لإيواء المعالج. وحتى إذا سارت الأمور على ما يرام ، فلا تخذلوا حذركم. بعد كل شيء ، لم نشن حربًا مع السحرة لأكثر من مائة عام. لا يمكن استخدام السجلات والكتيبات إلا كمراجع في النهاية ".

مرت لحظة طويلة.

"حسنا إذا." بعد لحظة ، قال الصوت الشاب بشكل غير ملتزم: "بالحديث عن ذلك ، هل نحن حقا لا نجنيب حياته؟ بعد كل شيء ، إنها ساحرة حية وتنفس! "

في الظلام ، رن صوت شخص يجلس من كرسي.

"ليس هناك حاجة." ظهر الصوت القديم الخشن بعده. "إنهم شيء اختفى بالفعل منذ فترة طويلة. فليكن مدفونًا تمامًا ، إلى جانب معركة الاستئصال ".

الفصل 39: معركة الاستئصال (اثنان)
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

معركة الاستئصال. مثل هذه الكلمات المألوفة.

شاهد تاليس عددًا من المسرحيات في معبد الظلام الليلي بجانب البازار الكبير ، على الرغم من تركيزه في الغالب على كيفية سرقة الأموال من جيوب الجمهور المتداخل.

لا يمكن إنكار أن جميع الكهنة في Dark Night Temple بدوا عصبيين - لفوا أنفسهم لدرجة أنه لم يكن هناك ريح واحدة تدخل من خلال ملابسهم ولمس بشرتهم ، ورددوا كلمات مجنونة مثل "الرب سيعود" ، " سوف ينهار العالم حتمًا للمرة الثانية "و" التاريخ كله أكاذيب ، الشخص الوحيد الذي أنقذ العالم هو الإله الحقيقي لليل الظلام "كل يوم. ("لحسن الحظ ، لم يهتفوا بشيء مثل" الليلة الطويلة تقترب ، والشر في كل مكان "... إيه ، رايان ، انتبهوا بعض الشيء. هذا الثري على وشك الابتعاد!" - الطفل المتسول ، تاليس ، الذي تم مشاهدة المسرحية)

ومع ذلك ، بالنسبة إلى تاليس ، الذي كان أميًا بعد الهجرة ، كانت المسرحيات التي قاموا بها بالتأكيد طريقة جيدة ومجانية لفهم العالم

فكر تاليس ، الذي كان يسير خلف جيلبرت ، في مسرحية بعنوان "الإله الحقيقي لليل الظلام نزل على العالم وأنقذ شخصيا ثلاث وثلاثون أميرة" ، "ربما لا تكون هذه طريقة جيدة". العبوس.

من بين المسرحيات المختلفة ، التي تراوحت بين تلك التي كانت سخيفة تمامًا ، إلى تلك التي كانت بمثابة تحذير للبشر ، تذكرت تاليس واحدة تسمى `` The Day Calamity Fell ، The Hour the World Eradicated '' بشكل جيد.

كان ذلك عن معركة الاستئصال.

حتى الآن ، لا يزال تاليس يتذكر أنه في وسط الخلفية ، التي كانت سوداء وحمراء كألوانها الرئيسية ، كان رجل ملثم يرتدي سلاسل سوداء يحمل منجلًا ويحيط بالمنصة بأكملها بخطوات ثقيلة. غالبًا ما أصبحت نغمة الخلفية قاتمة ومخيفة في هذه اللحظة ، مما جعل الأطفال الغريبين تحت المسرح يشاهدون البكاء.

في المواقف التي كان يسير بها الرجل الأسود ، قام الممثلون الذين يرتدون أغطية رأس من ألوان مختلفة ترمز إلى أماكن حول العالم بالبكاء والبكاء ، يسقطون واحدًا تلو الآخر على المسرح.

لا يزال يتذكر الكلمات المخيفة التي يتحدث عنها الراوي ، والتي بدت وكأنها غراب.

"الكارثة قادمة! الكارثة قادمة! لن يتخلى عن أحد ، لن يفلت من هذا العالم ، حتى يسيطر على كل شخص!

"استيقظ يا أصدقائي ، استيقظ ، استيقظ! ستبتلع المصيبة كل شيء ، وسيفيض نهر الجحيم في العالم وستنهار السماء على الأرض. العالم على حافة الاستئصال!

"ستكون الآلهة معنا دائما ، والشياطين بجانبنا أيضا. الإمبراطور يقف وراءنا ، والمحاربون أمامنا! لا يمكننا البقاء على قيد الحياة إلا من خلال القتال بشجاعة ، والظلام فقط هو الأبد!

"يا أصدقائي ، الكارثة قادمة! قال Dark Night أن القارب في نهر الجحيم ليس له وجه بغيض ، ولا هو فاكهة غير إنسانية ، أو فاكهة شريرة ، أو زهرة شيطانية ، لكنه يستطيع أن يفسد قلب الشخص! يجب أن نكون مستعدين للسيطرة على سيوفنا والعودة إلى الوطن في المجد مع أبطالنا حتى لا نصبح عبيداً وتحتاً لهذه الكارثة!

"هذه هي المعركة الأخيرة. لا تفرق بيننا ، لا تفرق بين المقدس والبشر! معركة الاستئصال! مع الظلام يلف العالم ، ستختفي المصيبة بالتأكيد! "

في ذكرى تاليس غير الواضحة ، في تلك المسرحية المجنونة ، قامت الشخصية التي أمسكت بالسلاسل بمنجل ، الذي كان يسمى `` الكارثة '' ، بذبح عدد لا يحصى من الكائنات الحية حتى هزمها اتحاد العالم كله.

ومع ذلك ، حتى النهاية ، لم يشرح أي من الكهنة والجهات الفاعلة في معبد الظلام الليلي ما هي "الكارثة" حقًا. عندما استجوبهم الأطفال في الشوارع ، جعلهم الكهنة ينطقون ، "ستعود ليلة الظلام ، وأنا على استعداد للخدمة". ثم يعطيهم الكهنة قطعة من حلوى سكر الشعير ويقولون بابتسامة "الكارثة هي عدو العالم".

لم يلاحظ طاليس ، الذي كان عميقًا في التفكير ، أن جيلبرت قادته قبل سلالم الطابق الثاني.

الصور الثلاث العملاقة لملوك Constellation التي شاهدها عندما وصل لأول مرة معلقة بدقة على الحائط.

“Lusark Kolven هو فنان بورتريه شهير في عصر ماينديس الثالث. وتسعى صوره إلى تصوير روح وحيوية كل شخص على أفضل وجه ممكن من خلال الجمع بين التاريخ والبيئة والحركات ".

كان جيلبرت واقفاً تحت صور الملوك الثلاثة المتأخرين للكوكبة وتحدث بنبرة غامرة. "" ملوك الكوكبة الثلاثة ". وكما أوضح لكم جلالة الملك من قبل ، فإن هؤلاء هم الملوك والملوك القلائل بين روائع كولفين التي تركوها وراءهم ".

"عمل سيد؟" عند سماع هذا ، رفع تاليس رأسه ونظر بعناية إلى الصورة الوسطى على الحائط - الفارس الشاب مع شاراته ذات النجمة السبعة ، حمل رمحًا أثناء ركوب الحصان. انطلاقا من وضعه ، ربما كان يتقدم إلى الأمام.

في المرة الأخيرة التي شاهد فيها تاليس الصورة ، كانت نظرة سريعة و سريعة. كان لديه الوقت لمراقبته بعناية اليوم. لاحظ أن الرمح الطويل ، الذي كان يحمله الفارس الشاب مع محمل شجاع وبطل ، له شفرة متكسرة. كما أصيب تاجه الملكي بأضرار وتقطير. تم تغطية درعه ببقع من الدم ، وبدا حصانه مرهقًا. أصيب جميع الفرسان خلفه. رفع بعضهم دروعهم وشُحنوا إلى الأمام ، وكان بعضهم مغطى بالدماء ، وتمزق بعض دروعهم ، وتمسك بعضهم ببعضهم على ذراعهم بينما كان على خيولهم ، والبعض الآخر بقي فقط ذراع واحدة.

كانت المنطقة البعيدة تحت شمس الشمس مليئة بالجثث والأسلحة. كان هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين تركوا واقفين ، يعملون كزخارف وحيدة في ساحة المعركة المدمرة. كان الدم والظلام هما الألوان الأخرى التي سيطرت على نظام الألوان.

وبصرف النظر عن الفارس الشاب مع نجمة سبع نقاط على تاجه ، الذي بدا وكأنه كان يخرج هديرًا مسعورًا ، كان لدى الأشخاص الستة الذين كانوا وراءه تعبيرات مقفرة وحزينة. ومع ذلك ، لم تظهر وجوههم أي تردد في المضي قدمًا. تحركوا إلى الأمام خلف Tormond the First ، الذي كان يرفع الرمح ويزمجر بشدة.

بعد رؤية هذا ، قلب قلب تاليس. تذكر فجأة ما قاله كيسيل الخامس. "هذا هو تورموند الأول ، الأمير الأخير للإمبراطورية النهائية ، ومؤسس كوكبة. المعروف باسم "ملك عصر النهضة" ، شجاعته في معركة الاستئصال لا تزال ممدوحة حتى الآن ".

"إنه -" تغير تعبير طاليس قليلاً. نظر إلى جيلبرت ، الذي كان بجانبه.

"نعم. "ملك النهضة" ، Tormond Jadestar ". أجاب جيلبرت بتعبير عميق. "بعد معركة الاستئصال قبل أكثر من ستمائة عام ، بين قادة الإمبراطورية الذين بقوا على قيد الحياة في ساحة المعركة الغربية ، حصل على أعلى منصب ومكان. هو أيضا جدك ، الرجل الذي أسس كوكبة بعد المعركة ".

"ساحة المعركة الغربية ، على قيد الحياة ، قادة الإمبراطورية ، أعلى مكانة ، وموقع".

طاليس اشتعلت الكلمات الرئيسية على الفور.

"قادة الإمبراطورية؟ أي إمبراطورية؟ ماذا كانت حالته؟ بصرف النظر عن ساحة المعركة الغربية ، هل كانت هناك ساحات قتال أخرى؟ من هم أعداء تورموند؟ "

تم استخدام جيلبرت لأسلوب التعلم في تاليس (قطع جيلبرت في أي وقت وطرح الأسئلة ، أو حتى التفنيد). ابتسم دون أن يرتكب أي إهانة ، وقال: "كانت ، بالطبع ، الإمبراطورية الوحيدة" الإمبراطورية ".

"الإمبراطورية الوحيدة؟"

"نعم." استنشق جيلبرت وابتسم ابتسامة حنين. "هل تعلم ، يا شباب السير تاليس ، أن العالم المعروف كان عبارة عن قطعة أرض واسعة على شكل ذراع؟ ومملكتنا ، كانت الأرض الأصلية للكوكبة في موقع المعصم.

رفع تاليس رأسه فجأة. "ماذا؟" قطع جيلبرت في حالة صدمة. "قطعة ... قطعة أرض كاملة؟ وماذا عن شبه الجزيرة الشرقية والغربية المنفصلين عن طريق بحر القضاء- "

ومع ذلك ، ابتسم جيلبرت ورفع يده فقط ، مما يشير إلى أن يكون هادئًا أمام صورة الملك الراحل.

"استمع إلي حتى أنتهي من التحدث. الجواب يكمن في معركة الإبادة ".

ومع ذلك ، كان تاليس قد فكر بالفعل في إجابة في ذهنه ، والتي ليست بعيدة عن الحقيقة.

معركة الاستئصال. انتظر ، المحيط بين شبه الجزيرتين يسمى بحر الاستئصال؟

"شبه جزيرة؟"

بعد التفكير في هذا الأمر ، لا يسع تاليس إلا أن يسخر من الموقف. "جيلبرت ، هل ستخبرني أن كيانًا سماويًا قويًا قاد جيشًا وغزا عالمنا؟ ثم ، بعد معركة شرسة ، تمكنا من إحباط جهودهم؟ لكننا حطمنا بالصدفة بئر سحرية انفجرت وفصلت العالم إلى شبهين؟

جمدت ابتسامة جيلبرت. "ماذا؟"

"وبعد ذلك ، كان يسمى الغرب في كاليمدور"

"Shh ..." جيلبرت لا يسعه إلا أن يبتسم ويقطعه. "سيدي الصغير ، أنت تمتلك بالفعل القدرة على كتابة الروايات وإنشاء القصص. إذا لم يكن من أجل هويتك ، ربما يمكنك أن تصبح شاعرًا أو شاعرًا رائعًا. ومع ذلك ، لدينا درس في التاريخ الآن ".

تجاهل طاليس وتوقف عن الكلام. احتفظ بقطعة أخرى من الذاكرة المكتشفة حديثًا في أعماق عقله. كانت لا تزال واحدة تتعلق بالفتاة مع أوهام المراهقين.

استمر جيلبرت في مشاهدة طاليس بصبر حتى توقف عن الكلام ، وأصبح مهيبًا أمام صورة سلف طاليس. ثم واصل شرحه. "قبل أكثر من 3000 سنة ، بعد أن أدرك البشر قوىهم الخارقة ، ظهرت العديد من النخبة من الطبقة العليا والطبقة العليا. كما تم تعزيز القوة والمعدات القتالية لقواتهم بلا توقف. بعد سنوات عديدة من الاحتكاك والحرب والاتحاد ، قبل ما يقرب من 2200 عام ، تماسك البشر أخيرًا في واحد. لعدة سنوات متتالية ، انتصروا في معارك ضد الأجناس الأخرى. لقد أصبحوا حكام العالم المعروف في القارة ".

عرض جيلبرت تعبيرا عن تقديس وشوق. انجرفت نظرته بينما كان يتحدث بتهوية. "لقد بنوا أمة عملاقة بمساحة سطح امتدت إلى المحيط بأكمله والقارة بأكملها ، واختراقوا تقريبًا كل ركن من أركان الأرض المعروفة. بصرف النظر عن عدد قليل من سكان الشرق الأقصى ، كان جميع البشر تقريبًا - رودول ، ونورثلاندرز ، ونيدانيس ، وكالونس ، وكريمسون إيرتلنغس - تحت حماية البلاد وحكمها.

لم يعطوا بلادهم ولا سلالتهم أي أسماء. اعتبر أعلى حاكم نفسه "الإمبراطور". الدولة التي لم يسبق لها مثيل والتي لم يكن لديها ولا تحتاج إلى اسم كانت تعرف باسم "الإمبراطورية".

طلس يلهث بخفة. لم يشعر بمجد ولا فخر بقلبه ، بل حزن وتنهدات.

"الحرب صنعت الدولة ، وصنعت الدولة الحرب". أضاف بهدوء جملة في قلبه. تعلم هذا خلال حياته الماضية من كتاب مؤلف عظيم. "الاندماج والحرب. يمكن نطق هذه الكلمات بسهولة. لتشكيل أمة عملاقة غير مسبوقة ، كم عدد المعارك المطلوبة؟ كم من الدماء سفكت وكم من المجازر متورطة؟

ومع ذلك ، أصبح تعبير جيلبرت كئيبًا على الفور. "فقط عندما حكمت الإمبراطورية لما يقرب من ألف عام ، ظهر سباق جديد ، قوي لدرجة أنها كانت مرعبة تقريبًا ، بهدوء بين البشر.

"إنهم خالدون ولا يمكن تدميرهم ، بقوة لا مثيل لها وقوة لا مثيل لها. الأقوى بين الطبقة العليا كانوا عاجزين عن الوقوف ضدهم ، وحتى الآلهة والشياطين الحقيقية لم تكن مناسبة لهم. لجعلها أكثر خوفًا ، لديهم عمليات تفكير وقواعد سلوك مختلفة مقارنة بالبشر الآخرين ، أو حتى الأجناس الأخرى. إنهم منيعون في العقل ، والعناد ، والجنون ، ويصعب عليهم التواصل معهم ".

تجمد طاليس قليلاً.

كان الأمر كما لو أن الرقم المجنون في الجلباب الأزرق مع الشعر البني ظهر أمامه مرة أخرى ، فتح الفم وإغلاقه. "الصوفي المولود حديثًا قدم موطئ قدم فوق الآلهة وشاهد الكائنات الحية الأخرى ..."

استعاد تاليس انتباهه. رأى جيلبرت تتنفس.

"إنهم مثل المصيبة. منذ وصولهم إلى العالم ، جلبوا باستمرار الفوضى والكوارث والدم والمذبحة. بعد أن تعاملت مع هذه الضربات الضخمة ، تراجعت الإمبراطورية العظيمة ذات مرة ببطء وهلكت في النهاية ".

سباق جديد؟ ظهرت بين البشر؟ منيع العقل؟ كارثة؟

استدعى طاليس شيئًا وبدأ قلبه ينبض بشكل متقطع.

"خلال عصر تورموند الأول ، وهو القرن الذي حل فيه تقويم القضاء محل تقويم الإمبراطورية ، كانت الإمبراطورية قد هلكت بالفعل لأكثر من ثلاثمائة سنة. لقد عاد العالم الذي عاش فيه البشر والأجناس الأخرى إلى حالة من الفوضى والانشقاق.

"كانت" الإمبراطورية النهائية "التي عاش فيها تورموند أمة فقط بناها لاجئون من الأمة السابقة ، وأخذت اسم الإمبراطورية. من حيث الهيكل والأرض وشعبها ، كانت أمة مختلفة تمامًا. عادة ، يصف المؤرخون الإمبراطورية العظيمة السابقة باسم "الإمبراطورية القديمة" والأخيرة ، الإمبراطورية الضعيفة باسم "الإمبراطورية النهائية".

"في عام 1509 من تقويم الإمبراطورية ، وهو العام الذي حدثت فيه معركة الاستئصال ، كانت الإمبراطورية النهائية مجرد دولة ذات قوة متوسطة في العالم. وبدلاً من جلب الفخر والإرث لهم ، أصبح التراث الروحي واسم الإمبراطورية القديمة مصدرًا للعبء والكراهية. لقد أصبحوا هدفا لمناطق طموحة وماضية - مخلوقات متلهفة من أعراق أخرى ، وعدد كبير من الدول الجشعة.

"على الرغم من أن الإمبراطورية النهائية ورثت مجد الإمبراطورية القديمة ، إلا أنهم صنعوا الأعداء في كل مكان وكانوا يشاركون باستمرار في المعركة. علاوة على ذلك ، كانت ضرائبهم مرتفعة وحدث الاضطراب الداخلي لسنوات متتالية. كانت العائلة الإمبراطورية غير كفؤة والحكم ضعيف. يبدو أن مجد الإمبراطورية كان على وشك الانتهاء في عام 1509 من تقويم الإمبراطورية.

"ومع ذلك ، في ذلك العام نفسه ، كان هذا العرق ، إلى جانب تلك المصائب ، قد فتن عددًا كبيرًا من الناس حول العالم ليصبحوا مؤمنين وأتباع. وبقوة غير مسبوقة ، أعلنوا رسميا الحرب على جميع الحضارات في العالم ".

كان طاليس مذهولاً قليلاً. من خلال فهمه الواضح للمنطق المنطقي ، كان قد التقط بالفعل بعض النقاط غير المنطقية في السرد. ومع ذلك ، لم يشر إليهم على الفور ، وبدلاً من ذلك ضبط نفسه.

ما هي المصائب بالضبط؟ ماذا يعني ظهور البشر؟ نظرًا لأن لديهم قوة كبيرة ، فلماذا لم يستمروا في العمل من أجل السيطرة على القارة بأكملها بعد تدمير الإمبراطورية القديمة ، ولكن بدلاً من ذلك انتظروا حتى ظهرت الإمبراطورية النهائية قبل أن يعلنوا الحرب رسميًا؟

`` إذا كانوا منيعين تمامًا تجاه العقل ، فلماذا يريدون تجنيد أتباع ومؤمنين مثل إله حقيقي؟

إذا كانت عمليات تفكيرهم مختلفة تمامًا عن البشر ، فلماذا يريدون إعلان الحرب؟ لقهر العالم؟ هل هذه مزحه؟

"هذه في الأساس قصة مليئة بالثغرات!"

ومع ذلك ، كان طاليس مدركًا أن هذا ليس لأن جيلبرت ضلله عمدا ، ولكن لأنه في الوقت الحالي ، كان هناك الكثير من المعلومات التي لم يتمكن تاليس من فهمها على الإطلاق.

تماما مثل تلك الأسرار عن السنة الدموية من قبل.

وطالع طاليس بقلق طفيف ، "ما هذه المصائب ،" ما هي؟

ولم يجد جيلبرت سؤال طاليس غريبًا. ومع ذلك ، لم يلاحظ أن نغمة طاليس كانت أقل ثقة وثباتًا مقارنة بالعادة.

تنهد الصعداء. "بعد معركة الاستئصال ، تم إغلاق وحظر جميع المعلومات والمصادر المتعلقة" بالكوارث ". هذا اتفاق غير معلن بين الآلهة والشياطين والبشر. وكذلك إجراء مضاد لمنع زيادة أعدادهم.

»مع مرور السنين ، تلاشت أهوال المصائب ببطء. كما تم نسيان أسماء ووجود الأشخاص الذين اعتبروا كوارث ببطء من قبل الكثير من الناس.

"ومع ذلك ، بصفتك وريث الملك الوحيد ، يجب أن تعرف كل هذا عاجلاً أم آجلاً."

استنشق جيلبرت بعمق وتحدث مع وجه شديد. "كل تلك المصائب كانت مرة واحدة من البشر ، أو عضوًا في أعراق ذكية أخرى. ومع ذلك ، دفعتهم الرغبة والجشع والطموح إلى أن يصبحوا من الأنواع الأجنبية التي فقدت شخصيتها الفطرية. على الرغم من أنهم لا يختلفون عنا معظم الوقت وربما يختبئون بيننا ، إلا أنهم من الأنواع الأجنبية تمامًا. وفقا للفولكلور ومعظم الناس ، كان لهذه المصائب اسم شائع ".

طهر جيلبرت حنجرته وأعلن كل مقطع بوضوح وببطء مع وجه حاد. "الصوفيون".

في تلك اللحظة ، كان على تاليس استخدام كل إرادته وعقله لقمع جسده من الارتعاش أكثر من اللازم.

"في نظرهم ، الصوفيون ليسوا سوى فئة أخرى من Psionics الذين يبدو أنهم متساوون مع المحاربين الأقوياء مثل فرسان القضاء والمحاربين Psionic."

مع نظرة متجمدة ، واصل جيلبرت التحدث ، "ومع ذلك ، فإن البلدان والمعابد التي شاركت في معركة الاستئصال فقط هي التي تعرف أن هؤلاء الذين يُطلق عليهم الصوفيون هم في الواقع" كوارث "مخيفة كانت لعنة للتاريخ لآلاف السنين سكب الكثير من الدم على أيديهم ، والقضاء على كل من سلالات الإمبراطورية ، ودمر العالم كله تقريبًا.

"سوف يلاحظون فقط أن شيئًا ما خطأ ويحصلون على تلميح لهوية الشخص عندما يحاولون قتل الصوفي. في ذلك الوقت ، غالبًا ما يكون قد فات الأوان ... لأن هذه المصائب المعروفة باسم الصوفيين هي خالدة وغير قابلة للتدمير. "

قال جيلبرت بصرامة: "سيدي الشاب". "في المستقبل ، إذا كنت محظوظًا بما يكفي لمواجهة الصوفي ، يجب عليك أولاً حماية نفسك. عندما تكون في أمان ، حاول طلب المساعدة ... لدينا طريقة مصممة بناءً على نقاط ضعف التصوف التي يمكن استخدامها لمحاربتها ".

حافظ طاليس على وجهه المستقيم عندما لامس الجرح على يده اليسرى ، لكن أسنانه تحدثت قليلاً. لسوء الحظ ، لقد واجه بالفعل هذه `` الكوارث ''.

على الرغم من أن قلب تاليس كان مليئًا بالأسئلة ، من أجل سلامته الشخصية ، إلا أنه لم يستطع استجواب جيلبرت بشغف. من يعرف ما قد يكشفه في قلقه؟

"ومع ذلك ، لا يزال هذا غير صحيح ... إذا كان الصوفيون يمثلون مثل هذا الوجود المخيف ، فلماذا يضطرون إلى الالتفاف على العصابات الصغيرة؟ لماذا تسمح الكوكبة لعصابة زجاجة الدم الخاصة بها بالازدهار في المملكة؟

'نقطة أخرى مشكوك فيها. الكثير من النقاط المشكوك فيها.

توقف جيلبرت للحظة ، وكأنه يتساءل لماذا لم يتحدث طاليس ولا يطرح أي أسئلة. ومع ذلك ، لم يشك كثيرا. بدلاً من ذلك ، أغلق عينيه وفكر في شيء ما ، بهدوء فقط بعد بضع دقائق.

"ليست هناك حاجة للشك في خوفهم. إن هذه المصائب قوية للغاية. قبل أكثر من ستمائة سنة ، تحت قيادة المحاربين الأقوياء ، قاتل جيشنا الأقوى والأكثر شجاعة تحت تحركاتهم في معركة دموية ومجنونة. بعد اختراق خط الدفاع الخارجي ، حاصر أكثر الفرسان والمحاربين مهارة تلك المصائب ، لكنهم قتلوا بشكل جماعي في المعركة.

فكر طاليس في المسرحية في معبد الظلام الليلي. على خشبة المسرح ، على طول المسار "الكارثة" التي مر بها ، سقط الممثلون واحدا تلو الآخر.

"نزلت الآلهة واحدًا تلو الآخر على العالم ثم هلكت. نهضت الشياطين على الأرض ثم دمرت. ذهب المحاربون من مختلف الأعراق إلى ساحة المعركة ثم تم التضحية بهم.

"استمرت المعركة لسنوات عديدة. بعد أن دفعنا ثمنا مدمرا ، اكتشفنا أخيرا نقاط ضعفهم وهزمنا أخيرا تلك الكوارث. "

طاليس قبض عليه بإحكام. كان الأمر كما لو أن كلمات أسدا المقفرة رن بجانب أذنيه ، "لقد فقدنا".

قاطعت كلمات جيلبرت ذكرياته عن أسدا.

"ومع ذلك ، كانت قوة تلك المصائب اللعينة مخيفة للغاية. في المسعى النهائي الحاسم الذي تجاوز قدرات من هم في الطبقة العليا ، تلك المصائب الملعونة ، تلك النمل التي يمكن أن تدمر العالم تقريبًا ... "

ارتعد طاليس ، الذي كان يراقب بعناية شحن تورموند. عرف فجأة ما جاء بعد ذلك في القصة.

نطق جيلبرت بهدوء الجملة التالية. لقد غرقوا أضعف شبه جزيرة في وسط القارة الكبيرة ، التي ربطت جميع شبه الجزيرة في جميع الاتجاهات الأخرى. تم القضاء على جميع الكائنات الحية والمواد هناك.

"بعد غرق شبه الجزيرة ، انتشرت بقايا تلك القوة ، مما أدى إلى تفريق القارة بأكملها عن بعضها البعض في اتجاهين مختلفين. في غضون خمس سنوات قصيرة ، لم يعد بالإمكان رؤية أعماق المحيط التي تشكلت ، فقد مزقت الأرض التي عرفناها في شبه الجزيرة الشرقية والغربية ، إلى جانب عدد لا يحصى من الجزر.

"هذا هو" الكراك والمغسلة "الشهير الذي حدث قبل ستمائة عام.

"انتهت معركة الاستئصال على هذا النحو."

تنبعث جيلبرت تنهيدة طويلة ، وما قاله بعد ذلك جعل تاليس مذهولًا للحظات.

"لقد احتوت شبه الجزيرة الغارقة على كامل أراضي الإمبراطورية النهائية. والإمبراطورية النهائية ...

"... تم وضع حد لها."

الفصل 40: ستستمر الإمبراطورية ، طالما أن النجوم تفعل
مترجم:  ترجمة EndlessFantasy  المحرر:  ترجمة EndlessFantasy

"غرقت الإمبراطورية ، سقطت السماء وتصدعت الأرض.

"إن عاصمة الانتصار ، عاصمة الإمبراطورية ، التي امتد تاريخها إلى أكثر من ألفي وثلاثة آلاف عام منذ عهد الملوك الإقطاعيين ، وشهدت صعود وسقوط سلالتي الإمبراطورية ، دُفنت بالكامل في الأسفل من بحر القضاء مع هلاك الإمبراطورية النهائية. "

حتى كلمات جيلبرت الرحيمة أثرت على الحراس الواقفين على جانبي القاعة. كان بإمكان تاليس أن يشعروا بأن أيديهم ، التي تم الضغط عليها على تلال سيفهم ، كانت ترتجف قليلاً.

ضغط جيلبرت على أكتاف تاليس ونظر إلى الفارس الشاب على الحائط ، الذي كان يزأر بشكل دائم أثناء الشحن إلى الأمام ، لكنه بدا وكأنه لم يتمكن من الوصول إلى النهاية. "أما تورموند الأول ، فلم يكن ملكًا في ذلك الوقت. كان أحد مواطني الإمبراطورية النهائية على قيد الحياة ".

يمكن أن يشعر طاليس بالقبضة القوية من يد جيلبرت. فتح وزير الخارجية السابق بهدوء فمه وقرأ بضعة أسطر من "مجموعة كاهيل المتساقطة للشعر".

"رفع البطل علمه ، ورفع الملك رمحه. سقطت الإمبراطورية ، وأظلم العالم. كان الأحياء خائفين وحيدين ومشردين.

"بعد عشر سنوات من الدم والنار في الحرب ، عاد الجنود بصراخ النصر ولكنهم لم يعودوا قادرين على العودة إلى حياتهم السابقة. في وطنهم الذي حاربوا من أجله بلا توقف ، لم يبق دم في أسرهم النبيلة ، فقدوا جميعهم أرواحهم ".

عند قول هذا ، تحدث جيلبرت في غيبوبة.

"طاليس ، سيدي الصغير ، هل يمكنك تخيل هذا الشعور؟"

حدق تاليس بصراحة في تورموند ، الذي كان يتقدم بشجاعة.

'الفارس الشاب بدا شجاعًا ولا يخاف. حتى في ساحة المعركة المدمرة التي لا تطاق ، بدا رائعًا ومشعًا. في ذلك الوقت ، هل علم أنه لن يتمكن أبدًا من العودة إلى وطنه؟

ولم تنتظر جيلبرت رد تاليس. تنهد الصعداء. "لا ، على الأقل ليس لي."

لم يتكلم تاليس ولكن كان لديه شعور غريب في قلبه.

"الأحياء كانوا خائفين وحيدين ومشردين".

تلا طليس بهدوء الخطين التاليين من القصيدة.

"الأحياء كانوا خائفين".

في مخيلته ، ظهرت مدينة عظيمة ورائعة. ومع ذلك ، كانت تغرق ببطء. كان كل الناس يركضون بحياتهم وهم يصرخون في ذعر ويصيبهم الخوف. ومع ذلك ، كان بإمكانهم فقط أن يشاهدوا بلا حول ولا قوة حيث غرق المحيط كل شيء

في هذه اللحظة ، رفع تاليس رأسه فجأة وسأل بنبرة حزينة ومكتئبة قليلاً مشوبة بسخط للمعاناة التي مر بها المواطنون.

"ماذا عن هؤلاء الناس؟"

"همم؟" جيلبرت ، الذي كان منغمسًا في تذكره لملك عصر النهضة ، أدار رأسه ونظر إلى تاليس في حيرة.

كان تاليس ينظر أيضًا إلى جيلبرت. لقد هدأ عواطفه ، وكانت نظرته هادئة.

لم يكن أفراد العائلة المالكة والنبلاء والفرسان والجنود هم وحدهم. لقد كانوا مشاركين في المعركة على أي حال. كان هناك أيضًا عدد لا يحصى من الأشخاص الذين عاشوا على قطعة الأرض هذه. المزارعون والتجار وكبار السن والأطفال ". تحدث الصبي بنبرة معتدلة ، "كل الأشخاص الذين ، بغض النظر عن الولادة ، وبغض النظر عن الوضع ، وبصرف النظر عن العرق ، تم جرهم لا إراديًا في هذه المعركة.

"خلال المعركة وعندما غرقت الأرض ، كانوا أكثر بريئة من المصائب أو الإمبراطور أو النبلاء أو أي شخص آخر. ومع ذلك ، كانوا الغرض الحقيقي من وجود الإمبراطورية. ألم يتمكن أي منهم من الفرار؟ "

حدق جيلبرت في تاليس بعيون ضيقة قليلاً ، كما لو كان قد قابل للتو تاليس وكان يغير حجمه من جديد.

"أنت مثل جدك الذي كان متعاطفًا مع السكان ، الشاب السير تاليس." تنهدت جيلبرت تنهد. "لديك قلب متعاطف ولطيف."

متعاطف مع الناس؟ في الواقع تستخدم كلمة "متعاطف"؟ من المحتمل أن جيلبرت لم يضع نفسه أبدًا في نفس البُعد مثل "الجماهير".

"أما أن تكون متعاطفًا ولطيفًا؟" هز طاليس رأسه بهدوء في قلبه.

ومع ذلك ، قام جيلبرت على الفور بخفض رأسه مكتئبا. كانت عيناه مليئة بالحزن. "لا ، غرق جميع مواطني الإمبراطورية النهائية في العالم بأسره ، من النبلاء إلى عامة الناس ، في المحيط.

"بقي تورموند وجيشه فقط كدليل على أن الإمبراطورية النهائية والإمبراطورية القديمة لم تكن أسطورة. كانت موجودة حقًا. "

قام طاليس بخفض رأسه وأغلق عينيه ، مما أدى إلى رفع الصعداء.

في هذه اللحظة ، كانت يد جيلبرت ، التي كانت على أكتاف طاليس ، تمارس القوة ببطء وبشكل تدريجي. قال الكلمات التالية ببطء ووضوح. "وفي ذلك الوقت ، كان الأمير تورموند الطفل غير المحبوب وغير الشرعي في العائلة المالكة للإمبراطورية النهائية."

ارتعد جسد تاليس كله. قام بجلد رأسه ونظر إلى جيلبرت بكفر. لقد عرف الآن لماذا أراد جيلبرت إخباره بكل هذا.

"نسيان العناوين والأقاليم والأصول. لم يكن لديه حتى الحق في أن يرث اسم عائلته. حتى لقب "الأمير" لم يكن سوى نوع من المجاملة تجاهه ". نظر جيلبرت إلى تاليس بنظرة حازمة.

"مقارنة بك الآن ، كان لديه أشياء أقل يمكن أن يطلقها على نفسه. كانت الظروف التي واجهها أكثر خطورة بمئات المرات من ظروفك ".

حدق تاليس بصراحة في جيلبرت. ثم نظر إلى الطفل غير الشرعي على الجدار ، الذي كان أيضًا ملكًا.

هز جيلبرت رأسه وأزال يديه التي كانت مستلقية على أكتاف تاليس. ثم استمر في الكلام. "لقد فازوا في معركة الاستئصال. كان البشر والعالم المتحضر بأكمله يحتفلون بفرح بالنصر العظيم. كما كان المناخ السياسي العالمي يتغير باستمرار.

"في الشرق ، حمل ملك الجبال ، سنجم ، آمال الشرق الأقصى وأسس سلالة ماني ونوكس ، بعد الإطاحة بالأسرة السابقة.

“رفعت Amma Mimeux Hanbol علمًا وبدأت في نشر سمعة أسرة Hanbol العظيمة بين عدد لا يحصى من المؤمنين.

"في الغرب ، توج البطل Raikaru Eckstedt كملك وسط هتافات الجمهور. ومن ثم ولدت مملكة إيكستيد القوية والفخورة.

"ومع ذلك ، بالمقارنة مع هذا ..." نظر جيلبرت إلى أعمال ماستر كولفين الفنية بجدية وبتعاطف. "فقدت الإمبراطورية النهائية ، التي ورثت مجد الإمبراطورية ، كل أراضيها وشعبها بين عشية وضحاها. بقيت فقط من أقرب أهلها.

بين عشية وضحاها ، أصبح الطفل غير الشرعي غير الهام أصلاً القائد الأعلى المتبقي الوحيد للإمبراطورية التي توقفت عن الوجود.

"لم يكن في تورموند أرض ولا شعب ولا مؤن ولا ثروات. بصرف النظر عن الفرسان الستة معه ، كان لديه جيش من ألفي فقط. لقد تقدموا إلى أراضي أجنبية بخوف ، وقطع الآمال ، ومستقبل باهت أمامهم.

“تورموند ، الذي كان عمره 24 سنة ، انتقل بين قوى مختلفة من اللوردات والإقطاعيين. استخدم كل الطرق الممكنة للحصول على أقل قدر من العلف ، أصغر كمية من المخصصات ، المخيمات ، أو حتى مجموعة من الأسلحة - من التذلل والتسول إلى الجدال بقوة على أساس العقل ، من إرضاء الكلمات والتملق إلى الخداع و كشط. لقد كفل بقاء مرؤوسيه المستقلين وحماية الكرامة الأخيرة المتبقية للإمبراطورية.

"كل يوم ، كافح الأمير تورموند الوحيد في المعارك والتآمر والأحلام الطموحة والسلطة ، محاولاً البقاء على قيد الحياة وسط الآخرين الذين يسخرون منه ، ويهزئون به ، ويستخدمونه ، ويحملون سوء النية ضده. عندما كان في السادسة والعشرين من عمره ، كان رأسه مليئا بالشعر الأبيض ".

وضع جيلبرت يديه خلف ظهره. امتلأت عيناه بالوقار. "الأمير الأخير للإمبراطورية الأخيرة". هكذا سخر منه الناس في شبه الجزيرة وسخروا منه ".

نظر طاليس بثبات إلى الأمير المشرق والباسل دون أن يقول أي شيء.

"مرت عشر سنوات. أصبح عدد أفراد المجموعة أصغر وأصغر ، إلى جانب آمالهم. وأخيرًا ، بعد معركة محملة بالخسائر والوفيات ، قام مرؤوسوه اليائسون بحمل جثث رفاقهم القتلى وتطويق الأمير المتهور تورموند. استجوبوه وهو يبكي. 'ما هو الغرض من استمرار هذه المعركة؟ هلكت الإمبراطورية دون ترك بوصة واحدة من أراضيها. نحن مثل أشجار بدون جذور ، ورماد التاريخ ، وسوف يذبل أخيرًا بدون أثر. لماذا لا تزال المعركة ؟! لماذا لا نستسلم الآن؟ "

ارتعد طاليس قليلاً ونظر إلى الأمير. أصبحت نظرة الأسلاف مختلفة.

"عندما لا يكون لديك شيء ، وقد مات كل شيء ، ما الذي تقاتل من أجله؟"

نظر جيلبرت إلى تعبير تاليس وتنهد برأفة. لكنه وضع على الفور نظرة وتعبير حازمين.

"طاليس!" للمرة الأولى ، خاطب جيلبرت تاليس بصرامة وبدون تكريم. "يجب أن تستمع بعناية إلى كلماتي التالية.

"في تلك الليلة ، بينما كان مرؤوسوه في الاعتبار ، وبينما كانوا يذرفون الدموع ، خلع تورموند درعه البالي وألفظ بأهم نذر في حياته أثناء الإشارة إلى عدد لا يحصى من النجوم في السماء!"

في تلك اللحظة ، رأى طاليس أن الحراس كانوا يقفون على جانبي القاعة بطريقة محترمة. رفعوا رؤوسهم عاليا ونفست صدورهم. ارتفعت أصوات اشتباكات الدروع ضد بعضها البعض على الفور في القاعة الفسيحة.

مع تعبير قوي على وجهه ، تحدث جيلبرت بصوت مهيب ومحترم ، "ستستمر الإمبراطورية ، طالما أن النجوم تستمر."

امتص طاليس في نفس عميق.

"الإمبراطورية ... يجب أن تستمر الإمبراطورية؟ طالما النجوم تفعل؟ فكر طاليس في معنى هذه الكلمات.

مثلما أنهى النبلاء في منتصف العمر الكلام ، بدأ كل الجنود والحراس في القاعة يمشون ببطء وبقوة كبيرة. ترددت أصوات خطاهم في الهواء.

*جلجل!*

مباشرة بعد ذلك ، وضعوا قبضاتهم في مكانها وضربوا الدرع الفضي الذهبي بالنجمة التسعة!

*انفجار!*

امتلأت القاعة الفسيحة على الفور بصوت واضح!

طاليس ، الذي فاجأه التاريخ ولا يزال في حالة ذهول ، كان مرعباً لدرجة أنه أخذ خطوة إلى الوراء.

"طاليس!"

قبل أن يتمكن من الرد على الموقف ، جلس جيلبرت فجأة وأمسك كتفي الصبي. ثم ، بمجرد أن نظر جيلبرت في عيني تاليس على مستوى عينه ، تحدث بجدية.

"من فضلك لا تقلل من شأن نفسك ودمك والمعنى الكامن وراء وضعك ودمك.

"إن وجودك وكذلك وجود عائلة جادستار يرمز إلى العصر الذهبي للبشرية. إنه أقوى دليل على أن الإمبراطورية القديمة العظيمة ، الإمبراطورية النهائية البطولية لا تزال موجودة في العالم! "

في تلك اللحظة ، كانت عيون جيلبرت مليئة بالإثارة. ارتجفت يديه بعنف لسبب غير معروف ، مما تسبب في قلق طاليس.

وواصل جيلبرت التحدث بصوت عال ، "27 سبتمبر ، السنة العاشرة في تقويم الاستئصال - هذا هو التاريخ الذي تم فيه بناء كوكبة.

"أشار الأمير تورموند إلى النجوم وتعهد بقسم أنه سيغير اسم عائلته إلى" جادستار "ويصبح الملك المؤسس للكوكبة ، تورموند الأول.

"بعد عدة عقود ، أصبحت Constellation أقوى دولة في شبه الجزيرة الغربية! كانت تُعرف باسم "Blade and Shield" في شبه الجزيرة الغربية جنبًا إلى جنب مع Eckstedt.

"لقد ولدت الإمبراطورية من الرماد. مع كونها كوكبة اسمها ، ظهرت مرة أخرى في العالم! استمر روعتها مرة أخرى ، وتم إحياء عظمتها!

"عندما تحدث الناس عن Tormond Jadestar ، لم يتذكر أحد" الأمير النهائي "السابق.

"لقد عرفوه فقط بصفته" ملك عصر النهضة ".

ارتد شارب جيلبرت ، وتألق عيناه ببراعة لدرجة أنه بدا كما لو كان هناك حريق مشتعل في عينيه. "ولد شعار عائلة جادستار بسبب ذلك أيضًا!"

شعر طاليس بمرض قليل من الراحة ، على الرغم من أنه تأثر بشدة بقصة تورموند.

ومع ذلك ، عندما نظر إلى جيلبرت المتحمس من قبله ، ظل طاليس يجد صعوبة في أن يندمج مع هذه المشاعر.

هل يوجد كوكبة فقط للإمبراطورية التي كانت موجودة في الماضي فقط؟

`` هناك شيء خارج عن هذا الموقف لتشكيل مملكة.

"هناك بالتأكيد شيء خارج."

هاجم شعور بالخلاف وعدم الراحة قلب تاليس. ومع ذلك ، عندما رأى عيني جيلبرت تحترق بشكل مشرق توقعًا وسمع أصوات التنفس من الحراس التي أصبحت أثقل بشكل واضح ، لم يكن بإمكانه إلا أن يصيب أسنانه ويومئ برأسه بعمق.

عبس طاليس وكرر تلك الجملة بعدهم.

"ستستمر الإمبراطورية ... طالما بقيت النجوم."

في تلك اللحظة ، سافر صوت جميل ولكنه توبيخ مليء بالغضب إلى القاعة!

"كافية!"

أدار تاليس وجيلبرت رؤوسهما في نفس الوقت ، ونظرت جاينز باجكوفيتش في زوج المعلم والطالب بتعبير مستاء على وجهها البارد.

قالت ببرود "حان وقت العشاء".